تجربتي مع مسمار القدم
مسمار القدم أو ما يُعرف بكالو القدم، هو أحد مشكلات الجلد والتي يتعرض لها الكثيرين حول العالم خاصةً من النساء، نتيجة لأسباب مختلفة، وقد تسبب ألم في بعض الأحيان، وقد تم تجربة العديد من الطرق للتخلص منها سواء بالتدخل الطبي أو من خلال استخدام الوصفات الطبيعية، وفي هذا المقال سنتحدث عن تجربتي مع مسمار القدم، وعن أشهر العلاجات التي يمكنك عملها من المنزل، وكذلك الأدوية المستخدمة، وعن عملية التخلص من كالو القدم، وأهم طرق الوقاية منه أيضاً.
ما هو مسمار القدم؟ وما هي أهم أسباب تكونه؟
مسمار القدم هو عبارة عن تكون طبقة سميكة وصلبة من الجلد خاصةً في باطن القدم، و قد تتواجد في مناطق أخرى من الجسم مثل اليد والأصابع أو أي منطقة أخرى، وتكون نتيجة محاولة الجلد في حماية نفسه عند تعرضه لجرح أو ضغط من الأحذية الضيقة، والكعب المرتفع، وكذلك رفع الأثقال عند الرياضيين.
هل مسمار القدم هو عين السمكة؟
نعم، مسمار القدم هو نفسه عين السمكة وهما مصطلحان يستخدمان للإشارة إلى نفس الحالة وهي الثآليل الأخمصية، والتي تصيب أخمص القدم، وتعرف عين السمكة أو مسمار القدم عند ظهور نسيج جلدي سميك ومؤلم، وعادةً ما يتشكل نتيجة الضغط المستمر أو الاحتكاك، يمكن أن تظهر عادة على الأقدام، خاصة في المناطق التي تتعرض للاحتكاك مع الأحذية.
أسباب تكون مسمار القدم:
يتكون مسمار القدم نتيجة لعدة أسباب من أهمها:
1- تعرض الجلد لضغط : يحدث ذلك بكثرة عند ارتداء الأحذية الضيقة، أو ارتداء الكعب المرتفع للسيدات لفترات طويلة، وقد يكون نتيجة ارتداء الأحذية بدون جوارب أو ارتداء جوارب غير مناسبة أيضاً.
2- تكرار استخدام بعض الأدوات والآلات: يتعرض بعض الرياضيين لتكون الكالو في اليد نتيجة تكرار رفع الأثقال والأوزان الثقيلة والضغط على جلد اليد، وكذلك عازفي الجيتار، وبعض الحرفيين ممن يتطلب عملهم استخدام أدوات معينة تسبب احتكاك وضغط على الجلد.
3- المشي حافي القدمين: يتسبب المشي بدون أحذية لفترات طويلة إلى تكوين طبقات سميكة من الجلد أيضاً.
هل مسمار القدم أو عين السمكة معدي؟
نعم عين السمكة أو مسمار القدم ينتقل بالعدوى عن طريق اللمس، خصوصًأ في حالة ما إذا كان الجلد مبللاً أو كان الجلد المنقول له العدوى مقشوراً؛ حينئذٍ تنتقل العدوى الفيروسية بسرعة وباللمس المباشر، أو باللمس غير المباشر.
كيف تنتقل عدوى مسمار القدم؟
تنتقل عدوى مسمار القدم باللمس المباشر، أو باللمس غير المباشر، وقد تنتقل بتبديل الجوارب المبللة بين شخص مصاب وشخص سليم، أو بين قدمي نفس الشخص بوضع اليمين في الشمال أو الشمال في اليمين، وقد تنتقل بين الأشخاص الذين يشاركون أحذيتهم المبللة في الحمامات المشتركة.
تجربتي مع مسمار القدم
نظراً لانتشار مسمار القدم في العديد من الحالات فهناك الكثير من التجارب لأشخاص حاولوا التخلص منه بالطرق المختلفة، وفيما يلي بعض هذه التجارب:
تجربتي مع مسمار القدم بزيت الخروع:
تحكي صاحبة التجربة كانت تجربتي مع مسمار القدم بزيت الخروع جيدة للغاية، فنتيجة لطبيعة عملها والذي يتطلب ارتداء أحذية ذات كعب عالٍ لفترات طويلة تتعرض قدميها دائماً لتكون مسمار القدم، لذا تحاول استخدام بعض الوصفات الطبيعية في أغلب الأحيان، ومنها زيت الخروع فقد كانت تستخدمه لدهان قدميها مرتين يومياً، وقد ساعد كثيراً في التقليل من التورم والالتهاب المصاحب للكالو، ومع المداومة على استخدامه زالت الالتهابات بشكل تام.
احصل على السعر المناسب لك لهذه العملية
تجربتي مع مسمار القدم عالم حواء
شاركت "وردة" العضوة في منتديات عالم حواء معاناتها مع مسمار كعب القدم أو (عين السمكة)، وطلبت حلاً لتلك المشكلة التي مكثت تحاول علاجها لخمسة أشهر دون جدوى، فحصلت على العديد من الردود وحدث معها تجاوب كبير من أعضاء المنتدى.
وجائت معظم الردود التي حصلت عليها "وردة" في صورة وصفات طبيعية من أبرزها استعمال روح الخل (الخل الاسود) بوضع قطرة صغيرة مباشرة فوق رأس المسمار باستعمال قطارة أو منظف الاذن مع الحرص على وضع لزقة طبية أو فازلين على الجلد السليم حول المسمار حتى لا يتأذى بفعل روح الخل.
يتم تكرار الأمر ثلاث أو أربع مرات يوميًا وقبل كل مرة يتم إزالة وتفتيت الجزء الجاف من رأس المسمار، ثم توضع القطرة الصغيرة فوق رأس المسمار مباشرة، ومن المفترض أن يتم تآكل المسمار بالكامل في غضون أسبوعين ويشفى تماماً.
ومن أهم النصائح التي حصلت وردة عدم التوقف عن علاج عين السمكة بروح الخل حتى تتآكل تماما حتى النهاية بنسبة 100% وليس 99% وإلا سوف يتكاثر الفيروس من جديد ويعود مرة أخرى.
تجربتي مع علاج مسمار القدم بالملح الإنجليزي:
تقول سلمى.ع من مصر أنها تضطر في كثير من الأحيان إلى ارتداء أحذية مفتوحة بدون جوارب، وقد لاحظت زيادة سمك الجلد في باطن القدم مع ظهور بعض الاحمرار إضافةً إلى الإحساس بالألم عند الضغط عليها، وقد نصحتها بعض صديقاتها بتجربة الملح الإنجليزي، وقد حصلت عليه من عند العطار، وفي آخر كل يوم كانت تقوم بعمل حمام من الماء الدافيء وتضيف إليه بعض الملح، وبعد ربع ساعة تستخدم حجر القدم لإزالة الجلد الميت، ويوم بعد يوم لاحظت علاج مسمار القدم نهائياً إضافةً إلى ذلك فأصبح لون قدميها وردي، وقد كانت تجربتي مع علاج مسمار القدم بالملح الإنجليزي جيدة للغاية.
تجربتي مع مسمار القدم بدون علاج:
تقول نادية من السعودية كانت تجربتي مع مسمار القدم بدون علاج جيدة للغاية، فقد تطلب الأمر إلى عمل بعض الحمامات الدافئة مع ترطيب القدمين باستخدام كريمات الترطيب ولوشن الجسم باستمرار، إضافةً إلى ذلك فقد قللت من ارتداء الأحذية الضيقة أو ذات الكعب العالي، واتجهت إلى ارتداء الأحذية المريحة، ومع الاستمرار في ذلك تخلصت من الكالو خلال شهر فقط.
تجربتي مع مسمار القدم وإزالتها عند الطبيب:
"اضطررت إلى اللجوء للطبيب للتخلص من الألم غير المحتمل في القدم" هكذا بدأت علا تجربتها مع رحلة علاج مسمار القدم، والذي تكون نتيجة ارتداء أحذية ضيقة فلاحظت زيادة سمك الجلد في القدم اليمنى، لكنها أهملتها ولم تهتم بها لفترات طويلة، حتى زاد الألم وزاد سمك الجلد بطريقة كبيرة، لذا لجأت إلى الطبيب والذي استخدم المشرط للتخلص من القطعة الزائدة في إصبع القدم الكبير، كان الأمر مؤلما في البداية واستخدمت كريم مضاد حيوي بعدها لعدة أيام، ونصحها الطبيب باستخدام مس ووضعه على قدميها لعدة أيام، وساعد كثيراً في تنعيم جلد القدم.
تجربتي مع مسمار الكعب
شاركت السيدة "أميرة"، وهي سيدة في أوائل الخمسينات، تجربتها مع التعافي من مسمار الكعب حيث بدأت أميرة بالشعور بألم شديد في منطقة الكعب عند المشي أو الوقوف لفترات طويلة، ووصفت الألم بأنه يشبه "وخز الإبرة" في كعبها، خاصة عند الخطوات الأولى في الصباح، بعد أن استمرت الأعراض لفترة من الزمن، زارت طبيب العظام الذي شخّص حالتها بمسمار الكعب.
نصحها الطبيب بالراحة قدر الإمكان، وتجنب الوقوف لفترات طويلة، واستخدمت أميرة كيس ثلج بانتظام لتخفيف الالتهاب في منطقة الكعب، حيث كانت تضع الثلج لمدة 15 دقيقة مرتين يوميًا، مما ساهم في تخفيف الألم قليلاً.
بعد نصيحة الطبيب، قامت بشراء حذاء طبي خاص يحتوي على دعم لقوس القدم ووسادة ناعمة للكعب، كان هذا التغيير له تأثير إيجابي في تخفيف الضغط على الكعب.
بدأت أميرة بممارسة تمارين العلاج الطبيعي، وهي تمدد القدم وأوتار الساق يومياً، مما ساعد على تخفيف التوتر في الأوتار المحيطة بالكعب.
وتابعت أميرة جلسات العلاج الطبيعي مرتين أسبوعياً، والتي تضمنت تمارين لتمديد عضلات القدم والساق، وأحياناً استخدام تقنيات التبريد والتدليك العميق، ولاحظت تحسنًا تدريجيًا في مستوى الألم بعد بضعة أسابيع من الجلسات.
عندما لم يُجدِي العلاج الأولي والتمارين التحسّن الكافي، قرر الطبيب إعطائها حقنة كورتيزون موضعية. كانت الحقنة مؤلمة بعض الشيء، لكنها قدمت لها راحة ملحوظة وسريعة في تخفيف الألم الذي استمر لفترة طويلة.
بعد حوالي شهرين من العلاج، شعرت أميرة بتحسن كبير وملحوظ، أصبح بإمكانها المشي لفترات أطول دون الشعور بالألم الحاد، كما أن تمارين التمدد والأحذية الطبية ساهمت في الوقاية من عودة المشكلة، تعلمت أميرة من هذه التجربة أهمية العناية بالقدمين واختيار الأحذية المناسبة، خاصة عند التعرض لمثل هذه الآلام مستقبلاً.
تجربتي مع مسمار القدم العظمي
السيدة "سعاد"، في منتصف الأربعينات وقد شاركت تجربتها مع مسمار القدم العظمي، حيث بدأت تشعر بألم شديد في أسفل قدمها وخاصة عند المشي أو الوقوف لفترات طويلة، وبعد زيارتها للطبيب، تم تشخيص حالتها بمسمار القدم العظمي، نصحها الطبيب بعدة خطوات بسيطة للتخفيف من الألم، بجانب خطة علاجية شاملة.
وقالت سعاد إنها بدأت العلاج بتغيير نوع الحذاء ذي الكعب العالي الذي يرجح كونه السبب لذا، استبدلتها بأحذية مريحة ومبطنة، خاصة تلك التي تحتوي على نعال داعمة لراحة القدم.
وامتثلت سعاد لنصيحة الطبيب بوضع قدميها في الماء الدافئ الممزوج بالملح الإنجليزي لتخفيف الألم وتليين الجلد مرة كل يوم.
وبعد حوالي 3 أشهر من الالتزام بالعلاج، شعرت سعاد بتحسن كبير، ورغم أن المسمار العظمي لم يختفِ تمامًا، لكن الشعور بالألم تراجع بشكل كبير، واستعادت القدرة على ممارسة حياتها اليومية بشكل أفضل، وتعلمت سعاد أهمية العناية بقدميها، واستبدال الأحذية الضيقة بأخرى مريحة، وكيفية الوقاية من تكرار المشكلة.
تجربتي مع مسمار القدم الداخلي
يقول "هشام" من مصر:
"بدأت معاناتي مع مسمار القدم الداخلي قبل نحو عام، عندما لاحظت وجود ألم في باطن قدمي اليسرى كلما حاولت المشي لمسافات طويلة أو ارتداء حذاء ضيق، في البداية، ظننت أن الأمر مجرد إرهاق من المشي، لكن الألم ازداد سوءًا لدرجة وجود صعوبة في الوقوف لفترة طويلة.
بعد أن اكتشفت أن ما أعاني منه هو مسمار القدم الداخلي، قررت زيارة طبيب جلدية متخصص، والذي أكد لي صحة التشخيص ونصحني بتجربة بعض الوسائل البسيطة في البداية، مثل وضع وسادات خاصة داخل الحذاء لتخفيف الضغط عن المنطقة المصابة واستخدام كريمات تحتوي على مواد مقشرة تساعد على إزالة الجلد السميك.
حاولت اتباع تعليمات الطبيب، مثل تجنب ارتداء الأحذية الضيقة واستخدام الكريمات الموصوفة بشكل منتظم، بعد نحو ثلاثة أسابيع، بدأ الألم يخف تدريجيًا، وبمرور الوقت اختفى تمامًا".
طرق علاج مسمار القدم:
هناك عدد من الطرق يمكن استخدامها لعلاج مسمار القدم، ويتوقف ذلك على درجة الإصابة والألم الذي يسببه وفيما يلي بعض الطرق المستخدمة في علاج الكالو أو مسمار القدم:
أولاً: علاج مسمار القدم بالأعشاب والوصفات الطبيعية من المنزل:
هناك العديد من الأعشاب والوصفات الطبيعية يمكن استخدامها في علاج مسمار القدم والتخلص من الألم والتورم المصاحب له ومنها:
- استخدام الأعشاب: مثل الكركم والزنجبيل والشاي الأخضر والبابونج نظراً لاحتوائها على نسبة كبيرة من مضادات الأكسدة، التي تساعد في التخلص من أعراض الكالو، ويمكن الاستفادة منها بإضافة ملعقة من أيٍ منها إلى كوب من الماء الدافئ وتناولها.
- زيت الخروع: زيت الخروع من الزيوت التي تعزز صحة الجلد وتقلل من تكون البكتيريا التي تزيد من التهاب مسمار القدم.
- الملح الإنجليزي: يعمل الملح الإنجليزي أو Epsom salts على تنعيم الجلد والتخلص من طبقات الجلد السميكة، ويمكن استخدامه بعمل حمام من الماء الدافئ وإضافة حفنة من الملح لها، ونقع القدمين أو المنطقة المصابة بها لمدة 10 دقائق.
- استخدام حجر الخُفاف: وهو حجر من الصخر البركاني الصلب ذو المسام الواسعة، يساعد في تقشير الجلد وتنعيمه، ويمكن استخدامه بعد تنعيم القدم باستخدام حمام دافئ من الملح الانجليزي.
ثانياً: علاج مسمار القدم من الصيدلية:
هناك بعض الأدوية والدهانات الموضعية التي تستخدم في التقليل من سُمك جلد القدم، وتحتوي في الغالب على حمض الساليسيليك Salicylic Acid، وقد توجد في صورة لصقات طبية تحتوي على ساليسيليك أسيد بنسبة 40% يتم تطبيقها على الكالو لفترة ومن ثم إزالتها، ومحاولة التخلص من الجلد الزائد، أو في صورة جيل أو مس يمكن وضعه على مساحات كبيرة من الجلد.
احصل على السعر المناسب لك لهذه العملية
ثالثاً: عملية مسمار القدم:
في بعض الأحيان لا يستجيب الكالو للعلاجات السابقة مما يستدعي تدخل طبي، حيث يقوم الطبيب بالتخلص من الجلد الزائد في الكالو باستخدام المشرط، وهي من الإجراءات الطبية البسيطة، ولكن لا يجب القيام بها في المنزل بأي حال من الأحوال.
طرق الوقاية من مسمار القدم:
دائماً الوقاية خير من العلاج، وباتباع النصائح البسيطة التالية يمكنك الوقاية من تكون الكالو أو مسمار القدم:
- اغسل قدميك بالماء والصابون جيداً يومياً، وبعد تجفيفها استخدم نوع جيد من كريمات الترطيب.
- احرص دائماً على ارتداء الأحذية المريحة المناسبة لقدمك مع ارتداء الجوارب المناسبة أيضاً، وتجنب الأحذية الضيقة أو ذات الكعب العالي.
- استخدم حجر الخفان أو حجر القدم بعد الاستحمام للتخلص من الجلد الزائد.
- استخدم ألواح الجيل داخل الأحذية لتخفيف الضغط على القدم، ويمكنك الحصول عليها من الصيدلية.
- ولحماية الأيدي؛ ارتدي القفازات الواقية عند استخدام أدوات أو معدات تزيد الضغط والاحتكاك بجلد اليد.
إقرأ أيضاً
أفضل كريم تشقق القدمين من الصيدلية
أفضل 5 منتجات العناية باليدين والقدمين للاستعمال اليومي