ما هي أجزاء الجسم التي يمكن شفط دهونها؟
ما هي أجزاء الجسم التي يمكن شفط دهونها؟، يدور هذا السؤال كثيرا في أذهان الأشخاص الذين يعانون من تراكم الدهون الموضعية؛ التي قد يسبب وجودها أزمة نفسية؛ تفوق التأثير النفسي السيء لمشكلة البدانة أو زيادة الوزن الكلية، لأنها تؤدي الى تكتل الدهون في مناطق معينة؛ مما يسبب عدم تناسق شكل الجسم، وقد يصل الأمر إلى تعريض المريض؛ أو الشخص المصاب بتكتل الدهون الموضعي إلى الإحراج والتنمر المستمر.
وللأسف لا تفلح الرياضة أو الأنظمة الغذائية المختلفة، أو حتى بعض عمليات السمنة في علاج هذه المشكلة؛ إذ قد يفقد الجسم الكثير من الوزن وتبقى هذه المناطق ممتلئة بشكل ملفت وغريب، فهل تفلح عمليات شفط الدهون في معالجة هذه الأجزاء؟ وهل يشعر المريض بفرق شاسع عند شفط الدهون قبل وبعد العملية؛ من حيث المظهر والتأثير الصحي والنفسي بشكل عام، وهل عملية شفط الدهون خطيرة أم أنها آمنة؟، تابعوا معنا المقال لنجيبكم عن هذه التساؤلات.
ماهي أجزاء الجسم التي يمكن شفط دهونها؟
تصلح عملية شفط الدهون لأغلب مناطق الجسم القابلة لتكتل الدهون بها، وهذه المناطق هي:
- مناطق الوجه والرقبة وخاصةً منطقة اللفظ أو أسفل الذقن، أو الخدود.
- أعلى الظهر أو الثنيات الجانبية منه.
- الصدر
- البطن
- الأرداف والفخذين
- الساقين
- أعلى الذراعين
ما هي مميزات شفط الدهون؟
- عملية شفط الدهون عملية آمنة لحد كبير؛ خاصةً إذا ما أجريت بالتقنيات الحديثة بالليزر أو بالفيزر.
- تساعد عملية شفط الدهون على تحديد شكل المنطقة المستهدفة؛ والتي قد لا تفلح أي أنظمة ريجيم في إنقاصها وإعادة تشكيلها.
- عملية شفط الدهون بالتقنيات الحديثة وخاصة الفيزر؛ تساعد على تجديد أنسجة البشرة وتحفيز إنتاج الكولاجين في المنطقة التي يتم إجراء شفط الدهون بها.
- شفط الدهون يؤدي في أغلب الأحيان إلى إتلاف عدد كبير من الخلايا الدهنية بالمنطقة، مما يمنع إعادة تكتل الدهون في هذه المنطقة مرة أخرى.
- عملية شفط الدهون قد تغني عن عمليات السمنة الجراحية في بعض الأحيان.
- يمكن إجراء شفط الدهون في أكثر من منطقة في نفس العملية؛ حتى أنه يمكن إجراء عملية شفط الدهون للجسم كامل فيما يعرف بعمليات صقل ونحت الجسم.
- الدهون التي يتم شفطها يمكن حقنها في ذات العملية؛ في مناطق أخرى بالجسم تعاني من النحافة؛ أو التجاعيد، أو لإضافة حجم يبرز ويحدد الملامح، أو حتى يمكن حفظها في بنوك خاصة بدرجة تجميد عالية لاستخدامها فيما بعد عند الحاجة لذلك.
احصل على السعر المناسب لك لهذه العملية
نبذة عن التقنيات المختلفة لشفط الدهون
1- تقنية شفط الدهون بالليزر:
تقنية شفط الدهون بالليزر من التقنيات المستخدمة بكثرة منذ فترة طويلة؛ لأنها آمنة وتجنب المريض عدد من مخاطر التقنيات الكلاسيكية القديمة، حيث يفتت الليزر الدهون ويجعلها في صورة مستحلب سائل جاهز للشفط؛ عن طريق جهاز مخصص لذلك وموصل بـكانيولا.
2- شفط الدهون بالليزر رباعي الابعاد أو شفط الدهون بالفيزر:
شفط الدهون بالفيزر هي أحدث تقنية موجودة حالياً، وهي استخدام الموجات فوق الصوتية في إذابة الدهون كما في التقنية السابقة وإعادة شفطها، ويتفوق الفيزر عن التقنيات الأخرى بأن الترددات الحرارية للموجات تعمل على شد المنطقة، وتحفيز الأنسجة لإعادة بناء الكولاجين وإظهار المنطقة بمظهر شاب؛ إلى جانب أن الموجات فوق الصوتية تعمل على انقباض الأوعية الدموية؛ مما يقلل حدوث تورم ونزف، وهي من الآثار الجانبية لتقنية شفط الدهون القديمة بحقن السوائل.
3- شفط الدهون بحقن السوائل
هذه التقنية هي أقدم التقنيات تقريباً، ولم تعد مستخدمة إلا في حدود ضيقة، نظراً لأنها تتضمن خطوات قد تكون لها بعض المخاطر؛ حيث أنها تتم بحقن سائل يتكون من محلول ملحي ومواد مذيبة للدهون و مخدر موضعي؛ وعملية حقن السوائل نفسها قد تتسبب في تسرب هذه السوائل إلى أوعية دموية مجاورة وإيذائها، كما أن بعض الآلات المستخدمة في عملية شفط الدهون بحقن السوائل تكون نهايتها حادة لتتمكن من التقاط بعض أجزاء الدهون الصلبة، مما يؤدي الى إمكانية إتلاف الأعصاب والأوعية الدموية في هذه المنطقة.
التوصيات الواجب اتباعها في عمليات شفط الدهون قبل وبعد لإحراز أفضل النتائج:
1- قبل عملية شفط الدهون يجب التأكد من الحالة الصحية للجسم بشكل عام، وبرغم أن عملية شفط الدهون تناسب شريحة كبيرة من المرضى، إلا أنها قد تتعارض مع بعض الحالات الصحية؛ مثل الاضطرابات النزفية واضطرابات تجلط الدم، وأمراض القلب الخطيرة.
2- ينبغي مناقشة طبيبك بشكل مفصل عن النتائج التي تتوقع حدوثها؛ كما سيشرح لك الطبيب كل شيء خاص بعملية شفط الدهون؛ بدايةً من التحضيرات والخطوات، إلى المخاطر المتوقعة وما يجب عليك فعله بعد العملية؛ تكون على دراية كاملة.
3- يجب اتباع نظام غذائي صحي قبل وبعد العملية، اولاً لرفع مناعة الجسم و حالته الصحية بشكل عام؛ وثانياً لمساعدة الجسم على فقد الوزن الزائد في بقية الأجزاء، وعدم تكتل الدهون مرة أخرى في مناطق مختلفة؛ مما قد يفسد تناسق الجسم بعد العملية.
4- في عمليات شفط الدهون؛ قد يضطر الطبيب لإزالة الجلد المترهل جراحياً بعد شفط الدهون، لذا لابد من الراحة التامة لمدة أسبوع على الأقل بعد عمليات الشفط؛ للمساعدة على سرعة التئام الجرح.
5- ينبغي أن يتابع الجرح الطبيب القائم على عملية شفط الدهون؛ لأنه أدرى شخص بأبعاد الجرح وحالته، وحالتك الصحية ككل؛ كما ينبغي اتباع إرشادات الطبيب بدقة في تناول الأدوية اللازمة بعد العملية من مضادات التورم والمضادات الحيوية، والمسكنات إذا لزم الأمر.
6- يجب الاهتمام بنظافة الجرح وعدم تعريضه لأي ملوثات؛ منعاً لحدوث مضاعفات تؤخر اندمال الجرح.
7- قد يوصي الطبيب بوضع أنبوب لفترة في مكان الجرح؛ لشفط أي سوائل زائدة؛ منعا لحدوث تورم في منطقة الشفط.
8- غالباً ما يوصي الأطباء بارتداء مشد جراحي أو كورسيه؛ لضغط العضلات في هذه المنطقة بعد الجراحة؛ وتثبيت الشكل الجديد و تقليل حدوث التورمات.
احصل على السعر المناسب لك لهذه العملية
هل توجد خطورة أو آثار جانبية أو عيوب لعملية شفط الدهون؟
بالرغم من مأمونية شفط الدهون بشكل عام كما ذكرنا سابقاً، إلا أنه ما زالت هناك بعض الآثار محتملة الحدوث، والتي يمكن تفاديها عند اختيار جراح تجميل ماهر، وتقنية حديثة وآمنة، ومن الآثار الجانبية المحتملة لشفط الدهون:
- تلف الأعصاب في منطقة الشفط وتضرر بعض الأوعية الدموية، وحدوث بعض أعراض التنميل.
- حدوث ندبات مؤقتة أو دائمة نتيجة للشق الجراحي، أو إدخال أدوات الشفط في الجسم.
- تسرب بعض من مادة الليدوكايين، أو المخدر المستخدم في حالة حقن السوائل المذيبة؛ إلى اعضاء أخرى محيطة بمنطقة الشفط، مما قد يسبب تضررها ايضا.
- قد يسبب شفط الدهون بشكل غير متساوي؛ وفي مناطق مختلفة من الجسم عدم تناسق الشكل الكلي؛ مما يستلزم إعادة عملية شفط الدهون في المناطق التي يظهر بها التكتل؛ أو العكس بحقن الدهون في المناطق النحيفة لإعادة التوازن والتجانس في شكل الجسم.
- حدوث التهابات أو عدوى مكان الجرح، أو تورم وانتفاخ.
- قد يحدث في حالات نادرة جداً؛ تسرب كتل دهنية صغيرة الى الأوعية الدموية المجاورة مما يؤدي إلى انسدادها.