تجربتي مع زراعة الشعر للنساء
يقدر بعض الأطباء أن واحدة من كل خمس نساء ستعاني من درجة معينة من تساقط الشعر بسبب الشيخوخة أو المرض أو التغيرات الهرمونية بعد انقطاع الطمث. لا تفقد النساء الشعر على شكل بقع مثل الرجال، ولكن يصبح الشعر خفيفاً، سنناقش في هذا المقال تجربتي مع زراعة الشعر للنساء قبل وبعد الإجراء، ومدى فعاليته وتأثيره على الصحة النفسية لهن.
مدى فاعلية زراعة الشعر للنساء
تستخدم بعض السيدات الأدوية الموضعية كحل لمشكلة فقدان الشعر، ولكن تختلف استجابة كل مريضة عن أخرى لتلك الأدوية. قد تساعد تلك المنتجات على منع التساقط، ولكنها لن تحفز نمو الشعر بشكل ملموس. تعد زراعة الشعر للنساء هو الحل الأمثل للواتي لا يشعرن بالارتياح تجاه هذه المشكلة أو لا يمكنهن استخدام المنتجات الموضعية.
تتم عملية زرع الشعر عن طريق شعركِ الأصلي ونقله إلى المنطقة التي لا يوجد فيها شعر. عادةً ما يتم أخذها من مؤخرة رأسكِ، ولكن يمكن أيضاً أن تؤخذ من أجزاء أخرى من جسمكِ.
تتم زراعة الشعر بإحدى الطريقتين الآتيتين:
هناك بعض العوامل التي يجب مراعاتها:
1- 10 إلى 80 في المائة من الشعر المزروع سينمو مرة أخرى بالكامل في غضون ثلاثة إلى أربعة أشهر.
2- يصبح الشعر المزروع رقيقاً بمرور الوقت مثل الشعر العادي.
3- زراعة الشعر لا تصلح لجميع الحالات؛ فهي ليست فعالة في علاج الحالات التالية:
- انتشار الصلع.
- تساقط الشعر بسبب العلاج الكيميائي أو الأدوية الأخرى.
- ندبات فروة الرأس العميقة الناتجة عن الإصابات.
يمكنكِ قراءة المزيد عن الأسباب النفسية لتساقط الشعر.
تجارب زراعة الشعر للنساء
يعد هذا الإجراء طريقة آمنة وفعالة لاستعادة نمو الشعر بطريقة طبيعية، لكن يُرجى ملاحظة أن الشعر المزروع قد يتساقط في البداية ثم يستمر في النمو بعد ذلك. العناية بالشعر المزروع هي الطريقة الفُضلى للوصول إلى النتائج المرجوة، فيجب عليكِ الاهتمام به واتّباع تعليمات طبيبكِ في كل ما يخصه.
سيبدو شعركِ الجديد مثل شعركِ الطبيعي تماماً، إليكِ بعض قصص النجاح التي استطاعت صاحباتها استعادة مظهر شعرها مرة أخرى، وزيادة ثقتهن بأنفسهن.
احصل على السعر المناسب لك لهذه العملية
تجربتي مع زراعة الشعر من الأمام للنساء
تعاني ليلى من تساقط الشعر بالرغم من استخدامها لعلاجات تساقط الشعر المختلفة، وتشعر دائماً بالخجل خاصةً عند لقائها بصديقاتها. شاهدت رنا صديقتها حلقة بعنوان "تجربتي مع زراعة الشعر للمرأة" ونصحتها بزيارة طبيب متخصص، والمحاولة في زراعة الشعر؛ فهي تستحق أن تحظى بمظهر أفضل والتخلص من الحرج الدائم الذي تشعر به.
ظهرت النتائج المبشّرة بعد 8 أشهر من إجراء العملية، فقد خضعت ليلى لزراعة الشعر بالاقتطاف وكانت النتائج مرضيةً للغاية.
زراعة الشعر للنساء قبل وبعد
مريضة تعاني من الثعلبة منذ الصغر ومع استخدام العديد من الأدوية والمنتجات لمحاولة تحسين مظهر الشعر، زاد تساقط شعرها!، نصحها أحد الأصدقاء بإجراء زراعة الشعر، وهو ما غيّر حياتها تماماً واستعادة ثقتها بنفسها.
تجربتي مع زراعة الشعر للسيدات في عمر الأربعين
وصفت إحدى المريضات متحدثةً إلى Doctor Live "تجربتي مع زراعة الشعر بالصور هي كالتالي: كنت أعاني من تساقط الشعر وعمري 40 عاماً. خضعت للعديد من فحوصات الدم، وتحاليل الهرمونات لمعرفة سبب التساقط، فتبيّن إصابتي بالأنيميا الشديدة.
ثم تكمل كلامها مستطردة "بعد أن انتهيت من تناول الأدوية والمكملات التي وصفها طبيبي، ما زال شعري يتساقط! نصحني طبيبي بالخضوع لزراعة الشعر، وقد حدثت المعجزة وتوقّف شعري عن التساقط!"
احصل على السعر المناسب لك لهذه العملية
تجارب زراعة الشعر للنساء بعد التساقط الحاد للشعر
نشأت أنابيل- 41 عاماً من واشنطن العاصمة في مزرعة والديها، وكانت تتمتع بشعر جميل. عندما أنهت دراستها الثانوية، قررت الالتحاق بكلية شهيرة في واشنطن العاصمة، ثم انتقلت إلى هناك ووجدت وظيفة في شركة متعددة الجنسيات بعد تخرجها من الكلية.
أدي أسلوب حياتها المتهور إلى حالة من تساقط الشعر الحاد، واقترح الطبيب الخاص بها إجراء عملية زراعة الشعر والتي خضعت لها العديد من السيدات، وحصلن على نتائج فعّالة. الآن وبعد مرور عام كامل على العملية أصبحت انابيل تتمتع بشعر جميل من جديد.
تجربتي مع زراعة الشعر بعد أن بدأ التساقط في عُمر الخامسة والعشرين
تقول هيذر-31 عاماً، من رود آيلاند "لقد تساقط شعري منذ أن تجاوزت سن الخامسة والعشرين. لم أكن قادرة على العناية بشعري بالطريقة الملائمة بسبب جدول عملي الصعب. قررت تجربة زراعة الشعر، ولكن كنت أتراجع في كل مرة واستمر ذلك لمدة عامين.
"عندما بدأ خط شعري في الانحسار، قلت لنفسي: هذا يكفي! بعد أسبوعين، خضعت لعملية زرع الشعر، وحصلت على نتائج مرضيةً جداً".
زراعة الشعر أعادت لي الحياة من جديد
أما عن إليزابيث- 24 عاماً من كاليفورنيا فهي تعمل في مجال وسائل الإعلام والعلاقات العامة. لا يمكن التغاضي عن تساقط جزءاً من شعرها بسبب داء الثعلبة خاصةً في هذا المجال الحساس، وكانت على وشك أن تفقد وظيفتها. زارت جراح زراعة الشعر في سكرامنتو، وقررت إجراء عملية زرع شعر، وهي الآن مراسلة بارزة لقناة إخبارية شهيرة بفضل اتخاذ القرار في الوقت المناسب.
زراعة الشعر لسيدة ذات شعر طويل بتقنية الاقتطاف FUE
في هذه الفقرة نعرض إحدى التجارب لسيدة ذات شعر طويل، وتعاني من متلازمة تكيس المبايض. انحسر خط الشعر الأمامي لها، ومع شد شعرها في التمشيط اليومي تراجع شعرها للخلف أكثر وأكثر، قررت الخضوع لزراعة الشعر بطريقة الاقتطاف FUE في المملكة المتحدة، وسافرت لمدة ساعتين لإجراء العملية خارج لندن.
استعانوا بجراحين من تركيا، ومترجم خاص لها كان موجوداً في المملكة المتحدة أيضاً في ذلك اليوم. بدأت العملية في الساعة 9 صباحاً وانتهت في الساعة 6 مساءً، وزرع الجراح ما يقرب من 3000.
وصفت العملية كالتالي "كان الإجراء مؤلماً، ولم يشرح لي المسؤول في المملكة المتحدة مسبقاً ما الذي سيحدث! موقعه على الإنترنت مبالغ فيه للغاية بشأن "سهولة" الإجراء. استلقيت على سرير غير مريح للغاية لساعات، وكان الجو بارداً. لن أسهب في الحديث عن الجراحة الفعلية كثيراً، لكن من فضلك تأكد من إجراء بحثك عن الجراحة قبل الخضوع لها، واحرص على اصطحاب معك شخصاً ما، وارتدِ ملابس مريحة أيضاً"
ثم أكملت كلامها "أفضل نصيحة لي هي أن عليك أن تتحلى بالكثير من الصبر قبل أن ترى أي نمو أو تغيير حقيقي، ولن تكون نتائجك كثيفة أبداً مثل شعرك الطبيعي."
تجربتي مع زراعة الشعر فاشلة للغاية!
كان هذا وصف امرأة أمريكية من أصول أفريقية خضعت لزراعة الشعر بالاقتطاف FUE. بدأت الأحداث عندما ذهبت بتاريخ 28/7/2020 إلى HRS Atl لتحصل على أمل جديد بزراعة الشعر هناك. استغرقت العملية ما يقرب من 9 ساعات تحت التخدير الكلي الذي كان مؤلماً جداً لفروة رأسها، أتت النتائج غير مرضية تماماً، ووصفت العملية بأنها لا ترى فيها أي فرق على الإطلاق، وما جنته فقط هو الألم وإهدار آلاف الدولارات سدى!