تجربتي مع تصغير الأنف

تجربتي مع تصغير الأنف
Dr. Esraa Yousri Rajab

مارست العمل الصيدلي منذ 2015 ولمدة خمس سنوات، أعمل تحت مظلة وزارة الصحة المصرية منذ عام ٢٠١٦، بدأت في المشاركة في مجال التدوين الصحي والكتابة الطبية والتجميلية باللغة العربية منذ عام ٢٠١٨

إنشاء: 21 أغسطس 2021 · تحديث: 16 يوليو 2024
تواصل مع العيادات و الأطباء المعتمدين للحصول علي أسرع رد وأفضل الأسعار وأعلي النتائج

لاقت تقنيات وعمليات تجميل وتصغير الأنف رواجاً كبيراً لدى العديد من السيدات، مما يدفعهن للبحث عن " تجربتي مع تصغير الأنف " قبل الإقبال على هذه العملية، رغبة منهن في الوقوف على كافة ما يتعلق بها من سلبيات وإيجابيات ونتائج وفقاً لتجارب السيدات الأخريات.

وتعد عمليات تجميل الأنف من العمليات التي تحظى باهتمام واسع من قبل الكثير من النساء، نظراً لأهمية الأنف وتأثيره على مظهر باقي ملامح الوجه. وفي هذا الملف سوف نتناول معكم نبذة بسيطة عن عملية تصغير الأنف، إلى جانب عدد من التجارب المفصلة، الإيجابية والسلبية حول عملية تجميل وتصغير الأنف.

ما هي عملية تصغير الأنف؟

عملية تصغير الأنف هي إجراء تجميلي يهدف إلى إعادة تشكيل الأنف ونحت الدهون والغضاريف الزائدة به من أجل إصلاح العيب الموجود به والمساعدة في الوصول إلى أنف أكثر تناسقاً وجمالاً، بحيث يتماشى مع باقي ملامح الوجه، وتلعب عملية تصغير الأنف دوراً كبيراً في تحسين الحالة النفسية للمرضى، وزيادة ثقتهم بأنفسهم. 

توجد العديد من أنواع الوسائل الطبية الحديثة المستخدمة في إجراء عملية تصغير الأنف، وهي تتنوع ما بين التقنيات الجراحية وغير الجراحية، ومن أهم الوسائل المستخدمة في تصغير الأنف ما يلي:

  • المسار الجراحي لتصغير الأنف: تعتبر الجراحة من أقدم الوسائل المعروفة لإجراء عملية تصغير الأنف، حيث
  • تتم من خلال إجراء شق في أحد جانبي الأنف وإزالة الدهون الزائدة من هذه المنطقة، وعلى الرغم من فعاليتها إلا أنها تحمل بين طياتها الكثير من المخاطر المحتملة.
  • تصغير الأنف الليزر: تعد عملية تصغير الأنف بالليزر من أكثر وسائل تجميل الأنف فعالية وأماناً وتطوراً، حيث تمتاز بدقتها العالية، إلى جانب معدلات أمانها المرتفعة.
  • عملية تصغير الأنف بالحقن: في الآونة الأخيرة شاع استخدام تقنية الإبر في إجراء عمليات تجميل الأنف، ومن أشهر الإبر المستخدمة الإبر الصينية والإبر المذيبة للدهون.
  • تصغير الانف بالخيوط الجراحية: يعتبر تصغير الأنف بالخيوط الجراحية من أكثر التقنيات الآمنة في مجال عمليات تجميل الأنف، لكن ما يعيبه هو كونه يصلح فقط لأنواع محدودة من العيوب وليس لكافة مشاكل الأنف كما هو الحال في الجراحة.

تجربتي مع عملية تصغير الانف:

تجربتي مع تصغير الانف بالابر:

تحكي جيسي 29 عاماً من لندن تجربتها مع عملية تصغير الأنف فتقول:" أعاني منذ الصغر من أنف عريض مما سبب لي إحراجاً كبيراً، وهو ما دفعني للبحث عن تقنيات تصغير الأنف العريض، وعندما سمعت عن عملية تجميل الأنف بالإبر كنت أظن بأن استخدام الإبر مقتصر  فقط على تكبير الأنف الدقيق، لكنه كان اعتقاداً خاطئاً.

كانت تجربتي مع ابر تصغير الانف رائعة، حيث اتجهت إلى طبيبي الذي أخبرني بكافة الإرشادات المتعلقة بالعملية وحدد لي موعداً للقيام بها، وفي الموعد بدأ الطبيب بتحديد أماكن التكتلات الدهنية، ومن ثم بدأ بحقن الإبر المذيبة للدهون، ولم يستغرق الأمر سوى 30 دقيقة. 

بعد الإنتهاء من العملية بدأت ألاحظ انخفاض حجم الأنف بصورة واضحة، كما استمر هذا الانخفاض في الازدياد مع مرور الوقت، وأصبح أنفي أصغر وأكثر دقة، وهو ما ترك أثراً جمالياً ملحوظاً على كافة ملامح وجهي، وجعلني أشعر بالمزيد من الثقة بالنفس".

تجربتي مع تصغير الانف بالابر
تصغير الانف بالابر

احصل على السعر المناسب لك لهذه العملية

تجربتي مع فشل عملية تصغير الأنف:

تحكي سارة 32 عاماً من لوس أنجلوس عن تجربتها مع عملية تصغير الأنف فتقول:" قبل عامين من الآن خضعت لـ جراحة تصغير الأنف، ومنذ ذلك الحين وأنا أعاني من مضاعفات الجراحة، حيث أدت العملية إلى إصابتي بتآكل جزء من الحاجز الأنفي، كما صغر أنفي بطريقة مشوهة مما أثر على قدرتي على التنفس. وعلى الرغم من حرصي على اختيار جراح ماهر  ذو باع طويل في إجراء عمليات تجميل الأنف، إلا أن الجراحة لم تجري على ما يرام، بل تفاقمت مضاعفاتها لدرجة اضطرت جراح التجميل إلى إخضاعي لجراحة تصحيح تكميلية.

وأثناء الجراحة التكميلية اضطر الطبيب لإزالة جزء آخر من الغضروف الأنفي، أملاً منه في تصحيح أخطاء الجراحة الأولى، لكنه زاد من تفاقم حالتي وتسبب في فقدان جزء كبير من غضروفي الأنفي، أصبح أنفي مشوهاً، وحتى اليوم لازلت أعاني من مضاعفات الجراحة".

تجربتي مع تصغير الانف بالخيوط:

تحكي أماندا 31 عاماً من المكسيك عن تجربتها مع عن تجربتها مع عملية تجميل الأنف بالخيوط فتقول:" انحدر من عرق أفريقي يتميز بالأنف العريض البارز، وهو ما كان يمثل لي مصدر إزعاج وكنت أسعى طوال الوقت للحصول على أنف أصغر وأكثر تناسقاً مع ملامح وجهي.

توجهت إلى الطبيب الذي أشار علي بإمكانية إجراء عملية تصغير الأنف باستخدام الخيوط الجراحية في تصغير مقدمة الأنف وجعلها أكثر تناسقاً مع الغضروف العظمي وملامح الوجه، لم تتطلب العملية أي تجهيزات خاصة، واستغرقت حوالي 40 دقيقة تقريباً، وكان بإمكاني مغادرة المستشفى والعودة إلى المنزل بعد الفراغ منها مباشرة.

بعد الإنتهاء من العملية لاحظت بأن مقدمة أنفي أصبحت أكثر ارتفاعاً، كما أن الغضروف العظمي والطبقة الدهنية المحيطة به أصبحتا أقل بروزاً، مما أكسب أنفي مظهراً جذاباً للغاية، دون أن يعرضني إلى أي مخاطر أو أعراض جانبية، كانت تجربتي رائعة".

تجربتي مع مضاعفات عملية تصغير الأنف:

تحكي هيلي 33 عاماً من أستراليا عن تجربتها مع عملية تصغير الانف فتقول:" في العام الماضي أجريت جراحة تجميل الأنف، قرر الطبيب استخدام الأسلوب الجراحي في إجراء العملية عوضاً عن الحلول غير الجراحية، نظراً لما تضمه من فعالية ونتائج دائمة.

وقبل الخضوع للجراحة أجريت الكثير من الفحوصات والتحاليل للإطمئنان على مدى تحملي للخضوع لهذه الجراحة. تسببت الجراحة في إصابتي بالنزيف الذي استدعى تدخل الطبيب من خلال الادوية القابضة للأوعية الدموية، كما حصل انسداد في مجرى الأنف رافقني لمدة 10 ايام بعد العملية، مما يمنعني من التنفس بصورة طبيعية.

وفي نهاية الأمر تعرضت أنسجة أنفي للتورم والعدوى، مما استلزم عمل مزرعة لتحديد نوع الميكروب، ثم تناول المضاد الحيوي لمدة 21 يوماً بعد العملية، إلى جانب التورم الذي رافقني لأسبوعين بعد الجراحة، لذا لا يمكنني وصف هذه التجربة بشيء سوى أنها كانت تجربة سيئة".

تصغير الانف
تصغير الأنف

احصل على السعر المناسب لك لهذه العملية

أخيراً حصلت على مظهري المثالي:

تحكي نبيلة 37 عاماً من مصر عن تجربتها مع تصغير الأنف بالليزر فتقول:" بعد أن تخطيت عقدي الثالث بدأت علامات التقدم في العمر في الظهور على بشرتي، وخاصة بعد إنجابي لثلاثة أبناء، وإهمالي العناية بمظهري لمدة أعوام، مما دفعني للذهاب إلى عيادة التجميل من أجل إجراء تغيير كلي.

في بداية الأمر نصحتني الطبيبة بإمكانية إجراء عملية تصغير لأنفي بمساعدة إحدى التقنيات الحديثة المستخدمة في تصغير الأنف، دون الحاجة للجوء إلى المسار الجراحي، وقد كان اقتراحاً مناسباً لي تماماً، خاصة في ظل معاناتي من مشكلة الأنف العريض.

قامت الطبيبة بإجراء تصغير الأنف بالليزر نظراً لما يتسم به من الدقة وقلة المخاطر، وبعد الإنتهاء من العملية بقيت لمدة ساعة واحدة فقط تحت الملاحظة الطبية، ثم بات بإمكاني العودة إلى المنزل مجدداً.

حصلت من خلال تصغير الأنف بالليزر على نتائج رائعة، حيث بدا أنفي صغيراً ومتناسقاً مع ملامح وجهي، ومع المزيد من الإجراءات التجميلية التي أجريتها على بشرتي وشفتاي وذقني، حصلت على تجديد كلي في مظهري، مما أعاد لي ثقتي بنفسي".

اقرأ أيضاً:

هل عملية تجميل الأنف خطيرة ؟

مقارنة بين أسعار عملية تجميل الأنف حول العالم

أفضل 10 مدن لإجراء عملية تجميل الأنف

مشاهير هوليوود قبل وبعد تجميل الأنف

بدون جراحة، كيف تجعل أنفك أصغر

تجميل الأنف في إسطنبول

إعلان

المعلومات على Tajmeeli.com لا يمكنها بأي حال من الأحوال ان تستبدل العلاقة بين المريض والطبيب. Tajmeeli.com لا تصادق على أي منتجات تجارية أو خدمات.

إعلان

لا تفوت هذه المواضيع...