التقشير الكيميائي للوجه قبل وبعد
عادةً ما تقع العديد من السيدات في الحيرة عند الرغبة في إجراء التقشير الكيميائي للبشرة، مما قد يدفعهن للبحث عن صور التقشير الكيميائي للوجه قبل وبعد، من أجل الوقوف على نتائج هذا الإجراء التجميلي، ومعرفة مدى جدواه بالنسبة لهن، لتحديد آثارها الجانبية ومخاطرها المحتملة.
إن كنتِ من الراغبات في معرفة المزيد حول نتائج التقشير الكيميائي للبشرة، فسوف نُقدم لك من خلال هذا الملف كافة ما يتعلق بهذا الموضوع، ما هي تجارب السيدات مع تقشير البشرة الكيميائي، وما هي أبرز مميزاته وعيوبه، بالإضافة إلى العديد من المعلومات والنصائح التي قد تهمك.
ما هو التقشير الكيميائي للبشرة وما هي استخداماته؟
التقشير الكيميائي للبشرة هي واحدةُ من التقنيات الطبية غير الجراحية، والتي تهدف إلى علاج الكثير من الحالات والمشاكل الجلدية، مثل آثار الحبوب والبثور والتصبغات الجلدية وما إلى ذلك، وهي بمثابة بديل فعال وآمن للجراحات التجميلية المعقدة.
يعتمد التقشير الكيميائي للبشرة على وضع القليل من المحلول المقشر على سطح البشرة، وتركه لمدة بسيطة قبل القيام بإزالته، من أجل السماح بالتخلص من الطبقات السطحية من الجلد، عادةً ما تختلف مدة التقشير للوجه وفقاً لنوع المشاكل التي تعاني منها البشرة.
فكلما تفاقمت مشاكل البشرة وازدادت حدتها، كلما احتاجت إلى زيادة كمية المادة المُقشرة للبشرة وفترة بقائها على سطح الجلد، وهذه الفترة عادةً ما يقررها الطبيب، في العادة لا يحتاج هذا الإجراء التجميلي إلى الخضوع للتخدير الكلي، وإنما يلزم خضوع المريض للتخدير الموضعي فحسب، وتشمل أهم استخدامات التقشير الكيميائي ما يلي:
- علاج التجاعيد والخطوط الدقيقة.
- تضرر البشرة نتيجة الإفراط في التدخين.
- علاج الكلف والنمش وآثار حب الشباب.
- علاج المسام الواسعة وجفاف البشرة.
- علاج التصبغات والهالات السوداء.
احصل على السعر المناسب لك لهذه العملية
ما هي أنواع التقشير الكيميائي للبشرة؟
من الجدير بالذكر أن التقشير الكيميائي للبشرة يتضمن العديد من الأنواع التي يتم المفاضلة فيما بينها وفقاً لعدد من العوامل: مثل طبيعة البشرة ونوع المشكلة التي تعاني منها، وكذلك مدى استجابة البشرة لكل نوع من أنواع التقشير، وتشمل أهم أنواع التقشير الكيميائي ما يلي:
1- التقشير الكيميائي السطحي: وهو من أبسط أنواع تقشير البشرة وأكثرها أماناً، وهو يمتاز بعدم حاجته إلى التخدير الموضعي، وهو يتناسب مع مشاكل البشرة البسيطة.
2- التقشير السطحي المتوسط: وهو النوع الذي يلي التقشير الكيميائي السطحي من حيث درجة الشدة، وهو يستخدم في علاج آثار الحبوب غالباً.
3- التقشير الكيميائي العميق: يتغلغل هذا النوع من التقشير في طبقات البشرة العميقة، من أجل التحسين من مظهرها والقضاء على التجاعيد العميقة، وتتراوح فترة النقاهة اللازمة له ما بين أسبوعين وحتى شهرٍ كامل تقريباً.
صور قبل وبعد التقشير الكيميائي للبشرة:
تشمل الصورة التالية عدداً من حالات تقشير البشرة بمختلف أنواعه، والتي توضح حال البشرة قبل البدء في تقشير البشرة وبعد إجرائه:
صور تجارب حقيقية قبل وبعد التقشير الكيميائي للبشرة:
مع انتشار الحديث عن التقشير الكيميائي للبشرة، والسؤال المتكرر عن فعاليته في علاج العديد من الحالات الجلدية، باتت الكثير من السيدات يتطلعن لرؤية نتائج التقشير الكيميائي على البشرة، لذا فقد جمعنا لك عزيزتي القارئة مجموعةً من التجارب الحقيقية مع الصور لسيداتٍ قمن بعمل تقشير كيميائي للبشرة:
علاج آثار الحبوب والتصبغات الجلدية بالتقشير الكيميائي:
لطالما عانت هذه السيدة ذات الأصول الأسبانية من مشكلة الحبوب وآثارها، بالإضافة إلى التصبغات الجلدية الناتجة عن التعرض المُفرط لأشعة الشمس، بالإضافة إلى الكلف الناتج عن الحمل، والعديد من الأسباب الأخرى، ويظهر من الصورة الأثر الملحوظ الذي تركته جلسات التقشير الكيميائي على البشرة.
حيث بدأت التصبغات في الإختفاء بشكل تدريجي، كما ساهم التقشير الكيميائي للبشرة في القضاء على البقع الداكنة وتفتيح البشرة بشكل عام، ومنحها مظهراً أكثر صحةً وإشراقاً، مما ساعد السيدة الأربعينية في الحصول على مظهر بشرةٍ شاب يوازي نظيراتها في العشرين من العمر.
احصل على السعر المناسب لك لهذه العملية
التقشير الكيميائي لعلاج التجاعيد والترهلات:
كما نلاحظ في الصورة بالأعلى، فقد ساعد التقشير الكيميائي للبشرة السيدة صاحبة الـ 52 عاماً على التقليل من مظهر التجاعيد والترهلات الجلدية بشكل ملحوظ، حيث ساهم في شد الجلد وخاصةً حول منطقة العينين وفي محيط الفم، وعند المناطق التي تظهر فيها الخطوط التعبيرية في الوجه.
ساعد التقشير الكيميائي للبشرة في تحفيز إطلاق الكولاجين من بين خلايا البشرة، مما ساعد في تنعيم سطح الجلد، وجعل مظهره أكثر شباباً، ساعد التقشير الكيميائي المستمر على مدار عدد من السنوات في الحصول على النتائج التي تمنحها العمليات التجميلية، لكنه يمتاز بمعدلات أمانه العالية، نظراَ لاعتماده على التخدير الموضعي بدلاً من التخدير الكلي.
التقشير الكيميائي لرفع وشد الجفن السفلي:
كما نرى في هذه الصورة، فقد ساعد التقشير الكيميائي لبشرة السيدة ذات الـ 68 عاماً، والتي كانت تعاني من ترهل الجفن السفلي بصورةٍ ملحوظة، كما أنها تعاني كذلك من ظهور التجاعيد في المناطق التعبيرية في الوجه، مثل منطقة الجبهة والشفتين والخدين، بالإضافة إلى محيط العينين.
ومع المعاناة الشديدة التي لطالما عانت منها هذه السيدة، وفي ظل صعوبة إجراء العمليات التجميلية، نظراً لما تترتب عليه من الخضوع للتخدير الكلي، فقط بات التفكير في التقشير الكيميائي للبشرة من الأمور المثالية بالنسبة لها، وبعد العديد من الجلسات المنتظمة على مدار عدة أشهر، تحسن مظهر البشرة كثيراً، وبات مظهر البشرة المشدودة ملحوظاً.
كما ساعد تقشير البشرة الكيميائي في الحد من مظهر الترهلات في محيط العينين، وجعلها أقل وضوحاً، مما ساهم في الحصول على النتائج التي تمنحها عمليات التجميل بأقل مجهود، وبالاستعانة بالتخدير الموضعي فقط، دون الحاجة إلى تخدير الكلي، وبتكلفةٍ قليلة، حيث أن سعر التقشير الكيميائي يعد زهيداً جداً مقارنةً بالعمليات التجميلية.
تحسين مظهر البشرة المُعرضة للشمس والعوامل الجوية:
لطالما كانت تشتكي هذه السيدة صاحبة الـ 58 ربيعاً من عدد لا يحصى من مشاكل البشرة، والسبب وراء هذا يعود إلى تعرض بشرتها المستمر للعوامل البيئية الضارة، مثل أشعة الشمس الضارة والأتربة والغبار، بالإضافة إلى التدخين بشراهة، والذي ترك أثره السلبي على البشرة، وساهم في تفاقم مشاكلها، وهو ما دفعها للتفكير في إجراء تقشير البشرة الكيميائي.
ساعد تقشير البشرة الكيميائي في الحد من شيخوخة البشرة، ومنحها إطلالةً أكثر شباباً، كما ساهم كذلك في التقليل من مظهر التجاعيد والخطوط الدقيقة، في محيط العينين والشفتين وعلى الخدود، بتأثيرٍ يضاهي عمليات شد البشرة، ولكن دون الحاجة إلى التعرض لمخاطر الجراحة وتعقيداتها.
كما ساهم التقشير الكيميائي للبشرة في شد جلد الرقبة وجعلها تبدو بمظهر أصغر سناً وأكثر شباباً، مما أتاح لها ارتداء الملابس المفتوحة دون خجل، ومع تكرار الجلسات أصبحت النتائج أكثر وضوحاً، وبدأت مشاكل البشرة في الاختفاء تدريجياً.
احصل على السعر المناسب لك لهذه العملية
التقشير الكيميائي لعلاج تجاعيد الشفاه الناتجة عن التدخين:
على مدار عقدين من الزمن أو أكثر استمرت هذه السيدة في ممارسة عادة التدخين بشراهة كبيرة، مما ساهم في ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة حول الفم، وباتت هذه المنطقة تظهر بمظهرٍ أكثر شحوباً وأكثر ترهلاً، مما سبب لها الكثير من الإزعاج، وهو ما دفعها لإجراء التقشير الكيميائي للبشرة على مدار مجموعةٍ من الجلسات.
وبالفعل فقد بدأت في السيدة في الخضوع لجلسات التقشير الكيميائي بعد التخدير الموضعي البسيط للبشرة، وهو ما ساهم في الحصول على نتائج رائعة بعد مضي القليل من الوقت، كما ساعدت أيضاً على التقليل من حدة الخطوط حول مناطق الإبتسام التي يتركها التدخين.
إقرأ أيضاً
كيف تتخلصين من السواد بعد التقشير الكيميائي
متى يبدأ مفعول التقشير الكيميائي
تخلص من البقع الداكنة والمسام والتجاعيد مع 8 من منتجات التقشير المذهلة