تجربتي مع رفع الحواجب بالخيوط
تُعتبر تقنية استخدام الخيوط لرفع الحواجب من التقنيات التي زاد انتشارها بشكل كبير، وذلك نظراً لما تقدمه من حلول فعالة وآمنة نسبياً للتخلص من التجاعيد الموجودة في الجبهة، حيث أوضحت العديد من مواضيع تجربتي مع رفع الحواجب بالخيوط التي تحدث عنها أصحابها كلاً من مميزات وعيوب هذه التقنية.
نتعرف في المقال التالي على نبذة مختصرة عن عملية رفع الحواجب بالخيط، كما نسلط الضوء على بعض من أهم التجارب التي خاضها عدد من الأشخاص مع هذا النوع من التقنيات.
ما هي عملية رفع الحواجب بالخيوط؟
هي إحدى التقنيات غير الجراحية المستحدثة التي تعتمد على استخدام نوع معين من الخيوط التجميلية لشد منطقة الجبهة ورفع الحواجب، حيث يبدأ الطبيب بإدخال هذه الخيوط من منطقة معينة في الوجه أعلى منطقة الحواجب، ومن ثم إخراجها من منطقة مقدمة الجبهة بالقرب من منبت الشعر وتثبيتها بعد القيام بشد البشرة.
احصل على السعر المناسب لك لهذه العملية
تجارب رفع الحواجب بالخيوط:
1- تجربتي مع رفع الحواجب بالخيوط:
تقول سالي التي تبلغ من العمر 45 عاماً أنها كانت تعاني من ترهل واضح في منطقة الجبهة ومنطقة أسفل الحواجب، وقت سعت منذ وقت طويل إلى البحث عن أحد الحلول الطبية المناسبة للتخلص من هذه المشكلة، فقد زارت العديد من الأطباء المتخصصين ليستقر رأيها في النهاية على تقنية الخيوط.
وضحت سالي أنها خضعت للعملية بعد إجراء بعض الفحوصات والتحضيرات البسيطة، وأنها أجرت العملية تحت تأثير التخدير الموضعي مع إحداث بعض الشقوق الجراحية البسيطة عند منبت الشعر لإخفاء أثرها، كما أنها تمكنت من العودة للمنزل في نفس يوم إجراء العملية.
أوضحت سالي أن آثار الشقوق الجراحية اختفت إلى حد كبير عقب 3 أسابيع فقط من إجراء العملية، وأنها أحست بتغير جذري بعد مرور هذه المدة في منطقة الجبهة وأسفل الحواجب، ولكن كانت مشكلتها الرئيسية في هذه الفترة الشعور بصداع مزعج أثناء فترة الثلاثة أسابيع.
2- نتائج طويلة المدى مقارنة بالبوتوكس:
تحكي إيميلي التي تبلغ من العمر 37 عاماً عن التجربة التي خاضتها للتخلص من بعض التجاعيد التي ظهرت لها في منطقة الجبهة منذ عدة سنوات، وتقول إنها كانت تعاني في حياتها اليومية من هذه التجاعيد حيث أنها تبدو أكبر من عمرها بعدة سنوات.
أوضحت إيميلي أنها أجرت عملية حقن البوتوكس لرفع مستوى الحواجب وشد جلد الجبهة عدة مرات على مدار السنوات السابقة ولكن النتائج كانت لا تدوم أكثر من 3 أشهر، وذلك إلى أن نصحها طبيبها باللجوء لتقنية الخيوط التي قد تدوم نتائجها لفترة تقترب من 3 سنوات.
تقول إيميلي أن تجربتها مع العملية وتحضيراتها كانت في غاية البساطة، وأنها قد بدأت بالفعل في التعافي من آثارها وملاحظة ظهور النتائج تدريجياً، إلا أنها كانت تعاني في الأسبوعين الأولين بعد العملية من بعض آثار الصداع وتغير في الإحساس حول منطقة مكان تثبيت الخيوط.
3- تجربة الخضوع لأكثر من عملية تجميلية:
توضح لنا ستيفاني التي تبلغ من العمر 36 عاماً تجربتها مع عملية رفع الحواجب بالخيوط وكيف قامت بإجرائها في فترة قصيرة بجانب العديد من العمليات التجميلية الأخرى، فقد كانت سالي تعاني من بعض التجاعيد والمشاكل الجمالية في منطقة الجبهة وبعض مناطق الوجه الأخرى.
تقول ستيفاني أنه بالرغم من خضوعها لعملية رفع الحواجب باستخدام الخيوط وعملية شد الجفون بجانب عملية شفط دهون الخدود إلا أن وقت التعافي لم يكن طويلاً، فبعد ما يقرب من 4 أسابيع فقط على إجراء العملية كانت ستيفاني لا تعاني سوى من بعض التورم البسيط في بعض مناطق الوجه.
أوضحت ستيفاني أيضاً أنها بدأت في ملاحظة ظهور نتائج رفع الحواجب بالخيط بعد هذه المدة، فقد اختفت تجاعيد الجبهة وتحسن شكلها بدرجة كبيرة عما كانت تتوقع، كما أنها ما زالت تلاحظ وجود تحسن مستمر في النتائج على المدى البعيد بعد العملية.
4- قد يتطلب الأمر وقت أطول للتعافي:
تقول مايا التي تبلغ من العمر 35 عاماً أنها خضعت لعملية رفع الحواجب باستخدام الخيوط، حيث نصحها الطبيب المختص باللجوء إلى الخيوط الذهبية لما لها من مميزات قد تكون فارقة في النتائج النهائية لحالتها، وبالفعل أقبلت مايا على إجراء الفحوصات وإتمام العملية.
أوضحت مايا بعد ذلك أنه على مدار الأسابيع القليلة بعد إجراء العملية قد أحست بشعور مزعج كلما أرادت الانحناء، ذلك بالإضافة إلى بعض التغير في الإحساس في منطقة الجبهة، كما أنها تقول أن عملية التعافي تطلبت فترة أطول من الفترة المتوقعة نظراً لإصابة الشقوق الجراحية بشكل من أشكال التلوث أثناء العملية، مما تطلب اتباع نظام علاجي دوائي تحت إشراف الطبيب لفترة معينة.
بالرغم من ذلك تقول مايا أنها راضية تماماً عن النتائج النهائية التي حصلت عليها بعد هذه الفترة، وأنها تعتقد أن التزامها بتعليمات الطبيب المختص طوال هذه الفترة ساعد في تحسين النتائج بشكل ملحوظ.
5- الأعراض الجانبية قد تكون سيئة:
تقول فاطمة التي تبلغ من العمر 29 عاماً أنها كانت ترغب في علاج بعض الترهل في منطقة الجبهة ورفع مستوى الحواجب، ولكنها كانت ترغب في إتمام ذلك بإحدى الطرق غير الجراحية وذلك لخوفها من الخضوع لإحدى التقنيات الجراحية، ونتيجة بحث مطول واستشارات عديدة وقع اختيارها على شد الجبهة بالخيوط.
بينت فاطمة أن كلاً من العملية وإجراءاتها مرت بشكل سلس تماماً دون أي مشاكل ودون الإحساس بأي ألم، وأنها استمعت جيداً إلى نصائح الطبيب قبل مغادرة المركز الطبي والعودة إلى المنزل للشروع في فترة التعافي المقررة.
أوضحت فاطمة أنه بعد مرور فترة كافية لم تلاحظ ظهور النتائج بالشكل المتوقع الذي وصفه الطبيب لها، كما أنها أصبحت تعاني من بعض الندوب الدائمة في منطقة تثبيت الخيوط، هذا بالإضافة إلى أحد صور فقدان الشعر من المنطقة الأمامية للرأس الذي يظهر غالباً بنسبة 20% من إجمالي الحالات التي تجري هذا النوع من العمليات.
احصل على السعر المناسب لك لهذه العملية
6- نتائج سيئة على المدى البعيد:
تقول سكارلت البالغة من العمر 55 عاماً أنها خضعت منذ عام ونصف تقريباً لعملية رفع الحواجب بالخيوط، وأنها أقبلت على ذلك بعد ملاحظتها وجود انخفاض في مستوى الحاجبين وبعض التجاعيد في منطقة الجبهة، كما أنها خلال فترة التحضير للعملية حرصت على زيارة الطبيب والاطلاع على نتائج رفع الحواجب بالخيط قبل وبعد.
أوضحت سكارلت أن النتائج كانت تسير في الاتجاه الصحيح بعد العملية مباشرة خلال فترة التعافي، وأنها لم تعاني من أي أعراض جانبية مزعجة خلال هذه الفترة سوى ترقق الشعر بشكل ملحوظ في منطقة مقدمة الرأس.
أخذت النتائج بعد ذلك - على حد قول سكارلت – بالانحدار بشكل تدريجي بعد ما يقارب عام واحد على إجراء العملية، حيث أنها قد أحست بانخفاض شاسع في مستوى الحاجبين وظهور تجاعيد طولية واضحة فوقهما، ورغم أنها استعانت بتقنية البوتوكس لتحسين النتائج إلا أن الطبيب أوضح أنه من اللازم إعادة إجراء العملية للحصول على النتائج التي حصلت عليها في المرة الأولى.
تجربتي مع رفع الحواجب بالخيوط عالم حواء
شاركت العديد من العضوات في منتدى عالم حواء تجاربهن مع رفع الحواجب باستخدام الخيوط، حيث أوضحت الكثيرات أنهن وجدن هذا الإجراء فعّالاً لتحسين مظهر الحواجب وجعل الوجه يبدو أكثر شبابًا.
إحدى العضوات ذكرت أن الإجراء كان أقل إيلامًا مما توقعت، حيث جعل التخدير الموضعي التجربة مريحة، وقالت انها لاحظت تحسنًا فوريًا في مظهر الحاجب والجفن، فيما نصحت أخرى بأهمية اختيار طبيب ماهر لتجنب أية مضاعفات، وشاركت عضوة أخرى تجربتها موضحة أن التورم كان مؤقتًا وتلاشى خلال أيام.