تجربتي مع عملية شفط اللغلوغ
يعتمد جمال الوجه على تناسق الملامح، هناك العديد من العوامل التي تؤثر على هذا التناسق منها تراكم الدهون في الذقن أو اللغلوغ كما يطلق عليه البعض، جمعنا لكم في مقال تجربتي مع عملية شفط اللغلوغ مجموعة من التجارب الواقعية لأشخاص عانوا من قبل من تلك المشكلة، ولجأوا إلى عملية شفط دهون الذقن للتخلص منها ووجدوا مميزات وعيوب في تلك التجربة قرروا أن يشاركوها مع الآخرين حتى يفيدوهم.
ما هي عملية شفط اللغلوغ؟
عملية شفط اللغلوغ هي إجراء التجميلي الهدف منه التخلص من الدهون المتراكمة في منطقة الذقن أو الذقن المزدوجة بتقنية شفط الدهون المعروفة منذ سنوات طويلة، قد يلجأ الطبيب في بعض الحالات لإجراء عملية شد للرقبة في نفس الوقت لإصلاح الترهلات التي ألحقتها الدهون أيضاً بمنطقة الرقبة.
تتعدد التقنيات المستخدمة في عملية شفط اللغلوغ فهناك التقنية الجراحية التقليدية وهناك أيضاً التقنيات الحديثة التي شاع استخدامها في السنوات الأخيرة واعتمدت على استخدام الفيزر والليزر لتفتيت الدهون.
تجربتي مع عملية شفط اللغلوغ أخذت من عمري 10 سنوات
C.A سيدة كندية تبلغ من العمر 66 عام تحكي تجربتها مع عملية شفط دهون الذقن قائلة "كنت حريصة طوال حياتي أن أحافظ على صحتي، فأنا أمارس الرياضة بانتظام وأتناول طعاماً صحياً ولم أدخن أبداً، ولكني لن أستطيع أن أوقف علامات السن على وجهي، عانيت من ظهور ترهلات ودهون في منطقة الذقن وفكرت في إجراء شد لوجهي بالكامل".
تستكمل C.A حديثها قائلة "استشرت الطبيب وأكد لي عدم ضرورة شد الوجه بالنسبة لحالتي وأنني بحاجة فقط إلى شفط دهون الذقن، تناقشت مع الطبيب في كل تفاصيل العملية وكيفية الاستعداد لها وسألته عن كم تكلفة عملية شفط اللغلوغ وأخبرني أن التكلفة ستكون 3000 دولار، وبالفعل أجريت عملية شد اللغلوغ ولا أصدق نتائجها إلى الآن، أنا في منتهى السعادة بنتائج العملية فقد أخذت من عمري 10 سنوات".
احصل على السعر المناسب لك لهذه العملية
تجربة النجمة أصالة
تحتفظ الكثير من نجمات الفن بأسرار إجرائهن لعمليات التجميل بعيداً عن الأضواء، استطاعت النجمة السورية أصالة نصري أن تكسر تلك القاعدة بتصريحاتها عن خضوعها لبعض الإجراءات التجميلية ومنها عملية شفط دهون الذقن.
قالت أصالة في حديثها لأحد البرامج التليفزيونية في عام 2010 أنها عانت منذ طفولتها من مشكلة الذقن المزدوجة (Double Chin)، سببت تلك المشكلة لأصالة ازعاجاً كبيراً خاصة عند مشاهدتها لصورها مما دفعها لإجراء عملية شفط دهون الذقن التي حسنت شكل منطقة الذقن عندها بشكل واضح.
تجربتي مع عملية شفط اللغلوغ ناجحة
مونيكا سيدة أربعينية عانت لسنوات طويلة من مشكلة دهون الذقن التي أفقدتها الثقة في مظهرها، أرادت مونيكا إجراء عملية شفط اللغلوغ منذ سنوات ولكن زوجها لم يكن مرحباً أبداً بالفكرة لتخوفه من نتائج العملية واحتمال حدوث ندبات في وجهها قد يصعب علاجها.
مع الوقت استطاعت مونيكا أن تقنعه باحتياجها الشديد لإجراء العملية، وبالفعل خضعت لعملية شفط دهون الذقن مع شد الجلد بالليزر، وصفت مونيكا النتيجة بعد أسبوع واحد من العملية قائلة "لا أستطيع أن أصف سعادتي بنتيجة العملية، أنا أبدو أجمل بكثير بالرغم من وجود بعض التورم في وجهي، حتى زوجي لا يصدق الفرق وسعيد جداً بشكلي الجديد بعد العملية، لا أعرف لماذا انتظرت كل هذا الوقت، لو استطعت أن أكررعملية شد اللغلوغ ثانيةً لن أتردد كل هذا الوقت".
شفط اللغلوغ وتجربة من الأرجنتين
لينا فتاة أرجنتينية تعاني من دهون الذقن بسبب عوامل وراثية، حاولت لينا بشتى الطرق التخلص من تلك المشكلة، لدرجة أنها فقدت 40 رطلاً من وزنها دون جدوى، مما دفعها إلى استشارة الطبيب الذي أكد لها أن عملية شفط اللغلوغ ستخلصها من تلك الدهون العنيدة.
تقول لينا عن تجربتها "لقد كان الأمر بسيطاً ويشبه الخضوع لأحد إجراءات الأسنان، لم تتجاوز مدة العملية 30 دقيقة، عانيت من بعض الكدمات أسفل رقبتي بعد العملية، أخبرني الطبيب أن هذا متوقعاً وسيختفي خلال وقت قصير وهو ما حدث بالفعل، لا أصدق أن عملية شفط اللغلوغ نجحت بهذا الشكل الرائع".
احصل على السعر المناسب لك لهذه العملية
إحدى تجارب شفط اللغلوغ بالليزر في عمر العشرين
سافانا فتاة أمريكية تبلغ من العمر عشرين عاماً، بدأت حكايتها منذ الطفولة حيث كانت تعاني من دهون الذقن، وهو أمر أزعجها كثيراً، حاول والديها التخفيف عنها بقولهم أن هذه دهون أطفال ستختفي مع الوقت وأنها جميلة وليست في حاجة إلى أي تغيير.
كانت سافانا صادقة جداً مع نفسها وبدأت في البحث عن الطبيب المناسب لإجراء العملية، وبالفعل أخبرها الطبيب أن نسبة نجاح العملية تبلغ 94% ، خضعت سافانا للعملية وقالت عنها"لم أصدق أن إجراء واحد لم تتجاوز مدته ساعة سيغير شكل وجهي بالكامل، لم أتخلص من دهون الذقن فقط ولكن تمكن الطبيب من تحديد فكي ومنحني المظهر الذي كنت أريده، لقد كانت تجربتي مع شفط اللغلوغ سهلة وسريعة للغاية وأنا سعيدة بنتيجتها التي ستدوم مدى الحياة".
تجربتي مع عملية شفط اللغلوغ بتقنية الفيزر
بولا سيدة أمريكية عمرها 48 عام عانت من مشكلة دهون الذقن منذ طفولتها لأسباب وراثية، لم تكن دهون الذقن مشكلة بولا الوحيدة، فقد كانت مصابة برهبة شديدة من العمليات الجراحية طوال حياتها، مما جعلها تتراجع عن التفكير في أي إجراء جراحي يحل لها مشكلتها على الرغم من شعورها المستمر بعدم الرضا تجاه شكل ذقنها منذ طفولتها.
تقول بولا "أثناء تصفحي لإحدى المجلات شاهدت إعلاناً عن أحد المراكز الطبية يجرى عملية شفط اللغلوغ بدون جراحة، لم أتردد لحظة وحددت موعداً معهم، تفهم الطبيب كل مخاوفي من الجراحة وأوضح لي كل تفاصيل العملية، تحمست كثيراً لإجرائها بعد معرفتي بعدم وجود آثار جانبية تذكر مقارنةً بالجراحة".
تستكمل بولا حديثها قائلة "لم أواجه أي متاعب أثناء العملية التي لم تستغرق سوى 20 دقيقة، عانيت من تورم بسيط بوجهي بعد العملية اختفي بالتدريج، استخدمت المسكنات مرة واحدة فقط لأن الآلام كانت بسيطة للغاية، أشعر بالرضا عن نتائج عملية شد اللغلوغ ولا أصدق أن تجربتي مع الفيزر للذقن مرت بهذه السهولة".
احصل على السعر المناسب لك لهذه العملية
نتيجة غير مُرضية لتجربتي مع عملية شفط اللغلوغ
لا شك أن جميع الإجراءات الطبية مهما ارتفعت نسب نجاحها قد لا تحقق الهدف المرجو منها في بعض الحالات، هذا لا يقلل من جدوى هذا الإجراء أو يُشكك في أهميته، ولكن بطبيعة الحال من الصعب أن يتفق الجميع على نفس الشيء.
سارة فتاة تبلغ من العمر 28 عام تروي تجربتها التي لم ترضى عنها مع شفط اللغلوغ، تقول سارة أنها لم تشعر بالرضا عن صورها في كثير من الأوقات بسبب مشكلة دهون الذقن، فعلى الرغم من كونها في نطاق الوزن المناسب وأنها لم تعاني من مشاكل السمنة من قبل إلا أن تلك المشكلة لاحقتها منذ طفولتها وأفقدتها ثقتها في مظهرها.
لجأت سارة إلى استشارة أحد الأطباء الذي أكد لها أن عملية شفط دهون الذقن سوف تُحسن كثيراً من مظهرها، بالفعل أجرت سارة العملية وانتظرت النتيجة التي طالما حلمت بها.
تقول سارة "لا أنكر أن العملية حسنت كثيراً من شكل ذقني، لكني أفكر في استشارة طبيب آخر لأني لازلت ألاحظ وجود بعض الجيوب الدهنية خاصةً عند خدي الأيسر، أنا غير راضية تماماً عن تجربتي مع عملية اللغلوغ، لقد رأيت بنفسي نتائج أفضل من ذلك بكثير لمرضى آخرين".
اقرأ أيضاً:
نظام الكيتو الأسبوعي لأفضل نتائج التخسيس