10 فوائد لشفط دهون الوجه، تعرفي عليها
ترتكز مجموعة فوائد شفط دهون الوجه -رغم تنوعها وتعددها- على عامل واحد أساسي، ألا وهو المساهمة الفعالة في إبراز جماليات قسمات الوجه المتأثرة بالدهون الزائدة المتمركزة بمناطق محددة مثل محيط الذقن أو منطقة الخدين، كما التخلص من تلك الدهون المزعجة يجعل الأشخاص يبدون أصغر سناً وهو ما يعد أحد أبرز عوامل الجذب لهذا الإجراء التجميلي خاصة من قبل النساء.
فوائد ومزايا شفط دهون الوجه
تحظى عملية شفط الدهون من الوجه بحالة من الرواج وتزايد معدلات الطلب والإجراء عالمياً، يرجع هذا إلى تعدد الفوائد المحققة منها وتنوع المزايا المتوفرة بها والتي يتمثل أبرزها فيما يلي:
-
التمتع بإطلالة أكثر شباباً
تتمثل أولى فوائد شفط الدهون للوجه في مكافحة الشيخوخة والتخلص من علامات التقدم بالعمر المسببة للإزعاج خاصة بالنسبة للنساء، عادةً ما يتحقق هذا الهدف عن طريق الدمج بين عملية شفط الدهون وعملية شد الوجه في آن واحد.
يعمل الطبيب خلال هذا الإجراء على سحب الدهون المتركزة بمواضع محددة من الوجه، من ثم يقوم برفع وشد أنسجة الوجه للتخلص من الترهلات الجلد، مما يمنح وجهاً مشدوداً وبشرة نضرة أكثر شباباً، كما أن بعض تقنيات إذابة الدهون المتطورة تعمل على شفط الدهون وشد الجلد في آن واحد.
-
تناسق ملامح الوجه
تتمثل الغاية الرئيسية من إجراء عملية شفط دهون الوجه في تحقيق التوازن المثالي بين قسمات الوجه المختلفة، حيث أن إزالة الدهون الزائدة يساعد على إبراز بعض المناطق المحددة من الوجه مثل محيط الفكين أو منطقة الوجنتين بالإضافة إلى تصغير جانبي الأنف.
يساهم هذا الإجراء في تحقيق التوازن بين ملامح الوجه بشكل عام وصولاً إلى الإطلالة الجذابة المرغوبة، كما يُدمج هذا الإجراء في بعض الأحيان مع نقيضه وهو حقن الدهون الذاتية للوجه، بمعنى شفط الدهون الزائدة من مناطق بعينها بينما تحقن في مناطق أخرى بهدف تحقيق التماثل بين جانبي الوجه بجانب التخلص من مظاهر الشيخوخة.
احصل على السعر المناسب لك لهذه العملية
-
تجميل الأنف بدون جراحة
يمكن اللجوء إلى عملية شفط دهون الوجه أحياناً باعتبارها إحدى آليات تجميل الأنف بدون جراحة، حيث أن في بعض الحالات يكون تضخم أو كبر عضو الأنف ناتج عن زيادة معدلات إفرازات الغدد الدهنية الموجودة ضمن طبقات الجلد المحيط بالغضروف الأنفي، بناءً على ذلك فإن إذابة تلك الدهون يجعل الأنف يبدو أصغر وأكثر تناسقاً مع الملامح.
تجدر الإشارة هنا إلى أن هذا الإجراء لا يجد نفعاً إلا مع حالات محددة التي يعاني أصحابها من عيوب طفيفة في شكل عضو الأنف، لكن لا يعتد به كبديل عن عمليات تجميل الأنف في المطلق.
-
إزالة الذقن المزدوج
يعد الذقن المزدوج أحد المشاكل الجمالية الشائعة والتي تتمثل في ظهور تمدد دهني أسفل منطقة الذقن يبدو كأنه ذقناً ثانية ولهذا عُرفت تلك الحالة بوصف "الازدواج"، يعتبر التخلص من تلك المشكلة إحدى أبرز فوائد شفط دهون الوجه والرقبة وكذلك إحدى المسببات الرئيسية في ارتفاع معدلات الإقبال عليها.
يتم اللجوء إلى إجراء شفط الدهون -سواء جراحياً أو بتقنية الليزر- للتخلص من الدهون المتراكمة بتلك المنطقة، عادةً ما يعقب ذلك إجراء عملية شد الرقبة للتخلص من الجلد الزائد والمُرتخي للحصول على عنق مشدود ومصقول.
-
إبراز عظام الخدين
تعد عظام الوجنتين البارزة واحدة من أبرز سمات الجمال الأنثوي، لذا تلجأ الكثيرات إلى عمليات التجميل للحصول عليها ويمكن أن يتحقق هذا بأكثر من طريقة، مثل حقن الفيلر بهدف جعل تلك المنطقة من الوجه أكثر امتلاءً، بينما في حالات أخرى يتم شفط الدهون الزائدة لإبراز وتحديد الوجنتين بصورة أوضح ويتم تحديد الوسيلة المثلى تبعاً لحالة المريض وتقدير الطبيب لها.
تمثل تقنية الفيزر "Vaser" -وما يماثلها من أجهزة طبية- طريقة شفط الدهون من الوجه الأمثل في هذه الحالة، نظراً لكونها تعتمد على الموجات فوق الصوتية وتمنح الطبيب قدرة أكبر على الوصول للمناطق الصغيرة التي يصعب التعامل معها بالتقنيات التجميلية الأخرى.
-
عملية تجميل الذقن
يشير مصطلح عملية تجميل الذقن إلى مجموعة متنوعة من الإجراءات التجميلية، تتم بآليات مختلفة ولكن جميعها تهدف لأمر واحد وهو الحصول على الذقن الدقيق المتناسق مع حجم الوجه وقسماته.
تكون مشكلة الذقن العريض أو الكبير في بعض الأحيان ناجمة عن تراكم الدهون في تلك المنطقة، في تلك الحالة تكون عملية شفط الدهون -غير الجراحية- هي الوسيلة الأفضل والأمثل للتغلب عليها وتعديل الذقن إلى الحجم والشكل المطلوبين.
-
تعدد التقنيات المستخدمة بالعملية
يمكن إضافة تعدد التقنيات الطبية القابلة للاستخدام في إجراء عملية شفط دهون الوجه إلى العوامل التي تميزها، حيث أن تعدد الخيارات المتاحة يجعلها ملائمة لقطاع أكبر من المرضى على اختلاف حالتهم واحتياجاتهم.
تتمثل أبرز التقنيات المستخدمة في شفط الدهون فيما يلي:
- التدخل الجراحي: يتم شفط الدهون بتلك الحالة عن طريق إحداث شقوق جراحية متناهية الصغر بمواضع محددة، من ثم يقوم الطبيب بسحب الدهون الزائدة بواسطة أنابيب دقيقة مخصصة لهذا الغرض، تمثل الجراحة النمط التقليدي لهذا الإجراء والأقل شيوعاً حالياً.
- تقنية الليزر: أحدثت آلية شفط الدهون بالليزر ثورة في عالم طب التجميل عند ظهورها، حيث تعتمد طريقة استخدام جهاز شفط الدهون في إحداث تأثيرها على الطاقة الحرارية الناتجة عن تسليط أشعة الليزر المنخفضة على المناطق المستهدفة، مما جعلها بديلاً آمناً وأكثر فعالية للتدخل الجراحي.
- تقنية الفيزر: تمثل كيفية استخدام جهاز شفط دهون الوجه النمط الأكثر تقدماً وتطوراً بين تقنيات شفط الدهون، حيث توفر مستوى أعلى من الأمان وتحقق نتائج أفضل وذلك لاعتمادها على الموجات فوق الصوتية في تكسير وتسييل الخلايا الدهنية تحت الجلد.
احصل على السعر المناسب لك لهذه العملية
-
سهولة دمجها مع إجراءات تجميلية أخرى
تعد عملية شفط دهون الوجه في حد ذاتها من العمليات التجميلية ذات الفوائد المتعددة، حيث أن التقنيات الحديثة مثل أجهزة الليزر والفيزر تعمل على إذابة وشفط الدهون وشد الجلد بالإضافة إلى نضارة البشرة في آن واحد.
يُضاف إلى ذلك أنها واحدة من الإجراءات التجميلية البسيطة ولذا يسهل الجمع بينها وبين أنواع أخرى من العمليات لتحسين النتائج النهائية المحققة من خلالها، وهي غالباً ما ترتبط بمجموعة العمليات الخاصة بشد ترهلات الجلد ومكافحة التجاعيد وتجديد شباب البشرة.
-
نتائج جيدة ومضاعفات أقل
يكثر التساؤل حول فوائد واضرار جهاز شفط الدهون من الوجه والحقيقة أن التقنيات المستخدمة بهذا الإجراء الطبي قد بلغت درجة عالية من التطور، مما ساهم في الارتقاء بمستوى النتائج المحققة من خلالها وفي ذات الوقت حد من شدة المضاعفات المحتملة لها.
أما الآثار الجانبية المترتبة على العملية فغالباً ما تكون منخفضة الشدة وتزول في غضون أيام قليلة وهي:
- احمرار الجلد.
- آلام بسيطة.
- تورم المناطق الخاضعة للعلاج.
- ظهور الكدمات الطفيفة.
يجب التنويه هنا أن هناك بعض المضاعفات الخطيرة التي قد تترتب على عمليات شفط الدهون مثل انخفاض الحساسية بالمنطقة المُعالجة أو حدوث تغيرات في تصبغ البشرة أو تراكم السوائل تحت الجلد، إلا أن تلك المضاعفات نادرة الحدوث ويمكن تفاديها بسهولة عن طريق اختيار طبيب التجميل المناسب والمركز الطبي الموثوق.
-
التعافي من العملية
صارت عمليات شفط الدهون بمفهومها العام وعملية شفط دهون الوجه بالأخص تُصنف ضمن العمليات اليسيرة بفضل تطور التقنيات الطبية؛ إذ يتم إجراؤها تحت التخدير الموضعي وتستغرق قرابة 30 دقيقة فقط ويمكن للمريض مغادرة المؤسسة العلاجية خلال نفس اليوم.
يسهل التعامل مع الآثار الجانبية لهذا الإجراء -المشار إليها سلفاً- باتباع التوجيهات المقدمة من الطبيب، كما يتم التعافي من آثارها بصورة تدريجية، تختلف فترة الشفاء التام تبعاً لنوع التقنية المستخدمة في العملية ومساحة المنطقة التي تم إخضاعها للعلاج، لكن بصفة عامة فإنها لا تتجاوز 20 : 28 يوماً على أقصى تقدير.