أنواع عمليات التجميل وأشهرها الليزر والفيلر
تواصل مع العيادات و الأطباء المعتمدين للحصول علي أسرع رد وأفضل الأسعار وأعلي النتائج
بدأت عمليات الطب التجميلي مع بداية الحضارة، سواء لإصلاح بعض العيوب الناتجة عن الحوادث، أو لرغبة البعض في تحسين شكلهم وتعزيز ثقتهم بنفسهم. ومع الثورة الطبية والتطور الذي حدث بعد نهاية الحرب العالمية الثانية، والتي صاحبها تقدم كبير في التقنيات الطبية، حدث تطور كبير أيضاً في تقنيات التخدير، والذي سهل من زيادة أنواع عمليات التجميل المختلفة وزيادة إقبال الأطباء على البحث فيها وفي سبل تطويرها.
وفي ثمانينيات القرن الماضي، بدأت الاكتشافات العلاجية لأشعة الليزر في الظهور والتطور ليحتل مكانته الكبيرة في عالم التجميل، حيث أدى ظهور الليزر إلى ثورة في عالم التجميل. إذ بدأت فكرة عملية التجميل التي تجرى ويتعافى منها المريض خلال بضع ساعات أو يوم على الأكثر تنتشر لتسهل على الكثيرين فكرة الإقدام على إجراء عملية تجميل.
فما هي أنواع عمليات التجميل المختلفة سواء الجراحية أو غير الجراحية؟وهل يمكن لجراحات التجميل الموضعية التي تتم بدون اللجوء إلى التخدير الكلي أن تسيطر على عالم جراحات التجميل حالياً؟ وما هي النتائج التي يمكن أن نتوقعها منها؟ ما هي عمليات التجميل بالحقن؟ وما هي العمليات التجميلية بالخيوط؟ وهل يمكن لهذه العمليات أن تحل محل جراحات كبرى مثل تجميل الأنف مثلاً أو شد الوجه؟ هذا ما سنعرفه فيما يلي بالتفصيل.
عمليات التجميل بالليزر
ظهر الليزر في ثمانينيات القرن الماضي، وتحسن كثيراً خلال السنوات التالية حيث ازدادت استخداماته كثيراً. وعندما بدأت عمليات التجميل بالليزر كانت تقتصر على تجميل البشرة، أما الآن فهي تمتد لتشمل الكثير من أنواع عمليات التجميل التي تختلف عن بعضها تماماً، سواء في الجهاز المستخدم فيها، أو في الخبرة الطبية المطلوبة لمستخدمها. وفيما يلي نورد بعض أهم الإستخدامات لليزر عمليات التجميل:
إزالة الشعر الزائد بالليزر
يستعمل ليزر إزالة الشعر الزائد نبضات قوية من أشعة الليزر تحرق بصيلات الشعر في طبقات الجلد، مما يؤدي إلى التخلص الدائم من الشعر غير المرغوب فيه. وتتميز هذه الطريقة بأنها الأسرع والأفضل من بين طرق إزالة الشعر، وبأنها تعطي نتائج دائمة ومضمونة. حالياً مع التقدم العلمي الشديد توفرت بعض الأجهزة التي تمكنك من إزالة الشعر بالليزر بنفسك في المنزل. ولكن ينصح بتوخي الحذر الشديد عند استعمال هذه الأجهزة حتى لا تسبب لك الضرر.
ليزر تجميل الأنف
تمثل عملية تجميل الأنف بالليزر بديل مناسب لعمليات تجميل الأنف الجراحية في بعض الحالات. يسمح استخدام الليزر في عمليات تجميل الأنف بتقليل فترة التعافي، وتزيد من فرص نجاح العملية والوصول إلى النتائج المرغوبة منها.
تجميل اليد بالليزر
يساعد الليزر في عمليات تجميل اليدين، حيث يمكن استخدامه لتوحيد لون بشرة اليدين، وكذلك لإزالة التجاعيد، ولإزالة آثار الجروح والندوب من اليدين، مما يساعد على الحفاظ على مظهر الشباب والجمال لأطول فترة ممكنة.
إزالة الندوب والبثور وآثار الجروح القديمة من الوجه والجسم
يمكن استخدام موجات الليزر لإزالة الندوب والبثور وآثار الجروح، ويتم هذا من خلال تقشير طبقة أو عدة طبقات من الجلد ثم استحثاث طبقات تحت الجلد على تنمية طبقة جديدة لا تظهر فيها آثار الندوب. وتعرف هذه العملية باسم (Skin resurfacing). ويمكن لهذه الطريقة أيضاً أن تساعد على التخلص من التجاعيد وشد الوجه وتجديد شباب البشرة.
شد تجاعيد الوجه بالليزر
يمكن كذلك استخدام الليزر لعملية شد تجاعيد الوجه والرقبة. وذلك عن طريق استخدام أشعة الليزر التي نحفز إنتاج الكولاجين في بشرة الوجه والرقبة. وتستغرق عملية تجميل الوجه بالليزر حوالي ساعتين لعلاج الوجه بالكامل وقد تستغرق حوالي ثلاث ساعات لعلاج و شد الوجه والرقبة. تصلح هذه التقنية أيضاً لتخليص الوجه من آثار الندوب ولتوحيد لون بشرة الوجه وإكسابه النضارة والحيوية.
احصل على السعر المناسب لك لهذه العملية
عمليات شفط الدهون ونحت الجسم بالليزر
يستخدم الليزر للمساعدة في عمليات شفط الدهون، حيث يساعد في تقليل الفتحة الجراحية المستخدمة لشفط الدهون إلى ما يقل عن سنتيمتر واحد أو بضع سنتيمترات على الأكثر. ويدخل أنبوب الليزر من هذه الفتحة ليساعد على تسييل الخلايا الدهنية وشفط الدهون بتخدير موضعي وبدون الحاجة إلى اللجوء للتخدير الكلي. أما في حالة نحت الجسم بالليزر فيتم استخدام الليزر ثلاثي الأبعاد لنحت شكل العضلات في حالة السكون، أو الليزر رباعي الأبعاد (Vaser)، وهو أحدث تقنيات اللزر ويستخدم لنحت شكل عضلات الجسم في حالتي السكون والحركة. يمكن كذلك استخدام الليزر في إزالة السيلوليت من الجسم، ويعتبر أكثر التقنيات فعالية في علاج السيلوليت.
عمليات التجميل بالحقن وأهمها الفيلر والبوتوكس
تختلف أنواع عمليات التجميل بالحقن، ما بين حقن البلازما، وحقن الفيلر، وحقن البوتوكس وغيرها. قد يدخل المريض في حيرة، أيها أفضل، وأيها مناسب لحالتي أكثر؟ نقدم لك من خلال موقعنا معلومات عن الاستخدامات المختلفة لكل نوع.
الفيلر
الفيلر ليس مادة واحدة، وإنما هو اسم العملية التي تستخدم بها مواد مختلفة لملء الفراغات الناتجة عن فقدان الدهون، ووفاة الخلايا بسبب عملية الشيخوخة والتقدم في العمر أو لأي سبب آخر. يعتبر الكولاجين من أشهر المواد المستخدمة كحقن فيلر، وكذلك مادة حمض الهيالويورونيك والتي تعتبر ملائمة أكثر كفيلر للشفاه بسبب ليونتها. وهناك الكالسيوم هيدروكسي أباتيت، وحمض البولي لاكتيك الذي يحقن في البشرة ليحفز إنتاج الكولاجين فيها بصورة تدريجية، مما يساعد على أن يبدو التغيير في مظهر المريض طبيعي أكثر.
البلازما
هي آخر تطورات أنواع عمليات التجميل بالحقن، وماتزال جديدة إلى حد ما لكن نتائجها المبهرة ساعدت على انتشارها بسرعة، فأصبحت متاحة لتجميل الوجه، وكذلك لتجميل الشعر.
البوتوكس
من أقدم انواع عمليات التجميل بالحقن، وربما لهذا السبب فقد ظهرت عيوبه بشكل كامل. البوتوكس هو سم عصبي يستخدم للتحكم في شد وارتخاء عضلات الوجه للتخلص من التجاعيد. وبعكس التقنيات العلاجية الأخرى فإن آثاره شبه دائمة، ومن أهم عيوبه أن يخفي تعبيرات الوجه ويعطي وجهاً جامداً خالياً من الانطباعات معظم الوقت، وهو ما يدفع الكثيرين لتجنبه حالياً.
عمليات التجميل بالخيوط الجراحية
تستخدم الخيوط الجراحية حالياً في العديد من عمليات التجميل المختلفة، ومنها عمليات تجميل الوجه، وعمليات توسيع العيون ، وعمليات تجميل الأذن ، وعمليات تجميل شد الرقبة، وعمليات رفع الجفون. تستخدم أنواع معينة من الخيوط لكل منطقة من الجسم، فمثلاً تستخدم خيوط الريشة لشد الرقبة والوجنتين ولرفع الحاجب، وتستخدم الخيوط المعقودة للمرضى ذوي البشرة الحساسة ولتحديد الفك السفلي والذقن، وتستخدم الخيوط المعقودة المخروطية لتعطي نتائج تدوم لفترات أطول.
احصل على السعر المناسب لك لهذه العملية
لكل حالة ما يناسبها!
رغم التقدم الكبير في التقنيات العلمية والطبية، إلا أن كل هذه الحلول ما تزال غير مناسبة إلا في الحالات البسيطة والمتوسطة. لكن بعض الحالات الأخرى قد تحتاج إلى تدخل جراحي، وخاصة إذا كانت الحالة شديدة أو متأخرة. فهناك حالات التجاعيد الشديدة مثلاً والتي ينبغي أن يلجأ فيها المريض إلى عمليات تجميل الوجه وشده بالطرق الجراحية، وكذلك عمليات شد البطن التي لابد من اللجوء فيها إلى الطرق الجراحية. ومن المهم أن يخضع المريض لتقييم طبي متوازن من طبيب خبير بحيث يستطيع أن يحدد التقنية المناسبة لحالته.
