فيلر الانف

تختلف مقاييس الجمال من بلد إلى بلد، ومن ثقافة إلى ثقافة، وتختلف المعايير في الحكم على مظاهر الجمال، فالذي يعتبر مظهراً من مظهر الجمال لدى البعض، قد يعد ليس كذلك عند الآخرين، لذلك

يهتم كثيراً من الأشخاص بمظهرهم الخارجي و بتناسق ملامحهم الخارجية، بل قد يشعر كثير من الناس بالقلق والتوتر إذا ما روادهم الشعور بعدم التناسق في الوجه أو أي جزء أخر في الجسم، ومن هنا كان اهتمام الناس بمظهرهم وسعيهم الدائم في الوصول إلى مظهر جميل و متكامل، ولكن ينتاب الناس في كثيرا من الأحيان الشعور بالنقص وأن رغبتهم في تعرقلها الكثير من الأشياء، ويأتي علي رأس تلك العراقيل شكل الأنف، فقد يتمتع الشخص بملامح رقيقة، وجذابة ولكن يشوب هذه الملامح أنف كبير، أو أفطس، أو ملتوية، أو حتى أنف صغير جداً الذي بدوره يسبب لهم القلق والتوتر، بل قد يزداد الأمر سوءً لدى البعض ويؤثر على علاقاته الاجتماعية مع أسرته وأصدقائه، أو حتى قد يؤدي به إلى مشكلات نفسية، فلا ينكر أحد أن شكل الأنف أحد أبرز العلامات التي تحدد معايير الجمال بشكل عام، ومع كل ذلك يمكن التخلص من تلك المشكلة ببساطة ودون جراحة ومع فترة نقاهة قصيرة من خلال فيلر الأنف.

فيلرالأنف هو أحد الحلول غير الجراحية التي تستخدم في تجميل الأنف وتصحيح المشكلات بها ايبدو الأنف أكبر أو أصغر، أو حتى يمكن للفيلر تعديل وتصحيح نتوء الأنف، ويتم ذلك من خلال حقن حمض الهيالورونيك في نقاط معينة في الأنف، وذلك لتضييق جسر الأنف وتقليل حجم فتحة الأنف وتبسيط الشكل العام للأنف للحصول على مظهر جميل ، دون الحاجة الى تدخل جراحي أو عمليات جراحية معقدة، في واقع الأمر يمكن لحقن الفيلر تعديل شكل الأنف سواء بتكبيره أو تصغيره، على عكس الاعتقاد الشائع أن فيلر الأنف للتكبير فقط.

يعد فيلر الأنف من الإجراءات التجميلية البسيطة التي قد يحصل عليها العديد من الأشخاص، ويأتي علي رأس هؤلاء:

• الأشخاص الذين لا يعانون من حساسية تجاه الفيلر أو أحد مكوناته.
• الذين لا يتناولون أدوية قد تتفاعل مع مكونات الفيلر أو تؤثر سلباً على أحد أعضاء الجسم.
• الأشخاص الذين يحتاجون إلى تعديل بسيط في الانف مثل تكبير الأنف أو تصغيره، أما الذين يحتاجون إلى إعادة بناء أو تغيير كامل لا يفيد الفيلر في حالتهم.
• الذين لا يعانون من حساسية في الجلد، أو التهابات جلدية او عدوى من أي نوع.