تجربتي مع عملية نحت الجسم
تجربتي مع عملية نحت الجسم
تواصل مع العيادات و الأطباء المعتمدين للحصول علي أسرع رد وأفضل الأسعار وأعلي النتائج
تُعد عمليات نحت الجسم من أكثر العمليات التجميلية تنوعاً وانتشاراً في العيادات والمراكز الطبية، ولذلك فإن النتائج والتجارب الخاصة بهذا النوع من العمليات تتنوع وتختلف بشكل كبير. نوضح لكم في المقال التالي بعض مواضيع تجربتي مع عملية نحت الجسم التي صرح بها أصحابها، وأظهروا فيها ما واجهوه من صعوبات أو ما وجدوا في تجاربهم من مميزات.
ما هي عملية نحت الجسم؟
هي مجموعة من التقنيات الجراحية أو غير الجراحية المسؤولة عن التخلص من كميات الدهون العنيدة التي قد تتراكم في مناطق معينة من الجسم، والتي لا تستجيب في العادة للطرق والتقنيات الطبيعية.
يتم الخلط عادة بين عمليات نحت الجسم وعمليات شفط الدهون، وفي الحقيقة فإن عمليات نحت الجسم لا تساعد على فقدان كميات كبيرة من الدهون كما هو الحال في عمليات شفط الدهون، وإنما تعمل فقط على التخلص من بعض التجمعات المحدودة للدهون.
تشمل عمليات نحت الجسم العديد من الأنواع التي تختلف دواعي استخدامها طبقاً لاختلاف الحالة وفحص الطبيب، ومن أهم هذه الأنواع ما يلي:
- نحت الجسم بالليزر.
- شد الجسم بالفيزر.
- تقنية نحت الجسم رباعي الأبعاد.
- نحت الجسم بالتبريد.
- نحت الجسم بالميزوثيرابي.
احصل على السعر المناسب لك لهذه العملية
تجارب عملية نحت الجسم
نبرز لكم فيما يلي بعض التجارب الإيجابية بالإضافة لبعض التجارب السلبية لعدد من تقنيات نحت الجسم المنتشرة، لمساعدتك في اتخاذ قرارك بشأن إجراء هذا النوع من العمليات.
تجربتي مع عملية نحت الجسم بالليزر
تقول ليلي وهي عارضة أزياء تبلغ من العمر 40 عاماً أنها لاحظت ترهل العديد من مناطق جسمها مع مرور السنوات وبعد مرورها بتجربة الحمل والإنجاب مرتين، وقد أثر ذلك بشكل كبير على عملها وطبيعة حياتها بشكل عام.
تابعت ليلي وقالت " لقد سعيت لاستشارة العديد من الأطباء بشأن حالتي وذلك بعد تجربتي للعديد من الطرق التقليدية والطبيعية لنحت الجسم والتي لم تجد نفعاً، وقد أطلعني الأطباء على العديد من الطرق الجراحية وغير الجراحية المناسبة لحالتي، ولكنني اخترت الحل الغير جراحي لتفادي المضاعفات المحتملة و لأتمكن من العودة لعملي في أسرع وقت ممكن.
أجرت ليلي عملية نحت الجسم بالليزر للعديد من المناطق التي تشمل منطقة البطن، ومنطقة أسفل الظهر، بالإضافة إلى المنطقة الداخلية للفخذين، وتقول ليلي بعد مرور ما يقارب من 4 أشهر على إجراء العملية أنها حصلت على نتائج أفضل بكثير مما كانت تتوقع.
تجربتي مع نحت الجسم بالتبريد
تحكي فاطمة من تونس عن تجربتها مع نحت الجسم بالتبريد، وتقول انها خسرت كمية كبيرة من الوزن في فترة قصيرة نتيجة اتباع بعض الحميات الغذائية التي وصفها لها طبيبها، ولكن مع ذلك تقول بأنها كانت تعاني من بعض الترهلات وتجمع الدهون في أماكن عديدة من جسمها، والتي لم تتأثر بأي نظام غذائي أو تمرينات رياضية.
أجرت فاطمة نحت الجسم بالتبريد على عدة جلسات حددها لها الطبيب بعد فحص حالتها بدقة، وتقول فاطمة بأن عملية النحت بالتبريد لم تسبب لها أي مضاعفات ملحوظة سوى بعض التورم الذي شمل أماكن إجراء العملية في الجلسة الأولى، ومن ثم تابعت باقي الجلسات المحددة دون أي مشكلة.
تؤكد فاطمة أيضاً أن النتائج أخذت في التحسن بشكل تدريجي على مدار العديد من الشهور التي عقبت إجراء جلسات النحت بالتبريد، كما أن بعض المضاعفات البسيطة التي ظهرت لديها أخذت في الانحسار التدريجي على مدار هذه الشهور.
تجربتي مع نحت الجسم بالفيزر
تحكي علياء من مصر عن تجربتها الموفقة مع نحت الجسم بالفيزر أو ما يعرف في بعض الأحيان في حالة استخدامه بشكل معين باسم نحت الجسم 4D، فقد أوضحت أنها أجرت عملية النحت لعدة أماكن يكثر فيها تجمع الدهون بشكل ملحوظ، ومن أبرزهم منطقة البطن والفخذين.
تقول علياء بأنها لم تشعر بأي ألم يذكر طوال فترة إجراء العملية فقد خضعت للتخدير الموضعي قبل البدء في عملية النحت، كما أن العملية لم تستغرق أكثر من أربع ساعات أجرى الطبيب خلالها بعض الشقوق البسيطة لإدخال الأنبوب المستخدم في التخلص من الدهون.
أوضحت علياء أيضاً أنها لم تعاني بعد العملية من أي مضاعفات مزعجة سوى بعض الآلام البسيطة في أماكن إجراء العملية، والتي تمكنت من التخلص منها بكل سهولة باتباع نصائح الطبيب والالتزام بالأدوية الذي قام بوصفها، بالإضافة إلى ذلك فقد ظهرت أيضاً بعض التورمات التي سرعان ما زالت خلال فترة التعافي.
احصل على السعر المناسب لك لهذه العملية
نتائج فورية لنحت الجسم
يقول أحمد والذي يبلغ من العمر 28 عاماً أنه كان يعاني من تراكم بعض الدهون في أماكن متفرقة من جسده مما كان يفسد مظهره بشكل مزعج، ويؤثر بشكل كبير على طريقته في اختيار ملابسه ويحد من الخيارات المتاحة له.
يقول أحمد أنه اختار تقنية مسارت ليبو من بين العديد من تقنيات نحت الجسم، نظراً لأنها أحد التقنيات التي تعتمد على أشعة الليزر في أداء عملها، بالإضافة لكونها أحد التقنيات ذات النتائج الفورية الملحوظة، على الرغم من ذلك فإنه لم يتمكن من رؤية النتائج النهائية سوى بعد عدة أشهر.
أوضح أحمد أيضاً أنه ومع ظهور النتائج النهائية تدريجياً لم تقتصر النتيجة فقط على التخلص من كميات الدهون المتراكمة، ولكن امتد تأثير تقنية سمارت ليبو على انحسار ترهلات الجلد في أماكن فقدان الدهون.
تجربتي مع أضرار عملية نحت الجسم
يحكي أحمد والذي يبلغ من العمر 35 عاماً عن تجربته مع عملية نحت الجسم قائلاً " لقد كنت أبحث عن حل مناسب لشد منطقة البطن وأسفل الظهر، إلى أن أقبلت على إجراء نحت الجسم بالليزر بعد مقارنته بالعديد من التقنيات الأخرى، ولكن النتائج الأولية لم تكن كما توقعت تماماً، فنظراً لقلة خبرة الطبيب فقد ترك الليزر بعض آثار الحروق البسيطة على جسدي".
بالإضافة إلى ذلك فقد قال أحمد أن النتائج النهائية لم تكن متماثلة على الإطلاق، حيث كان هناك فرق واضح بين كميات الدهون الموجودة بين الجانب الأيمن والجانب الأيسر من منطقة أسفل الظهر، وذلك بعد مرور وقت كافي عقب العملية وزوال آثار التورم الطبيعي الناتج عنها.
هل نحت الجسم ينقص الوزن و تزيد من ثقتك بنفسك
تقول ناتالي التي تبلغ من العمر 37 عاماً أنها طالما أرادت التخلص من بعض كميات الدهون المتراكمة في منطقة ذراعيها والمنطقة العلوية من جذعها، إلا أنها كانت متخوفة بسبب ما يتردد عن بعض آثار عملية نحت الجسم السلبية التي حكى عنها بعض الناس في تجاربهم.
أقبلت ناتالي على إجراء عملية نحت الجسم عند أحد الأطباء المتميزين الذي وجدت له العديد من الترشيحات والتقييمات الجيدة على شبكة الانترنت، وتقول بعد ذلك بأن حياتها تغيرت تماماً بعد إجراء هذه العملية، فهي الآن قادرة على ارتداء ملابسها المفضلة دون الشعور بأي خجل.
تقول ناتالي أيضاً " لقد كانت تجربتي أفضل بكثير مما توقعت، فقد ظهرت الأعراض الجانبية بشكل أخف بكثير مما كنت أتصور، كما أن التزامي بنصائح الطبيب وتعليماته بعد العملية ساعد بشكل ملحوظ على تسريع عملية التعافي".
اقرأ أيضاً:
