قبل وبعد علاج الكلف بالليزر
يصنف الكلف دوماً ضمن مجموعة مشاكل البشرة التي تسبب إزعاجاً شديداً لمن يصاب بها، لكن بالنظر إلى مقارنات قبل وبعد علاج الكلف بالليزر سوف نتبيّن أن المشكلة لم تعد مستعصية كما كانت بالماضي، إنما بفضل تطور التقنيات المستخدمة في الإجراءات التجميلية صار التخلص من هذا الكابوس متاحاً بل ويسيراً أيضاً، نظراً لأن تقنيات الليزر التجميلية تجمع بين الفعالية والأمان في علاج أغلب مشاكل البشرة وفي مقدمتها بقع الكلف.
ما هو مرض الكلف
يعرف الأطباء مرض الكلف بأنه عبارة عن زيادة عن الحد الطبيعي في معدلات إفراز صبغة الميلانين، مما ينتج عنه وجود بقع بلون داكن في الوجه أو بأي منطقة أخرى من الجسم، أشارت نتائج العديد من الدراسات إلى أن النساء هم الأكثر عرضة لهذه المشكلة الجلدية إذ يشكلون قرابة 90% من إجمالي عدد المصابين، خاصة أن بعض الأبحاث قد وجدت أن احتمالات ظهور أنواع الكلف المؤقت تزداد خلال فترات الحمل.
إصابات الكلف ليست مؤلمة ولا تحمل خطراً جسيماً على صحة الجلد وسلامته، إلا أن أثرها الأكبر يتمثل في الجانب النفسي، حيث أنها تؤثر على إطلالة الأشخاص وتسبب لهم الحرج وتضعف ثقتهم بأنفسهم، خاصة أن الكلف يتفاوت ما بين مجرد بقع صغيرة ودقيقة متناثرة وقد يكون أوسع انتشاراً وأكثر وضوحاً في حالات أخرى، لهذا كثر الإقبال على عمليات التجميل بهدف التخلص منها واستعادة شباب البشرة ونضارتها.
علاج الكلف بالليزر
توصل الطب إلى عدة طرق وأساليب يمكن الاعتماد عليها في إزالة الكلف والتخلص منها بصفة نهائية، إلا أن تقنيات الليزر ظلت هي الأكثر شيوعاً والأوسع انتشاراً في هذا الصدد، إذ أنها تصنف ضمن بدائل الجراحات التي تُجرى تحت التخدير الموضعي، فضلاً عن إزالة الكلف بالليزر بدون ألم ومُثبتة الفعالية.
تجدر الإشارة هنا إلى أن علاج الكلف بالليزر تُستخدم به أنواع متعددة من أجهزة الليزر، يحدد الطبيب المعالج الأنسب بينها تبعاً لعدة عوامل في مقدمتها حالة المريض لنمط الإصابة نفسها، هل هي الكلف العميق أو السطحي، من أبرز أنواع الليزر ما يلي:
- الليزر المُقشر
- الليزر الكربوني
- تقنية فراكشنال ليزر
تجارب حقيقية وصور قبل وبعد علاج الكلف بالليزر
حرص العديد من المرضى السابقين -وخاصة النساء منهم- على نشر صور قبل وبعد علاج الكلف بالليزر لإظهار الفارق، الغاية من هذا هو تقديم النصيحة والفائدة من خلال مشاركة تجاربهم الشخصية مع الأخريات عبر كبرى المواقع الطبية الموثوقة، وفيما يلي نستعرض معكم مجموعة من تلك التجارب الحقيقية.
تجربة تجديد البشرة بالليزر
شاركت ميرندا كاش تجربتها الخاصة بعد أيام معدودة من إتمام جلسة علاج البشرة بالليزر، قالت في بداية مراجعتها أن أمها قد خضعت لجلسة علاج البشرة بالليزر الكربوني وحققت من خلالها نتائج جيدة، الأمر الذي دفعها للإقدام على الأمر نفسه من أجل التخلص من الكلف وتجديد البشرة واستعادة نضارتها بشكل عام.
أفادت ميرندا بأن حالتها كانت بسيطة ولهذا نصحها الطبيب بالاعتماد على تقنية الليزر منخفض الشدة بدلاً من الكربوني، هذا ما حدث فعلاً وباستثناء تقشر الجلد في المناطق المُعالجة لم تواجه أي آثار جانبية مزعجة، كما أنها كانت قادرة على ممارسة حياتها بصورة طبيعية فور انتهاء الجلسة العلاجية وبشكل عام فإنها راضية عن النتائج وتنتظر أن تتحسن أكثر خلال الفترة اللاحقة.
تجربة جهاز Fotona Pixel Laser
عرفت صاحبة هذه التجربة نفسها باسم لوري واستهلت الحديث بقولها أن تقنيات الليزر هي أفضل علاج للكلف ومشاكل البشرة بصفة عامة، نظراً لأنها كانت تعاني من مشاكل عديدة تؤثر على مظهرها وتشعرها دوماً بالحرج، الأمر الذي دفعها في النهاية للبحث عن أفضل عيادات التجميل والخيارات المتاحة بالنسبة لها للتخلص من تلك الكوابيس المؤرقة، قد عرفت خلال جلسة التشاور أن العلاج سيتم اعتماداً على ليزر Fotona Pixel Laser.
أبدت لوري سعادة بالغة بالنتائج النهائية حيث تخلصت من المسام الواسعة وندوب حب الشباب بالإضافة إلى أن البقع الداكنة صارت أقل وضوحاً بنسبة كبيرة، لكن الوصول لتلك النتيجة -حسب قولها- لم يكن سهلاً، إذ عانت من احمرار وتهيج البشرة خلال الساعات الأولى من إنتهاء الجلسة كما عانت من تورم بسيط تحت العينين، لكنها التزمت بتوصيات الطبيب الخاصة بالتعامل مع تلك الآثار الجانبية إلى أن زالت تماماً.
تجربتي مع علاج الكلف بالليزر
حرصت "Christinato" على مشاركة تجربتها عبر الإنترنت وأفادت بأن لديها خبرة سابقة مع عمليات التجميل بدون جراحة، حيث كانت قد خضعت لجلسات حقن البوتكس في الماضي، لكنها ظلت تعاني من بقع الكلف التي كان يصعب عليها تغطيها بواسطة مساحيق التجميل وعلمت أن الحل الأمثل والأوحد لتلك المعضلة قد يكون اللجوء إلى علاجات الليزر.
اعتمد الدكتور سيد أميري خلال الجلسة العلاجية على DOT Laser ولم تكن الجلسة مريحة تماماً على حد قول صاحبة المراجعة، كما أصيبت باحمرار وتورم الوجه خلال أول أربعة أيام عقب الجلسة العلاجية، لكن حين تجاوزت تلك المرحلة كانت النتائج جيدة جداً وتستحق المعاناة ولهذا فإنها لن تتردد في الخضوع لها مرة أخرى لاستكمال العلاج وتحسين النتائج.
علاج الكلف وعلامات الشيخوخة بالليزر
أوضحت "آليا توماس" أنها قد بلغت من العمر 49 عاماً وبدأت على مدار عامين ملاحظة تغيرات عديدة على ملامحها، حيث ظهرت لديها بعض علامات الشيخوخة متمثلة في التجاعيد والخطوط الدقيقة، فضلاً عن أن نظامها الغذائي غير الصحي وتعرضها لأشعة الشمس تسببا في ظهور هالات سوداء تحت العينين وبعض البقع الداكنة، لهذا توجهت إلى عيادة LinLine في لندن وخلال جلسة التشاور علمت بأنها تحتاج للخضوع للعلاج بالليزر.
أعربت آليا عن تخوفها من فشل عمليات التجميل خاصةً إنها لم تخضع لأي منها بالسابق، إلا أن طبيبتها كانت متفهمة لذلك وشرحت لها آلية عمل تقنيات الليزر التي تحفز البشرة على التجدد ذاتياً ولا تنتج عنه أي مضاعفات خطيرة، قد اقتصرت الآثار الجانبية على احمرار الوجه وتقشيره ولكنها زالت في غضون يومين وصار بمقدورها مواصلة حياتها بصفة طبيعية، كما أشادت آليا توماس بالنتائج وبمهارة الفريق الطبي مؤكدة على أنها تنوي العودة إليهم بالعام التالي للحفاظ على النتائج التي حصلت عليها.
احصل على السعر المناسب لك لهذه العملية
تجربة التخلص من أضرار أشعة الشمس
أكدت إديلا جي إنها كانت حريصة على اتباع روتين العناية بالبشرة وملتزمة باستخدام واقي الشمس منذ أن كانت بالعشرينات، إلا أن هذا لم يمكنها من تفادي أضرار أشعة الشمس على البشرة مع تقدمها بالعمر، حيث ظهرت لديها بقع الكلف التي كان من الصعب إخفاؤها بواسطة مساحيق التجميل ولهذا رأت أن التدخل الطبي هو سبيلها الوحيد لاستعادة رونقها الجمالي وبعد طول بحث وقع اختيارها على الدكتور إيفان رونسم في سان فرانسيسكو.
أشارت إديلا جي إلى أن إزالة الكلف بالليزر بدون ألم نسبياً والنتائج التي تحققت منه كانت جيدة جداً برغم أنها لم تخضع إلا لجلسة علاجية واحدة، بشكل عام فإنها تشعر بالرضا حيث أن بشرتها صارت ناعمة ومتساوية في غضون أسبوعين فقط، لهذا فإنها تفكر في العودة للعيادة نفسها في وقت لاحق من أجل القيام بإجراءات تجميلية أخرى مثل شد الرقبة.
تجربة إزالة بقع الكلف بعمر الخمسين
نشرت سفيتكا -صاحبة الخمسين عاماً- تجربتها مع علاج البشرة بالليزر فقط للإعراب عن سعادتها وللتوجه بالشكر لطبيبها بوريس ماردوكفيتش؛ حيث قالت -ضمن مراجعتها الموجزة- إنها كانت تعاني من بقع الكلف الداكنة التي تؤثر على إطلالتها وتشعرها بالضيق، لهذا قررت اللجوء إلى التجميل بالليزر والنتائج التي حققتها فاقت كل تصوراتها.
أكدت سفيتكا بأن الأمر لم يتوقف عند حد إزالة البقع بل أن الليزر ساهم في تجديد بشرتها، مما جعلها تشعر بأنها صارت أصغر سناً كلما نظرت للمرآة، كما أشادت بالطبيب وفريقه المعاون وقالت بأنها تشعر بكثير من الامتنان لهم وأنها لن تتردد في التوجه إليهم بالمستقبل إذا واجهت أي مشاكل أخرى.