طرق إزالة حبة الخال
طرق إزالة حبة الخال
تواصل مع العيادات و الأطباء المعتمدين للحصول علي أسرع رد وأفضل الأسعار وأعلي النتائج
لا يتفق الجميع في تصور سمات الجمال والحسن لدى المرأة، فعند البعض تُعد البشرة النقية الصافية سمة للجمال، بينما يرى آخرون أن ظهور الخال أو الشامة في الوجه مثلاً هو دليل حسن وجاذبية، فإن كنت من الفريق الذي يفضل إزالة حبة الخال، فرافقنا في قراءة السطور القادمة لتتعرف معنا على أسباب ظهور الشامات، وكيفية التخلص منها بطرق تكون فعالة وآمنة في نفس الوقت.
ما المقصود بالشامة أو حبة الخال؟
قد تُصاحب حبة الخال الإنسان منذ ولادته فتُصنف أنها من النوع الوراثي، وقد تظهر في أي مرحلة من مراحل العمر، فتكون مكتسبة، وهي عادةً ما تتباين من حيث الشكل والحجم، بل في ألوانها أيضاً، فبعضها بني اللون، والبعض الآخر يميل إلى الحمرة، كما تُوجد أيضاً الشامات السوداء، وهذا يتوقف على كمية صبغة الميلانين داخل خلاياها.
تنمو حبة الخال على سطح الجلد بشكلٍ فردي أو جماعي، وهي تظهر في أي مكان من سطح الجسم، مسببةً إزعاجاً في الحالات الآتية:-
- إذا تواجدت قريبة من منطقة العين بشكلٍ يُعيق الرؤية.
- إذا سببت ضيقاً في التنفس، عند تواجدها في مكانٍ غير طبيعي بالنسبة للأنف.
- قد تؤثر أحيانا بشكلٍ سلبي على المظهر الجمالي للبعض، مما يسبب له الحرج النفسي.
- إذا كانت أو تحولت بالفعل إلى نسيج سرطاني.
- إذا سبب وجودها حدوث حكة، أو تشابك مع الملابس والاكسسوارات بشكل مؤلم.
- في حالة حدوث نزيف بها دون تعرضها لجرح.
- حدوث تغيرات سريعة في حجمها أو شكلها أو عددها.
احصل على السعر المناسب لك لهذه العملية
ما الأسباب التي تؤدي إلى تكون حبة الخال؟
يتكون لدى الإنسان الطبيعي من 10-40 حبة خال على سطح الجلد لأسباب مختلفة:-
- أسباب وراثية.
- تغيرات هرمونية.
- سبب مرضي مثل أن تتحول إلى خلايا جلد سرطانية.
- زيادة الوزن المفرطة.
- التعرض المستمر لأشعة الشمس.
أكثر الطرق أماناً وفعاليةً للتخلص من الشامة
1- الطرق المنزلية:
يلجأ إليها البعض هروباً من زيارة الطبيب من جهة، وتوفيراً للمال من جهةٍ أخرى، ونذكر من تلك الطرق:-
- إزالة حبة الخال بالخيط.
- استخدام زيت شجرة الشاي.
- استخدام خل التفاح للتخلص من خلايا الشامة.
- استخدام قشر الموز.
- تطبيق بعض الكريمات الطبية على الشامة.
- استخدام الألوفيرا.
- دعك الشامة بالثوم.
- دهن الشامة بزيت بذرة الكتان.
يوجد غيرها أيضاً الكثير من الوصفات والطرق المنزلية، ولكن نود أن نلفت الانتباه أن تلك الطرق قد تناسب إزالة حبة الخال الصغيرة، لكنها لا تُجدي نفعاً مع الحبة ذات الحجم الكبير، كما أن الإقبال على بعض تلك الوسائل من الممكن أن يتسبب في ترك آثار جانبية، مثل: الندوب، أو الحروق، أو حدوث أحد حالات التحسس.
2- ازالة حبة الخال بالليزر:
يوجه الجراح الحزمة الضوئية لأشعة الليزر نحو حبة الخال لتكسير خلاياها، ويتم ذلك بعد تخدير المريض تخديراً موضعياً، وهي تُعد طريقة مثالية لشامات الوجه، وخصوصاً عند الرغبة في إزالة حبة الخال السطحية أو الصغيرة.
مميزات استخدام الليزر لإزالة الشامة:
- طريقة تتميز بالسهولة والسرعة.
- أكثر دقة.
- نسبة حدوث الندوب تكون أقل.
- احتمال حدوث النزيف هو احتمال ضعيف.
احصل على السعر المناسب لك لهذه العملية
3- الطريقة الجراحية:
هي طريقة تقليدية، يستخدم فيها الجراح المقص أو المشرط الجراحي بعد تعقيم الخال وتخديرها تخديراً موضعياً، قد يحتاج بعدها لعمل القليل من الغرز لغلق الجرح الصغير.
تُعتبر هذه الطريقة هي الطريقة المناسبة في حالة أن الخال ذات حجم كبير بارز، أو أنها تكون ذات عمق تحت سطح الجلد.
يعيبها فقط أن مدة الشفاء بعد التخلص من الخال تكون أكبر، مقارنةً بميثلتها عند استخدام الليزر، كما أنها تترك ندبة كأثرٍ للجرح، ويمكن علاج الندبة بوسائل كثيرة منها استخدام الفيلر.
قد يرسل الطبيب الجراح الخال المزالة إلى معمل الباثولوجي، إذا ساوره الشك في أنها سرطانية.
4- طريقة التجميد:
تكون المادة المستخدمة في هذه الطريقة هي النيتروجين السائل، والتجميد هو الحل الأمثل لإزالة الشامات الأقل عمقاً تحت سطح الجلد، وهي طريقة تتسم بسرعتها وسهولتها، كما أن آثارها الجانبية قليلة، فهي لا تتعدى حدوث بثرة في مكان الخال المزالة، والتي تختفي عادةً في غضون أيام قليلة.
5- طريقة الكي:
يستغل الطبيب الجراح الحرارة الكبيرة الصادرة من الجهاز الكهربي، في كي خلايا الشامة البارزة عن سطح الجلد والتي تمّ تخديرها في خطوةٍ سابقة، وقد يحتاج المريض عدد من الجلسات للحصول على النتيجة المتوقعة.
يعيب هذه الطريقة أنه قد ينتج عنها حدوث نزيف في منطقة إزالة الشامة، ولكن باستخدام العقاقير الموقفة للنزيف يستطيع الجراح السيطرة على الموقف بسهولة.
من مميزات طريقة الكي أن المريض لا يعاني حدوث ندبات بعد استخدامها.
نحيط القارئ علماً أن تعهد حبوب الخال في جسمك بالملاحظة هو أمر في غاية الأهمية، فإن لاحظت ما يدعو للقلق، مثل تغير شكلها أو حجمها أو حتى عددها، فننصحك بزيارة الطبيب المختص.
