تجربتي مع فراكشنال ليزر للوجه
تواصل مع العيادات و الأطباء المعتمدين للحصول علي أسرع رد وأفضل الأسعار وأعلي النتائج
يمثل الفراكشنال ليزر أحد التقنيات الثورية التي أحدثت طفرة هائلة في عالم التجميل، فقد قدم حلولاً للعديد من المشاكل التجميلية وسهل الكثير من الإجراءات الطبية المعقدة، يظهر ذلك واضحاً من خلال تدوينات المرضى التي تحمل اسم "تجربتي مع فراكشنال ليزر للوجه". نلقي الضوء في هذا المقال على أبرز استخدامات ومزايا تلك التقنية من خلال بعض التجارب الواقعية لمرضى خضعوا لهذا الإجراء، وفضلوا أن ينقلوا ايجابيات وسلبيات تجربتهم لغيرهم من المقبلين على خوضها.
نبذة عن تقنية فراكشنال ليزر للوجه وأهم استخداماتها
الفراكشنال ليزر هو أحد الإجراءات التجميلية الفعالة والآمنة في علاج العديد من المشاكل الجلدية، من أشهر هذه المشاكل:
- ندوب حب الشباب.
- التجاعيد والخطوط الدقيقة الناتجة عن تقدم السن.
- البقع الداكنة الناتجة عن التعرض الزائد لأشعة الشمس.
- الكلف والنمش.
- التصبغات الجلدية.
تعتمد تقنية الفراكشنال ليزر للوجه على تسليط أشعة الليزر على الطبقة الخارجية من الجلد، مما يؤدي إلى تحفيز الخلايا المسئولة عن إنتاج الكولاجين وإعادة النضارة والمرونة إلى البشرة، ويتميز الفراكشنال ليزر بسرعة التئام الجلد بعد الجلسات، كما لا تتعدى فترة النقاهة عدة أيام أو أسبوع على الأكثر.
تجارب واقعية لتقنية فراكشنال ليزر للوجه
يهتم الكثير منا قبل الخضوع لأي إجراء طبي بمتابعة آراء وتدوينات بعض المرضى الذين خاضوا نفس التجربة من قبل، ونستعرض في السطور القادمة من هذا المقال بعض هذه التجارب، حتى تتضح الصورة أمام كل من يرغب في إجراء الفراكشنال ليزر.
وداعاً للتصبغات ومرحباً بوجهي الجديد
قدم الفراكشنال ليزر حلاً مثالياً لعلاج التصبغات الجلدية التي كان علاجها يمثل كابوساً مزعجاً لكثير من المرضى، وهناك العديد من التجارب التي تعكس هذا النجاح منها تجربة كاي، فقد عانت من ظهور الكلف في مناطق عديدة من وجهها خلال حملها بطفلها الأول، واستخدمت العديد من كريمات التفتيح لشهور طويلة ولكن دون أي تغيير ملحوظ.
استشارت كاي طبيبها الذي اقترح عليها أن تلجأ للفراكشنال ليزر، لكنها كانت قلقة في البداية من الآثار الجانبية للإجراء، ولكنها شعرت بالاطمئنان بعد أن أكد لها الطبيب اختفاء الآثار الجانبية خلال أسبوع من الجلسة، وأن الليزر لا يعد من الإجراءات المعقدة أو الخطيرة إذا أجريت الجلسات على يد طبيب ماهر يمتلك الخبرة الكافية في التعامل مع أجهزة الليزر.
تحدثت كاي عن نتيجة الإجراء بعد مرور 3 جلسات قائلة: "لا أنكر أنني عانيت من آلام شديدة بعد الجلسة الأولى وبعض الاحمرار والتورم في بشرتي، ولكني لم أستسلم وقررت أن استكمل الجلسات حتى وصلت لنتيجة لم أكن أتوقعها، لقد كدت أن أنسى ملامح وجهي من كثرة التصبغات التي أثرت عليه، ولكني الآن أشعر بسعادة كبيرة بعد أن استعدت ملامحي من جديد، واختفت التصبغات تماماً من وجهي وأصبحت بشرتي ناعمة ومشرقة كما تمنيت".
أخيراً انتهت رحلتي مع حب الشباب
هناك الكثير من الآثار الجانبية التي تترتب على حب الشباب وأشهرها الندوب وآثار الحبوب، وهي من المشكلات التي قد تمتد لسنوات طويلة حتى بعد اختفاء الحبوب، يظهر ذلك من خلال تجربة آشلي الفتاة الأمريكية التي تبلغ من العمر 27 عام، بدأت معاناة آشلي مع حب الشباب منذ أن كانت في عمر 17 عام نتيجة لبعض الاضطرابات الهرمونية التي تعرضت لها.
استمرت رحلة آشلي في علاج الحبوب حتى بلغت عمر 24 عام، واستخدمت العديد من الأدوية والكريمات الموضعية حتى اختفت الحبوب باستخدام دواء ِAccutane الشهير.
تقول آشلي: "على الرغم من اختفاء الحبوب منذ 3 سنوات حتى الآن إلا أن الآثار والندوب مثلت لي مشكلة كبيرة لا تقل أبدأ عن الحبوب، وكنت اضطر أن استخدم الكثير من مستحضرات التجميل حتى أخفي تلك الندوب، وبدأت أبحث عن الحلول المناسبة لتلك المشكلة حتى وجدت طبيباً يتحدث في أحد البرامج عن تقنية الفراكشنال ليزر، تحمست جداً وبالفعل استشرت الطبيب وأكد لي جدوى الإجراء بالنسبة لحالتي".
تصف آشلي تجربتها مع أول جلسة فراكشنال لحب الشباب قائلة: "لا أنكر أنني عانيت من احمرار وتورم في وجهي خلال أول 48 ساعة بعد الجلسة، لدرجة أنني شعرت بالندم على خوضي لتلك التجربة، ولكن بعد مرور أسبوع من أولى جلساتي أشعر بسعادة كبيرة من النتيجة الرائعة التي أراها الآن، فقد بدأت ألاحظ اختفاء الندوب وتجدد خلايا بشرتي، كما بدأت بعض بقع الشمس في الاختفاء وتحسن ملمس بشرتي كثيراً، أنا متحمسة جداً لاستكمال باقي الجلسات حتى أتخلص تماماً من تلك المشكلة".
تجربتي مع فراكشنال ليزر للوجه لعلاج التجاعيد
هناك العديد من التجارب التي توضح النجاح الكبير الذي حققه الفراكشنال ليزر في علاج تجاعيد الوجه، وتأتي تجربة بريانكا السيدة الأمريكية التي تبلغ من العمر 55 عام وكانت تعاني من بعض التجاعيد في أماكن متفرقة من وجهها، وقرأت على أحد المواقع عن نجاح الليزر في علاج التجاعيد بشكل فعال، فقررت أن تخوض التجربة.
تصف بريانكا تجربتها مع أولى جلسات الفراكشنال ليزر قائلة: "لم أكن أتوقع حدوث معجزة تجعلني أبدو كأني في العشرين من عمري، ولكن ما حدث بعد جلستين كان أشبه بالسحر، أستطيع أن أرى ملامح وجهي الآن بدون التجاعيد التي كانت تزعجني كثيراً، كما تغير ملمس وشكل بشرتي بعد تقشير الخلايا القديمة وظهور الخلايا الجديدة، لقد كنت أنوي اللجوء لشد الوجه جراحياً حتى استعيد شباب وجهي، ولكني لست بحاجة الآن إلى ذلك بعد هذه النتيجة المبهرة".
احصل على السعر المناسب لك لهذه العملية
أشعة الشمس العدو الأول للبشرة
لا شك أن التعرض الزائد لأشعة الشمس يسبب للجلد العديد من المشاكل مثل البقع السوداء والتجاعيد، يتضح ذلك من خلال تجربة جاكلين السيدة الأمريكية التي تبلغ من العمر 44 عام. عانت جاكلين لسنوات طويلة من البقع الداكنة وعدم تناسق لون بشرتها بسبب عدم استخدامها كريمات الوقاية من الشمس، وتعرضها لأشعة الشمس لفترات طويلة بسبب طبيعة عملها، وقد ازداد الأمر سوءاً بعد ظهور بعض التجاعيد في وجهها وحول فمها.
تقول جاكلين: "لم أدرك حجم المشكلة التي سببتها أشعة الشمس لبشرتي إلا بعد فوات الأوان، واستشرت طبيبي الذي رشح لي الفراكشنال ليزر نظراً لفعاليته الكبيرة في توحيد لون البشرة والقضاء على التجاعيد المبكرة. لم أشعر بتحسن ملموس بعد أول جلسة فراكشنال ليزر وشعرت بالقلق، لكن أكد لي الطبيب أن حالتي تحتاج عدة جلسات حتى ألاحظ تغيير في لون بشرتي، وبالفعل شعرت بتحسن كبير بعد الجلسة الثالثة، وبدأت التجاعيد حول فمي تختفي، كما اختفت بعض البقع الداكنة وتغير ملمس بشرتي كثيراً".
تجربة مؤلمة ونتيجة غير متوقعة
تختلف آراء المرضى حول جدوى الإجراءات الطبية بالنسبة لحالة كل منهم، وهو من الأمور المتوقعة والمقبولة في ذات الوقت فلا يوجد أمر يتفق عليه الجميع، وعلى غير المتوقع تأتي تجربة ليال الفتاة الأمريكية التي عانت من آثار وندوب حب الشباب واتساع مسام بشرتها.
استشارت ليال الطبيب الذي نصحها بإجراء جلسات فراكشنال ليزر للمسامات المتسعة ولعلاج الندوب، لأنه الحل الأكثر فعالية بالنسبة لحالتها.
تتحدث ليال عن نتائج تجربتها قائلة: "لقد كنت متحمسة جداً لنتائج أولى جلساتي، ولكن الآن وبعد مرور 19 يوم على تلك الجلسة لا أشعر بنفس الحماس، فلا زلت أعاني من احمرار وتورم بشرتي، على عكس صديقتي التي خضعت للفراكشنال ليزر واختفى الاحمرار من وجهها بعد عدة أيام، استخدمت كريم للتخدير الموضعي ولكني أشعر بألم شديد في بشرتي لا أستطيع أن أتحمله، لقد كانت تجربتي مع فراكشنال ليزر للوجه غير موفقة، أتوقع أنني لن أكمل جلساتي إذا استمر وجهي بهذا الشكل ولم يتغير الحال للأفضل".
احصل على السعر المناسب لك لهذه العملية
نصائح غالية من طبيبي العزيز
لا يعتمد نجاح جلسات الليزر على مهارة الطبيب فحسب، فالعناية بالبشرة قبل وبعد الجلسات تنعكس بشكل كبير على طبيعة النتائج، وهو ما أدركته ايميلي السيدة الأمريكية التي قررت إجراء جلسات الفراكشنال ليزر لعلاج تجاعيد الوجه، واهتمت بتدوين بعض النصائح التي قدمها لها طبيبها للعناية ببشرتها قبل وبعد الفراكشنال ليزر.
تقول ايميلي: "لقد نصحني طبيبي أن أتجنب التعرض للشمس، وأحرص على استخدام كريم الوقاية من الشمس لمدة 4 أسابيع قبل جلسة فراكشنال ليزر، كما أكد على ضرورة الابتعاد عن جميع المستحضرات التي تهيج البشرة أو تسبب حساسية من أشعة الشمس قبل الجلسة بثلاثة أيام على الأقل".
كما تحدثت ايميلي عن النصائح الخاصة بروتين العناية بالبشرة بعد الجلسات قائلة: "تمثل الأيام الأولى بعد الجلسات المرحلة الأهم بالنسبة للمريض، حيث يصبح الجلد حساساً للغاية مما يتطلب عناية من نوع خاص، وقد نصحني الطبيب بأهمية استخدام مكعبات الثلج بعد نزع الضمادات للتخلص من التهاب وتورم الجلد، كما أكد على أهمية شرب المياه بشكل منتظم للمساعدة على التئام الجلد بشكل سريع بعد الجلسات".
