تجربتي مع شد اليدين
تجربتي مع شد اليدين
تواصل مع العيادات و الأطباء المعتمدين للحصول علي أسرع رد وأفضل الأسعار وأعلي النتائج
تُعتبر اليدين أحد أكثر مناطق الجسم تعرضاً لعلامات التقدم في السن كترهل الجلد أو فقدان كميات ملحوظة من الدهون الموجودة تحت الجلد، لذلك يسعى العديد من الناس وخاصةً السيدات - كما نرى في العديد من مواضيع تجربتي مع شد اليدين - للبحث عن أكثر الوسائل فعالية لعلاج هذا الأمر.
نوضح لكم في الفقرات التالية عدد من التجارب التي خاضتها بعض السيدات للتغلب على هذه المشكلة، باستخدام تقنيات مختلفة اعتماداً على رأي الطبيب والخيارات التي يطرحها لهم بعد إتمام الفحص الإكلينيكي.
ما هي عمليات شد اليدين؟
هي عبارة عن شريحة معينة من التقنيات الطبية الجراحية أو غير الجراحية التي تُساعد على استعادة الشكل الطبيعي لليد والتخلص من التجاعيد والجلد الزائد، التي تختلف في فعاليتها وربما في الشروط التي تجعل الشخص مرشحاً لإجرائها.
يلجأ لهذا النوع من العمليات في الغالب العديد من الأشخاص المتقدمين في العمر نظراً لانخفاض مرونة الجلد وظهور أشكال مختلفة من التجاعيد بسبب انخفاض معدلات إنتاج الكولاجين بشكل ملحوظ.
أبرز التجارب مع شد اليدين المترهلة:
1- تجربة شد اليدين بالحقن:
تقول إيميلي التي تبلغ من العمر 40 عاماً أنها لم تكن تُحب مظهر يديها على الإطلاق، حيث أنهما كانا يبدوان أكبر من عمرها بنحو 20 عاماً، ذلك لوجود درجة ملحوظة من الترهل في الجلد وظهور العروق بصورة تفسد مظهر اليد.
أوضحت إيميلي أنه بعد استشارتها للطبيب المختص ومراجعة كافة الخيارات المتاحة فضلت اللجوء لاستخدام الحقن، حيث شملت هذه التقنية حقن نوع معين من الفيلر والبلازما في مناطق معينة من اليد، التي أدت إلى تحسن يقارب من 80% في مظهر اليد العام على حد قولها، ذلك بعد زوال آثار التورم البسيطة التي تركتها العملية بعد عدة أيام.
تُوضح إيميلي سبب تفضيلها لاستخدام تقنية الفيلر دوناً عن العديد من التقنيات الأخرى رغم أن نتائجه لا تدوم طويلاً، حيث تقول إنها لجأت لهذه التقنية لسهولتها وإمكانية إعادة إجراءها على فترات زمنية معينة، بالإضافة إلى ذلك فإنها تُعتبر من التقنيات ذات التكلفة المنخفضة.
2- تجربة شد اليدين بالليزر:
مرت سارة صاحبة الخمسين عاماً بتجربة تتعلق باستخدام تقنية الليزر لشد اليدين، تقول سارة أنها لم تكن تطيق النظر إلى مظهر يديها أبداً وكانت تحاول اخفائهما بأي شكل كلما خرجت من المنزل، لهذا فقد سعت للبحث عن أفضل طريقة للتخلص من تجاعيد وترهلات اليدين.
فضلت سارة تقنية الليزر عن العديد من التقنيات المشابهة الأخرى لاعتبارها من التقنيات السهلة التي لا تتضمن الشعور بالألم، بالفعل خضعت سارة لهذه التقنية بعد أن قام الطبيب باستخدام أحد الكريمات المسكنة على منطقة اليدين، عقب ذلك قام بتسليط نوع معين من شعاع الليزر باتجاه اليدين، ليعمل على تحفيز الكولاجين المسؤول الأول عن مظهر الجلد وشبابه.
تقول سارة أن يديها قد تورمت بشكل بسيط لعدة أيام بعد العملية، كما أن العديد من القشور بدأت بالظهور على سطح الجلد لعدة أيام كما كان قد أخبرها الطبيب، ولكن النتائج بدأت في الظهور بعد ذلك وما زالت تتحسن بشكل تدريجي حتى بعد مرور ما يقارب من 3 أسابيع على إتمام العملية.
احصل على السعر المناسب لك لهذه العملية
3- تجربة شد اليدين وحقن الدهون:
تُعتبر عملية حقن الدهون في اليد للتخلص من التجاعيد وإعطاء مظهر مشدود للجلد أحد الخيارات الجيدة، حيث تحكي لنا دانا عن تجربتها التي مرت بها مع هذا النوع من التقنيات، والتي أقبلت على إجراءها بعد ملاحظتها ظُهور بعض التجاعيد نتيجة انخفاض مستوى الدهون تحت الجلد مع التقدم في السن.
تقول دانا أنها خضعت لعدة جلسات على فترات متباعدة لنقل الدهون من بعض الأماكن الأخرى في الجسم إلى منطقة اليدين، تشمل هذه العملية إحداث شقوق جراحية في أماكن استئصال الدهون والاعتماد على أنبوب مخصص لاستخراج كمية معينة من الدهون.
وتوضح أيضاً أنها كانت تحس بفارق واضح عقب إتمام كل جلسة، وتشير بأن النتائج النهائية بعد إتمام هذه الجلسات كان لها أثر كبير على مظهر يديها، حيث أثرت بشكل ملحوظ أيضاً على مدى ثقتها بنفسها وعدم قلقها حيال مظهر يديها.
4- تجربة شد اليدين جراحياً:
تُخبرنا فاطمة عن تجربتها مع التخلص من الجلد الزائد، تقول: "كانت تجربتي مع شد اليدين معتمدة على الجراحة، ذلك لأن الطبيب قد رشحني للجوء إلى الحل الجراحي نظراً لما كنت أعاني منه من تجاعيد واضحة وترهل واضح في الجلد، بالرغم من أني لم أكن أفضل هذا الحل في البداية إلا أني خضعت له لأنه يُعتبر الحل الأمثل لي بحسب رأي الطبيب".
تقول فاطمة أنه بعد أن خضعت للتخدير قام الطبيب بإحداث شق جراحي في منطقة معينة من الكف ليتمكن من شد الجلد واستئصال الزائد منه، تُضيف فاطمة أيضاً بأن العملية لم تستغرق وقتاً طويلاً ولكنها احتاجت لعدة أيام بعدها لتتعافى كلياً وتتمكن من ملاحظة النتائج النهائية بعد زوال التورم.
تُعتبر النتائج أقرب إلى المظهر الطبيعي لليد بشكل كبير بحسب ما أوضحته فاطمة، كما أنه بالرغم من ارتفاع تكلفة هذا النوع من الحلول بالنسبة للعديد من الحلول غير الجراحية وتضمنه لبعض المخاطر الجراحية، إلا أنه قادر على علاج الحالات الأكثر تعقيداً كما أن نتائجه تدوم طويلاً.
احصل على السعر المناسب لك لهذه العملية
5- تجربة شد اليد بالخيوط:
تتحدث ناتلي عن تجربتها مع عملية شد جلد اليد المترهل باستخدام الخيوط، تقول بأنها فضلت هذا الخيار لانخفاض تكلفته نسبياً ومدى جودة النتائج الفورية التي تحدثها هذه الخيوط، حيث تعتمد العملية على الشد الميكانيكي الذي يحدثه الخيط وعلى قدرته على تحفيز إنتاج الكولاجين في الجلد.
بدأت العملية عن طريق الخضوع للتخدير الموضعي ومن ثم استخدام نوع معين من الإبر لإدخال الخيوط أسفل الجلد لتمتد من منطقة الرسغ وحتى منطقة التقاء عظام الأصابع بعظام الكف، ثم العمل بعد ذلك على تثبيت هذه الخيوط بشكل معين وإغلاق أي شقوق ناتجة عن العملية.
تُؤكد فاطمة أن العملية كانت سهلة ولم تشعر بأي ألم أثناء إجرائها كما أن النتائج كانت مُرضية إلى حد كبير، لكن هذه النتائج لم تدم أكثر من عام واحد وأن الطبيب نصحها بإعادة إجراء العملية لاستعادة النتائج.
6- نتائج غير مرضية لشد اليدين:
تحكي أسماء عن تجربتها الغير موفقة مع عملية حقن الدهون لشد اليدين واستعادة نضارتهما، والتي أقبلت على إجرائها للتخلص من بعض الآثار التي أحدثها التقدم في العمر على مظهر يديها، كما أنها فضلتها لانخفاض معدل خطورتها وعدم اعتمادها على الجراحة.
تقول أسماء "بدأت تجربتي مع شد ترهلات اليدين بتحديد الطبيب للأماكن التي سيتم أخذ كميات الدهون الزائدة منها، ومن ثم العمل على معالجة هذه الدهون للتخلص من السوائل الزائدة واعادة حقن الدهون في اليد".
وضحت أسماء أنها قضت فترة التعافي المطلوبة والتزمت بتعليمات الطبيب، لكن بعد زوال التورم الناتج عن استخدام هذه التقنية لاحظت وجود العديد من الأماكن التي يكثر فيها تركيز الدهون، وقد أخل ذلك بشكل ملحوظ من تناسق حجم اليدين ومظهرهما بشكل عام.
إقرأ أيضاً
أسعار وتكلفة شد اليدين
عمليات اليدين
أسباب تشقق اليدين وطرق العلاج المنزلية
