هل تعود الدهون بعد عملية الشفط؟
تواصل مع العيادات و الأطباء المعتمدين للحصول علي أسرع رد وأفضل الأسعار وأعلي النتائج
تعد جراحات شفط الدهون واحدة من أكثر جراحات السمنة شيوعاً، وذلك على الرغم من أنها عملية محدودة التأثير، وصالحة لحالات مرضية معينة دون غيرها، إلا أن حلم البحث عن الرشاقة والوصول إلى الوزن المثالي سريعاً جعل الإقبال عليها يتخطى الكثير من أنواع جراحات التجميل الأخرى. وليس أدل على ذلك من الإحصائيات التي تشير إلى إجراء قرابة ربع مليون عملية شفط للدهون سنوياً في الولايات المتحدة وحدها.
وعلى عكس جراحات السمنة الأخرى مثل ربط المعدة ونحت الجسم، تظهر نتائج شفط الدهون بشكل فوري بعد إجراء الجراحة، ولكن السؤال الأكثر إلحاحاً للمقبلين على إجراء الجراحة هو: هل تعود الدهون بعد عملية الشفط؟ لا يمكن الإجابة بشكل قاطع على هذا السؤال بنعم أو بلا ببساطة، بل توجد الكثير من الحالات التي سنتطرق إليها في السطور المقبلة، وسنتعرف على علامات فشل عملية شفط الدهون، وهل يعود الكرش بعد عملية الشفط؟
هل شفط الدهون دائم؟
نعم، شفط الدهون هو إجراء يهدف إلى إزالة الدهون الزائدة بشكل دائم من مناطق معينة من الجسم، ويقوم الطبيب أثناء العملية بشفط الخلايا الدهنية غير المرغوب فيها، إلا أنه من الضروري فهم بعض النقاط الأساسية التي تؤثر على مظهر الجسم بعد العملية:
1- يتم إجراء جراحات شفط الدهون تحديداً للأشخاص الذين يعانون من نوعية معينة من الدهون يطلق عليها اسم "الدهون العنيدة" وتتميز هذه النوعية بعدم استجابتها للحميات أو التمارين الرياضية مهما حاول الشخص وثابر للتخلص منها. وبغض النظر عن التقنية المستخدمة، تعمل كل جراحات شفط الدهون على إزالة الخلايا الدهنية من المنطقة التي يتم استهدافها بشكل دائم، هذا يعني أن الخلايا التي يتم شفطها تخرج من الجسم دون عودة.
2- يقوم شفط الدهون بإزالة الخلايا الدهنية من المنطقة المعالجة، وهي لا تتجدد، لذا فإن النتيجة دائمة بالنسبة لهذه الخلايا.
3- على الرغم من أن الخلايا الدهنية المعالجة تتم إزالتها نهائيًا، إلا أن الخلايا الدهنية المتبقية في الجسم يمكن أن تتوسع أو تتقلص بناءً على عوامل نمط الحياة مثل النظام الغذائي وممارسة الرياضة، فإذا زاد وزن الشخص بعد عملية شفط الدهون فإن الخلايا الدهنية المتبقية يمكن أن تتضخم مما يؤثر على مظهر المنطقة المعالجة.
4- تحتاج نتائج عملية شفط الدهون إلى المحافظة عليها عن طريق اتباع أسلوب حياة صحي، والحذر من زيادة الوزن، حيث تؤثر تقلبات الوزن على المنطقة المعالجة، لذا فإن الحفاظ على مظهر الجسم بعد العملية يتطلب الحفاظ على الوزن.
5- يؤثر التقدم في السن على مظهر الجسم بعد عملية الشفط، وهو أمر طبيعي، وليس علامة على فشل العملية، لأن عملية الشيخوخة الطبيعية تؤثر على شكل الجسم ومرونة الجلد وقوة العضلات، وبالتالي المظهر العام.
6- مراعاة الفروق الفردية، حيث يستجيب كل جسم بطريقة مختلفة لعملية شفط الدهون، حيث يتمتع بعض الأفراد بنتائج طويلة الأمد بينما يلاحظ آخرون تغيرات في شكل أجسامهم بعد فترة من العملية، وهذا يرجع لعوامل مختلفة، مثل: الوراثة والصحة العامة ونمط الحياة.
والخلاصة أن شفط الدهون عملية دائمة النتائج، ولكن الحفاظ على المظهر العام بعد الشفط والتمتع بمظهر جسم رشيق يتطلب الحفاظ على نمط حياة صحي، والوقاية من زيادة الوزن بعد العملية.
إقرأ أيضاً
الأعراض الجانبية بعد عملية شفط الدهون
احصل على السعر المناسب لك لهذه العملية
هل تعود الدهون بعد عملية الشفط؟
لا تعود الدهون التي تمت إزالتها، ولكن الدهون المتبقية يمكنها أن تتضخم إذا لم يتم الحفاظ على الوزن ونمط الحياة الصحي، وبشكل عام إذا حافظ المريض على وزنه بعد إجراء شفط الدهون فلا يوجد خطر لتراكم الدهون في المنطقة التي تم استهدافها في عملية الشفط.
على سبيل المثال، إذا كان الشخص يزن 85 كيلو جرام قبل إجراء عملية شفط لدهون البطن، وتم شفط 10 كيلوجرامات من الدهون في الجراحة ليصل وزنه بعدها إلى 75 كيلو جرام فقط، إذا حافظ المريض على وزنه عند 75 كيلو جرام فلا يوجد خطر يتعلق بعودة دهون البطن مرة أخرى. من ناحية أخرى حتى في حالة اكتساب 10 كيلو جرامات بعد الجراحة، فإن الوزن المكتسب سيتوزع على الجسم بالكامل وليس في المنطقة التي تم شفط الدهون منها فقط، وفي هذه الحالة سيتم الحفاظ على بعض التناسق الذي تم اكتسابه بعد عملية الشفط حتى مع عودة الجسم إلى الوزن السابق.
أما إذا اكتسب الشخص وزناً أكثر من الوزن الذي كان عليه قبل الجراحة (ليصل إلى 90 أو 95 كيلو جرام في المثال السابق) فهنا يبرز الخطر الحقيقي لعودة الدهون إلى المنطقة التي تم الشفط منها وضياع ما تم تحقيقه عن طريق الجراحة. واكتساب الوزن يحدث كما هو معروف عندما تزداد كمية السعرات الحرارية التي تدخل الجسم (عن طريق الطعام) و السعرات التي يقوم بحرقها (عند ممارسة الرياضة أو الأنشطة اليومية الحارقة للدهون.)
إقرأ أيضاً تجربتي مع شفط البطن
هل تعود الدهون بعد عملية الشفط بالفيزر؟
شفط الدهون بالفيزر هو أسلوب متقدم لعمليات شفط الدهون، يتم فيه الاستعانة بالموجات فوق الصوتية عالية الدقة (لا علاقة للفيزر بأشعة الليزر) لعزل الدهون عن العضلات، مما يؤدي إلى دقة أكبر في إذابة الدهون وشفطها، وبالتالي الحصول على جسم أكثر تناسقاً بكثير من عمليات الشفط العادية. لكن نفس القواعد التي سبق ذكرها في عمليات الشفط العادية تنطبق أيضاً على عمليات شفط الدهون بالفيزر، وملخصها أن الزيادة في الوزن بعد العملية هي التي ستحدد عودة الدهون أو لا.
ما مخاطر عودة الدهون بعد عمليات الشفط؟
بالطبع لا أحد يود عودة الدهون التي تكلف الكثير من المال وبعد ما خضع لجراحة مؤلمة وتحمل قدراً من الخطورة من أجل التخلص منها، لكن ما المخاطر المترتبة على عودة الدهون مرة أخرى بعد عمليات الشفط؟ الإجابة في النقاط التالية:
- تجرى عمليات شد الجسم بالترافق مع عمليات شفط الدهون في الغالب، وعندما تتكون الدهون مرة أخرى في المنطقة التي تم شفط الدهون منها يتصاحب الأمر مع تشوهات مرئية في الجلد تبدأ من آثار السيلوليت البسيطة وصولاً إلى التشوهات الأعمق والأكثر خطورة.
- أثبتت العديد من الملاحظات السريرية أن الدهون التي تعود بعد عمليات شفط الدهون تعد أعند وأكثر صعوبة في التخلص منها، وقد يكون الحل الوحيد هو إجراء جراحة شفط جديدة.
- ارتبط تكرار إجراء جراحات شفط الدهون في نفس المكان بزيادة كبيرة في المخاطر المتعلقة بالجراحة، وأيضاً بتراجع كميات الدهون التي من الممكن شفطها.
- مع المخاطر أعلاه تظل المخاطر الاعتيادية المرتبطة بزيادة نسبة الدهون في الجسم قائمة، مثل زيادة فرصة الإصابة بأمراض القلب والشرايين، وأمراض المناعة الذاتية، وصولاً إلى الأورام السرطانية.
ممارسات تجعل نتائج شفط الدهون تدوم لفترة أطول
بعد أن عرفنا أن الإجابة عن سؤال: هل تعود الدهون بعد عملية الشفط؟ هو بالإيجاب في بعض الحالات، بقي أن نتعرف على الوسائل التي تقلل من فرصة عودة الدهون، وفي ما يلي بعض الإرشادات لممارسات تساعد على الحصول على نتائج طويلة الأمد لعمليات شفط الدهون، اتباع هذه التعليمات يضمن لك المحافظة على نتائج العملية والأموال التي أنفقتها فيها والآلام أو المضاعفات الجانبية التي مررت بها:
- المحافظة على نظام غذائي سليم: هذه هي النصيحة الذهبية التي يرددها الأطباء على مسامع كل من يعاني من زيادة الوزن أو يرغب في الحفاظ على وزن معين دون زيادة. ببساطة عليك تغيير نظامك الغذائي بالكامل والاعتماد فقط على الأطعمة الصحية الطبيعية خصوصاً الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات والأطعمة الغنية بالألياف مع شرب كميات كافية من الماء، وتقليل النشويات والسكريات والدهون والأطعمة المصنعة والمقلية واللحوم الحمراء إلى أقل حد ممكن.
- المداومة على الرياضة يومياً: أثبتت العديد من الدراسة أن ممارسة الرياضة لـ 20 دقيقة فقط يومياً، وتحديداً التمارين الهوائية (الكارديو) التي يرتفع معدل ضربات القلب أثنائها كفيل بالحفاظ على وزن الجسم وتقليل فرصة التعرض لعدد كبير من الأمراض المزمنة مثل الضغط والسكري وأمراض القلب والشرايين وبعض أنواع السرطان. وبالطبع كلما ازدادت فترة ممارسة الرياضة وتنوعت التمارين المؤداة خلالها سترتفع الفائدة وستتمكن على الأرجح من إنقاص وزنك بدلاً من المحافظة عليه.
- النوم الكافي والبعد عن الضغوط: توجد علاقة وثيقة بين الحصول على قسط كافٍ ومنتظم من النوم والابتعاد عن الضغوط الحياتية والتمتع بصحة نفسية جيدة وبين صحة وسلامة الجسد، لا تقلل من أهمية هذا الأمر ﻷنه أحد العوامل الرئيسية التي ستمكنك من الحفاظ على وزنك بعد جراحة شفط الدهون.
كما رأينا، الإجابة على سؤال هل تعود الدهون بعد عملية الشفط؟ يتضمن العديد من الحالات، ويمكن للعادات التي يتبعها الشخص أن تساهم إلى حد كبير في الحفاظ الخسارة في الوزن بعد جراحة شفط الدهون، ومعظم هذه العادات هي عادات بسيطة يمكن لأي شخص الالتزام بها إذا امتلك الإرادة والعزيمة الكافية.
احصل على السعر المناسب لك لهذه العملية
علامات فشل عملية شفط الدهون
تعتبر عملية شفط الدهون من أكثر عمليات التجميل شيوعاً، ولكن مثل أي جراحة أخرى فإن احتمالات الفشل قائمة؛ إذا لم يتم إجراء شفط الدهون بالعناية المطلوبة وقد يتسبب ذلك في حدوث مضاعفات، وهي علامات فشل عملية شفط الدهون.
فيما يلي أهم 10 علامات تدل على فشل عملية شفط الدهون، وشفط البطن:
- إزالة الدهون غير المتكافئة، ويحدث ذلك عندما لا تتم إزالة الدهون بالتساوي ويمكن أن يؤدي ذلك إلى ظهور مناطق متموجة أو ملتوية في بعض الحالات بسبب الضرر الذي حدث تحت الجلد بشكل دائم يشبه السيلوليت
- شعور الخدر أو التنميل، وفي هذه الحالة تتأثر الأعصاب الموجودة تحت الجلد وحسب الضرر الذي لحق بالأعصاب يكون ذلك الخدر مؤقتاً أو مستديماً في المنطقة التي تم فيها شفط الدهون.
- تراكم السوائل: من المحتمل أن تتكون جيوب مؤقتة من السوائل تحت الجلد وتحتاج إلى التصريف ويقوم الطبيب باستخراج السوائل وشفطه
- تغير لون الجلد بعد العملية نتيجة تراكم الدم تحت الجلد أو بسبب التهاب
- نخر الجلد: بأن تتحلل الأنسجة الجلدية نتيجة قلة تدفق الدم إلى الأنسجة بعد العملية
- السيروما الشديدة حيث تتجمع السوائل في منطقة الجراحة، وقد يتطلب تدخل لإزالتها
- بطء الشفاء والتعافي، وتأخر التئام الجروح، أو استمرار الشعور بالألم
- ظهور الندبات بشكل واضح، مع الأخذ في الاعتبار أن وجود الندبات بعد الجراحة أمر طبيعي، ولكن ظهور الندبات الواضحة تشير إلى عدم الدقة في استخدام أدوات الشفط
- عدم التغيير في شكل الجسم أو العودة السريعة للوزن السابق قد يدل على فشل العملية
- التشوهات الجلدية، وتشكل التجاعيد والتموجات والتجمعات الدهنية نتيجة إزالة الدهون بشكل غير متساوي.
ماذا أفعل بعد فشل عملية شفط الدهون؟
إذا لم تكن راضيًا عن نتائج عملية شفط الدهون فمن الممكن الخضوع لعملية مراجعة وتُعرف أحياناً باسم تصحيح شفط الدهون وهي عملية جراحية أخرى يتم إجراؤها بهدف معالجة النتائج التجميلية غير المرضية.
كيف يمكنني تجنب فشل عملية شفط الدهون؟
الخبر السار هو أنه من الممكن تجنب أي إجراء تجميلي سيئ، بشرط اتخاذ الخطوات التحضيرية الصحيحة بإجراء بحث مكثف حول الجراح الذي اخترته للتأكد من أنه يتمتع بالمؤهلات العلمية والعملية والتدريب والخبرة ليتمكن من إجراء الجراحة الخاصة بك على أعلى مستوى.
ومن المهم عمل زيارة للعيادة أو المستشفى للتحقق من مستوى الخدمة الطبية بها، ومقابلة الجراح والتواصل مع مرضى سابقين لرؤية أمثلة على عملهم السابق، والبحث عن التقييمات والمراجعات الحقيقية للطبيب.
التليف بعد عملية شفط الدهون
التليف بعد عملية شفط الدهون من المضاعفات الشائعة ويحدث بأن تتكون أنسحة ندبية متصلبة تحت الجلد، وتظهر على شكل كتل صلبة أو التصاقات في المنطقة المعالجة، مما يمكن أن يؤدي إلى مظهر متموج أو غير متناسق للجلد. التليف قد يستمر لأسابيع أو حتى سنوات بعد العملية.
يظهر تليف البطن بعد الشفط على شكل كتل صلبة تحت الجلد أو تحجر، مما يؤدي إلى مظهر غير متساوٍ أو متموج للبطن، وقد يكون مصحوبًا بألم أو انزعاج عند اللمس.
للحد من تطور التليف وتحسين النتائج، يُنصح بإجراء جلسات التصريف اللمفاوي (MLD) فورًا بعد الجراحة، حيث تساعد هذه الجلسات على منع تراكم السوائل اللمفاوية وتقليل حدوث التشوهات والتحجرات.
يعد التدخل المبكر بالتصريف اللمفاوي خطوة أساسية لتجنب حدوث التليف، حيث يساعد في تسريع عملية الشفاء ويقلل من احتمالية تكون الندوب الدائمة.
اقرأ أيضاً:
أفضل 10 دول لإجراء عملية شفط الدهون
أفضل 10 مدن لإجراء عملية تجميل الأنف
ما هي أفضل دولة في عملية شفط الدهون ؟
