تجربتي مع شفط دهون اليدين
يوجد العديد من المناطق التي يصعب التخلص من الدهون المتراكمة فيها بالطرق التقليدية، وتُعتبر منطقة اليدين أو الذراعين أحد أبرز هذه المناطق التي تتطلب في العادة إجراءً طبياً لشفط الدهون كما نرى في العديد من موضوعات تجربتي مع شفط دهون اليدين.
نبرز لكم في الفقرات التالية نبذة مختصرة عن بعض تقنيات شفط الدهون المستخدمة، بالإضافة لبعض التجارب الإيجابية والسلبية الخاصة بهذه المنطقة بالتحديد، والتي قد تساعدكم في عملية اتخاذ القرار بشأن إجراء إحدى التقنيات المختلفة لشفط دهون اليدين.
ما هي أبرز طرق إجراء شفط دهون اليدين؟
1- الحل الجراحي:
يُعتبر هذا الحل من الحلول التي يلجأ إليها الأطباء في حالات معينة قد تعاني من تراكم كبير للدهون أو ترهل ملحوظ للجلد في هذه المنطقة، ولكن قد يشمل هذا النوع من الجراحات العديد من المضاعفات الناتجة عن نوع التخدير المستخدم أو الشقوق الجراحية.
2- شفط الدهون بالفيزر:
يُعد الفيزر أحد التقنيات غير الجراحية التي تعمل على تفتيت الدهون من خلال الاعتماد على الموجات فوق الصوتية، ويُعتبر من التقنيات الحديثة نسبياً التي تتطلب خبرة لإجرائها بدقة والحصول على أفضل النتائج.
3- شفط الدهون بالليزر:
تعتمد هذه التقنية على موجات الليزر التي تكون بتردد وطول موجي معين، والتي يتم توجيهها نحو أماكن تراكم الدهون لتعمل على تفتيتها دون الشعور بالألم، وتتميز هذه التقنية بقدرة أشعة الليزر على إحداث شد للجلد المترهل على المدى البعيد عن طريق تحفيز تكوين الكولاجين.
4- شفط الدهون بالتبريد:
تُعتبر تقنية التبريد (cryo-lipolysis) من التقنيات البسيطة لتفتيت الدهون، والتي تعتمد على تكسير الدهون من خلال درجات الحرارة المنخفضة دون الحاجة إلى استخدام الشقوق الجراحية، كما أنه في الغالب لا يتم شفط الدهون المذابة بعد العملية بل تُترك لكي يتخلص منها الجسم بشكل طبيعي.
أبرز تجارب شفط دهون الذراعين
1- تجربة الفيزر لشفط دهون اليدين:
تحكي إحدى السيدات التي تبلغ من العمر 40 عاماً عن تجربتها مع تقنية الفيزر لشفط وشد الذراعين، وتقول أنها كانت تعاني من تجمعات للدهون في بعض مناطق جسدها، ولكن كانت منطقة الذراعين أكثر ما يؤرقها لكونها أكثرها ظهوراً.
أكدت أيضاً أنها حاولت من قبل اللجوء للعديد من الوصفات الطبيعية والتمرينات الرياضية للتخلص من دهون هذه المنطقة ولكنها لم تحصل على النتائج المطلوبة، لذا قررت إجراء تقنية الفيزر للتخلص من هذه الدهون بشكل نهائي.
تقول هذه السيدة: "لقد كانت تجربتي مع شفط دهون اليد بالفيزر مُرضية إلى حد كبير، فلم أخضع سوى للتخدير الموضعي الذي استخدمه الطبيب قبل إذابة الدهون بالفيزر وشفطها باستخدام أنبوب مخصص، وها أنا الآن بعد عام من إجراء العملية وما زلت أتمتع بنتائجها".
2- تجربة الليزر لشفط دهون اليدين:
تُعتبر تقنية الليزر من التقنيات الأكثر استخداماً لشفط الدهون بشكل عام، حيث تحكي لنا سارة عن تجربتها مع هذه التقنية لشفط دهون منطقة اليدين أو الذراعين، وتقول أيضاً أن السبب الرئيسي لخضوعها لهذه التقنية هو انخفاض معدلات الخطر أثناء إجراءها مقارنة بالتقنيات الجراحية الأخرى.
تُبين لنا سارة تجربتها قبل الخضوع للعملية وتقول أنها لم تحتاج للعديد من الإجراءات التحضيرية إنما خضعت لها في وقت قصير، كما اشتملت العملية على استخدام التخدير الموضعي على منطقة اليدين، ومن ثم إدخال جهاز الليزر عبر ثقب جراحي صغير في الذراع لإذابة الدهون.
تحكي سارة عن فترة التعافي التي مرت بها بعد عملية شفط دهون اليد بالليزر، حيث تقول إن عملية التعافي لم تتطلب وقتاً طويلاً فقد تمكنت من العودة إلى أنشطتها اليومية الطبيعية بعد أيام قليلة من العملية، ولكن نصحها الطبيب بعدم إجراء أي أنشطة تتطلب جُهداً كبيراً سوى بعد 3 أسابيع على الأقل.
3- تجربة شفط دهون اليدين جراحياً:
تذكر لنا ناتالي تجربتها مع الإجراء الجراحي المُتبع في عملية شفط دهون اليد، حيث تقول إنها لجأت للحل الجراحي كأحد الحلول المتاحة للتخلص من الدهون وشد الجلد المترهل بعد ذلك، وذلك لأنها كانت تعاني من ترهل ملحوظ في جلد منطقة الذراعين بجانب تراكم الدهون.
تقول ناتالي أن طبيبها طلب إجراء بعض الفحوصات المعملية والإشعاعية الضرورية قبل إجراء العملية للتأكد من عدم وجود أي حالات صحية تُعارض إجراءها، وتقول إنه في يوم العملية قام الطبيب بشرح كافة الخطوات التي سيقوم بإجرائها قبل أن تخضع للتخدير الكُلي لتجنب الشعور بالألم.
اضطرت ناتالي خلال فترة التعافي – على حد قولها – لاستخدام نوع معين من الأكمام الطبية الضاغطة للتخلص من التورم الناتج عن العملية وفقاً لما نصحها به الطبيب، كما أنها استطاعت العودة إلى ممارسة بعض أنشطتها اليومية بعد أسبوعين تقريباً، فيما تطلبت بعض الأنشطة الأخرى التي تستلزم مجهوداً أكبر ما يقارب من 6 أسابيع.
احصل على السعر المناسب لك لهذه العملية
4- تجربة شفط دهون اليد بالتبريد:
تذكر لنا مايا تجربتها مع أحد التقنيات المستخدمة في شفط دهون الذراعين والتي تعتمد على تفتيت الدهون باستخدام درجات الحرارة المنخفضة، حيث تقول إنها كانت تتمتع بجسد متناسق إلى حد كبير فيما عدا منطقة الذراعين التي كانت تُعاني من تراكم ملحوظ للدهون وخاصة منطقة ما تحت الإبطين.
رشحها الطبيب لهذا النوع من العمليات لكونه أسهل من حيث الإجراءات اللازمة لإتمامه، كما أنه يُعد من التقنيات المريحة للمريض فور تعود الجلد على درجة البرودة أثناء العلاج، بالإضافة لعدم تطلبه لفترات طويلة من التعافي إذا ما تمت مقارنته بالحل الجراحي.
تقول مايا أنه خلال يوم الإجراء لم تخضع لأي نوع من أنواع التخدير، وإنما قام الطبيب فقط بتحديد أماكن تجمع الدهون بواسطة قلم مخصص لذلك، ومن ثم قام باستخدام جهاز معين لتبريد منطقة تجمع الدهون للعمل على التخلص منها، ولم يستغرق الإجراء بالكامل سوى 35 دقيقة للجلسة الواحدة كما ذكرت مايا.
5- تجربة غير مرضية لشفط الدهون بالليزر:
تحكي فاطمة عن تجربتها مع تقنية الليزر التي لجأت إليها للتخلص من الدهون العنيدة في منطقة الذراعين، حيث تقول إنها فضلت هذه التقنية للقضاء على الدهون بعد ما يقارب من 3 سنوات من المُعاناة مع دهون اليدين.
تقول فاطمة أنها لم تعاني من أي مشكلة طوال فترة التحضير للعملية أو إجرائها، لأن العملية لم تتطلب أي إجراء جراحي سوى شق في غاية الصغر لاستخدام جهاز الليزر وأنبوب شفط الدهون المذابة، كما أن مدة إجراء العملية لم تتطلب وقتاً طويلاً.
أوضحت فاطمة أن النتائج النهائية لم تكن مرضية إلى حد كبير، فبعد المرور بفترة التعافي المُقررة من قبل الطبيب والالتزام بكافة تعليماته لم تكن النتائج النهائية مُتطابقة، حيث ظهر حجم الذراعين مختلف بشكل واضح نظراً لعدم شفط كميات متساوية من الدهون من كليهما.
احصل على السعر المناسب لك لهذه العملية
6- قد يحمل الحل الجراحي بعض الخطر أحياناً:
تذكر داليا تجربتها مع عمليات شفط دهون اليدين جراحياً وتقول إنها لم تكن تُفضل اللجوء للحل الجراحي في البداية، ولكنها لم تمتلك خياراً آخر بحسب رأي الطبيب بسبب ترهل الجلد في هذه المنطقة بشكل ملحوظ للغاية.
تقول داليا أن العملية تضمنت إجراء شفط الدهون المتراكمة في الذراعين من خلال بعض الشقوق الجراحية، بالإضافة إلى عملية شد الجلد وإزالة الأجزاء الزائدة منه للحصول على شكل مقبول للذراعين.
عانت داليا من بعض المضاعفات المتعلقة بالحل الجراحي، ومن هذه المضاعفات ظهور بعض الندوب في منطقة إحداث الشقوق الجراحية، بالإضافة إلى بعض أعراض تغير الإحساس في بعض أعصاب اليدين.