ما أسباب التثدي لدى الرجال؟ الدليل الشامل لعلاج التثدي 2021
يمثل التثدي لدى الرجال إحدى المشكلات المؤرقة لما يسببه من إفساد المظهر العام بجانب تعرض المصاب به للكثير من المواقف المحرجة، لكن النبأ السار هو أن التعايش مع تلك المشكلة لم يعد أمراً حتمياً، بل صار من اليسير التخلص منها بصورة نهائية وتحقيق المظهر العضلي المسطح لمنطقة الصدر، خاصة أن جراحات التثدي باتت تتسم بقدر أعلى من الفعالية والأمان شرط إجراؤها عبر المركز الطبي المناسب مثل مركز بزرة ميد الذي يحظى بخبرة طويلة بهذا المجال الطبي.
أسباب ظهور التثدي لدى الرجال
توجد عدة عوامل مُسببة لظهور مشكلة التثدي لدى الرجال ولكن النسبة الغالبة من تلك الحالات تكون ناتجة عن الاختلال الهرموني المتمثل في زيادة في معدلات إفراز هرمون الأستروجين الأنثوي، الأمر الذي يتسبب في تضخم أنسجة الثدي لدى الرجال مُسبباً حالة الترهل المشار إليها بمسمى التثدي.
يُضاف إلى ما سبق العديد من العوامل الأخرى المُسببة للتثدي الذي قد يكون ناتجاً عن الإصابة بأحد الأمراض، كما قد تنشأ تلك المشكلة لدى البالغين كأثر جانبي لتلقي بعض أنواع العقاقير الدوائية وهي تشمل الآتي:
- تلقي جرعات زائدة من المضادات الحيوية
- الأدوية المضادة للاكتئاب
- علاجات أمراض القلب
- العلاجات الكيميائية
- تناول المنشطات
- السمنة وزيادة الوزن
- فرط نشاط الغدة الدرقية
- عدوى الخصيتين
- تورم الغدد المتحكمة بالهرمونات
- الفشل الكلوي
- أمراض الكبد
خيارات علاج تثدي الرجال في دبي
توجد عدة آليات لإجراء عمليات إزالة التثدي عند الرجال جميعها أثبتت فعاليتها في التغلب على تلك المشكلة المؤرقة، إنما العامل الفاصل في تحديد الأنسب والأفضل بينهم هي حالة المريض نفسه وما يحتاج إليه وصولاً للمظهر المثالي، تشمل هذه الخيارات ما يلي:
- شفط الدهون: يمثل النمط الشائع في علاج التثدي في دبي ويتم عن طريق إحداث شق جراحي صغير قُرب حلمة الثدي، من ثم يقوم الطبيب بعملية شفط الدهون المتراكمة بهذه المنطقة عبر قنية مخصصة لذلك، يعد هذا إجراءً بسيطاً ولا يترك أي ندوب واضحة.
- الاستئصال الجراحي: يتم هذا النوع من عمليات التثدي عن طريق إحداث شق جراحي بالنصف السفلي من الثدي بطول 1 بوصة، حيث يمنح للجراح القدرة على الوصول إلى الغدة الدهنية واستئصالها مما يمنح نتائج دائمة.
- أسلوب الدمج: يتبيّن من مُسماه أنه يجمع بين شفط الدهون والاستئصال في آن واحد، حيث يبدأ الجراح بإزالة أنسجة الغدة جراحياً ثم يتبع ذلك بإجراء تجميلي بهدف تحسين مظهر الصدر والوصول إلى نتائج مثالية.
يُشار هنا إلى عملية التثدي في دبي تعد إحدى عمليات التجميل الآمنة والبسيطة ويمكن أن تجرى تحت التخدير الموضعي أو العام، كما أنها تستغرق فترة زمنية تتراوح ما بين 2 : 3 ساعات على أقصى تقدير وذلك يُحدد تبعاً لنطاق العملية وفقاً لحالة المريض.
هل تحقق جراحات التثدي نتائج دائمة؟
تكون نتائج عملية إزالة التثدي في دبي دائمة بالنسبة لأغلب الحالات وذلك لأن الطبيب يُقدم خلال ذلك الإجراء على استئصال نسيج غدة الثدي الذكوري، بناءً على ذلك من المستبعد أن يعاود الثدي النمو أو التضخم مرة أخرى بعد الجراحة في حالات شديدة النُدرة.
يتبيّن مما سبق أن نجاح جراحة التثدي ومستوى جودة النتائج المحققة منها تتوقف في المقام الأول على مهارة وخبرة الطبيب، لهذا يعد مركز بزرة ميد في دبي هو الخيار الأمثل للراغبين في إجراء هذا النوع من عمليات تجميل الرجال؛ حيث يضم المركز نخبة من أمهر الأطباء المشهود لهم بالخبرة والكفاءة ممن يمتلكون سجلاً زاخراً بالنجاحات وقد حققوا نتائج استثنائية وفريدة من خلال العمليات التي قاموا بها.
كيفية تشخيص حالات التثدي
يعتمد نجاح تجربة عملية علاج التثدي بدرجة كبيرة على تشخيص الحالة من البداية والوقوف على العوامل التي أدت إليها في الأصل، لهذا يولي أطباء مركز بزرة ميد اهتماماً كبيراً بالتشخيص الدقيق للحالة وذلك بالاعتماد على إحدى الخيارات التالية:
- التصوير الشعاعي للثدي
- مسح الموجات فوق الصوتية
- أخذ عينة من النسيج بواسطة إبر (FNA) الدقيقة وفحصها مجهرياً
يجب التنويه هنا إلى أن الطبيب المعالج قد يطلب إجراء أنواع أخرى من الفحص الطبي لمناطق مختلفة من الجسم للكشف عن الأسباب الحقيقية لحالات التثدي؛ نظراً لأن تلك الحالة المزعجة -أي تضخم أنسجة الثدي- قد تكون عرضاً لإحدى المشكلات الصحية الأخرى.
لماذا تختار مركز بزرة ميد لإجراء عملية إزالة التثدي؟
يعد مركز بزرة ميد Bizrahmed أحد المؤسسات الطبية الرائدة في مجال طب التجميل والمؤهلة لإجراء مختلف الجراحات من هذا النوع بما في ذلك عمليات إزالة التثدي للرجال، حيث يعتمد المركز على أحدث التقنيات الطبية المتطورة وكذا يضم فريقه الطبي نخبة من أمهر الأطباء ذوي الخبرة.
تحقق عمليات التثدي المجراة من خلال مركز بزرة ميد نتائج دائمة وتمنح مظهراً عضلياً مثالياً لمنطقة الصدر، كما أنها تساهم في تعزيز الثقة بالنفس نتيجة إحساس المرضى بالرضا تجاه مظهرهم، هذا من خلال خدمات طبية فائقة تفوق مستوى الخدمات المقدمة من المراكز الكبرى بالولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا.