أيهما أفضل نفخ الشفايف بالفيلر أم الكولاجين؟
حاز الطب التجميلي مؤخراً على إقبال العديد من الفتيات والرجال، إذ ساعد على إخفاء علامات التقدم في السن وإبراز بعض الملامح ومن أهمها الشفاه. لجأ الكثير إلى نفخ الشفاه حديثاً وانتشرت التساؤلات عن أفضل مواد نفخ الشفاه، هل نفخ الشفايف بالفيلر أم الكولاجين.
ينبغي العلم أولاً أن الكولاجين هو إحدى أنواع الفيلر المستخدمة في نفخ الشفايف، مثله كحمض الهيالورونيك والذي يطلق عليه عادة اسم فيلر الشفايف. ونتيجة لهذا الالتباس أصبح يتساءل البعض عن احسن نفخ الشفايف بالفيلر ولا الكولاجين، ولكن السؤال الأكثر دقة هو "ما هي أفضل أنواع فيلر الشفايف".
شاع استخدام فيلر حمض الهيالورونيك في نفخ الشفايف إذ يمنحها مظهراً ممتلئاً وجذاباً، كما يسهل التحكم في كمية المادة المحقونة وسهولة توزيعها في الشفاه. كذلك لا ينتج الجسم رد فعل عكسي لمادة الهيايويورينك في أغلب الأحيان؛ باعتبارها أحد مكونات الجسم، كما أن نتائجه تبقى لفترات طويلة.
بينما شاع استخدام فيلر الكولاجين للجلد؛ إذ يعمل على تجديد الكولاجين الطبيعي بالبشرة، وبالتالي يمنح الجلد مظهراً مشدوداً يساعد على إخفاء التجاعيد. يستغرق الحقن بالفيلر دقائق معدودة، ويحتاج الشخص إلى جلسة معززة كل بضعة أشهر للحفاظ على النتائج.
تتوقف مدة فيلر الشفايف على نوع المادة المستخدمة والمريض وعمق الحقن، فكلما كان الحقن عميقاً ظلت نتائجه لفترات أطول. تتراوح مدة فيلر الشفايف بين (6) إلى (12) شهراً وقد تصل إلى (18) شهراً في بعض الأحيان.
أضرار فيلر الشفايف
عند الاختيار بين نفخ الشفايف بالفيلر أم الكولاجين، لا بد من وضع بعض المخاطر التي قد يسببها الفيلر في الاعتبار حتى تتمكن من اتخاذ القرار الصائب. تحدث بعض المخاطر عقب حقن الفيلر وغالباً ما تكون أعراضاً مؤقتة، وفي بعض الأحيان قد تظهر بعض الأعراض الأكثر خطورة.
احصل على السعر المناسب لحقن الكولاجين
تتمثل المخاطر المؤقتة في تورم الشفاه وظهور بعض الكدمات، بالإضافة إلى حدوث نزيف في مناطق الحقن أو احمرارها والشعور بألم موضع الوخز.
بينما تتلخص المخاطر البالغة في ظهور تعرجات وتكتلات بالشفاه تدوم لفترات طويلة أو عدم تجانس مظهر الشفتين. كذلك قد يصاب المرء بالعدوى أو رد فعل تحسسي لأحد المواد، لذا لا بد من اختبار الفيلر على رقعة صغيرة بالجلد، والانتظار لمدة (4) أسابيع لمعرفة هل هناك حساسية لأحد المواد أم لا.