ظهرت تقنية اكسينت ليزر Accent Laser المستخدمة في شد الجسم وعلاج السيلوليت للمرة الأولى في عام 2005م داخل المملكة المتحدة، وتم الاعتراف دولياً بتلك التقنية في 2007م لتكون بذلك أولى تقنيات التجميل التي تعتمد على موجات الراديو الترددية (FR).
يعتبر جهاز اكسينت accent xl من تقنيات التجميل الحديثة حيث أن عمره لا يزيد عن خمسة عشر عاماً تقريباً، لكن على الرغم من ذلك أحدث ثورة في مجال التجميل وحقق انتشاراً واسعاً حول العالم، حتى أنه يأتي اليوم في مرتبة متقدمة ضمن قائمة تقنيات التجميل الأكثر استخداماً حول العالم وتشهد معدلات الإقبال على استخدامه تزايداً مستمراً.
كيف يعمل جهاز الاكسنت لشد الجلد
يعد الاكسنت أحد وسائل التكنولوجيا العلاجية المزدوجة المُعتمدة في تحقيق التأثير الناتج عن استخدامها على موجات الراديو الترددية Radio Frequency Technology، حيث أن تسليط نبضات موجات الراديو على مناطق الجسم المختلفة يؤدي إلى توليد طاقة حرارية مُتدرجة الشدة في طبقات الجلد السطحية (6مم) والعميقة (20مم) على السواء.
تعمل الطاقة الحرارية المتولدة عن موجات الراديو الترددية (FR) على إذابة نسبة من الطبقة الدهنية المتراكمة أسفل سطح الجلد، كما أنها تؤدي إلى حدوث انكماشات في الأغشية العضلية أسفل طبقة الجلد مما يؤدي إلى تقارب الأنسجة من بعضها البعض فيؤدي ذلك إلى إعادة شد طبقة الجلد السطحية وبالتالي تختفي التجاعيد والانكماشات، علاوة على ذلك الموجات الصادرة عن الاكسنت تعمل على تحفيز طبقة عمق الأدمة على إعادة تشكيل وإنتاج مُركب الكولاجين بشكل طبيعي على المدى البعيد، الأمر الذي يساهم في تعزيز صحة البشرة واستعادة النضارة والتوهج.
أجزاء الجسم التي يستخدم معها جهاز accent xl
يعتقد البعض أن مُصطلح شد الجسم يُقصد به المنطقة الوسطى كبيرة المساحة التي تتكون من محيط البطن والجانبين إلى جانب الجزء العلوي من منطقة الأفخاذ، لكن إطلاق مُسمى جهاز نحت الجسم على أجهزة اكسنت ليزر Accent Laser هو وصف يتسم بدرجة كبيرة من الدقة.
أثبتت التجربة العملية أن تقنية Accent Laser يمكن أن تُطبق على مختلف أنحاء الجسم دون التأثير على مستوى جودة النتائج التي تتحقق من خلالها، بما في ذلك المناطق الحساسة من الجسم أو التي تعاني من ترقق الجلد والتي يصعب علاجها باستخدام وسائل التجميل الأخرى مثل عملية شفط الدهون التقليدية وغيرها.
من أبرز مناطق الجسم التي يستخدم جهاز الاكسنت في شد طبقات الجلد في محيطها ما يلي:
يُعد جهاز accent xl في المقام الأول أحد التقنيات الطبية المتطورة المخصصة للاستخدام في عمليات شد الجسم، أي أن استخدامه الرئيسي يتمثل في شد الترهلات وصقل القوام، وهو في ذلك يتشابه مع العديد من التقنيات الطبية الأخرى مثل تقنية سموث شيبس Somthshapes وجهاز لوميسيل تاتش Lumicell Touch.
بينما ما يمنح جهاز شد الجسم Accent التميز ويجعل خبراء التجميل يعتبرونه وسيلة شد الجسم الأفضل والأقرب إلى المثالية فهو تعدد الأغراض التي يستخدم بها وفي مقدمتها الآتي:
يُضاف إلى تلك الأغراض أن جهاز اكسنت accent يصلح للاستخدام في مختلف مناطق الجسم بما في ذلك المناطق شديدة الحساسية مثل الوجه والرقبة، بينما تقنيات شد الجسم الأخرى يقتصر استخدامها على المناطق الواسعة المتمثلة في مناطق البطن ومحيط الخصر والأرداف والفخذين.
اقرأ ايضا:
تأثير جهاز الاكسنت يظهر بشكل تدريجي وينقسم إلى نوعين رئيسيين هما التأثير الفوري والتأثير بعيد المدى، كما أن الوصول إلى النتائج النهائية المُحققة من خلال تلك التقنية يتم من خلال عِدة مراحل مُتتابعة على النحو الآتي:
يتساءل الكثيرون حول العلاقة بين استخدام جهاز نحت الجسم “اكسنت” وعمليات شفط الدهون الأخرى سواء عملية شفط الدهون الجراحية أو شفط الدهون بالليزر البارد وغير ذلك، وهل من الممكن أن يُغني استخدام أحد هذه الوسائل التجميلية عن الأخرى؟
أجاب خبراء التجميل على هذا التساؤل بالنفي مؤكدين على أن الربط بين شفط الدهون واستخدامات جهاز اكسنت accent من الأمور الخاطئة، حيث أن كل وسيلة تجميل من تلك الوسائل يتم استخدامها لتحقيق أغراض مختلفة كالآتي:
يعتبر الأطباء الاقتراب من الوزن المثالي أحد الشروط الواجب توفرها في الشخص الراغب في استخدام جهاز accent xl لشد الجسم، حيث أن تأثير الجهاز فيما يخص خفض الوزن يقتصر على تفتيت عِدة سنتيمترات من طبقة الدهون المتراكمة أسفل الجلد، من ثم نتبين أن استخدام تلك التقنية لا يُغني عن اتباع الحميات الغذائية أو إجراء عملية شفط الدهون لمن يُعانون من إحدى درجات السمنة المتقدمة.
يشار هنا إلى أن خبراء التجميل ينظرون إلى تقنية الأكسنت باعتبارها وسيلة مُكملة تعزز تأثير عمليات شفط الدهون، بمعنى أن عمليات شفط الدهون تساهم في خفض الوزن لكن في ذات الوقت لا تمنح قواماً مصقولاً أو بطناً مشدود، وهنا يأتي دور جهاز الاكسنت حيث يعمل على تفتيت طبقة الدهون الرقيقة المُترسبة عن العملية، كما يساهم في القضاء على السيلوليت وترهلات الجلد التي تظهر نتيجة سحب الطبقات الدهنية من أسفل الجلد.
مميزات اكسنت ليزر اكس ال
تم إجراء آلاف عمليات نحت الجسم حول العالم اعتماداً على تقنية الأكسنت، حيث أصبحت تلك التقنية خلال السنوات الأخيرة واحدة من وسائل تحسين مظهر القوام الأكثر شهرة والأوسع انتشاراً.
اعتماد خبراء التجميل على جهاز الاكسنت لم يأت من فراغ بل هو نتاج التجربة العملية التي أثبتت فعاليته والمزايا التي تنتج عن استخدامه وفي مقدمتها ما يلي:
إقرأ أيضاً تكلفة شد الجسم
استخدام تقنية الاكسنت يحقق العديد من الفوائد الصحية لمستخدميه إلى جانب تحقيق الغرض الرئيسي منه المتمثل في شد الجسم وتحسين الشكل العام ومن تلك الفوائد ما يلي:
الأثار الناتجة عن استخدام اكسنت ليزر
من أهم العوامل التي منحت تقنية الاكسنت الأفضلية وكانت سبباً في انتشارها حول العالم في زمن قياسي هو قلة الآثار الجانبية التي تنتج عن استخدامها، حيث أن التجربة العملية أثبتت أن الآثار الجانبية المحتملة لاستخدام الاكسنت طفيفة وغالباً تزول من تلقاء نفسه خلال أول 48 ساعة بعد انتهاء الجلسة ومنها:
ذكرت التقارير أن المضاعفات المحتملة لاستخدام تلك التقنية والتي يمكن وصفها بالخطيرة تقتصر على احتمالية التعرض إلى حروق الجلد، لكن ذلك لم يحدث إلا في حالات شديدة النُدرة لا تتجاوز 1% من إجمالي عدد الحالات التي استخدمت تقنية الاكسنت، كما يمكن تفادي التعرض لذلك عن طريق الاعتماد على طبيب ذو خبرة ومركز تجميل حسن السمعة.
يختلف متوسط تكاليف استخدام جهاز شد الجسم accent وفقاً للعديد من العوامل في مقدمتها المتوسط العام لأسعار عمليات التجميل في الدولة التي تجرى بها العملية وكذلك مكانة الطبيب ومستوى المركز الطبي، أما أهم العوامل التي تتحكم في متوسط التكلفة هي المنطقة المُعالجة من الجسم.
بشكل عام يمكن القول بأن أسعار إجراء شد الجسم بتلك التقنية يتراوح ما بين 100 : 700 دولار أمريكي لكل جلسة، مع الإشارة إلى أن متوسط عدد الجلسات التي يحتاجها المريض يتراوح ما بين 3 : 5 جلسات قابلة للزيادة إذا كانت حالة الجلد متأخرة أو إذا كان المريض يرغي في شد الجسم بالكامل.
حدد الأطباء بعض الحالات التي يُحظر عليها الخضوع إلى جلسات علاج الاكسنت، حيث أن موجات RF تمثل تهديداً على حالتهم الصحية وهم:
توجد أنواع مختلفة من أجهزة نحت وشد الجسم والتخلص من السيلوليت بدون جراحة، والتي تستخدم تقنيات مختلفة، مثل: تكسير الدهون بالتبريد كريوليبوليس، والترددات الراديوية (راديو فريكوينسي) RF ، والعلاج بالليزر منخفض المستوى (LLLT) ، والموجات فوق الصوتية المركزة عالية الكثافة، والهايفوHIFU لتقليل حجم الأنسجة الدهنية تحت الجلد أو السيلوليت.
هذه التقنيات وغيرها لها مميزاتها وآثارها الجانبية، وأظهرت بعض الأجهزة تأثيراً فعلياً على نحت الجسم وتقليل الدهون والسيلوليت في بعض مناطق الجسم، ولكن التأثير غالباً ما يكون خفيف إلى متوسط.
من أمثلة أجهزة شد الجسم والتخلص من السيلوليت:
ليست كل الأجهزة والتقنيات غير الجراحية لنحت الجسم مناسبة لجميع الحالات، والخطوة الأولى يجب أن تكون تحديد شكل الجسم وتشخيص المشكلة، وكثيراً ما يعتقد الأشخاص أنهم يحتاجون إلى علاج السيلوليت، بينما ما يحتاجونه في الحقيقة هو شد الجلد.
يجدر الانتباه إلى أن هذه التقنيات وإن كانت متطورة ولكنها ليست سحراً، وتستغرق معظم الإجراءات ستة أسابيع على الأقل لظهور النتيجة.
يتم تحديد التقنية الأمثل، والجهاز الأفضل بالتشاور مع الطبيب بناءً على مجموعة عوامل منها حالة الشخص وطبيعة جسمه وحجم الضرر أو الترهل، والمناطق المراد علاجها.
طبيبة خريجة كلية طب قصر العيني جامعة القاهرة بتقدير جيد درست عدداً من الدورات التدريبية الخاصة بالمجال الطبي تشمل دورات في طب الطواريء والإسعافات الأولية وكذلك دورات في الرعاية الحرجة والرعاية المتكاملة. كتبت من قبل لموقع تجميلي عدداً من المقالات الطبية مثل: زراعة الشعر وإزالته بالليزر كذلك عمليات تكبير وتصغير وشد الثدي,, وغيرها.. اعتمدت في البحث خلال كتاباتي .... إقرأ المزيد
آخر تحديث لهذا المقال بتاريخ: