تجربتي مع نحت الخصر
تزايدت بالفترة الأخيرة التدوينات والمراجعات المُعنونة تجربتي مع نحت الخصر والمنشورة على كبرى المواقع الطبية، يعد هذا نتاج طبيعي للتزايد المستمر في معدلات الطلب عالمياً على هذا النوع من الإجراءات التجميلية، خاصة مع تطور التقنيات المستخدمة في إجراؤها، مما جعلها تُدرج ضمن تصنيف عمليات التجميل البسيطة أو الآمنة والتي تحقق في ذات الوقت نتائج سريعة وفعالة.
ما هي عملية نحت الخصر؟
تعد عملية نحت الخصر إحدى الإجراءات التجميلية المختصة بعملية تنسيق القوام، حيث يقتصر دورها على إزالة السمنة الموضعية أو تراكمت الدهون العنيدة بمنطقة الجانبين ومحيط الخصر والتي يصعب التخلص منها بالطرق التقليدية، تعمل أغلب تقنيات نحت الجسم على إذابة الدهون وشد الجلد بالمنطقة المعالجة في آن واحد وبالتبعية تمنح قواماً ممشوقاً ومستوياً خالياً من أدنى أثر للترهلات أو ارتخاء الجلد.
يتبيّن مما سبق أن عمليات نحت الجسم بصفة عامة لا تمت بصلة إلى مجموعة عمليات البدانة وإنقاص الوزن، إنما هي إجراء تجميلي بحت يهدف إلى تنسيق القوام حتى أن في بعض الأحيان يتم اللجوء إليها كإجراء تكميلي لعمليات شفط الدهون أو عقب إنقاص الوزن بأي طريقة أخرى.
احصل على السعر المناسب لك لهذه العملية
أبرز تقنيات نحت الخصر
شهدت التكنولوجيا الطبية عدة طفرات على مدار العقود القليلة الماضية نتج عن ذلك تعدد وتنوع وسائل وآليات إجراء عمليات التجميل بصفة عامة، وفيما يخص عملية نحت الخصر فيمكن القيام بها اعتماداً على مجموعة متنوعة من التقنيات الطبية وأكثرها شيوعاً وانتشاراً ما يلي:
- نحت الجسم بالليزر.
- تقنية نحت الجسم بالموجات فوق الصوتية.
- نحت الجسم بالتبريد.
- تقنية نحت الجسم بالأشعة فوق الحمراء.
- حقن الميزوثيرابى للبطن.
تجارب حقيقية لعمليات نحت الخصر
صارت تجارب وتقييمات المرضى السابقين من العوامل الرئيسية التي يتم الاعتماد عليها في تقييم إجراء طبي بعينه ومعرفة مدى فعاليته، وفيما يلي نستعرض معكم مجموعة من التجارب الحقيقية لعمليات نحت الخصر المنشورة بكبرى المواقع الطبية الموثوقة، التي حرص أصحابها على مشاركة تفاصيلها مع الآخرين كي تعم الفائدة.
خسارة 2 بوصة من محيط الخصر
نشرت فتاة أمريكية تدعى إليزا ليندز تدوينتها بعنوان تجربتي في نحت الخصر بولاية تينيسي، قالت إنها كانت تعاني من السمنة الموضعية والترهلات البسيطة في محيط الخصر ومنطقة أسفل البطن، على الرغم من اتباعها نمط حياة صحي، الأمر الذي دفعها للجوء إلى عملية نحت الجسم، وأكدت إليزا بالمراجعة التي نشرتها بعد أسبوع واحد من العملية أن الإجراء نفسه لم يكن مريحاً تماماً وشعرت بعده بألم مزعج في منطقة البطن أشبه بالتقلصات التي تصاحب الدورة الشهرية لكن شدته بدأت تنخفض تدريجياً في غضون أيام.
قامت إليزا بتحديث تدوينتها بعد مرور 8 أسابيع، مؤكدةً أنها بدأت في ملاحظة تأثير عملية نحت الخصر وأنها مُلتزمة باتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات، وتمارس التمارين الرياضية بانتظام لتحسين النتائج. ثم حدثتها للمرة الثالثة والأخيرة بعد مرور 12 أسبوعاً لتعلن سعادتها بالنتائج النهائية للإجراء الذي ساعدها على خسارة 2 بوصة من محيط الخصر، مؤكدةً أن الأمر يستحق العناء وتحمل الآثار الجانبية التي تعرضت لها بعد الجلسة الأولى.
تجربة نحت الخصر بعد إنقاص الوزن
شاركت سيدة من مدينة الخبر بالمملكة العربية السعودية تجربتها -تحت اسم مستعار- عبر مدونات المواقع الطبية، حيث قالت إنها كانت تعاني من زيادة الوزن وتمكنت خلال عام واحد من خسارة 12 كيلوجراماً وبالتالي وصلت إلى مؤشر كتلة الجسم الأقرب للمثالية، لكن كانت هناك دهون عنيدة مُتركزة بمنطقة البطن والجانبين لم تستطع التغلب عليها بالطرق التقليدية وبعد طول بحث علمت بأن نحت الجسم بالليزر قد يكون الحل الأمثل لمشكلتها.
توجهت السيدة -صاحبة المراجعة- إلى مجمع عيادات الحقيل فرع الخبر، وعلمت خلال جلسة التشاور إنها سوف تحتاج لإخضاع 3 مناطق من جسمها للعلاج على مدار 4 جلسات -بإجمالي 12 تطبيقاً- لتحقيق التناسق المطلوب، كانت الجلسة العلاجية الواحدة تستغرق نحو 25 دقيقة بالنسبة لكل منطقة. وأشارت السيدة إلى أن الآثار الجانبية للإجراء كانت طفيفة جداً، وبالتالي كانت قادرة على ممارسة حياتها اليومية بشكل طبيعي، رغم أن لا تزال تفصلها بضعة أسابيع عن النتائج النهائية إلا أنها تشعر بالسعادة تجاه ما تحقق حتى الآن.
احصل على السعر المناسب لك لهذه العملية
تجربة نحت الخصر بعد الولادة المتكررة
قامت سيدة أمريكية من ولاية هاواي بمشاركة تجربتها الشخصية حول نحت الخصر مع الآخرين، بدأت حديثها قائلةً تجربتي مع عملية نحت الخصر في مُجملها كانت جيدة وأشعر بالراحة تجاه النتائج التي تحققت منها، ثم تابعت موضحةً أن ما دفعها للجوء إلى عمليات التجميل أنها بلغت عامها 33 وقد أنجبت 3 أبناء وكان لهذا -أي الولادة المتكررة- أثر سلبي على مظهر قوامها.
اختارت السيدة بعد طول بحث إجراء عملية نحت الجسم بالليزر، نظراً لفعاليته المعروفة بعمليات تنسيق القوام، وهو ما أكده الطبيب خلال جلسة التشاور، وتؤكد أنها انتظرت 7 أسابيع قبل نشر مراجعتها كي تكون قادرة على تقييم الإجراء التجميلي وقد أعربت في الختام عن سعادتها البالغة بما تحقق وأنها تشعر بالفارق الكبير في كلما نظرت لنفسها بالمرآة.
نحت الخصر بدون ألم
تؤكد "Nioushanasooti" في البداية أنها ترددت كثيراً في اتخاذ تلك الخطوة خوفاً من فشل عمليات التجميل أو ما قد ينتج عنها من مضاعفات صحية، إلا أنها -على حد قولها- جانبها الصواب في ذلك ولم يكن هناك ما يدعو للخوف، فقد تواصلت بعد بحث طويل مع الدكتور سايروس سيدغات في كاليفورنيا وقد تفهم مخاوفها وأجاب على أسئلتها باستفاضة.
قام الطبيب خلال جلسة التشاور بفحص حالة السيدة صاحبة المراجعة وتفهم احتياجاتها وهي تؤكد أن مخاوفها تبددت بعد تلك الجلسة، أما عن الإجراء نفسه فهو لم يكن مؤلماً على الإطلاق -على عكس تصوراتها- أما الآثار الجانبية له فقد كانت طفيفة وتغلبت عليها بواسطة المُسكنات كما أنها زالت تماماً في غضون أيام قليلة، بينما النتائج النهائية فهي تصفها بالمذهلة فقد حصلت أخيراً على مظهر القوام الذي طالما حلمت به.
نتائج سريعة ومذهلة لعملية نحت الخصر
بدأت بي. نجوين مراجعتها بقولها: "اعتقد أن تجربتي مع عملية نحت الخصر من أفضل التجارب التي مررت بها على الإطلاق"، ثم تابعت مُعلنة عن سعادتها البالغة بمظهر قوامها بعد عملية نحت الجسم حيث صارت تمتلك خصراً مصقولاً وكذا القسم الأوسط من البطن صار مسطحاً أخيراً، وهي بذلك قد تخلصت من إحدى المشكلات التي كانت تؤرقها لفترة طويلة.
حرصت السيدة نجوين على التقاط الصور لنفسها بشكل دوري لمراقبة نتائج عملية نحت الخصر، مؤكدة أن تأثير العملية بدأ في الظهور خلال الأسبوع الثالث واستمرت النتائج في التحسن حتى الأسبوع الثاني عشر، كما أنها تأمل أن تتحسن بصورة أكبر بالفترة المقبلة خاصةً أنها مُلتزمة باتباع نمط حياة صحي وتمارس التمارين الرياضية بشكل مُنتظم.
احصل على السعر المناسب لك لهذه العملية
تجربة نحت الخصر غير الموفقة!
اعتبرت السيدة كوين نفسها ذات حظ سيء لقولها تجربتي في نحت الخصر لم تكن موفقة، على الرغم من أني بحث طويلاً وعلمت بأنها تسجل نسب نجاح بالغة الارتفاع، لكن لعل المشكلة تكمن فيَّ لعدم قدرتي على تحمل شدة تقنية الليزر أو أنني توجهت للمركز غير المناسب.
تقول السيدة كوين أن طبيبها أخبرها بأنها تحتاج للخضوع إلى ثلاثة جلسات علاجية كي تحقق النتائج التي ترغب بها، إلا أن الجلسة الأولى لم تكن مريحة وشعرت بالألم خلال وبعد الإجراء ونتيجة لذلك لم أعد للمركز الطبي مرة أخرى، لم ألاحظ أي تغيير يذكر وقد يكون هذا منطقي نظراً لأني لم أكمل الخطة العلاجية ولم أخضع لكامل الجلسات المفترضة.
نحت الخصر بالموجات فوق الصوتية
تلك المراجعة مُقدمة من سيدة أوروبية عرَّفت نفسها بالاسم المستعار "Nurturing2920" والتي قالت إن نحت الجسم بالنسبة لها كان إجراءً تكميليلاً بعدما خضعت إلى عملية شفط الدهون في وقت سابق، نتج عن ذلك تراكم بعض الدهون المستعصية في محيط الخصر وأسفل البطن، بعد استشارة الطبيب نصحها بإجراء عملية نحت الجسم بتقنية الموجات فوق الصوتية.
نشرت السيدة تجربتها بعد مرور 8 أسابيع على إجراء العملية وتقول أنها كانت ملتزمة طوال تلك الفترة بممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي صحي، لهذا فإنها لا تدري أي الأمرين كان الأكثر تأثيراً ولكنها بصفة عامة راضية عن النتائج التي تحققت، واختتمت بقولها اعتبر تجربتي مع نحت الخصر كانت ناجحة ومميزة، رغم أنه لا يزال متبقي ليّ جلسة علاجية إضافية ولم استطع الخضوع لها بسبب إجراءات الغلق التام التي أعقبت جائحة كورونا.