تجربتي مع توريد الشفايف بالليزر
قبيل الإقدام على إجراء عملية توريد الشفايف بالليزر تبحث الكثير من السيدات عن " تجربتي مع توريد الشفايف بالليزر "، من أجل معرفة تجارب السيدات الأخريات حول هذه العملية، رغبة منهن في الوقوف على كافة ما يتعلق بهذه الإجراء من معلومات، سواء كانت نتائج سلبية أم إيجابية، وكافة الأمور التي ينبغي عليهن الإهتمام بها.
ونظراً لكون الحصول على شفاه وردية صحية هو حلم جميع السيدات، وخاصة النساء العربيات اللواتي يبحثن بدأب عن كافة ما يتعلق بوصفات توريد الشفاة، وفي هذا الملف سوف نتناول معكم نبذة عن عملية توريد الشفاه بالليزر إلى جانب تجارب السيدات الأخريات مع هذه العملية، والعديد من النصائح والمعلومات التي قد تهمك.
ما هي عملية توريد الشفايف بالليزر؟
توريد الشفايف بالليزر هي عملية تهدف إلى تفتيح لون الشفاة عبر تكسير الخلايا الصبغية الحاملة لصبغة الميلانين والتي تكسب الشفاه لونها الداكن، ومنعها من التراكم المتزايد، والذي يعتبر سمة مميزة لمعظم السيدات في الوطن العربي، والذي يتم عادة من خلال استخدام جهاز (Q - Switch).
تساعد عملية توريد الشفاة بالليزر في إكساب الشفاة الجاذبية وتقشير الجلد الميت والقضاء على تشققات الشفتين والتجاعيد على سطحها، بالإضافة إلى تفتيح اللون الداكن الذي قد يكون نتيجة لعوامل وراثية أو هرمونية، مثل الحمل والولادة، وكذلك بعض العوامل البيئية والمرضية.
عادة ما تستغرق عملية توريد الشفايف بالليزر عدة جلسات تبعاً لتقييم الطبيب لحالة المريضة، وتستغرق الجلسة الواحدة ما بين 30 إلى 50 دقيقة تقريباً، يتم فيها تسليط أشعة الليزر على المنطقة المراد توريدها من أجل تكسير صبغة الميلانين تدريجياً، ويصبح بإمكان المريضة العودة إلى المنزل مباشرة بعد الجلسة وممارسة شؤونها الحياتية بصورة طبيعية.
احصل على السعر المناسب لك لهذه العملية
تجربتي مع ليزر توريد الشفايف
حصلت على شفاه النجمات بأقل تكلفة
تحكي ماجدة 37 عاماً من الأردن عن تجربتها مع توريد الشفاه بالليزر فتقول:" بعد إنجابي لأطفالي حدثت الكثير من التغيرات على مظهر بشرتي وجمالها، وخاصة شفتاي اللتان تغير لونهما كثيراً بعد الحمل والولادة، حيث أصبحتا تميلان إلى اللون الداكن، مما دفعني للذهاب إلى عيادة التجميل.
نصحتني الطبيبة في العيادة بإجراء توريد للشفتين بالليزر وقد كان خياراً علاجياً ممتازاً، ثم حددت لي الطبيبة 3 جلسات بفاصل أسبوع واحد بين كل جلستين، بعد الإنتهاء من الجلسة الأولى شعرت ببعض الوخز والحكة، لكنها سرعان ما اختفت بمجرد تمرير قطع الثلج على هذه المنطقة.
وبعد الإنتهاء من جميع الجلسات كانت نتائج توريد الشفايف بالليزر واضحة، حيث تخلصت من اللون الداكن الذي كان يؤطر شفتي، كما أنهما أصبحتا أكثر جاذبية وامتلاءاً ونضارة يشبه مظهر النجمات، ولم يعد يتوجب على استخدام مورد الشفاه يومياً، كانت تجربة ناجحة بتكلفة لم تتجاوز 1100 دولار فقط".
تجربتي مع مضاعفات ليزر توريد الشفايف
تحكي سوزان 42 عاماً من ولاية أوتاوا عن تجربتها مع ليزر توريد الشفايف بالليزر فتقول:" قبل عدة أسابيع ذهبت إلى عيادة الطبيب من أجل تفتيح لون الشفاة الداكنة باستخدام تقنية الليزر، شجعني ما عرفته عن هذه العملية من معدلات أمان عالية، لكن النتائج لم تكن كما توقعت.
قبل الفراغ من الجلسة الأولى بدأت شفتاي بالتورم، طمأنني الطبيب إلى كون التورم من المضاعفات الشائعة والذي سرعان ما سيزول، ولكن الانتفاخ قد تفاقم بشكل مخيف مما اضطرني للاتصال الطبيب مجدداً بعد بأيام، وصف لي الطبيب أحد الأدوية المضادة للإلتهاب، والتي لم تجدي نفعاً.
بعد مرور أسبوعين بدأت التهاب شفتاي بالضمور شيئاً فشيئاً، لكنهما بدتا جافتان للغاية ولم يمضي الكثير من الوقت حتى ظهرت علامات التشقق على سطحها بشكل مزعج، مما اضطرني إلى إيقاف الجلسات والبدء بعلاج مضاعفات العملية، كانت تجربة سيئة".
نتائج سحرية لتوريد الشفاه في جلسة واحدة
تحكي ميشيل 54 عاماً من ولاية بنسلفانيا عن تجربتها مع عملية توريد الشفايف بالليزر فتقول:" قبل عدة أشهر كنت أعاني من التصبغات المزعجة التي تغطي شفتاي وخاصة بعد مروري بانقطاع الطمث، وقد نصحتني إحدى الصديقات بتجربة تفتيح الشفايف باستخدام، مما حفزني للاتجاه إلى أحد المراكز التجميلية المعروفة.
هناك شرحت لي الأخصائية مدى فعالية تقنية الليزر في التخلص من تصبغات الشفاه التي تظهر نتيجة الإختلالات الهرمونية، وبالفعل حددت لي طبيبتي جلستين علاجيتين من أجل الوصول إلى النتائج المطلوبة.
بعد الإنتهاء من الجلسة الأولى بدأت نتائج الليزر في الظهور بشكل واضح، كان الأمر سحرياً لدرجة لم أصدقها، تخلصت من معظم التصبغات الداكنة، كما حفزت أشعة الليزر إفراز مادة الكولاجين، مما ساعدني على التخلص من الخطوط الدقيقة والتجاعيد التي باتت تغزو شفتاي نتيجة لعوامل التقدم في العمر.
وبعد الإنتهاء من الجلسات أعطتني الطبيبة العديد من النصائح التي تساعدني في الحفاظ على نتائج العملية لأطول فترة، كانت تجربتي في توريد الشفايف بالليزر مميزة".
احصل على السعر المناسب لك لهذه العملية
تجربتي مع فشل ليزر توريد الشفايف
تحكي جونا 27 عاماً من مدينة نيويورك عن تجربتها مع ليزر توريد الشفايف فتقول:" قبل ثلاثة أسابيع أنتهيت من إجراء جلسات توريد الشفايف بالليزر، حدد لي طبيبي إجراء 5 جلسات علاجية، وأخبرني بأن نتائج العلاج سوف تظهر بداية من الجلسة الثانية، لكن هذا كان عكس ما حدث.
كانت الجلسة مؤلمة جداً على الرغم من أن الطبيب أخبرني بأنها غير مؤلمة، استمرت الجلسة لمدة 30 دقيقة تقريباً، وبعد الإنتهاء لم ألحظ أي تغير سوى بعض الإنتفاخ والتورم في حجم شفتاي، بعد الإنتهاء وبعد الإنتهاء من الجلسة الثانية والثالثة لم ألحظ تقدماً في حالتي، بل على العكس.
أصبحت لون شفتاي داكناً أكثر ولم وزاد جفافها وانتشرت الخطوط الدقيقة على سطحها، أكمل الطبيب الجلسات ثم نصحني بالإنتظار حتى رؤية النتائج، لكن النتائج لم تكن مبشرة، فلم يحدث الليزر فارقاً في لون شفتاي، بل على العكس.
واليوم أنا مضطرة دائماً لاستخدام العديد من المستحضرات التجميلية والطبية من أجل إخفاء مظهر شفتي المزعج عند خروجي من المنزل، لم تكن تجربتي مع ليزر توريد الشفايف ناجحة".
شفتان ورديتان في 4 جلسات فقط
تحكي هازال 33 عاماً من مدينة أوستين بولاية تيكساس عن تجربتها مع توريد الشفاة بالليزر فتقول:" ورثت عن والداي البشرة البيضاء كما ورثت عن والدتي الشفاة ذات الحدود الداكنة، لم تكن مشكلتي واضحة في عمر مبكر، ولكن مع تقدم العمر بدأت شفتاي تتحولان إلى اللون الأسود مما دفعني لاستشارة الطبيب.
نصحتني الطبيب بإجراء توريد الشفاة بالليزر، وقد شجعني قصر فترة التعافي المطلوبة لهذه العملية، وبالفعل أجريت الجلسة الأولى قبل 5 أسابيع وقد كانت مؤلمة بعض الشيء، لكن نجحت في تخطي الألم من خلال المخدر الموضعي، أكلمت الجلسات المتبقية مع فارق زمني يتراوح من بين 7 إلى 10 أيام تقريباً.
وفي نهاية العملية بدت شفتاي نضرتان وورديتان بطريقة سحرية، كما تخلصت من العلامات الدقيقة والتشققات على سطح الشفتين، ولم أعد بحاجة للإكثار من مستحضرات تجميل الشفتين، كانت تجربتي رائعة".
اقرأ أيضاً: