تقشير اليدين
تقشير اليدين
تقشير اليدين. يسعى الكثيرون في الآونة الأخيرة إلى إضفاء لمسات الجمال والنضارة على أيديهم، علماً منهم أن علامات التقدم بالعمر والتجاعيد تظهر بوضوح على اليدين كما تظهر على الوجه والرقبة، فتلك الأماكن الثلاثة، الوجه والرقبة واليدين ما هي إلا مرآة تعكس شباب المرء وحيويته.
لذلك فهم يلتمسون معرفة كل ما هو جديد حول عمليات تجميل اليدين والعناية بهما، رغبة في تدارك ما سببته العوامل المختلفة من تدميرلطبقات الجلد.
تلقى مواضيع العناية بالبشرة اهتماماً بالغاً عند كل من يتميزون بالثقة بالنفس والإقبال على الحياة، لما لها من عظيم الأثر والفائدة .
لأجل ذلك سنتناول في السطور القادمة كل ما يهمك حول موضوع تقشير اليدين، موضحين المقصود من هذا الإجراء، مع تبيان أنواعه المختلفة وتكلفتها، كاشفين عن فوائد عملية تقشير اليدين مع ذكر مضاعفاتها التي قد تصيب البعض، ومنوهين عن أفضل الأماكن لإجرائها.
ما المقصود بتقشير اليدين؟
هي إجراء غير جراحي، الغرض منه التغلب على الآثار الضارة لأشعة الشمس والعوامل البيئية المختلفة، بالإضافة إلى علامات تقدم العمر، التي أثرت جميعها سلباً على حيوية جلد اليدين ونضارته.
يكون ذلك من خلال تطبيق إحدى تقنيات تقشيراليدين، حيث تزال طبقة الجلد التي يظهر بها الضرر، مع تحفيز الجلد لإنتاج الكولاجين (بروتين ينتجه الجسم بشكل طبيعي).
يقوم طبيب الجلدية والتجميل أو جراح التجميل بعملية تقشير اليدين باستخدام التقنيات الحديثة التي سيتم سردها لاحقاً.
ومن الممكن أيضا عمل تقشير اليدين من خلال علاجات، ووصفات طبيعية يتم تحضيرها في المنزل، وهي طرق سريعة ومنخفضة التكاليف، إلا أنها لا تنجح في التغلب على الأضرارالجلدية المتوسطة والشديدة التي تعانيها اليدين، وتؤتي ثمارها فقط مع الأضرار الطفيفة.
ما هي الاستعدادات الواجب القيام بها قبل إجراء تقشير اليدين؟
هناك مسؤولية تقع على عاتق الطبيب المختص، كما أن هناك استعدادات يقوم بها المريض.
استعدادات تخص الطبيب (الجلسة الاستشارية مع الطبيب):
- مناقشة التاريخ المرضي للشخص.
- معرفة حالته المرضية الحالية عن طريق إجراء الفحوصات اللازمة.
- سؤال المريض إذا كان لديه حساسية تجاه دواء معين.
- ما هي الأدوية التي يتناولها في الوقت الحالي؟
- هل أُجريت له عمليات جراحية من قبل؟
- ما هي المستحضرات الموضعية التي يستخدمها على يديه؟
- هل عانى المريض من جروح أو حروق سابقة؟
- هل سبق أن أجريت له عمليات تجميل ؟
- لابد للطبيب من سماع شكوى المريض جيداً، ومعرفة توقعاته، مع ضرورة إخباره بالمدة الزمنية اللازمة للتعافي.
- شرح التقنية المناسبة لحالة المريض وتكلفتها.
استعدادات المريض قبل إجراء تقشير اليدين:
يُرجى الالتزام بالاستعدادات التالية مع جميع تقنيات تقشير اليدين :
- قد يصف الطبيب المختص للمريض بعض المستحضرات الموضعية التي يجب أن يضعها على يديه لعدة أسابيع قبل العملية.
- على المريض أن يتوقف عن التدخين في الستة شهور السابقة لعملية تقشير اليدين
من أجل الحصول على أفضل النتائج.
- التوقف عن تناول أي أدوية أو علاجات أو أعشاب قد تسبب زيادة النزيف أثناء العملية.
- يجب على المريض أن يحمي جلد يديه من الأشعة الضارة للشمس لمدة شهرين قبل عملية التقشير، وذلك تجنباً لحدوث تصبغات ملونة في مناطق الجلد التي أُجريت لها العملية.
- المواظبة على شرب الكثير من الماء قبل وبعد إجراء العملية، مع المحافظة على اليدين رطبة دائماً باستخدام مستحضرات الترطيب التي يصفها الطبيب.
- أن يكون هناك مرافقاً للمريض يعتني به في اليوم الأول بعد إجراء العملية.
ما هي التقنيات الحديثة المستخدمة في تقشير اليدين؟
عرف مجال الطب التجميلي لليدين ازدهاراً في السنوات الأخيرة، حيث انتشرت العديد من التقنيات الحديثة التي تتنافس جميعها في تحقيق الآمال المتوقعة لتحسين صورة اليدين بأعلى النتائج وأقل التكاليف. من ضمن تقنيات تقشير اليدين الأكثر شيوعاً والتي حققت نجاحات ملحوظة:
أولاً: تقنية تقشير اليدين بالليزر:
يجري الطبيب المختص هذا الإجراء في عيادته أو مركزه الطبي، والإجراء لا يستوجب البقاء في العيادة مدة طويلة حيث يتم إخراج المريض في نفس اليوم.
ما هي الحالات التي يتم فيها اختيار إجراء تقشير اليدين بالليزر؟
إذا كان المريض يعاني من أحد الحالات الجلدية التالية، أو يجمع بين أكثر من حالة:-
- التجاعيد.
- الندوب.
- علامات التقدم في العمر أو التضرر من أشعة الشمس.
- البثور.
- البقع الجلدية الداكنة اللون والناتجة عن أمراض الكبد.
- عدم توحد لون الجلد
تنقسم تقنية تقشير اليدين بالليزر إلى قسمين رئيسيين وهما:- الليزر الاستئصالي (Ablative Laser)، والليزر غير الاستئصالي (Non-Ablative Laser).
1- الليزر الاستئصالي (Ablative Laser):
تعتمد فكرة العمل في الليزر الاستئصالي على توجيه إشعاعات قصيرة ومركزة من الضوء على مناطق الجلد المراد إصلاحها، فتُزال طبقة البشرة (إحدى طبقات الجلد).
مع استمرار وصول الحرارة الصادرة من أشعة الليزر والموجهة إلى طبقة الأدمة (إحدى طبقات الجلد)، يتم تحفيز إنتاج الكولاجين، فتكون النتيجة بعد التعافي هو الحصول على طبقة جلد جديدة ناعمة وأكثر نضارة وشباب.
تتضمن تقنية الليزر الاستئصالي بدورها ثلاثة أنواع هم الأكثر شيوعاً:-
الليزر الكربوني، وليزر الأربيوم، كما يمكن الجمع بين التقنيتين أو استخدامهما بالتتابع للحصول على أفضل النتائج.
-
الليزر الكربوني:-
يستخدم فيه ثاني أكسيد الكربون مع أشعة الليزر، وتتم بنفس الكيفية السابق ذكرها في فكرة عمل الليزر الاستئصالي.
تجنباً لشعور المريض بالألم فإن الطبيب المختص يقوم بتخديره كلياً أوموضعياً حسب شدة الحالة، لذلك يكون الإحساس بالألم ضئيلاً، ويتم التغلب عليه بسهولة في حالة حدوثه عن طريق تناول المسكنات.
ما هي الحالات التي لا يكون فيها استخدام الليزر الكربوني مفضلاً؟
- عند وجود عدوى بكتيرية أو فيروسية وأيضا إذا كان المريض يعاني من إصابة بالفطريات.
- إذا كانت الصحة العامة للمريض ضعيفة.
- عند استخدام المريض لدواء أيزوترتينوين خلال الستة أشهر السابقة للإجراء، وهو دواء يستخدم لعلاج الحالات المتوسطة والشديدة من حب الشباب.
- إذا كان لون الجلد شديد الإسمرار.
- في حالة الإصابة بمرض نقص المناعة المكتسبة (HIV).
- إذا كانت لدى المريض قابلية نحو تكوين الندوب أو الجدرة (وهي ندبة تسبب ألماً وحكة وقد تؤثر سلباً على حركة الجلد).
- إذا تكرر قيام المريض بهذه العملية خلال الشهور الثلاثة السابقة.
- أن يكون جلد المريض شديد الرقة أو شديد السماكة.
- إذا كان المريض مصاباً بداء الوعاء الكولاجيني (Collagen Vascular Disease)، وهو أحد أمراض المناعة الذاتية، ويسمى أيضاً بمرض النسيج الضام.
ماذا بعد إجراء تقنية الليزر الكربوني؟
تستغرق مدة النقاهة بعد استخدام الليزر الكربوني أسبوعين، مع ضرورة الانتباه للنقاط التالية:-
- استخدام المرطبات الموضعية لفترة زمنية تتراوح من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع.
- قد يسمح الطبيب المختص بتناول المضادات الحيوية والمسكنات وأيضاً مضادات الحكة الجلدية إذا استدعت الحالة ذلك.
- سيكون استخدام الضمادات حسب ارشادات الطبيب المختص.
- تجنب استخدام المنتجات التي تحتوي على حمض الساليسيليك أو حمض الجليكوليك.
- عدم التعرض للشمس طوال فترة النقاهة، سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة.
- التعامل بحذر مع الماء المضاف إليه مادة الكلور.
- مداومة زيارة الطبيب المختص لمدة أسبوعين أو ثلاثة على الأقل.
المضاعفات بعد التقشير بالليزر الكربوني:
قد تكون المضاعفات الناتجة مؤقتة، فتستمر لمدة يومين أو ثلاثة أوحتى لمدة أسبوع، ولكن بعضها يستمر لفترة أطول وقد تصبح دائمة للأسف، مما يجعل المريض غير راضِ إطلاقاً عن نتائج عملية التقشير.
جدير بالذكر أن تلك المضاعفات تختلف من شخص إلى آخر من حيث نوعها وشدتها وأيضاً مدة بقائها، وإليك سرداً لبعضها:-
- تورم وانتفاخ في اليدين يستمر ليومين أو ثلاثة.
- احمرار الجلد بشدة مع وجود حكة.
- قد يحدث ارتشاح في الأسبوع الأول وهذا يتوقف على نوع الضمادة المستخدمة تحت إشراف الطبيب المختص.
- التعرض للإصابة بعدوى بكتيرية أو فيروسية أو الإصابة بالفطريات.
- حدوث تصبغات ملونة على الجلد خصوصاً بعد حدوث التهاب بالجلد.
- قد تتكون ندوب.
- في بعض الأحيان قد يُصاب المريض بمرض التهاب الجلد التحسسي.
B- ليزر الأربيوم :
النوع الثاني من الليزر الاستئصالي، و فكرة العمل بهذه التقنية متشابهة مع فكرة عمل الليزر الكربوني.
يعتمد على إحداث إصابة حرارية في طبقة الأدمة مما ينتج عنه تحفيز إنتاج الكولاجين.
يجب الانتباه إلى أن ليزر الأربيوم لا يحقق نجاحاً عند استخدامه مع الجلد شديد الإسمرار.
لماذا تكون نتائج التقشير باستخدام ليزر الأربيوم أفضل من مثيلاتها عند استخدام الليزر الكربوني؟
- إن قصر طول موجة الليزر المستخدمة مع عنصر الأربيوم تعطي نتائج أكثر فاعلية من مثيلتها الأكثر طولاً في حالة الليزر الكربوني، والسبب في ذلك أن تلك الموجات القصيرة تُمتَص بصورة أكبر من خلال الماء الموجود في أنسجة الجلد.
- إزالة طبقات الجلد عند استخدام ليزر الأربيوم تكون أكثر سطحية عنها عند استخدام CO2 (ثاني أكسيد الكربون).
- مدة النقاهة مع تقنية ليزر الأربيوم تكون أسبوعاً واحداً، أي نصف مدة النقاهة التي يحتاجها المريض إذا استخدم الليزر الكربوني.
c-الجمع بين الليزر الكربوني و ليزر الأربيوم:
التأثير السلبي للحرارة الناتجة عن الليزر تكون أقل في حالة الأربيوم عنه في حالة ثاني اكسيد الكربون، بالرغم من ذلك يجدر بنا أن نذكر أن وقف النزيف عند استخدام الليزر الكربونى تكون فرصته أكبر.
مما دفع جراحي التجميل إلى الجمع بين التقنيتين، لرفع سقف النتائج المستهدفة، وذلك من خلال الجمع بين ميزة وقف النزيف سريعاً الموجودة في الليزر الكربوني مع ميزة ليزر الأربيوم في كونه يسبب تأثير حراري أقل على جلد اليدين مما يعني بالطبع ضرراً أقل.
المضاعفات التي من الممكن حدوثها عند استخدام ليزر الأربيوم:
- تورم أو انتفاخ في جلد اليدين يستمر ليوم أو يومين.
- يبدو الجلد أكثر احمراراً، وقد يستمر هذا الاحمرار لعدة أسابيع.
- من الممكن حدوث حروق أو جروح تنجم نتيجة الحرارة المنبعثة من أشعة الليزر.
- تغير في لون الجلد بحيث يصبح أكثر أو أقل اسمراراً.
- قد يصاب المريض بعدوى في يديه (بكتيرية أو فيروسية أو فطرية).
2- الليزر غير الاستئصالي (Non- Ablative Laser):
القسم الرئيسي الثاني في تقنية تقشير اليدين بالليزر.
تُستخدم هذه التقنية لتقشير جلد اليدين بدون إحداث جروح بطبقة الجلد.
فكرة عملها هي نفس فكرة عمل الليزر الاستئصالي، من حيث العمل على تحفيز إنتاج الكولاجين، رغبة في الحصول على جلد موحد اللون، وأكثر حيوية ونعومة.
تتميز تقنية الليزر غير الاستئصالي بأنها يتبعها فترة نقاهة قصيرة مقارنةً بغيرها من تقنيات التقشير، ذلك لأنها لا تتعمق كثيراً في طبقات الجلد، مما لا يجعل النتائج المتوقعة بعد إجرائها كبيرة، ولكنها تقنية مناسبة للحالات الطفيفة والمتوسطة.
مضاعفات الليزر غير الاستئصالي:
هي نفس المضاعفات الوارد ذكرها سابقاً في فقرة مضاعفات الليزر الكربوني، و ليزر الأربيوم.
ما هو الليزر الجزئي أو الفراكشنال ليزر(Fractional Laser)؟
تعتمد هذه التقنية على تجزئة طاقة الليزر إلى أشعة صغيرة جداً، لا تُوجه إلى مساحة كبيرة من الجلد دفعةً واحدة، ولكن يتم توجيهها إلى جزء تلو الآخر من منطقة الجلد المستهدفة.
وقد تكون تقنية الليزر الجزئي استئصالية أو غير استئصالية.
وتعد من أكثر التقنيات انتشاراً في الآونة الأخيرة، لما لها من نجاحات ملموسة وآثار جانبية أقل.
ثانياً: تقنية استخدام أجهزة الضوء النابض المكثف (IPL):
لا تعتمد أجهزة الضوء النابض المكثف على استخدام الليزر، ولكنها تستخدم لنفس الحالات التي يستعان فيها بتقنيات الليزر، مثل:-
- علامات تقدم العمر.
- الآثار الضارة لأشعة الشمس.
- تصبغات الجلد والندوب.
ثالثاً: تقشير اليدين الكيميائي:
التقشير الكيميائي هو ليس إجراء جراحي، فهو يتم من خلال وضع محلول كيميائي على الجلد،رغبةً في التخلص من التجاعيد والندوب وتغير لون الجلد.
ينقسم تقشير اليدين الكيميائي إلى درجات ثلاث، خفيفة، ومتوسطة، وعميقة، بناءً على درجة التوغل في طبقات الجلد.
الغرض من التقشير الكيميائي هو الحصول على جلد أكثر نعومة وحيوية، يتسم بقلة التجاعيد وتوحد اللون.
يُنصح باختيار طبيب الأمراض الجلدية والتجميل ذي الكفاءة العالية والخبرة المشهود له بها من قبل مرضى آخرين، تجنباً لحدوث آثار جانبية دائمة، وللحصول على النتيجة المرجوة.
تُجرى عملية التقشير الكيميائي لليدين في عيادة الطبيب المختص.
قد لا يحتاج المريض في حالة التقشير الكيميائي الخفيف إلى مسكن لتخفيف الألم، ولكن في حالة التقشير الكيميائي المتوسط والعميق يصف الطبيب مسكنات الألم للمريض، بل تزيد بعض الإجراءات في حالة التقشير العميق، فيكون المريض بحاجة إلى التخدير الموضعي بجانب استخدام الحقن الوريدي لبعض السوائل العلاجية.
كيف يختار الطبيب المختص درجة التقشير الكيميائي المناسبة للحالة؟
يعتمد ذلك على نوع المشكلة التي يعاني منها الجلد، و للإيضاح:-
1- يكون التقشير الكيميائي الخفيف مناسباً للتجاعيد الدقيقة، وتصبغات الجلد، وأيضاً جفاف الجلد، ومن الممكن تكرار هذا الإجراء كل أسبوعين إلى خمسة أسابيع.
2- بينما يكون التقشير الكيميائي المتوسط هو الاختيار المناسب عند استهداف طبقة الأدمة (إحدي طبقات الجلد والتي تلي طبقة البشرة).
ويمكن تكرار الإجراء حتى نصل للنتيجة المطلوبة.
3-أما التقشير الكيميائي العميق فيستخدم من أجل إزالة التجاعيد الأكثر عمقاً، أو الخلايا والندبات التي من الممكن أن تتحول إلى خلايا سرطانية، وهذا الإجراء لا يكرر.
ما هي السوائل الكيميائية المستخدمة في تقشير اليدين الكيميائي؟
- في حالة التقشير الكيميائي الخفيف يستخدم حمض الساليسيليك أو حمض الجليكوليك.
- مع التقشير الكيميائي المتوسط يستخدم الطبيب المختص حمض التريكلوروسيتيك منفرداً أو يتم الجمع بينه وبين حمض الجليكوليك.
- أما في حالة التقشير الكيميائي العميق فيُستخدم حمض الكربوليك (الفينول).
كما تتوقف المدة الزمنية التي يستغرقها الإجراء وعدد الجلسات على درجة التقشير الكيميائي المستخدمة (الخفيفة، المتوسطة، العميقة).
خطوات التحضير لتقشير اليدين الكيميائي:
ذكرنا سابقاً الاستعدادات الواجب القيام بها قبل إجراء تقشير اليدين عموماً من قبل الطبيب والمريض، نضيف إلى ما سبق بعض التعليمات الخاصة بالتقشير الكيميائي:-
- التوقف عن استخدام المستحضرات الموضعية التي تحتوي على ريتين-A أو مادة رتينول.
- استخدام لوشن يحتوي على حمض الجليكوليك.
- استعمال كريم الريتينويد لتجنب اسمرار الجلد.
- عدم استعمال وسائل إزالة الشعر قبل الإجراء بأسبوع على الأقل.
ما هي الآثار الجانبية المتوقعة بعد تقشير اليدين الكيميائي؟
1- من الممكن أن تتكون بعض الندوب، التي يكون بعضها مؤقت وبعضها دائم.
2- قد يصبح الجلد أشد أو أقل اسمراراً، وهذا يتوقف على درجة الإجراء، فالتقشير الكيميائي الخفيف قد يسبب فرط التصبغ، بينما يسبب التقشير الكيميائي العميق نقص التصبغ.
3- تتسبب مادة الفينول في إحداث ضرراً لكل من القلب والكلى والكبد، ولخطورة هذا الأمر يقوم الطبيب المختص بتجزئة الجلد إلى مناطق يتعامل مع كل منها خلال مدة زمنية معينة، وذلك تجنباً لتعرض مساحة كبيرة من الجلد لمادة الفينول في وقت قصير.
تكلفة إجراء تقشير اليدين:
يتوقف هذا الأمر على عدد الجلسات التي يحتاجها المريض، و مدى شهرة الطبيب المختص وعدد سنوات خبرته.
أولاً: الليزر الكربوني:
- تتراوح سعر الجلسة في جمهورية مصر العربية بين 40-150 دولاراً أمريكياً.
- السعودية: تتراوح التكلفة بين 135-400 دولاراً أمريكياً.
- الإمارات العربية المتحدة: تكون التكلفة بين 135-400 دولاراً امريكياً.
- أما في تركيا فتكون تكلفة الجلسة ما بين 200-300 دولاراً أمريكياً.
ثانياً: تقشير اليدين كيميائي:
يتوقف على درجة التقشير الكيميائي المستخدمة، فأقلها تكلفة هو التقشير الخفيف، يليه المتوسط، وأعلاها في التكلفة هو التقشير العميق.
- مصر: ما بين 32-160 دولاراً أمريكياً.
- الإمارات العربية: يتراوح بين 205-410 دولاراً امريكياً.
- السعودية: ما بين 300-1000 دولاراً أمريكياً.
- تركيا: يكون متوسط التكلفة 350 دولاراً امريكياً.
احصل على السعر المناسب لك لهذه العملية
ثالثاً: الليزر الجزئي (الفراكشنال ليزر):
- مصر: سعر الجلسة تتراوح بين 35-100 دولاراً امريكياً.
- السعودية: يكون إجمالي تكلفة الإجراء بين 1200-2135 دولاراً أمريكياً.
- الإمارات: ما بين 135-545 دولاراً امريكياً.
- تركيا: يكون متوسط التكلفة 200 دولاراً امريكياً.
احصل على السعر المناسب لك لهذه العملية
أفضل مراكز تقشير اليدين:
أولاً: في مصر:
- مركز دجلة الطبي (Degla Medical Center).
- درما لايف (Derma Life).
- درما هيلث (Derma Health).
ثانيا: في السعودية:
- عيادات مدكس (Medix Clinics).
- مجموعة عيد كلينك الطبية (Eed clinic).
- عيادة كايا للعناية بالبشرة (Kaya skin clinic).
ثالثا: في الإمارات:
- عيادة الأستاذ الدكتور أشوك جوفيلا professor Dr.Ashok Govila
- مركز جوليا الطبي Clinic Jolia.
- عيادة كايا للعناية بالبشرة Kaya skin clinic.
رابعاً: في تركيا:
- مارال كلينك Maral Klinik.
- مركز د.متين كريم لجراحة التجميل Dr. Metin Kerem Plastic Surgery Center.
- أناتوميكا الطبي Anatomica Clinic.
(تنوه إدارة موقع تجميلي بأن المعلومات المقدمة حول أفضل دكتور قد تم الحصول عليها بالبحث على شبكة الإنترنت من مواقع مختلفة وتقييم بعض المرضى الذين تعاملوا معه، كما تم الإعتماد على بعض المعلومات المقدمة من جوجل، لذلك ينصح موقع تجميلي بالقيام بالمزيد من البحث والتحري بناء على نوع الإجراء التجميلي المراد الخضوع له، ونوعيات العمليات التي يقدمها المركز الطبي والدكتور بما يتناسب مع الشخص).