10 مميزات لعملية نحت الخصر

تسعى العديد من النساء إلى الاستفادة من مميزات عملية نحت الخصر للحصول على قوام مثالي خالي من أي عيوب أو بروزات غير مطلوبة، خاصةً أن عملية نحت الخصر تعد من العمليات البسيطة التي تحقق نتائجاً ملحوظة لكل من خضعوا إليها، لذا نستعرض معكم فيما يلي مميزات وعيوب عمليات نحت الجسم.

ما هي عملية نحت الخصر؟

يختلط على البعض الأمر عندما يظنون أن عملية نحت الخصر تستهدف تقليل الوزن أو شفط الدهون الموجودة في منطقة الوسط والأرداف، ولكن في حقيقة الأمر فإن تلك العملية تستهدف التخلص من ترهلات الجسم الموجودة في منطقة الخصر فقط مع شد الجلد كي يكون في شكل ممشوق بعد تفتيت بعض الخلايا الدهنية في تلك المنطقة من أجل إلى مظهر أكثر تناسقاً وجاذبية.

عادةً ما يتم إجراء عملية نحت الخصر إما بتقنية الليزر أو تقنية الفيزر رباعي الأبعاد، إلا أن التقنية الجراحية أصبحت غير مستحبة لدى أغلب أطباء التجميل بسبب عيوب التقنية الجراحية والأعراض الجانبية التي تخلفها وراءها، بينما في حالة نحت الجسم بالليزر أو نحت الجسم بالفيزر فالجسم لا يحتاج إلى وقت طويل للتعافي.

تقنيات عملية نحت الخصر والبطن

هناك عدة تقنيات يمكن من خلالها إجراء عملية نحت الخصر والبطن، وعادةً ما يساعدك الطبيب المعالج في تحديد الأنسب منها وفق طبيعة الحالة وكذلك كم الدهون المتوقع إذابتها ودرجة مرونة الجلد، ومن تلك التقنيات:

1 – جراحة نحت الخصر

هناك العديد من المضاعفات الجانبية المتوقعة بعد جراحة نحت الجسم وربما لا يكون هذا الخيار هو الأنسب إلا في حالة المعاناة من كم كبير من الدهون في منطقة الخصر.

2 – عملية نحت الجسم بالليزر

من المعروف أن الليزر من أفضل الخيارات الطبية في مجال إذابة الدهون ونحت الجسم بفضل خصائصه التي تحفز إنتاج الكولاجين وشد الجلد، حيث يتم استخدام أشعة ليزر ذات طول موجي محدد من أجل إذابة الخلايا الدهنية عن طريق تسليط الحرارة عليها، وكذلك شد الجلد بفعل تلك الحرارة.

عادةً ما تحتاج الحالة إلى 3: 6 جلسات من النحت بالليزر، على أن تكون مدة كل جلسة منها نصف ساعة لحين ظهور النتائج النهائية.

3– تقنية الفيزر باستخدام الموجات فوق الصوتية

تعتمد تقنية الفيزر على استخدام الموجات فوق الصوتية ذات الترددات المرتفعة مع الخلايا الدهنية الزائدة والتي تعمل على إذابتها تمهيداً لشفطها خارج الجسم أو خروجها منه بشكل طبيعي، وتعد تلك التقنية هي الأفضل في النتائج من حيث الدقة ومن حيث قلة الأعراض الجانبية.

4 – نحت الجسم باستخدام تقنية تجميد الدهون (CoolSculpting)

يعد النحت البارد من تقنيات نحت الجسم الناجحة والتي تقل أعراضها الجانبية عن أي تقنية أخرى، كما أن تقنية CoolSculpting مصرح بها من قبل إدارة الدواء والغذاء الأمريكية، وتعتمد فكرتها على تجميد الخلايا الدهنية في المنطقة المحددة حتى تموت، ثم يعمل الجسم على التخلص منها بطريقة طبيعية.من عيوب تقنية النحت بالتبريد أنها تحتاج عدة جلسات كي تحقق النتائج المطلوبة، علماً بأن كل جلسة تستغرق من نصف ساعة إلى ساعة، ولن تظهر النتائج النهائية إلا بعد بضعة أشهر من انتهاء الجلسات.

احصل على السعر المناسب لك لهذه العملية طلب عرض سعر

  من يمكنهم إجراء عملية نحت الخصر؟ 

تعد عملية نحت الخصر جاذبة للنساء أكثر من الرجال بكثير نظراً لأهميتها بالنسبة لهم أكثر، إلا أنه لا يمكننا القول بأن أي سيدة تعاني من وجود ترهلات أو بعض الدهون المتراكمة في منطقة الخصر يمكنها إجراء العملية، وإنما لا تعد مناسبة إلا في الحالات الآتية:

1- إن كانت الحالة لا تعاني من السمنة، حيث أنه لن تكون الجلسات مجدية في حالة وجود كم كبير من الدهون المتراكمة، لذا فإنه عادةً ما يوصى بإجراء عمليات نحت الجسم للأشخاص الذين تتراوح كتلة أجسامهم ما بين 18.5 إلى 25 فقط.

2- إن كانت درجة ترهلات الجلد في تلك المنطقة متوسطة، بينما إن كانت الترهلات كبيرة فلابد من إجراء عملية شد الجسم المتعرف عليها.

3- تعد كذلك مناسبة لمن يمارسون  نوع من الرياضة ويحرصون على تثبيت وزنهم.

4- يمكن إجراء علمية نحت الخصر بأمان في حالة عدم وجود أي مشكلات طبية قد تعيق عملية التعافي مثل عدم وجود مشكلة في سيولة الدم أو سرعة التجلط أو حساسية من أشعة الليزر.

5- لا يجب إجراء هذا النوع من العمليات لمستخدمي أجهزة تنظيم ضربات القلب أو المصابين باضطراب في دقات القلب ولا كذلك المصابين بتمدد الأوعية الدموية لأن هؤلاء لا يمكن إخضاعهم للعلاج بالموجات الصوتية.

مميزات عمليات نحت الخصر

تتعدد مميزات عملية نحت الخصر والتي تجعل الإقبال على إجرائها يتزايد بين النساء ومن أهم تلك المميزات:

1-  تضمن الحصول على وسط أصغر وشكل قوام أكثر جاذبية.

2- قادرة على تفتيت بعض الدهون الزائدة بمنطقة الخصر مع شد الجلد في نفس الوقت.

3-  لا تحتاج سوى لعمل شقوق جراحية صغيرة سهلة الالتئام.

4- أعراض جانبية بسيطة وفترة تعافي قصيرة في حالة إجراء العملية بتقنية الليزر أو الفيزر أو تجميد الدهون.

5- معظم الطرق لا تحتاج سوى استخدام بعض الكريم المخدر، إلا تقنية النحت بالفيزر قد يحتاج إلى تخدير نصفي أو كلي.

6- الأماكن التي يتم نحتها من الجسم لا تعود الدهون تتراكم بها مرة أخرى في حالة التزام المريض بتعليمات الطبيب بعد الجلسة.

7- فترة النقاهة بعد الجلسات تعد قصيرة ويمكن ممارسة الحياة الطبيعية بعدها مباشرة.

8- تساعد تقنية نحت الخصر ليس فقط في التخلص من الدهون الزائدة وإنما كذلك في إبراز عظام البطن للرياضيين.

9- يمكن دمج عملية نحت الخصر والبطن في إجراء طبي واحد أو حتى مع عملية نحت الأرداف بسهولة.

10- إتاحة فرصة لارتداء العديد من الموديلات وأشكال الملابس التي كانت غير مناسبة قبل العملية.

احصل على السعر المناسب لك لهذه العملية طلب عرض سعر

 بينما يمكن اقتصار عيوب تجربة عملية نحت الخصر على:

1. احتياج المريض للخضوع لأكثر من جلسة لحين الحصول على النتيجة المرجوة.
2. عدم قدرة تقنيات نحت الجسم على تفتيت أو إذابة كم كبير من الدهون المتراكمة.
3. عدم القدرة على تحديد حجم الدهون التي سيتم التخلص منها بشكل محدد قبل العلمية.
4. تأخر ظهور النتائج النهائية لجلسات نحت الخصر لفترة قد تصل إلى 6 أشهر في حالة اتباع تقنية النحت بالتبريد على سبيل المثال.

نتائج عملية نحت الخصر

تعد نتائج عملية نحت الخصر دائمة إذا ما التزم المريض بتعليمات الطبيب المعالج من عدم تناول طعام مشبع بالدهون أو السكريات مع الحرص على ممارسة الرياضة وخاصةً تمارين البطن، كما يمكن ارتداء المشد الطبي حول الخصر في حالة إن نصح الطبيب بذلك للمساعدة في شد الجلد بصورة أسرع والحفاظ على ثبات نتيجة العملية بقدر الإمكان.

يمكننا القول بأن فترة النقاهة لكافة جلسات نحت الخصر غير الجراحية لا تتعدى أسبوعين يكون خلالها الإحساس بالألم أو التورم بسيط، علماً بأن النتائج النهائية تحتاج فترة لكي يتم ملاحظتها، تتراوح تلك الفترة من شهر في حالة نحت الجسم بالليزر إلى 6 أشهر على أقصى تقدير في حالة الاعتماد على النحت بالتبريد.

إقرأ أيضاً

نحت الجسم بالفيزر

نحت الجسم بالليزر

تكلفة عملية نحت الجسم

شد الجلد المترهل بدون جراحة

نحت البطن

عملية شفط الدهون بالفيزر

 أربعة فروق بين شفط الدهون وشد البطن تعرف عليها