تجربتي مع جراحة الفك التقويمية
أحدثت جراحة الفك التقويمية بمختلف أنواعها نقلةً في تجميل مختلف مشاكل الفك والأسنان، مما دفع الكثير من المرضى للتفكير بها والبحث عن " تجربتي مع جراحة الفك التقويمية "، من أجل الوقوف على كافة النتائج والتوقعات المترتبة على هذه العملية قبل القيام بها.
أثبتت جراحة تجميل الفك التقويمية نجاحها في علاج العديد من الحالات الطبية والتجميلية المستعصية، وفي هذا الملف سوف نتناول معكم نبذة عن جراحة الفك التقويمية، بالإضافة إلى تجارب وخبرات الآخرين مع هذه التقنية.
ما هي جراحة الفك التقويمية؟
جراحة تقويم الفك هي إحدى أنواع الجراحات التقويمية والترميمية التي تهدف إلى إصلاح عظام الفكين وإصلاح اطباق الفكين واستعادة وضعهما الطبيعي، حيث تترك هذه المشاكل تأثيراً سلبياً واضحاً على التنفس وجودة مضغ الطعام والإحساس بآلام الرقبة والظهر.
كما تساعد عمليات تقويم الفكين على تحسين المظهر الجمالي للفكين والأسنان والوجه، وبالتالي استعادة ثقة المرضى بأنفسهم، وتشمل أهم المشاكل التي تعالجها عملية تقويم الفك ما يلي:
- تصحيح إطباق الفك العلوي والسفلي.
- اضطراب المفصل الصدغي الفكي.
- حالات تشوه الذقن أو الذقن البارز.
- بروز الفكين العلوي أو السفلي.
- تراجع الفكين العلوي أو السفلي.
- علاج آثار وتشوهات الحوادث والصدمات.
- تحسين مشاكل التنفس والبلع وألم الرقبة.
احصل على السعر المناسب لك لهذه العملية
تجربتي مع جراحة الفك التقويمية:
وأخيراً بات بإمكاني أن أبتسم بثقة:
تحكي نورهان 23 عاماً من مصر عن تجربتها مع جراحة تقويم الفك فتقول:" أعاني منذ الولادة من تراجع الفك السفلي وعدم القدرة على إطباق الفكين بصورة طبيعية، مما دفعني لاستشارة الطبيب الذي شخص حالتي باضطراب المفصل الصدغي الفكي.
قرر الطبيب إجراء عملية تقويم للفكين، ولكن قبل إجراء الجراحة توجب المرور ببعض الخطوات مثل إزالة بعض الأسنان من الفك السفلي والعلوي قبل 6 أسابيع من الجراحة.
وخلال تلك الفترة قام الطبيب بإجراء أشعة مقطعية على منطقة الفكين والأسنان، قبل العملية بفترة قصيرة قام الطبيب بطلب أشعة سينية على الفك السفلي، واستغرقت العملية ثمانية ساعات تقريباً تم إخضاعي خلالها للتخدير الكلي.
وبعد الفراغ من الجراحة كان على الانتظار في المستشفى لمدة يومين تحت الملاحظة الطبية الدقيقة، خلال تلك المدة بدأ تأثير المخدر بالزوال شيئاً فشيئاً، لكن المسكنات كانت كافية للتغلب على الألم.
استغرقت مدة التعافي 8 أشهر كان على إجراء زيارتين خلالها لعيادة الطبيب من أجل إزالة دعامات التقويم، وعلى الرغم من كل هذا العناء فقد كانت نتائج الجراحة رائعة، وأصبح بإمكاني أخيراً أن أبتسم بشكل طبيعي دون خجل".
تجربتي مع عملية تقويم الفك الفاشلة:
تحكي ميليري 29 عاماً من كندا عن تجربتها مع عملية تقويم الفك فتقول:" في عام 2017 قررت القيام بعملية تقويم الفك، كنت أعاني من العديد من المشاكل مثل ميلان الرأس إلى الأمام وضيق مجرى التنفس وآلام الرقبة والكتف بسبب ميل الرقبة للأمام طوال الوقت.
قمت بالتوجه إلى أحد أشهر أطباء التجميل في المدينة، وتضمنت خطة العلاج التي كنت أرغب بها إجراء عملية توسيع الفم الذي كان ضيقاً، بالإضافة إلى رفع الفك العلوي وتحريك الفك السفلي للأمام، وفي النهاية عمل تجميل للذقن.
لكن الجراح كان له خطة مختلفة، حيث رفض توسيع الفم أو تحريك الفك السفلي، كما قرر تجميل الذقن دون جراحة، وقد وافقته على هذا وكان خطأً فادحاً، وبعد الإنتهاء من الجراحة لم أحصل على النتائج التي كنت أطمح لها بل على العكس.
ظل فمي ضيقاً كما هو ولم يتغير شيئ في مظهر فكي، كما أن عملية التنفس مازالت سيئة حتى بعد مرور 3 أشهر على الجراحة، باختصار كانت تجربتي مع جراحة الفك العلوي سيئة، وبعد كل ما مررت به لم أعد أفكر في إجراء أي جراحة تصحيحية لفكي في المستقبل"
تجربتي مع عملية الفك العلوي:
تحكي فيونا 27 عاماً من كوريا تجربتها مع عملية تقويم الفك العلوي فتقول:" عانيت لمدة طويلة من مشكلة خلقية تتمثل في تراجع الفك العلوي بصورة واضحة، مما أثر على إطباق الفكين وعلى مظهري وابتسامتي، في البداية حصلت على تشخيص خاطئ من الطبيب السابق الذي اعتقد أن المشكلة لدي تتمثل في بروز الفك السفلي.
وبعد أخذ القياسات الصحيحة للفكين والأسنان شخص الطبيب الحالي الذي شخص حالتي بدقة، أحالني الطبيب إلى الجراحة بعد 3 أسابيع من التشخيص، وخلال تلك المدة تم تجهيزي للعملية من خلال إجراء العديد من اختبارات التصوير.
بعد إجراء الجراحة توجب علي البقاء في المستشفى لمدة 24 ساعة من أجل الإطمئنان على نتائج الجراحة، وبل عودتي إلى المستشفى أعطاني الطبيب قائمة بمجموعة من الأدوية تشمل المسكنات ومضادات التورم والمضادات الحيوية، وأوصاني بالحصول على فترة نقاهة لا تقل عن 3 أسابيع.
في الأسبوع الأول من فترة النقاهة تم إعطائي محاليل التغذية وريدياً، وبعد ذلك تمكنت من تناول الأطعمة المخفوقة تدريجياً، بعد 6 أشهر من الجراحة حصلت على نتائج رائعة ومظهر طبيعي وجذاب".
احصل على السعر المناسب لك لهذه العملية
جراحة تقويم الفك غيرت حياتي:
تحكي غلا 22 عاماً من السعودية تجربتها مع عملية تقويم الفك فتقول:" تعرضت لحادث أليم خلال مرحلة المراهقة، ووقتها أشار الطبيب على والدي بضرورة خضوعي للجراحة، لكنهم كانوا متخوفين من مسألة الجراحة وفضلوا تأجيلها.
وكلما تقدمت في العمر كلما زاد برزو فكي وضوحاً، مما اثر كثيراً على مظهري وثقتي بنفسي، مما دفعني للبحث عن تجارب الفتيات الأخريات مع هذه الجراحة، وقد حفزتني النتائج الإيجابية لهذه العملية على خوضها.
حدد الطبيب موعد الجراحة، والتي لم تستغرق سوى 4 ساعات فقط كنت خلالها تحت تأثير التخدير الكلي مما حماني من الشعور بالألم، بقيت تحت الملاحظة الطبية لمدة 8 ساعات ثم تمكنت من العودة إلى المنزل للحصول على فترة نقاهة.
كانت نتائج العملية رائعة، على الرغم من شعوري بالألم لمدة أسبوع، لكن المسكنات كانت كفيلة بالقضاء عليه. ساعدتني الجراحة في ترميم أثر الحادث وأصبح بإمكاني العيش بصورة طبيعية ".
تجربتي مع مضاعفات عملية تقويم الفك:
تحكي سارة 30 عاماً من مصر تجربتها مع جراحة تقويم الفك فتقول:" عانيت من بروز الفك العلوي بصورة بسيطة طوال حياتي، وقبل حفل زفافي بفترة قررت استشارة الطبيب من أجل مساعدتي على التخلص من هذه المشكلة.
أشار علي الطبيب بعمل جراحة تقويم الفك العلوي وإصلاح بروزه، وبالفعل تم تحديد موعد الجراحة التي استغرقت 3 ساعات، وبعد الانتهاء منها بدأت مضاعفاتها بالظهور، في البداية كان تورم الوجه بعد عملية الفك يبدو واضحاً، ثم اكتشف الطبيب إصابتي بالعدوى مما دفعني لتناول كورس من المضاد الحيوي واسع المجال لمدة 14 يوماً.
ظللت أعاني من التورم لمدة 4 أسابيع، ولم تختفي العدوى بعد انهائي للعلاج بل تطلب الأمر مني الحصول على جرعة ثانية. وبعد كل هذا العناء يمكنني القول بأن تجربتي مع العملية كانت سيئة".