اضرار نحت الخصر
يكثر الحديث عن مزايا عملية نحت الخصر وفعاليتها في تنسيق القوام والتخلص من الترهلات في محيط البطن، لكن ماذا عن الوجه الآخر للعملة أي اضرار نحت الخصر وما قد ينتج عنها من آثار سلبية؟، فرغم أن عمليات التجميل بمفهومها العام والشامل صارت آمنة بدرجة كبيرة بفضل ما شهدته التكنولوجيا الطبية من طفرات هائلة وتطورات حقيقية بالسنوات الأخيرة، إلا أن التعرض لبعض الآثار السلبية والمضاعفات جراء الخضوع لها تظل احتمال قائم لابد من الإلمام بأبعاده وأخذه بعين الاعتبار.
ما هي عملية نحت الخصر؟
تندرج عملية تنحيف الخصر ضمن فئة عمليات تنسيق القوام وهي إجراء تجميلي بحت ولا يمت بصلة -كما يخلط البعض- لمجموعة عمليات البدانة وعلاج السمنة المفرطة، إذ أن المرشح لهذا الإجراء الطبي يجب أن ينخفض مؤشر كتلة الجسم لديه عن 30 درجة؛ إذ أنه يهدف أولاً وأخيراً للتخلص من الدهون الزائدة التي يصعب التعامل معها بالطرق الطبيعية المعتادة في منطقة أسفل البطن ومحيط الخصر، بناءً على ذلك الحصول على قوام مشدود ومتناسق خالي من الترهلات.
تجذب عملية نحت البطن والخصر النساء بالمقام الأول ولكنها تعد في الوقت ذاته إحدى عمليات تجميل الرجال التي لاقت رواجاً بالآونة الأخيرة، إذ يتم الاعتماد عليها في إبراز عضلات البطن Six Packs. شهدت هذه العملية عدة تطورات وصار يتم الاعتماد في إجرائها على تقنيات متقدمة ساهمت بنسبة كبيرة في الحد من احتمالات مواجهة اضرار نحت خصر وكذا ارتقت بمستوى النتائج المُحققة من خلالها.
من أبرز التقنيات المستخدمة في إجراء عمليات نحت الخصر ونحت الجسم بصفة عامة ما يلي:
- نحت الجسم بالليزر.
- نحت الجسم بالفيزر (الموجات فوق الصوتية).
- عملية نحت الجسم بالتبريد.
- نحت الجسم بالأشعة تحت الحمراء.
- حقن الميزوثيرابى لنحت الجسم.
احصل على السعر المناسب لك لهذه العملية
أضرار ومخاطر نحت الخصر
عند التطرق للحديث عن اضرار نحت الخصر لابد من الإشارة إلى أنها تنقسم إلى فئتين، أولهما مجموعة الآثار الجانبية الشائعة لهذا النوع من الإجراءات التجميلية، أما الفئة الثانية فهي المضاعفات التي قد يتعرض لها الأشخاص جراء التي تحمل قدراً أكبر من الخطورة على الصحة العامة.
الآثار الجانبية لعملية تنحيف الخصر
توجد مجموعة من الآثار السلبية الشائعة لعملية نحت الجسم بأي من التقنيات المُشار إليها سلفاً، تلك الآثار يتعرض لها النسبة الغالبة ممن يخضعون لهذا الإجراء، إلا أنها لا تدعو للقلق وتكون في الغالب منخفضة أو متوسطة الشدة ويمكن أن تزول من تلقاء نفسها في غضون أيام قليلة، فضلاً عن إمكانية السيطرة عليها وتسريع وتيرة التعافي منها عن طريق المسكنات والعلاجات الموضعية الموصى بها من قبل الطبيب.
تتمثل الآثار الجانبية المباشرة فيما يلي:
- الإحساس بألم متوسط الشدة بالمنطقة الخاضعة للعلاج.
- ظهور كدمات في محيط الخصر قد تستمر لأسابيع.
- احمرار وتهيج الجلد بالمنطقة المُعالجة.
- احتمالية الإحساس بالتنميل أو الوخز أو الحكة.
مخاطر عملية نحت الجسم
تتضمن اضرار عملية نحت الخصر مجموعة من الآثار السلبية المُحتملة التي تحمل قدراً أكبر من الخطورة، تتفاوت شدة هذه المخاطر وكذا احتمالات التعرض لها تبعاً لعوامل مختلفة في مقدمتها نوع التقنية المستخدمة في إجراء العملية. رغم أن المخاطر الجسيمة لعمليات نحت الجسم تعتبر نادرة الحدوث إلا أن هذا لا يمنع ضرورة الإلمام بها قبل اتخاذ القرار النهائي بإجراء هذا النوع من عمليات تحسين مظهر القوام.
1- التكتلات الدهنية
يمكن أن تتسبب عمليات نحت الجسم في ظهور بعض التكتلات تحت الجلد بالمناطق التي تم إخضاعها للعلاج، تنتج هذه الحالة في الأساس نتيجة عدم إزالة الدهون من المنطقة المستهدفة بصورة متساوية، كما قد تنتج عن أسباب أخرى مثل عدم الالتزام بارتداء الرباط الضاغط، يمكن أن تكون تلك الحالة دائمة أو مؤقتة تبعاً لمدى الضرر وحجم الكتل المتكونة.
2- تضخم الدهون المتناقض
يمثل أحد الأضرار بالغة الندرة التي قد تنتج عن نحت الجسم البارد Cool Sculpting، حيث تؤدي العملية في هذه الحالة إلى نتائج عكسية، بمعنى أن الخلايا الدهنية تتمدد عند تعرضها للتبريد بدلاً من أن تتجمد ويتم التخلص منها، رغم أن هذه الحالة لا تمثل خطراً على الصحة العامة إلا أنها بالتأكيد تشكل خطراً من الناحية التجميلية حيث تتسبب في زيادة الترهلات بالمنطقة المُعالجة.
لم تنجح الدراسات حتى اليوم في الكشف عن سبب حدوث تضخم الدهون المتناقض وبالتالي يعصب التنبؤ به قبل إجراء العملية، لكن الأمر المُثبت هو أن الرجال أكثر عُرضة لهذا الخطر من النساء.
3- تجمع السوائل بالجسم
يعد تجمع السوائل أحد اضرار نحت الجسم رباعي الابعاد المُحتملة وكذا قد ينتج عن إجراء العملية اعتماداً على تقنيات أخرى، إلا أن يمكن تفادي هذا الضرر عن طريق الالتزام بارتداء المشد الطبي الضاغط حول الخصر لعدة أسابيع، كما أن بعض الأطباء يفضلون تركيب درنقة لسحب السوائل إذا تلاحظ احتمالية تعرض المريض لهذا النوع من المضاعفات.
تجدر الإشارة إلى أن تفادي تجمع السوائل بالجسم بعد عملية نحت الجسم من الأمور اليسيرة ولكن لا يجب التهاون معه، إذ أن تغير نسبة نسبة السوائل في الجسم بصورة مفاجئة قد يقود لمشاكل صحية أشد خطورة مثل التسبب في أمراض الكلى أو القلب.
4- حروق الجلد
تحدث إصابات حروق الجلد نتيجة قلة خبرة الأخصائي في استعمال تقنيات الليزر الطبي، مثل استعمال طول موجي لأشعة الليزر يزيد عن الحد المفروض أو تسليطها على المناطق المستهدفة لمدة أطول من المفترض، مع الإشارة إلى أن إصابات حروق الجلد قد تنتج أيضاً عن استعمال تقنيات الليزر البارد في نحت الجسم.
5- الجلطات الدموية
تعتبر الجلطات الدموية إحدى أخطر المضاعفات المُحتملة لإجراء عمليات نحت الجسم، يعد مرضى سيولة الدم هم الأكثر عرضة لهذا الضرر، لذا يجب الحرص على تحري الدقة عند إخبار الطبيب المختص عن التاريخ المرضي والبرامج العلاجية المُتبعة قبل الخضوع للعملية.
6- العدوى الميكروبية
تصنف العدوى الميكروبية بين المخاطر الشائعة لأي إجراء طبي داخل غرف العمليات، لكن في حال حدوث ذلك يتم التعامل معها بواسطة تناول مضادات حيوية فموية يصفها الطبيب المختص في الحالات العادية، أما في حالات العدوى الشديدة يتم وصف مضادات حيوية عن طريق الحقن للسيطرة على العدوى ومنع تفاقم الحالة.
مزايا عملية نحت الخصر
إن عمليات التجميل على اختلافها وتنوعها -كأي إجراء طبي- تنطوي على بعض الآثار الجانبية والأضرار المُحتملة، التي تعمل التكنولوجيا الطبية الحديثة على تفاديها أو خفض احتمالات التعرض لها على أقل تقدير، بينما على الجانب الآخر تتوفر بها العديد من المزايا التي تشكل السبب الرئيسي في الإقدام على إجراؤها.
تنطبق تلك القاعدة على عمليات تخسيس الخصر -بمختلف التقنيات- التي تتوفر بها العديد من مقومات التميز التي ساهمت في تزايد معدلات الطلب عليها عالمياً.
من أبرز مميزات نحت الخصر ما يلي:
- تعد الوسيلة المُثلى نحو الحصول على قوام ممشوق وجسم ذا مظهر رياضي ومتناسق.
- تمتاز عن عمليات إذابة الدهون الاعتيادية بقدرتها على معالجة الأماكن الأكثر دقة.
- تعمل على التخلص من الدهون الزائدة بالمناطق المستهدفة وشد الجلد في آن واحد.
- يمكن إجراء العملية تحت التخدير الموضعي.
- لا تتطلب قضاء فترة نقاهة طويلة ويمكن للمريض مغادرة المستشفى بنفس اليوم أو خلال يومين على أقصى تقدير.
- يمكن للمريض ممارسة نشاطه الطبيعي ابتداءً من اليوم التالي للعملية، إن كانت طبيعة عمله لا يتطلب بذل مجهوداً شاقاً.
- تعدد أنواع التقنيات المستخدمة في عمليات نحت الجسم بما يتناسب مع مختلف الاحتياجات والتطلعات.
- يمكن الحفاظ على النتائج وضمان استمراريتها باتباع نمط حياة صحي والانتظام في ممارسة التمارين الرياضية.
احصل على السعر المناسب لك لهذه العملية
كيف تتفادى مخاطر عمليات نحت الخصر؟
يمكن القول بأن اضرار عملية نحت الخصر السابق الإشارة إليها -بل أغلب حالات فشل عمليات التجميل بصفة عامة- تأتي في المقام الأول مترتبة على الأخطاء الطبية، لهذا يمكن تفاديها والحد بنسبة كبيرة من احتمالات التعرض لها عن طريق اختيار طبيب التجميل المناسب الذي يمتلك من الخبرة ما يؤهله لإجراء مثل هذه العمليات، بالإضافة إلى إجراء العملية داخل إحدى المؤسسات العلاجية الموثوقة التي تلتزم بمعايير الأمان وتتخذ احتياطات منع انتقال العدوى وكذلك توفر التقنيات الطبية المتطورة الأكثر أمناً وفعالية.
يُضاف لما سبق ضرورة الالتزام التام بمرحلة التحضير لإجراء أي من عمليات نحت الجسم والنصائح الطبية المُقدمة بهذا الصدد والتي تشمل ما يلي:
- إجراء اختبارات معملية وتوقيع فحص بدني شامل.
- ضبط البرامج العلاجية المُتبعة وفق ما يوصي به الطبيب.
- الامتناع التام عن التدخين قبل الخضوع للإجراء الطبي.
- تجنب تناول أي أدوية قد تتسبب في زيادة النزيف مثل (الإسبرين، المكملات العشبية، مضادات الالتهابات).
- الصدق التام وتحري الدقة بشأن التاريخ المرضي.
- الالتزام بحضور جلسات المتابعة خلال الفترة التي تلي إجراء العملية والتي قد تستمر لعدة أسابيع.
اقرأ أيضاً: