قبل وبعد عملية زراعة عظم الفك
تواصل مع العيادات و الأطباء المعتمدين للحصول علي أسرع رد وأفضل الأسعار وأعلي النتائج
تمثل عمليات زراعة الفك والتعويضات السنية أهمية قصوى لما لها من تأثيرات بالغة ومتعددة، يمكن تبيّن تأثيرها الجمالي بمطالعة صور قبل وبعد عملية زراعة عظم الفك التي تظهر الاختلاف الشاسع في المظهر العام، هذا إلى جانب تأثيرها على المستوى الوظيفي الذي لا يقل أهمية، للدرجة التي تجعل من هذه العملية إجراءً علاجياً بالمقام الأول قبل أن يكون أحد أشكال عمليات التجميل.
نتائج عمليات زراعة الفك
ما هي نسبة نجاح زراعة عظم الفك؟ تعد عمليات زراعة الفك من بين الإجراءات التجميلية التي تحظى بانتشار واسع وتُجرى بمعدلات مرتفعة نسبياً حول العالم لما تمثله من أهمية قصوى. وقد حرص عدد غير قليل من المرضى السابقين على مشاركة صور تجاربهم الخاصة مع هذا الإجراء الطبي عبر الإنترنت لتعم الفائدة.
تجربتي مع زراعة عظم الفك بعمر 54 عاماً
واجهت السيدة صاحبة هذه التجربة صعوبة بالغة في ممارسة أبسط الأنشطة اليومية بسبب فقدان الأسنان بالكامل، كان هذا ذو تأثير سلبي بالغ على عملية تناول الطعام والنطق فضلاً عن البُعد الجمالي، لذا لم يكن هناك مفر من الخضوع إلى جراحة الأسنان للتغلب على الجانبين -التجميلي والوظيفي- لتلك المشكلة.
اختلفت الحياة بصورة جذرية بالنسبة لها بعد عملية زراعة الفكين وتركيب تعويضات الأسنان؛ إذ صارت تبدو أكثر شباباً وتتمتع بابتسامة ناصعة وجذابة كما يتبيّن من صور المنظور الأمامي للعملية، هذا إلى جانب استعادة الفكين لكامل قدراتهما الوظيفية.
التعويضات السنية للفكين العلوي والسفلي
فقد صاحب هذه التجربة -وهو شاب بالخامسة والثلاثين من عمره- أسنان الفكين ولذا احتاج إلى إجراء ترميمي كامل للفم عن طريق زراعة الفكين، وكان الحل الأمثل بالنسبة لحالته هو تركيب أطقم الأسنان التي ارتكزت على 4 غرسات لزراعة عظم الفك العلوي و4 آخرين لزراعة عظم الفك السفلي، بالإضافة إلى اثنين من جسور الأسنان ذات الأقواس الكاملة المصنوعة من مادة الزركونيوم.
تظهر الصور المُلتقطة لفم المريض قبل وبعد إجراء العملية ما حققته من نتائج مذهلة، حيث صار يحظى بصف كامل من الأسنان المتساوية التي تتمتع بصلابة كافية لأداء دورها الوظيفي، هذا إلى جانب أنها تطابق الأسنان الحقيقية من حيث الشكل ودرجة البياض.
احصل على السعر المناسب لك لهذه العملية
تجربة تركيبات الأسنان الثابتة
كانت تركيبات الأسنان هي الحل الأمثل بالنسبة لحالة هذا الرجل البالغ من العمر 50 عاماً تقريباً؛ إذ أنه فقد عدد كبير من أسنانه بالفكين العلوي والسفلي، كان هذا ناتج في الأساس عن ضعف ونقص النسيج العظمي بالفكين مما جعل عملية زراعة الأسنان حلاً صعباً لعدم وجود القدر اللازم من العظام لتثبيت الغرسات.
مَرّت العملية العلاجية بعدة مراحل حيث احتاج المريض في البداية لإجراء عملية تطعيم عظام الفك، ثم تم لاحقاً تعويض الأسنان المفقودة من خلال تركيبات الأسنان الثابتة بالفكين العلوي والسفلي مع تثبيتها بواسطة الغرسات المعدنية، يمكن من خلال الصور تبين الفارق الشاسع الذي أحدثته زراعة الفك قبل وبعد العملية.
التعويضات السنية لحالة مستعصية
عانت السيدة صاحبة هذه الحالة -30 عاماً- من بعض العيوب الخلقية منذ مولدها، التي جعلت من الصعب توفير العناية الصحية بالأسنان وانتهى الأمر بخلع أغلب أسنان الفك العلوي وهي لا تزال بالعقد الثالث من عمرها، بناءً على ذلك كان اللجوء إلى عمليات التجميل وبالتحديد عمليات التعويضات السنية أمراً حتمياً.
خضعت السيدة لعملية زراعة الأسنان وتعايشت مع تركيبات تعويضية مؤقتة لمدة 8 أشهر قبل تثبيت الأسنان التعويضية النهائية. النتائج المُحققة من هذا الإجراء كانت مثالية نظراً لأن التعويضات السنية مصنعة من مادة الزركونيا التي تمتاز بالمتانة وقدرتها الفائقة على مقاومة التصبغات.
احصل على السعر المناسب لك لهذه العملية
تركيب جسر أسنان كامل
واجه هذا المريض العديد من مشاكل الأسنان الصحية التي تسببت في فقدان معظمها وتضرر المتبقي منها بصورة بالغة، حتى لم يعد هناك مفر من اللجوء إلى إحدى الجراحات الترميمية التعويضية، لذلك اختار الطبيب المشرف على الحالة إمكانية علاجها عن طريق تركيب جسر أسنان كامل باعتباره الحل الأمثل والأسهل لتعويض كامل الأسنان المفقودة.
امتاز هذا الإجراء التجميلي التعويضي بالعديد من العوامل من أبرزها أنه غير قابل للإزالة، فضلاً عن أنه يُدعم بواسطة أربعة غرسات فقط على عكس عمليات زرع الأسنان الأخرى التي تتطلب توفير غرسة لكل سن مزروع، مما يقلل الحاجة إلى إجراء عملية تطعيم عظام الفك لزيادة حجمها.
