هل عملية انحراف الأنف خطيرة
تواصل مع العيادات و الأطباء المعتمدين للحصول علي أسرع رد وأفضل الأسعار وأعلي النتائج
تُعتبرعملية تعديل انحراف الأنف من العمليات الضرورية ليس فقط لاستعادة شكل الأنف الطبيعي، بل أيضاً لمُعالجة العديد من مشاكل التنفس والمشاكل الصحية الأخرى، هل عملية انحراف الأنف خطيرة؟ وهل تفوق خطورتها النتائج المرجوة من إجراءها بشكل عام؟ هذا ما سنتعرف عليه وأكثر في الفقرات التالية. يسعى تجميلي دائماً إلى تقديم كل ما يخص إجراءات التجميل المختلفة سواء للوجه أو الجسم، ومن أهم عمليات التجميل هي عملية تجميل الأنف وعلاج انحرافها للحصول على شكل متناسق للوجه، تعرف على الأسباب والأعراض وطرق العلاج.
ما هي أسباب انحراف الأنف؟
يُلاحظ وجود مشكلة انحراف الأنف في العديد من الأشخاص منذ الولادة، حيث تنتج هذه المشكلة في مرحلة تكون الجنين في رحم الأم نتيجة بعض العوامل الوراثية وعادة ما يزداد أثرها مع التقدم في العمر.
كما تُعد الإصابات المباشرة في منطقة الأنف من أهم أسباب هذه المشكلة، حيث تُعتبر الحوادث من أكثر العوامل المسببة لانحراف الأنف، بالإضافة إلى أن الأشخاص الذين يمارسون بعض الرياضات أو الأنشطة العنيفة يكونون أكثر عرضة له.
ما هي أعراض انحراف الأنف؟
- يكثر ارتجاع الإفرازات الخاصة بالأنف إلى منطقة الحلق في الكثير من الأشخاص الذين يعانون من انحراف الأنف، ويتسبب ذلك عادة في سعال مستمر.
- يُعتبر عرض صعوبة التنفس من إحدى فتحتي الأنف أحد أسرع الأعراض في الظهور، حيث قد لا يلاحظ البعض وجود مشكلة اختلاف حجم فتحتي الأنف سوى بعد ظهور هذا العرض.
- تظهر بعض أعراض نزيف الأنف أو جفافه أو تلوثه أحياناً على بعض الأشخاص الذين يُعانون من انحراف الأنف، والتي تتطلب في الغالب زيارة الطبيب واستشارته.
- قد يتسبب انحراف الحاجز الأنفي في الإحساس ببعض الألم في مناطق متفرقة من الوجه أو الشعور ببعض أعراض الصداع.
- يتسبب انحراف الأنف في علو أو اختلاف أصوات التنفس أثناء النوم أو التوقف اللحظي للتنفس أثناء النوم (sleep apnea)، قد تظهر هذه المشكلة في الأطفال أيضاً.
ما هي طرق علاج انحراف الأنف؟
توجد العديد من الخيارات الطبية غير الجراحية والأدوية التي قد يلجأ إليها الأطباء لعلاج أعراض انحراف الأنف والتخفيف منها، بالإضافة للخيار الجراحي الذي يعمل على تعديل شكل الأنف والتخلص من الانحراف، والذي يُنصح بإجرائه عند طبيب ذو خبرة كبيرة والاطلاع على نتائج عملية انحراف الأنف قبل وبعد التي خضع لها عملائه السابقين.
أولاً: طرق علاج انحراف الأنف غير الجراحية:
الأدوية:
يلجأ الأطباء لبعض الأدوية مثل مضادات الهيستامين ومضادات الاحتقان، وذلك للتقليل من بعض أعراض تورم والتهاب الأنسجة وانسداد الأنف التي قد تُصعب من عملية التنفس بشكل طبيعي، تأتي هذه الأدوية على هيئة صور مختلفة، ولكن ينصح الأطباء بعدم استخدامها دون استشارة أحد الأطباء المختصين لعدم التسبب في نتائج عكسية.
الليزر:
يُستخدم الليزر في العديد من الحالات التي تعاني من انحرافات الأنف، ويتميز الليزر عن الجراحة بكونه يُساعد في الحصول على نتائج جيدة مع تفادي الشقوق الجراحية وما قد ينتج عنها من مضاعفات، يعمل الليزر أيضاً بجانب ذلك على تحفيز إنتاج الكولاجين وبعض العناصر الأخرى التي تُساعد في زيادة معدل شفاء الأنسجة بعد العملية، مما يسرع من ظهور النتائج النهائية للعملية.
الفيلر:
قد يُستخدم الفيلر في بعض حالات انحراف الأنف البسيطة والتي لا تُعاني من أعراض جانبية ملحوظة، كما أنها تُعتبر حلاً جيداً للأشخاص الذين يرغبون في الحصول على شكل أنف طبيعي ولكنهم لا يستطيعون تحمل تكلفة عملية انحراف الأنف، يتم ذلك عن طريق حقن كميات مناسبة من أنواع معينة من الفيلر في إحدى جانبي الأنف، للمساعدة في الحصول على أنف مستقيم.
التمارين:
تُعد تمارين الأنف أحياناً أحد الوسائل غير الجراحية لتجميل الأنف والتخلص من انحرافها البسيط، تشمل هذه التمرينات استخدام اليد للضغط على أماكن حاجز الأنف البارزة، تكرر هذه التمرينات طبقاً لوصف الطبيب عدة مرات يومياً، يمكن استخدام بعض أنواع الدعامات المطاطية للمساعدة في تقويم الانحراف، حيث تستخدم أنواع منها بعد إجراء التمارين لفترة معينة للتحسين من النتائج.
احصل على السعر المناسب لك لهذه العملية
ثانياً: طريقة علاج انحراف الأنف جراحياً:
تشمل عملية انحراف الأنف إجراء تصحيح للحاجز الأنفي عن طريقة تدخل جراحي بسيط يتم غالباً في بعض العيادات المخصصة دون الحاجة إلى غرفة عمليات متكاملة، ويسبب العملية إجراء تخدير كلي للشخص أو يمكن الاعتماد على التخدير الجزئي أحياناً.
تمتد العملية في الغالب ما بين ساعة إلى ساعة ونصف يقوم الطبيب فيها بإزالة بعض أغشية الأنف لإعادة تشكيل الحاجز الأنفي من خلال تعديل بعض العظام والغضاريف، ليعقب الطبيب ذلك بتثبيت بعض الدعامات المؤقتة لحماية الأنف من الإصابات وتكون الندوب.
هل عملية انحراف الأنف خطيرة؟
تحمل عملية تعديل الحاجز الأنفي بعض المخاطر كغيرها من العمليات الجراحية الأخرى، ومن هذه المخاطر ما يلي:
1- قد تتسبب عمليات تعديل انحراف الأنف في بعض الأحيان في نزيف ملحوظ أثناء العملية.
2- قد تنتج أحياناً بعض التغيرات على حاسة الشم والتذوق وعلى طبقة الصوت.
3- في بعض الحالانت النادرة قد يحدث تغير في شكل مناطق أخرى من الأنف، مما يتطلب بعض عمليات التجميل الأخرى.
4- قد ينتج أحياناً بعض الثقوب في الحاجز الأنفي نتيجة العملية، ولكن يمكن تدراكه بعد العملية مع الطبيب.
5- يشعر بعض الأشخاص بتغيير في إحساس بعض المناطق مثل الأنف أو الشفتين عقب العملية، ولكنه يرجع إلى طبيعته بعد فترة.
7- يحتمل ظهور بعض الندوب في أنسجة الأنف الداخلية، ويحرص الطبيب على منع ذلك أو التقليل منه من خلال بعض الإجراءات التي يقوم بها بعد العملية.
8 - تشمل المخاطر أيضاً احتمالية تلوث الشقوق الجراحية كما في الجراحات الأخرى، ويساعد اتباع تعليمات الطبيب على التقليل من فرصة حدوث ذلك.
احصل على السعر المناسب لك لهذه العملية
أبرز العوامل التي تتحكم في خطورة عملية الانحراف؟
- تعتمد دقة ونتائج العملية بشكل كبير على مدى كفاءة الجراح الذي قمت باختياره، فالاستعانة بطبيب ذو كفاءة وخبرة عالية يقلل بشكل ملحوظ من المضاعفات ويسهل الحصول على النتائج المرجوة.
- تتوقف النتائج النهائية لهذه العملية أيضاً كغيرها من العمليات على الحالة السابقة للأنف، لذلك كلما كانت حالة الانحراف بسيطة كلما سهلت عملية تعديلها وانخفضت نسبة ظهور المضاعفات.
- يؤثر مدى تجهيز المركز الطبي واعتماده على الأجهزة المتطورة في نتائج عملية انحراف الأنف، كما يُساهم مستوى المركز من حيث التعقيم المستمر في تقليل فرص العدوى وخفض خطر تلوث الشقوق الجراحية الذي قد يؤثر على النتائج.
نصائح للتقليل من مخاطر عملية انحراف الأنف
يوجد العديد من النصائح التي يُساعد اتباعها على زيادة نسبة نجاح عملية انحراف الأنف والتحسين من النتائج بشكل ملحوظ، ومن أهمها ما يلي:
- توقف عن استخدام أدوية سيولة الدم بفترة كافية قبل إجراء العملية وذلك وفقاً لتعليمات وإرشادات الطبيب.
- احرص على اتباع تعليمات الطبيب فيما يتعلق بتنظيف الوجه ومنطقة الأنف بعد العملية، حيث أن الحفاظ على نظافة منطقة الشقوق الجراحية تقلل من زمن التعافي.
- تأكد من الحصول على قدر كاف من الراحة بعد إجراء العملية، والحرص على تجنب الرياضات والأنشطة المجهدة لفترة يحددها الطبيب.
- احرص على إبقاء مستوى الرأس مرتفعاً قليلاً عن باقي الجسد أثناء النوم، وذلك للتقليل من تورم منطقة إجراء العملية.
- اتبع نظام غذائي متوازناً يحتوي على الكثير من الخضروات، وأكثر من شرب السوائل لتسريع عملية التئام الجروح.
إقرأ أيضاً
