عملية الفك السفلي

تعد عملية الفك السفلي من الإجراءات العلاجية والتجميلية الفعّالة في معظم الحالات ونتائجها مذهلة، إلا أنه من المهم أيضًا اختيار الطبيب المناسب لهذا الإجراء. ويوصى بأن جراحًا متخصصًا في جراحة الوجه والفكين ومعتمد ومؤهل، ولهذا فإن مسئولية اختيار الطبيب تقع على عاتق المريض في المقام الأول، وفيما يلي أهم المعايير التي قد تساعد على اختيار الطبيب المناسب لعملية الفك السفلي:

1. اختيار الطبيب صاحب الخبرة.
2. أن يكون الطبيب مؤهلاً ومعتمداً ومتخصصًا.
3. يوصى بالاطلاع على تقييمات المرضى السابقين حول خدمات الجراح.
4. التواصل مع مرضى سابقين خضعوا لنفس العلاج.
5. الاطلاع على صور قبل وبعد عملية الفك السفلي.
6. التأكد من أن الطبيب سيوفر المتابعة اللازمة.

عملية الفك السفلي هي إجراء جراحي يستخدم لتصحيح تشوهات في توازن وموضع الفك السفلي والعلاقة بين الفكين. يتم تنفيذ هذا الإجراء بواسطة جراح الفم والوجه والفكين المتخصص. إليك الخطوات الأساسية التي يتبعها الطبيب لتنفيذ عملية الفك السفلي:

1. يبدأ الطبيب بتطبيق التخدير الكلي، ويراعى إجراء اختبار للحساسية لضمان عدم حدوث مضاعفات غير مرغوب بها.
2. يقوم الطبيب بعمل شق جراحي في الفك السفلي ويقوم بقطع العظم بدقة وفقًا للتخطيط المسبق. يتم تعديل موضع الفك السفلي وتثبيته في موضع جديد يعيد توازن الفكين وتحسين العضوية والمظهر الوجهي.
3. يثبت الطبيب العظام بعد تعديل موضع الفك السفلي، حيث يقوم بتثبيت العظام بواسطة مسامير وأسلاك تحديد العظام الخاصة، ثم يتم إعادة تجديد الأنسجة المحيطة وإغلاق الجروح بواسطة غرز.
4. بعد العملية، يتم نقل المريض إلى غرفة الانتعاش للمراقبة والمراقبة الطبية. يجب على المريض الالتزام بتعليمات الرعاية ما بعد العملية و التعافي، والعودة إلى زيارات المتابعة المنتظمة للطبيب للتحقق من التقدم والاستشارة عن أي مشاكل أو أعراض.

عملية الفك السفلي، التي تُعرف أيضًا بالجراحة القطعية للفك السفلي، هي إجراء جراحي يهدف إلى تعديل توازن الفكين وتحسين وظيفة الفم والمضغ. وفيما يلي نوضح مميزات عملية الفك السفلي:

1. تصحيح التوازن الوجهي: تعد عمليات الفك السفلي من أهم الإجراءات لتصحيح التوازن الوجهي وتحسين مظهر الوجه. فعندما يكون هناك اختلال في توازن الفكين، قد يؤدي ذلك إلى مشاكل في العضلات والمفاصل والأسنان، ويمكن أن يؤثر أيضًا على مظهر الوجه بشكل عام.
2. تحسين وظيفة الفم والمضغ: يعاني العديد من الأشخاص الذين يحتاجون لعملية الفك السفلي من مشاكل في وظيفة الفم والمضغ. قد يكون هناك صعوبة في المضغ أو البلع، وقد يؤدي التوازن الغير صحيح للفكين إلى تأثير سلبي على النطق. تساعد عملية الفك السفلي على تحسين وظيفة الفم والمضغ، مما يساعد على تحسين جودة الحياة والتغذية السليمة.
3. تصحيح العضوية الهيكلية: في حالات معينة، قد تحتاج الفكين إلى تعديلات هيكلية لتصحيح العيوب الخلقية أو الإصابات أو مشاكل نمو الفكين، حيث يمكن أن تساعد عملية الفك السفلي في تحقيق هذا التصحيح الهيكلي وتعديل الشكل والوظيفة للفك السفلي.
4. تعزيز الثقة بالنفس والصحة العقلية: بالإضافة إلى التحسينات الوظيفية والجمالية، قد تساهم عملية الفك السفلي في تحسين الثقة بالنفس والراحة النفسية للفرد. يمكن تحسين مظهر الوجه وتوازن الفكين أن يكمل الشخص بالشعور بالثقة والارتياح في التعامل مع الآخرين.

تعد عملية الفك السفلي من العمليات الجراحية التي أثبتت نجاحها وفعاليتها في علاج مشاكل الفكين، إلا أنها كسائر العمليات لها بعض الآثار الجانبية المحتملة، ويلاحظ أن اختيار الجراح المناسب والمعتمد يقلل من الأضرار التي قد تنتج عن هذه العملية، وفيما يلي نوضح مخاطر عملية الفك السفلي:

1. مضاعفات التخدير: قد تواجه مخاطر متعلقة بالتخدير العام المستخدم خلال العملية، مثل تحسس الدواء المخدر، صعوبات التنفس، ارتفاع ضغط الدم، أو انخفاض ضغط الدم.
2. نزيف: قد يحدث نزيف في موقع الجراحة. في بعض الحالات النادرة، قد يستدعي النزيف إجراء تدخلي للتوقف عن النزيف أو لإيقافه.
3. التورم والكدمات: قد يحدث التورم والكدمات في منطقة الوجه والفك بعد الجراحة، وقد يستمر لعدة أيام أو أسابيع. ومع ذلك، يمكن تقليل هذه المشكلة باستخدام تقنيات تبريد وتطبيق الثلج.
4. حدوث التهاب أو عدوى: قد يحدث التهاب أو عدوى في موقع الجراحة. يجب اتباع تعليمات الرعاية الما بعد الجراحة واتخاذ إجراءات النظافة الجيدة للوقاية من العدوى.
5. تشوهات أو تغيرات في الشكل: قد يحدث تشوه أو تغير في شكل الوجه أو الفك بعد العملية. قد يكون من الصعب تحقيق النتائج المطلوبة أو قد تكون هناك تأثيرات طويلة الأمد على المظهر الوجهي.
6. مشاكل العضلات والمفاصل: قد تظهر مشاكل في العضلات والمفاصل بعد الجراحة، مثل ألم الفك المزمن أو صعوبة في فتح وإغلاق الفم بشكل كامل. يمكن أن تحتاج هذه المشاكل إلى رعاية طبية إضافية.