حقن البوتكس قبل وبعد
ساهمت تجارب حقن البوتكس قبل وبعد بصورة مباشرة في رواج هذا النوع من الإجراءات التجميلية؛ إذ أظهرت مدى فعاليته في علاج مشاكل البشرة وبالأخص مظاهر الشيخوخة والتقدم بالعمر، بناءً على ذلك يساعد في استعادة نضارة وتوهج البشرة وتحقيق حلم الشباب الدائم الذي يراود الملايين من النساء والرجال على السواء.
رغم أن البوتكس يُصنف اليوم ضمن الوسائل التجميلية الشائعة إلا أن لا تزال هناك العديد من التساؤلات المُثارة حوله، مثل ما معنى كلمة botox بالأساس؟ وما تلك المادة وما أبرز استخداماتها؟ بجانب التساؤل عن تقييمات وآراء من خضعوا لهذا الإجراء مسبقاً، كل هذا وأكثر يجيب عنه Tajmeeli عبر الفقرات التالية.
ما معنى كلمة botox
أصبح حقن البوتكس أحد المصطلحات الشائعة في عالم عمليات التجميل خلال العقدين الأخيرين، نظراً لأنه يستخدم لأغراض تجميلية عديدة فضلاً عن كونه أحد بدائل الجراحات الفعالة والمنخفضة التكلفة نسبياً، فترى ما معنى كلمة botox أو بالأحرى ما هي المادة المُستخدمة بهذا الإجراء التجميلي وكيف يتم الحصول عليها؟
البوتكس عبارة عن مادة سامة يتم استخراجها من البكتيريا المطثية الوشيقية (Clostridium Botulinum)، تعمل تلك المادة على إرخاء العضلات المتصلبة والمنقبضة مما يُعيد يساهم في إخفاء التجاعيد ومظاهر الشيخوخة ويُعيد للبشرة مظهرها الانسيابي وملمسها الناعم، غالباً ما تستعمل هذه المادة في حقن تجاعيد تحت العين أو بالجبين أو حول الفم وغير ذلك من المشاكل الناجمة عن ضعف الأنسجة وتقلص عضلات الوجه.
فوائد واستخدامات حقن البوتكس
يسجل حقن بوتكس الوجه معدلات طلب وإقبال مرتفعة حول العالم، يمكن إرجاع السر في ذلك إلى العديد من العوامل أبرزها تعدد أغراض وأوجه استخدام مادة البوتكس، حيث يساعد ذلك الإجراء في علاج العديد من المشاكل والعيوب الشكلية، مما جعله الخيار الأمثل بالنسبة لقطاع كبير ممن يرغبون في تجميل الوجه بدون جراحة.
من أبرز فوائد حقن البوتكس للبشرة ما يلي:
- مكافحة علامات الشيخوخة
- علاج الخطوط الدقيقة حول الفم
- إخفاء خطوط الجبهة
- حقن تجاعيد تحت العين
- تجميل الأنف بدون جراحة
أما إذا تناولنا استخدامات مادة البوتكس من المنظور العام فسنجد أنها لا تقتصر فقط على تجميل الوجه والبشرة، إنما تتسع لتشمل عدة جوانب أخرى منها حقن البوتكس للشعر حيث تزيد من قوته ومرونته وتجعله أكثر حيوية، كما يستخدم حقن البوتكس أيضاً في علاج العرق المفرط وكذا حقن بوتكس المعدة لمنع اكتساب الوزن.
هل حقن البوتكس آمن؟
ينتاب الكثيرين الخوف من فشل عمليات التجميل وما قد ينتج عنها من تشوهات أو مضاعفات جسيمة، لهذا كان التساؤل حول المخاطر المُحتملة لحقن البوتكس أحد الأسئلة الأكثر شيوعاً، والحقيقة لا يمكن القول بأن هذا النوع من عمليات الحقن آمن بنسبة 100%، لكنه يكون كذلك حين يتم استخدام هذه المادة -أي البوتكس- بجرعات صغيرة.
يفيد تاريخ عمليات التجميل ومراحل تطورها بأن البوتكس بدأ في الظهور والانتشار منذ الثمانينيات، وعند مطالعة نتائج حقن البوتكس قبل وبعد على مدار تلك العقود سنلاحظ أن الأمر اختلف بدرجة كبيرة بفضل تطور التقنيات الطبية وتعدد الدراسات العلمية التي أجريت حول عمليات الحقن وتأثيرها، بناء على ذلك صارت المضاعفات الجسيمة مثل تصلب الوجه نادرة الحدوث.
اضرار حقن البوتكس
يمكن القول بأن المضاعفات الخطيرة لحقن البوتكس تنتج في الأساس عن الأخطاء الطبية، بناءً على ذلك يمكن تفاديها عن طريق اختيار طبيب التجميل المناسب الذي يمتلك من الخبرة والكفاءة ما يؤهله لإجراء هذا النوع من العمليات، أما الآثار الجانبية المعتادة لهذا الإجراء فتكون طفيفة وغالباً ما تزول -حال حدوثها- من تلقاء نفسها في غضون أيام وهي تشمل ما يلي:
- احمرار الجلد أو التورم الطفيف في موضع الحقن.
- ألم بسيط بالمنطقة الخاضعة للعلاج.
- ظهور كدمات زرقاء بمنطقة الحقن.
- نوبات صداع الرأس والرشح.
- مواجهة صعوبة في تحريك عضلات الوجه لبضعة أيام.
احصل على السعر المناسب لك لهذه الحقن
تجارب حقن البوتكس قبل وبعد
تحوّل حقن البوتكس إلى أحد الإجراءات التجميلية الأوسع شيوعاً والأكثر طلباً على الصعيد العالمي، هذا لم يأت من فراغ إنما هو نتاج العديد من التجارب العملية التي أوضحت الفرق بين حقن البوتكس قبل وبعد ومدى تأثيره على مظهر البشرة، فضلاً عن أن التجارب نفسها قد بيّنت قدرة هذا النوع من عمليات الحقن على علاج عدد لا محدود من مشاكل وعيوب البشرة.
حرص عدد كبير من المرضى السابقين على نشر مراجعات لهذا الإجراء الطبي عبر مواقع الإنترنت الشهيرة والموثوقة، وذلك بهدف مشاركة نتائج تجاربهم الخاصة مع الآخرين كي تعم الفائدة، فيما يلي نستعرض مجموعة من تلك المراجعات التي لاقت تفاعلاً كبيراً.
1- حقن البوتكس بعمر الأربعين
أفادت إحدى السيدات الأوروبيات أنها لجأت لهذا الإجراء بهدف الحفاظ على مظهرها الشاب، حيث أنها بلغت الأربعين من عمرها وبدأت تلاحظ ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد في مناطق متفرقة من وجهه وبالأخص في النصف العلوي أي منطقة الجبهة ومحيط العينين.
أكدت السيدة -صاحبة المراجعة- على علمها المُسبق بأن نتائج البوتكس ليست دائمة وأنها على الأغلب سوف تضطر لتكرار الخضوع لذات الإجراء، إلا أنها في نفس الوقت راضية عن النتائج التي تحققت من خلالها بنسبة كبيرة ولا يمكنها إنكار سعادتها بالنظر إلى وجهها بالمرأة، حيث صارت خطوط الجبهة لديها أقل وضوحاً بدرجة كبيرة مما كانت عليه بالسابق.
2- البوتكس للشفايف
أكدت صاحبة هذه المراجعة على أنها لم تكن مُلمة بالكثير من التفاصيل حول الأمر، حتى أنها لم تكن تعلم ما معنى كلمة botox أو كيف يحقق هذا الإجراء تأثيره، لكنها كانت تأمل في أن يساعدها على تجميل الشفايف -كما نصحها البعض- ليخلصها من تلك المشكلة المؤرقة التي طالما أثرت على إطلالتها وسببت لها إزعاجاً شديداً، من ثم قامت بالبحث عن الخيارات المتاحة واستقرت في النهاية على الدكتور إنجارجيولا Dr. Ingargiola.
أشادت المريضة إجمالاً بتجربة حقن البوتكس حيث كان الطبيب -على حد وصفها- متفهماً لمتطلباتها ومخاوفها في آن واحد، فقد كان مستمعاً جيداً وأجاب على كافة استفساراتها قبل إجراء عملية الحقن، ثم اختتمت حديثها بقولها أنها كانت تسعى للحصول على شفاه ذات مظهر طبيعي وهذا ما حصلت عليه بالفعل.
احصل على السعر المناسب لك لهذه الحقن
3- البوتكس للتجاعيد العميقة
استهلت هذه المريضة مراجعتها بأنها تبلغ من العمر 44 عاماً ولكن تجاعيد الوجه كانت تجعلها تبدو في عمر أكبر، لهذا احتاجت إلى حقن تجاعيد تحت العين وكذلك التجاعيد العميقة أعلى الأنف التي تجعلها تبدو عابسة دائماً، حتى أنها كانت تكره التقاط الصور التذكارية. بعد بحث طويل واستشارة الأصدقاء وقع اختيارها على الدكتور راكانيللي للقيام بهذا الإجراء، مع الإشارة أنها لم تخضع في أي وقت سابق لأي من عمليات حقن الفيلر أو البوتكس.
قام الدكتور راكانيللي بفحص حالتها وأفاد بأنها تعاني من تجاعيد عميقة ولهذا سوف تتم معالجتها على مرحلتين، كان الهدف من الجلسة الأولى حقن البوتكس لإرخاء العضلات والتخلص من الخطوط الدقيقة، وبالجلسة الثانية قام الدكتور بمعالجة تجاعيد أعلى الانف بالحقن بمادة مالئة. إجمالاً تؤكد السيدة بأنها تشعر بسعادة غامرة حين تقارن قبل وبعد حقن البوتكس حيث أنها صارت تحظى بجبهة ناعمة وبشرة خالية من التجاعيد جعلتها تبدو أصغر عمراً.
4- حقن تجاعيد تحت العين
وردت تلك المراجعة من قبل سيدة لم يكن قد سبق لها إجراء أي من عمليات التجميل، لكنها فكرت بالأمر بناءً على نصيحة إحدى الصديقات التي لاحظت مدى انزعاجها من تجاعيد الوجه، من ثم قامت بإجراء جلسة تشاور مع الطبيب وعرفت منه ما معنى كلمة botox وكيف يتم هذا الإجراء وما النتائج المتوقعة منه وغير ذلك من الأسئلة، وأكدت أنه كان صبوراً معها وإجاباته كانت مقنعة ومطمئنة مما ساعدها على حسم القرار.
خضعت لعملية حقن تجاعيد تحت العين وتؤكد أن النتائج التي تحققت من خلال الجلسة الأولى مبشرة جداً، حيث أصبحت التجاعيد أقل وضوحاً بنسبة كبيرة فضلاً عن أن الإجراء نفسه لم يكن مؤلماً على عكس تصوراتها، واختتمت مراجعتها بأن من المقرر أن تخضع لجلسة علاجية أخرى في وقت قريب وأنها متفائلة بالنتائج النهائية التي ستحصل عليها.
اقرأ أيضاً: