لطالما كرهت أنفي وأريد تغييره منذ كان عمري 11 عامًا
لطالما كرهت أنفي وأريد تغييره منذ كان عمري 11 عامًا
أنا فتاةٌ أبلغ من العمر 20 عاماً، لطالما عانيت من مظهر أنفي المحدب، والحاجز الأنفي المنحرف منذ كان عمري 11 عاماً، والذي اكتسبته عن أبي وجدتي بشكلٍ وراثي، وكلاهما قد خضعا لإجراء تجميل الأنف، وهو ما شجعني للذهاب إلى استشاري التجميل من أجل تحديد درجة الانحراف الأنفي لدي.
وبعد إجراء الفحوصات اللازمة في عيادة الطبيب، تبين أن المشكلة لديّ أكبر كثيراً مما كنت أظن، حيث تبين أنني أعاني من مشكلة في التنفس أكثر تعقيداً مما كنت أعتقد، إلى جانب الحاجز المنحرف، وانهيار الصمام الأنفي، وتضخم القرينات، بالإضافة إلى مشكلة تضخم النتوءات الأنفية، وقد كشف المنظار أن مجرى الهواء الأنفي مسدودٌ للغاية.
وبعد عدد من الزيارات لعيادة الطبيب، تم تحديد تاريخ إجراء تجميل الحاجز الأنفي، أشعر بالحماس الكبير تجاه القيام بتجميل مظهر أنفي، حيث أرغب في رؤية مظهر أنفي بعد التجميل، كما أتطلع كذلك إلى الشعور بتحسنٍ في وظيفة التنفس لديّ.
ماذا حدث أثناء وجودي في المستشفى؟
في اليوم المحدد لإجراء تجميل الأنف، قمت بالذهاب إلى المشفى، وهناك تم البدء في الإجراءات تمام الساعة الـ11 صباحاً، وبحلول الساعة الـ 1 مساءً كان الطبيب قد انتهى من كل شيء، أخبر الطبيب عائلتي أن كل شيء سار على ما يرام، بعد حوالي 10 ساعات من إجراء تجميل الأنف شعرت بالغثيان الشديد، واضطررت إلى التقيؤ، كما أنني أحسست بجفافٍ كبيرٍ في الفم، مع صعوبةٍ في النوم بشكلٍ طبيعي.
بدأت بشرتي في الانتفاخ بصورةٍ ملحوظة، كما أن الكدمات والهالات السوداء حول عيني كانت منتفخةً وداكنةً بشكلٍ كبير، خلال تلك الساعات حرص الطبيب على ترطيب تجويف الأنف، ووضع المرهم المضاد للبكتيريا على الخيوط من أجل تجنب تلوثها، مع استخدام مسكنات الألم الآمنة من أجل التقليل من حدة الألم الناتجة عن العملية.
خلال الأيام القليلة التالية بعد إجراء تجميل الأنف:
خلال الأيام التالية لإجراء تجميل الأنف، لم أتمكن من النوم بشكل جيد، حيث اضطررت إلى تناول الأدوية المسكنة شديدة التأثير، بهدف التغلب على قوة الألم لكن دون جدوى، إلى أن اضطررت لتناول الأدوية المصنفة ضمن فئة (الأدوية المُخدرة)، والتي تستخدم لتسكين الألم في الحالات الشديدة، مما ساعدني على النوم بصورةٍ مريحة.
ظهر وجهي منتفخاً بشكلٍ ملحوظ، كما استمر الإحساس بالضغط الشديد في منطقة الأنف، وأعتقد أن السبب الرئيسي وراء هذا الألم الشديد هو أن طبيبي قد أعاد بناء أنفي بالكامل، حيث قام برأب الحاجز الأنفي، ثم تجميل الأنف، بالإضافة إلى تصغير النتوءات الأنفية، وإزالة الحدبة الأنفية. وهو ما تسبب كذلك في إصابتي بالكثير من النزيف.
بعد مرور 5 أيام، لازلت أشعر بصعوبةٍ بالغة في التنفس، لم أنم جيدًا مثل 4 ليالٍ، كما أنني أشعر بالعطش المستمر وجفاف الفم، وفي اليوم التالي بدأ طبيبي بإزالة الجبائر السميكة عن سطح أنفي، كنت متحمسةً بشدة لإزالتها والبدء في استعادة قدرتي على التنفس والتذوق.
بعد مرور 14 يوماً على إجراء تجميل الأنف:
مرّ حوالي أسبوعين على إجراء ترميم الأنف، أحاول أن أتحلى بالصبر، لكن ما زال أنفي منتفخًا وما زالت الكدمات تحت عيني ظاهرةً بشكلٍ واضح، ولازلت لا استطيع النوم بشكلٍ جيّد خلال الليل، أشعر بالاكتئاب الشديد هذه الفترة، ربما لأنني أشعر باستعجال نتائج تجميل الأنف، مع قناعتي العميقة أن التعافي يحتاج إلى وقتٍ كافٍ.
بعد مرورِ شهرٍ واحد على إجراء تجميل الأنف:
اليوم يمر شهرٌ على قيامي بإجراء تجميل الأنف وتعديل الحاجز الأنفي، لازلت أعاني من قدر ٍكبيرٍ من التورم، عانيت بالعديد من مراحل الإحباط حتى اليوم، كانت رحلتي شاقةً منذ البداية، وأكثر مما كنت أتوقع.
بعد مرور 3 أشهر على إجراء تجميل الأنف:
لطالما رغبت في تعديل مظهر أنفي والتخلص من الحاجز الأنفي، قام الطبيب ببذل الكثير من الجهد لمنحي النتائج التي أرغب بها، اليوم وبعد مرور 3 أشهرٍ على تجميل الأنف لاحظت كيف أصبح أنفي أجمل، والتأثير الكبير الذي تركه الإجراء التجميلي على ملامحي، مما منحني ثقةً أكبر بنفسي، وجعلني أتنفس بصورةٍ ممتازة.