تجربتي مع حرق دهون البطن والخصر
تُعتبر دهون البطن والخصر من أكثر الدهون التي يصعب التخلص منها وخصوصاً عند اللجوء للحلول الطبيعية لحرق الدهون، وذلك كما تبين في العديد من مواضيع تجربتي مع حرق دهون البطن والخصر التي تحدث عنها الأشخاص الذين مروا بها. بالرغم من ذلك فإن هناك العديد من التجارب الناجحة في التخلص من هذه الدهون بصورة فعالة عن طريق اللجوء لهذه الطرق، وفيما يلي نسلط الضوء على عينة بسيطة من هذه التجارب، ونحاول التركيز على أهم النقاط التي ذكرت فيها.
طرق حرق دهون البطن والخصر
تتلخص طرق حرق الدهون في ثلاثة محاور رئيسية، وفي العادة يعتمد الشخص على أكثر من عنصر واحد منهم لضمان الحصول على نتائج جيدة، وتشمل هذه العناصر ما يلي:
1- النظام الغذائي:
يُعتبر النظام الغذائي المتوازن هو طريقة التخلص من دهون البطن والخصر بشكل أساسي، وهذا لا ينفي إطلاقاً دور الطرق الأخرى في حرق الدهون والتخلص منها، ولكن أشارت العديد من الدراسات إلى اعتماد النسبة الأكبر من حرق الدهون على النظام الغذائي.
2- النظام الرياضي:
تُساعد ممارسة أنواع معينة من التمرينات الرياضية بشكل منتظم في التخلص من الدهون في بعض أجزاء الجسم، كما تساعد على التسريع من العملية وتحسين النتائج الكلية التي قد تحصل عليها نتيجة اتباع نظام غذائي محدد، لذلك اعتبرها العديد من الخبراء في المرتبة الثانية من حيث الأهمية بعد النظام الغذائي.
3- الاعتماد على الوصفات الطبيعية:
تُعتبر الوصفات الطبيعية والمنزلية التي قد يعتمد عليها البعض لحرق الدهون من العوامل المكملة لعمل التقنيات الأساسية الأخرى، وذلك من خلال تحفيز عملية خسارة الدهون والحصول على نتائج أفضل على المدى البعيد.
احصل على السعر المناسب لك لهذه العملية
تجارب حرق دهون البطن والخصر
1- رحلة إذابة دهون الخصر والبطن:
كان الشاب آدم الذي يبلغ من العمر 27 عاماً يعاني من تراكم ملحوظ وزيادة في كمية الدهون المتركزة في منطقة البطن والخصر، وقد مر - على حد تعبيره - بالعديد من المراحل عبر فترة طويلة من الزمن لخسارة هذه الكمية من الدهون.
يقول آدم: "لقد استشرت العديد من الخبراء وقد أوضح لي معظمهم أن خسارة كمية من الدهون من منطقة معينة من الجسم دون غيرها أمر غير ممكن باتباع الطرق الطبيعية، ولذلك لأنني لم أكن أرغب في الخضوع لأي من التقنيات الطبية".
استمرت رحلة آدم في خسارة الوزن ما يقارب من سنتين اتبع فيهما العديد من الحميات الغذائية تحت إشراف طبيبه الخاص، وخلال الشهور الأولى فقد بالفعل كمية كبيرة من الدهون والوزن بشكل عام، إلا أنه بعد ذلك أخذت سرعة فقدان الوزن بالانخفاض التدريجي.
يضيف آدم ويقول: "تمكنت بعد انقضاء مدة السنتين من فقدان كميات كبيرة من الوزن وحصلت على البطن والخصر اللذين أحلم بهما".
2- تأثير النظام الرياضي على حرق دهون البطن:
تقول مايا التي تبلغ من العمر 30 عاماً أنها كانت تعاني من تراكم ملحوظ لكميات من الدهون في منطقة البطن والخصر، وأرجع بعض الأطباء الذين قامت بزيارتهم ذلك لعدة أسباب تتعلق باضطرابات في النوم كانت تعاني منها بالإضافة لتأثير عدم توازن النظام الغذائي.
أوضحت مايا أنها حرصت على اتباع نصائح الطبيب على مدى عدة أشهر، ومن ذلك اتباع نظام غذائي قليل السكريات والاعتماد على البروتين كعنصر أساسي في نظام الغذاء اليومي، وقد ساعدها ذلك على فقدان كمية ملحوظة من الدهون بشكل عام من الجسم.
بدأت مايا في اتباع نظام رياضي تحت إشراف أحد المتخصصين بعد عدة شهور من اتباع النظام الغذائي المستخدم، وقد ساعد ذلك على حد قولها في زيادة سرعة خسارة الدهون حول منطقة البطن والخصر بالتحديد.
3- اللجوء للوصفات الطبيعية لحرق دهون البطن:
تقول سالي أنها اعتمدت في رحلتها لحرق دهون البطن والخصر على العديد من الوسائل والوصفات الطبيعية، وذلك بجانب اتباع بعض الحميات الغذائية تحت إشراف أحد أطباء التغذية المتخصصين على مدار عدة شهور.
يُعتبر الشاي الأخضر أحد أهم الوصفات الطبيعية التي اعتمدت عليها سالي في رحلتها لحرق الدهون، حيث نصحها بذلك العديد من الأطباء وذلك لاحتوائه على العديد من العناصر المضادة للأكسدة والعناصر التي تساعد على حرق الدهون.أكدت سالي أنها منذ أن قامت باستخدام الوصفات الطبيعية في نفس الوقت مع حميتها الغذائية لاحظت تغيراً كبيراً وزيادة ملحوظة في حرق دهون منطقة البطن.
احصل على السعر المناسب لك لهذه العملية
4- تأثير تغيير نظام الحياة اليومية على حرق الدهون:
يقول جون الذي يبلغ من العمر 35 عاماً أنه كان يسعى لخسارة كميات من الدهون المتراكمة في منطقة الخصر والبطن، حيث كان يعتمد كغيره على العديد من الوسائل الطبية والطبيعية لمدة طويلة وقد لاحظ ظهور نتائج جيدة بالفعل.
يضيف جون أيضاً بأنه بسبب تغييره لعدد من الجوانب المتعلقة بنظام حياته اليومية فقد بدأ يشعر بوجود تحسن ملحوظ في نتائج وسائل حرق الدهون التي يلجأ إليها، وتشمل مناطق التغيير بعض الأمور البسيطة التي تقلل بشكل عام من نظام الحياة الذي لا يعتمد على كثير من الحركة (sedentary life).
تشمل هذه التغيرات مثلاً تجنب استخدام المصاعد الكهربائية أو المشي لمدة معينة يومياً أو الاعتماد على استخدام الدراجة الهوائية كبديل عن السيارة في بعض الأحيان.
5- النظام الرياضي وحده قد لا يكفي:
تقول سارة التي تبلغ من العمر ما يقارب 32 عاماً انها اعتمدت بشكل أساسي على الرياضة المكثفة والتي تستهدف بالتحديد منطقة البطن والخصر، ولكن مع ذلك فإنها لم تلاحظ أي تغير ملحوظ على مدار عدة أشهر من بدء اتباع هذه الأنظمة الرياضية.
بعد أن قامت سارة بزيارة الطبيب المختص أوضح لها أهمية اتباع نظام غذائي صحي، وأن النظام الغذائي المناسب يمثل النسبة الأكبر من عملية فقدان الدهون المتراكمة إذا ما قارناه بالأنظمة الرياضية.
نصحها الطبيب بعد ذلك بتجنب استهلاك بعض المواد مثل السكريات والكربوهيدرات والاعتماد بشكل أساسي على البروتينات، كما يفضل أيضاً الحصول على وجبات خفيفة بين الوجبات الرئيسية ويفضل أيضاً أن يكون البروتين هو المكون الرئيسي لها.
6- قد تختلف نتائج بعض طرق حرق الدهون:
يقول مايكل الذي يبلغ من العمر 30 عاماً: "لقد بدأت تجربتي مع حرق الدهون من خلال اتباع نوع معين من الأنظمة الغذائية والرياضية التي قد اتبعها صديقي على مدار العديد من الشهور ليحصل على نتائج ممتازة".
لكن عندما لجأ مايكل لهذه الأنظمة لفترة طويلة من الزمن لم يلاحظ أي نتائج مرضية أو لم يلاحظ تقريباً أي تغير في كمية دهون منطقة الخصر، ولذلك فقد لجأ لاستشارة أحد الأطباء المتخصصين، والذي نصحه باتباع نظام غذائي مختلف ومناسب أكثر لحالته.
يرجع رأي الطبيب لاختلاف طبيعة جسم الأشخاص واختلاف طريقة توزيع الدهون فيها، بالإضافة أيضاً إلى اختلاف معدل الحرق ونظام الحياة اليومي الذي يتبعه كل شخص، لذا ينصح دائماً باللجوء للمختصين في تحديد هذه الأمور لوضع كل هذه العوامل في الحُسبان.