تجربتي مع عملية شد الجفون
تُعد عمليات شد جفون العين من العمليات التي زاد انتشارها مؤخراً في العديد من المراكز والعيادات الطبية، وذلك لاختلاف طرق ووسائل إجرائها بالإضافة لمساعدتها في التخلص من مشكلة تعاني منها العديد من السيدات، وتُعتبر مواضيع تجربتي مع عملية شد الجفون التي تحدث فيها العديد من السيدات عن تجاربهم الشخصية أحد أهم المصادر الواجب الاطلاع عليها قبل اتخاذ قرارك.
فيما يلي نوضح معنى عمليات شد جفون العينين وطرق إجراءها، بالإضافة أيضاً إلى تسليط الضوء على أبرز التجارب الإيجابية أو السلبية بخصوص هذا النوع من العمليات.
ما هي عملية شد الجفون؟
تُعتبر عملية شد الجفون إحدى العمليات التجميلية التي يمكن من خلالها إزالة كميات معينة من الدهون وشد الجلد في منطقة الجفون للتغلب على بعض المشاكل الجمالية التي تشمل التجاعيد المرتبطة بالسن أو غير ذلك.
يوجد العديد من الطرق التي يمكن من خلالها إجراء هذا النوع من العمليات منها الطرق الجراحية التي تعتمد على الخيوط التجميلية التي لا تترك أثراً بعد العملية، بالإضافة إلى بعض الطرق الجراحية الأخرى مثل عملية شد الجفون بالليزر أو باستخدام الأنواع المختلفة من الخيوط.
احصل على السعر المناسب لك لهذه العملية
تجارب عملية شد الجفون:
1- قد يتطلب الأمر أكثر من إجراء واحد:
تحكي تانيا عن تجربتها مع شد جلد الجفون العلوية وأنها كانت تعاني من معينة من وجود بعض الجلد الزائد في هذه المنطقة، ولذلك فقد شرعت في البحث عن بعض الحلول الفعالة التي تضمن لها الحصول على نتائج سريعة في وقت قصير.
استقر رأي تانيا على الخضوع للحل الجراحي بعد استشارة أحد الأطباء المختصين، وبالفعل بعد فترة من التحضير للعملية خضعت لها ومرت فترة التعافي بعد إجرائها، وعلى حد تعبير تاليا أن الأمر استغرق ما يقارب من 3 أشهر للتخلص بشكل نهائي من آثار العملية والحصول على النتائج النهائية.
تقول تاليا أيضاً أنه بعد الحصول على النتائج النهائية لاحظت شيء الترهل البسيط في الجفن الأيمن، وقد أوضح الطبيب لها أن النتائج جيدة ولكنها قد تحتاج إلى عملية أخرى مصغرة للتغلب على هذا الأمر، وبالفعل خضعت لهذه العملية التي لم تستغرق أكثر من ساعة لتحصل على النتائج المرجوة.
2- تجربتي مع عملية شد الجفون بالليزر:
تحكي ناديا التي تبلغ من العمر 40 عاماً عن تجربتها مع بعض التجاعيد التي لاحظتها في جفون عينها السفلية، وتقول إنها خضعت من قبل لبعض الحلول غير الجراحية التي تشمل حقن الفيلر وغير ذلك لكن بدون نتيجة مرضية لها.
تقول ناديا أيضاً أنها استشارت ما يقارب من 9 أطباء لتخوفها الشديد من فكرة الحل التجميلي الجراحي، إلى أن نصحها أحد الأطباء باللجوء لتقنية الليزر التي تتميز بنتائجها الجيدة ومضاعفاتها التي قد تكون أقل خطورة من الجراحة.
خضعت ناديا بالفعل لإجراء شد الجفون السفلية بالليزر بعد القيام بعدة فحوصات طبية، وتضيف ناديا أنه وبعد مرور ما يقارب من شهرين من إجراء العملية أحس بفرق شاسع بين شكل الجفون قبل وبعد الإجراء، وذلك بالرغم من وجود بعض آثار الاحمرار والالتهاب التي عانت منها خلال فترة التعافي.
احصل على السعر المناسب لك لهذه العملية
3- تجربتي مع شد الجفون بالخيوط:
يُعتبر شد البشرة بالخيوط من التقنيات ذات التطور السريع، حيث تحكي فاطمة التي تبلغ من العمر 35 عاماً عن تجربتها مع تقنية شد منطقة الجفون باستخدام الخيوط الذهبية، وهو أحد أنواع هذه الخيوط التي ينصح بها العديد من أطباء التجميل.
تقول فاطمة أنها اختارت هذا النوع من التقنيات بناءً على ترشيح من أحد الأطباء المتخصصين، فقد أوضح لها العديد من المزايا المتعلقة بهذا النوع التي شجعتها على الخضوع للعملية، ومن أهم هذه المميزات - على حد قولها - تحفيز الخيوط لتكوين الكولاجين على المدى البعيد.
أوضحت فاطمة أنها عملية شد الجفون بالخيوط في مدة زمنية قصيرة وتحت التخدير الموضعي فقط، كما أن فترة التعافي التي مرت بها لم تستغرق أسبوعين حتى تخلصت من معظم أعراض الاحمرار والتورم، لتحصل في مدة ما يقارب الشهرين على نتائج جيدة وتغير جذري في منطقة الجفون.
4- تجربة ناجحة لإجراء أكثر من تقنية:
تقول مايا التي تبلغ من العمر 36 عاماً أنها كانت تعاني منذ ما يقارب العامين من بعض التجاعيد والتجويف في منطقة الجفن السفلي، وذلك إلا ان قررت أن تستشير الطبيب المختص لإيجاد حل مناسب لهذه المشكلة التي تؤثر على مظهرها بشكل سلبي.
تُوضح مايا أنها قامت بزيارة الطبيب واستشارته بخصوص التقنيات المختلفة لشد الجفون العلوية ومدى جودة نتائجها مقارنة بالنتائج التي ترغب في الحصول عليها، وقد نصحها الطبيب بناء على خبرته باللجوء للحلول الجراحية مصحوبة باستخدام الفيلر لتحسين النتائج.
خضعت مايا بالفعل للاجراء الجراحي بشكل طبيعي واستغرق الأمر ما يقارب من أسبوعين لزوال آثار الخيوط الجراحية، ليقوم الطبيب بعد ذلك بتحديد موعد آخر لإجراء حقن منطقة الجفون بواسطة الفيلر، وبالفعل تقول مايا أنها حصلت على نتائج متميزة في خلال عدة شهور قليلة.
احصل على السعر المناسب لك لهذه العملية
5- نتائج جراحية غير مرضية:
تتحدث باولا التي تبلغ من العمر 45 عاماً عن تجربتها الشخصية مع التدخل الجراحي لشد الجفن العلوي والسفلي، حيث تقول باولا أنها لعملية واحدة تشمل الجفنين لدى أحد الأطباء المتخصصين، ولكنها لم تحصل على النتائج التي كانت تطمح إليها بعد العملية.
توضح باولا انها لم تحب مظهر عينها إطلاقاً بعد العملية حيث شعرت بوجود تجويف في الجفن العلوي، وذلك بالإضافة إلى تطابق مواضع الخياطة الجراحية في كلا العينين مما جعلها تشعر بوجود عين أكبر من الأخرى، مما دفعها لزيارة الطبيب مرة أخرى لإيجاد حل نهائي.
تقول باولا أنها خلال الزيارة الثانية نصحها الطبيب بالخضوع لتقنية حقن الفيلر لتحسين النتائج، وبالفعل خضعت لهذه العملية على أمل أن تحصل على النتائج التي تريدها، ولكن على عكس المتوقع كانت تقنية الفيلر ما هي إلى حل مؤقت ولقد احتاجت لتكرارها مرة آخرى بعد سنة تقريباً.
6- نتائج الجراحة قد لا يمكن عكسها:
تحكي ديانا وتقول " لقد كانت تجربتي مع عملية شد الجفون من الأمور التي لا أنصح بها، فقد خضعت لعملية شد جفون العين السفلية والعلوية منذ عدة أشهر قليلة، ومع مرور الوقت لم أجد النتائج النهائية التي كانت في مخيلتي والتي تناقشت مع الطبيب حولها ".
تقول ديانا أنها قامت بعد ذلك باستشارة طبيبها والعديد من الأطباء المتخصصين في هذا المجال عن إمكانية عكس هذه النتائج والرجوع إلى المظهر الطبيعي للعين، ولكن أوضح لها العديد من الأطباء أنه قد يكون من الصعب الحصول على ذلك نظراً لما تضمنته العملية من إزالة جزء كبير من الدهون والجلد من منطقة الجفون.
تعتقد ديانا أن السبب الرئيسي للنتائج السيئة التي حصلت عليها هو اختيارها غير الموفق للطبيب المتخصص في هذا النوع من الجراحات، حيث تقول أنها لم تستغرق الوقت الكافي للاطلاع على نتائج العملاء السابقين لهذا الطبيب ومقارنة هذه النتائج بالنتائج التي تطمح للحصول عليها.
إقرأ أيضاً