إبر الجلوتاثيون

في زيارتك الأولى للطبيب لابد أن تحدد له هدفك من القيام بهذا الإجراء والمناطق التي سيتم بها الحقن، مع وصف تاريخك المرضي والأدوية أو الفيتامينات التي تتناولها.

سيجري لك الطبيب فحص شامل، وسيطلب منك فحوصات وتحاليل للكبد والكلى والهرمونات للتأكد من حالتك الصحية ومدى تقبل الجسم لحقن الجلوتاثيون بدون أن تسبب مضاعفات صحية.

 :يقول الخبراء في ناتشورال كلينك أنه يجب اتباع النصائح التالية بعد إجراء الحقن

1. عدم التعرض للشمس لفترات طويلة واستخدام واقي شمسي مناسب للبشرة.
2. استخدام الكمادات الباردة والثلج على مواضع الحقن لتخفيف الألم والتورم.
3. استخدام المسكنات في حالة حدوث صداع.
4. يمكنك ممارسة حياتك بشكل طبيعي بعد الحقن ولا يوجد فترة تعافي أو نقاهة بعد الإجراء.

كما ذكرنا سابقاً أن تفتيح البشرة باستخدام إبر الجلوتاثيون آمن ولا ينتج عنه أي مضاعفات خطيرة، بشرط حقنه تحت إشراف الطبيب حيث أنه من التقنيات الطبية التي لم تحصل بعد على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية.

قد تظهر بعض الآثار الجانبية الطفيفة بعد الحقن والتي تتمثل في:

• الحساسية.
• التورم والكدمات.
• تفتيح لون الشعر.
• تساقط الشعر.
• الغثيان واضطرابات المعدة.
• آلام في الثدي والصدر.
• نفاد الكمية الطبيعية الموجودة في الجسم مما يعني اللجوء للمكملات الغذائية.
• ضيق في التنفس.

ومع ذلك وفي حالات نادرة يمكن أن يتعرض الشخص للإصابة بسرطان الجلد أو متلازمة ستيفن جونسون حيث يحدث انفصال للجلد وتساقطه، وفي حالة إعطاء جرعات زائدة يمكن الإصابة بالفشل الكلوي أو تسمم الدم.

يبدأ ظهور نتيجة إبر الجلوتاثيون بعد (40) يوماً من الحقن بشرط أخذ الإبر بانتظام، كما يمكنك ملاحظة النتيجة النهائية خلال عدة أشهر من الحقن. وبما أن نتائج هذا الإجراء غير دائمة فيجب استشارة الطبيب بعد التوقف عن الحقن حتى لا يعود الجسم لاكتساب اللون الأسمر مرة أخرى.  

يمكن تعزيز نتائج حقن الجلوتاثيون بإجراءات تجميلية مكملة مثل تفتيح البشرة بالليزر.