ما هي فوائد شد البشرة المترهلة؟
تواصل مع العيادات و الأطباء المعتمدين للحصول علي أسرع رد وأفضل الأسعار وأعلي النتائج
يلعب شكل البشرة ونضارتها دوراً فعالاً في الشكل الجمالي للشخص، مما ينعكس على ثقته بنفسه وحالته النفسية عند التعامل مع الآخرين، ويُعد هذا الجانب من أهم فوائد شد البشرة المترهلة. نضع بين يديك مقالاً من تجميلي يمثل دليلاً شاملاً عن فوائد شد البشرة المترهلة ومميزات التقنيات المختلفة المُستخدمة لتحقيق ذلك الهدف.
ما هي الترهلات؟
يُقصد بالترهلات تدلي أجزاء من البشرة وفقدانها لمرونتها وقدرتها على التمدد؛ إذ تصبح الأنسجة الضامة أكثر ضعفاً، وذلك لأسباب عديدة أهمها فقدان الوزن الزائد في وقت قليل أو تقدم العمر.
يمكن أن يحدث ترهل للبشرة في عدة أماكن، أهمها:
- جفن العين.
- الذقن.
- أعلى الذراعين.
- منطقة البطن.
- الفك.
- الرقبة.
ما هي فوائد شد البشرة المترهلة؟
بالرغم من أن الترهلات مشكلة تجميلية من الدرجة الأولى إلا أن شد البشرة له عدة فوائد على جميع المستويات نذكرها فيما يلي.
1- فوائد شد البشرة على الحالة النفسية
يُعد ترهل البشرة عملية حيوية طبيعية تظهر تدريجياً بمرور العمر، ومع ذلك فقد أثبتت الأبحاث العلمية التأثير النفسي السلبي للتغيرات الشكلية المرتبطة بالشيخوخة مثل: القلق والاكتئاب والتوتر والعصبية، خاصةً في النساء العاملات والمشاهير وهو ما ينعكس بالضرورة على العادات اليومية.
في دراسة أُجريت على عدد من المرضى بعد إجرائهم عملية شد البشرة ثبت وجود تحسن في حالتهم النفسية وأدائهم في العمل، كما تخلص عدد كبير منهم من مشاكل الاكتئاب وزادت ثقتهم في مظهرهم وأصبحوا أكثر انفتاحاً وإقبالاً على الحياة.
2- الحصول على مظهر طبيعي
بالرغم من اعتماد الفئة العظمى من السيدات على مستحضرات ووسائل التجميل المختلفة مثل حقن البوتكس والفيلر وغيرها إلا أن المظهر الطبيعي الجذاب يحتل الصدارة بلا جدال، خاصةً إذا كان محتفظاً بالنضارة والشباب.
من أهم الفوائد التي تعود عليك عند إجراء شد البشرة المترهلة بالليزر هي الحصول على مظهر طبيعي تماماً، إذ تعتمد التقنيات غير الجراحية على استخدام الليزر في التخلص من الطبقة السطحية من الجلد، وتحفيز إنتاج العديد من المواد الطبيعية مثل الكولاجين والإيلاستين.
في حالة اللجوء لتقنية شد البشرة بالخيوط فإن الجراح يقوم بإدخال نوع خاص من الخيوط الطبية داخل الجلد المترهل، مما يحفز إنتاج الكولاجين الطبيعي من الجسم، وينتهي تأثيرها عندما تذوب الخيوط داخل الجسم بعد مدة تتراوح بين 6 أشهر وعدة سنوات حسب نوع الخيوط المستخدمة.
بمجرد إفراز الجسم لتلك البروتينات الطبيعية تصبح البشرة مشدودة وناعمة وطبيعية تماماً، كما أنها تستمر بالتحسن مع مرور الوقت.
3- التخلص من التجاعيد وعلامات السن
مع تقدم العمر تقل قدرة البشرة على تصنيع نوعان أساسيان من البروتينات وهما الإيلاستين والكولاجين؛ مما ينتج عنه ظهور الترهلات.
هناك أيضاً العديد من العوامل الخارجية التي نتعرض لها بشكل مستمر مع مرور الزمن وبالتالي تُفقِد البشرة مرونتها، أهمها:
- التعرض لأشعة الشمس بشكل مستمر، مما يسبب ترهل البشرة في سن صغيرة.
- الملوثات البيئية مثل: التدخين وعوادم السيارات.
- سوء التغذية والإفراط في شرب الكحول.
نتيجة للعوامل السابقة يزداد ظهور الترهلات والخطوط الرفيعة والتجاعيد بشكل واضح لدى كبار السن، وهو ما يتلاشى تماماً بعد إجراء شد الترهلات، إذ تصبح البشرة مشدودة ومصقولة وتكون الملامح أكثر بروزاً.
4- استمرار النتائج لوقت طويل
على عكس الحقن والتقنيات التجميلية الأخرى، فإن تأثير شد البشرة المترهلة جراحياً يستمر لوقت طويل جداً مع مراعاة الحفاظ على نظام غذائي صحي واستخدام منتجات العناية بالبشرة باستمرار.
تُستخدم الطريقة الجراحية غالباً في التخلص من ترهلات البشرة الشديدة بعد الحمل أو فقدان نسبة كبيرة من الوزن بعد عمليات تكميم المعدة، وتستخدم أيضاً في حالات الذقن المزدوج أو ترهل الخدين.
تبدأ العملية بالتخدير الكلي للمريض ومن ثم يعمل الجراح على قطع الأجزاء الزائدة من البشرة، وشد الأجزاء المتبقية وجمعها سوياً بغرز جراحية بأماكن غير واضحة للعين.
تحتاج بعد عملية الشد الجراحي للبشرة إلى حوالي 3 أسابيع للتعافي، وبرغم مميزاتها العديدة إلا أنها تحمل العديد من المخاطر الناتجة عن الجراحة أو التخدير الكلي.
5- قلة المضاعفات وسرعة التعافي
إذا كنت تفضل اللجوء للوسائل غير الجراحية لشد البشرة فهناك العديد من الفوائد التي سوف تُضاف لتجربتك في مقابل زيادة التكلفة، خاصةً في حالة استخدام الليزر.
يمكنك ممارسة أنشطة حياتك والعودة إلى العمل بشكل طبيعي تماماً بعد إجراء شد البشرة بالليزر، على عكس العمليات الجراحية التي تحتاج إلى مدة تعافي قد تصل إلى 3 أسابيع.
يتميز الليزر أيضاً بقلة المضاعفات المحتملة أو انعدامها، إذ تُجرى تحت تأثير التخدير الموضعي وتقتصر المضاعفات على:
- الاحمرار.
- التورم.
- ظهور الكدمات البسيطة.
وبالتالي لا توجد حاجة لاستخدام المسكنات أو المضادات الحيوية كما في الوسائل الجراحية.
6- سرعة ظهور النتائج
من أهم مميزات شد الترهلات الجراحي وغير الجراحي سرعة ظهور النتائج، إذ يمكنك التمتع بشكل البشرة المشدود بمجرد انتهاء مدة التعافي واختفاء التورم -إن وُجِد-.
في حالة اعتمادك على أنواع الكريمات ومستحضرات التجميل المتوفرة في الأسواق فسوف تحتاج لمدة لا تقل عن ثلاثة أشهر لرؤية نتائج فعالة مع الاستخدام اليومي لتلك المستحضرات، عوضاً عن الثمن الباهظ.
احصل على السعر المناسب لك لهذه العملية
أسباب ترهل البشرة
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي لترهل البشرة نذكرها فيما يلي:
1- تقدم العمر
يفقد الجسم قدرته على إنتاج العديد من البروتينات في البشرة مثل الكولاجين والإيلاستين كجزء من حالة الضعف العام المرتبطة بالتقدم في السن، وهو ما يسبب ترهل البشرة وفقدانها لمرونتها.
2- فقدان الوزن
اكتساب الوزن الزائد لمدة طويلة يتسبب في تدمير كلاً من الكولاجين والإيلاستين مما يجعل البشرة أقل مرونة، وكلما فقدت الوزن بشكل أسرع زاد ترهل وتدلي البشرة خاصةً بعد عمليات تكميم المعدة.
3- الحمل
من الشائع جداً حدوث ترهلات للبشرة في منطقة البطن بعد الحمل عدة مرات، خاصةً في حالات الحمل بتوائم، ويلعب أيضاً عمر الأم دوراً هاماً في حدوث الترهلات أو عدم حدوثها.
4- الأمراض
هناك العديد من الحالات الصحية المرتبطة بترهل البشرة ومنها نوع نادر جداً من سرطان الغدد الليمفاوية يُسمى بالجلد المترهل الحبيبي (granulomatous slack neck).
في مثل تلك الحالات يترهل الجلد بشكل تدريجي على كل من المرفقين والركبتين، ولا يستجيب جيداً للعلاج.
5- متلازمة إهلرز- دانلوس
تُسبب الجينات الموروثة الحاملة لذلك الخلل مشاكل بالنسيج الضام المسؤول عن شد البشرة، مما يزيد ترهل البشرة في الجسم بشكل عام وفي الوجه بشكل خاص.
احصل على السعر المناسب لك لهذه العملية
نصائح للحفاظ على البشرة
تنعكس صحة الجسم بشكل عام على الحالة الصحية للبشرة، ويمكنك الحفاظ على بشرتك صحية وجميلة عند الالتزام بروتين يومي صحي والالتزام بالنصائح التالية:
- شرب كميات كافية من الماء بشكل يومي.
- إدخال كميات كبيرة من الخضروات والفواكه إلى نظامك الغذائي.
- الالتزام بترطيب البشرة يومياً قبل النوم.
- تجنب التعرض للشمس بدون واقي الشمس.
- فقدان الوزن تدريجياً وبطريقة صحية.
- الحصول على قسط كافي من النوم خلال الليل.
- تجنب الضغوطات النفسية المستمرة.
