الأضرار المحتملة لإزالة الوحمات بالليزر وكيفية تجنبها

الأضرار المحتملة لإزالة الوحمات بالليزر وكيفية تجنبها
Mai Abbas

كاتبة بخبرة تتجاوز 15 عاماً ورئيسة تحرير سابقة لعدة مواقع نسائية، متخصصة SEO، لدي كتاب منشور ومقالات في التربية والتجميل ونمط الحياة.

إنشاء: 12 مايو 2024 · تحديث: 12 مايو 2024
تواصل مع العيادات و الأطباء المعتمدين للحصول علي أسرع رد وأفضل الأسعار وأعلي النتائج

إزالة الوحمات بالليزر هي عملية يتم إجراؤها للتخلص من من التصبغات أو التشوهات التي يولد بها الإنسان أو تطرأ عليه بعد الولادة وتُعرف باسم الوحمات، وبعضها قد يختفي بمرور الوقت، وبعضها الآخر يلازم الشخص مدى الحياة.

وفي عالم طب التجميل، تعد إزالة الوحمات بالليزر إحدى الطرق السهلة للتخلص من التصبغات الجلدية غير المرغوب فيها، وتقدم هذه العملية غير الجراحية نتائج فعّالة للغاية في تحسين مظهر البشرة وزيادة الثقة بالنفس للأشخاص الذين يعانون من الوحمات.وعلى الرغم من أن غالبية الوحمات لا تسبب مشكلة مرضية؛ إلا أن العديد من المرضى يفضلون إزالتها لأسباب تجميلية، خصوصًا إذا كانت في الوجه أو في مكان ظاهر من الجسم.`

نتعرف في هذا المقال على أضرار إزالة الوحمات بالليزر، وكيفية تجنبها، وعدد الجلسات المطلوبة ومدى فعالية واستمرارية النتائج.

هل تختفي الوحمه بالليزر؟

أصبح الليزر بديلا آمنا عن إزالة الوحمات جراحيًا، جيث تظهر أحدث العلاجات نجاح إزالة الوحمات كلياً أو جزئياً بأشعة الليزر على الوحمة، مما يقلل من حدة لونها وتقليص حجمها،كما يستخدم ليزر الالكسندرايت أو الدايود لإزالة الشعر المصاحب لبعض أنواع الوحمات ثم ليزر الاندياج لتخفيف التصبغ، ويمكن إعادة تسطيح الجلد باستخدام الفراكشنال ليزر مع بعض الوحمات البارزة عن سطح الجلد.

هل إزالة الوحمة خطير؟

تُعد إزالة الوحمات إجراءً آمناً بشكل عام إذا تم إجراؤه من قبل أخصائي طبي مؤهل، سواء بالليزر أو الجراحة، ومع ذلك، مثل أي إجراء طبي، هناك بعض المخاطر والاعتبارات المحتملة التي يجب مراعاتها.

يُفضل عدم إزالة الوحمات الخلقية بالجراحة، لأنها قد تتم على مراحل وبخاصة إذا كانت الوحمة كبيرة ما من شأنه ترك ندبات.

يعتبر إزالة الوحمات بالليزر خياراً آمنا وفعالاً مع الحد الأدنى من المخاطر والآثار الجانبية، لتجنبه مضاعفات ومخاطر الجراحة، وعادة ما تختفي الآثار الجانبية من تورم واحمرار في وقت قصير، كما أنه من النادر أن يترك أية ندبات.

بيوتي كونسبت
لا توجد تقييمات
دبي, الإمارات
د. خديجة الزعابي
لا توجد تقييمات
أبوظبي, الإمارات
جدة, السعودية
دريم كلينكا
إسطنبول, تركيا

أضرار إزالة الوحمات بالليزر

  • تعتبر إزالة الوحمات بالليزر إجراءً آمن وفعّال بشكل عام، وقد تظهر بعض الآثار الجانبية المؤقتة أو النادرة بعد العلاج، وفيما يلي شرح أكثر تفصيلاً لهذه الآثار الجانبية وطرق تلافيها.
  • حدوث احمرار وتورم في المنطقة المعالجة، وعادةً ما يختفي الاحمرار والتورم خلال 24 ساعة، ويمكن تلافي ذلك باستخدام كمادات باردة لتقليل التورم.
  • كما يمكن تناول مضادات الالتهاب غير الستيرويدية مثل الإيبوبروفين أو الأسيتامينوفين لتخفيف الألم، ورفع الرأس قليلا أثناء النوم للمساعدة في تقليل التورم (وذلك إذا كانت الوحمة المزالة في الوجه).
  • تقشر جلدي خفيف في المنطقة المعالجة وعادةً ما يختفي هذا التقشير خلال بضعة أيام، ويمكن استخدام مرطب خفيف خالٍ من العطور للحفاظ على رطوبة المنطقة وتجنب تقشير الجلد.
  • حدوث كدمات خفيفة في المنطقة المعالجة وعادةً ما تختفي خلال نحو أسبوع ، ولسرعة شفءها يمكن استخدام كمادات باردة لتقليل التورم ووضع كمادات دافئة بعد بضعة أيام للمساعدة في امتصاص الكدمات,
  • احتمالات حدوث عدوى وتظهر أعراضها على هيئة احمرار وألم وتقيح في المنطقة المعالجة ويتم العلاج بالمضادات الحيوية الموصوفة من قبل الطبيب.
  • التندب: من المخاطر غير الشائعة لإزالة الوحمات بالليزر حدوث ندبات، نتيجة لعدم التئام الجلد بشكل صحيح، أو إذا لم يتم ضبط إعدادات الليزر بشكل مناسب لنوع البشرة.
  • تغيرات نسيج الجلد، بأن تصبح المنطقة المعالجة أكثر نعومة أو خشونة من الجلد المحيط.
  • التصبغات وتغيرات لون البشرة في المنطقة المعالجة، إما بالزيادة أو النقص، مما يؤدي إلى ظهور بقع فاتحة أو داكنة.

اقرأ أيضاً: إزالة الوحمات بالليزر: كيفية الإجراء والمميزات والنتائج

نصائح لتقليل الآثار الجانبية

  1. · اختيار طبيب مختص في الأمراض الجلدية أو جراح تجميل ذي خبرة في إزالة الوحمات بالليزر
  2. · اتباع تعليمات الطبيب بدقة حول كيفية العناية بالمنطقة المعالجة.
  3. · تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس على المنطقة المعالجة لمدة 6 أسابيع على الأقل بعد العلاج.
  4. · استخدم واقي شمس واسع الطيف SPF 30 أو أعلى عند الاضطرار للخروج نهارًا.
  5. · تجنب حك أو فرك المنطقة المعالجة.
  6. · التوقف عن التدخين لأنه يؤخر الشفاء ويزيد من خطر الإصابة بالعدوى.
هل ازالة الوحمة خطير
وحمة كبيرة على الظهر

هل تتحول الوحمة إلى ورم سرطاني

ينبغي ملاحظة أن معظم الوحمات غير ضارة ولا تتحول إلى سرطان، ولكن، هناك بعض التغييرات التي قد تشير إلى أن الوحمة قد تتحول إلى ورم سرطاني، ويجب مراجعة الطبيب إذا لاحظت أيًا منها.

  • · الزيادة الملحوظة في حجم الوحمة، خاصة إذا حدث ذلك خلال فترة زمنية قصيرة.
  • · إذا كانت هناك مناطق مرتفعة أو نتوءات جديدة على سطح الوحمة.
  • · إذا أصبحت حواف الوحمة غير منتظمة الشكل أو غير متناسقة.
  • · إذا ظهرت أشكال جديدة أو غير عادية على سطح الوحمة.
  • · تغير لون الوحمة وتسببها بالألم أو الحكة.

الوقاية من تحول الوحمة إلى ورم سرطاني

يمكنك تقليل خطر تغير لون الوحمات أو تطورها إلى سرطان الجلد عن طريق حماية بشرتك من أشعة الشمس فوق البنفسجية، وارتداء ملابس واقية من الشمس عندما تكون بالخارج لتقليل تلك المخاطر، يمكنك أيضًا تجنب التعرض لأشعة الشمس أثناء النهار عندما تكون الشمس في أوجها، بين الساعة 10 صباحًا و4 عصرًا.

هل تعود الوحمة بعد إزالتها؟

لا تعود الوحمة بعد الإزالة، مجرد تدمير الخلايا المصبوغة في الوحمة بواسطة الليزر، يقوم الجسم بإزالتها بشكل طبيعي، مما يؤدي إلى نتائج دائمة.

يتمتع إجراء إزالة الوحمات بالليزر بنتائج دائمة ومعدل نجاح عالي إما بتلاشي الوحمة بشكل ملحوظ، أو اختفائها تماماً على حسب نوع الوحمة ونوع الجلد، والعمر، حيث ترتفع نسب النجاح في العلاج المبكر.

تستجيب الوحمات الوعائية بشكل جيد للعلاج بالليزر حيث يتحول ضوء الليزر إلى حرارة، مما يؤدي إلى تقليص الأوعية الدموية أو إزالتها، وقد تتطلب بعض الوحمات عدة جلسات ليزر لتحقيق النتيجة المرجوة.

هل يمكن ازالة الوحمة نهائيا؟

ثبت بالتجربة نجاح عملية إزالة الوحمات بالليزر عن طريق استخدام أشعة الليزر لاستهداف التصبغات الداكنة في الجلد، حيث يعمل الليزر على تدمير الصبغة الموجودة في الخلايا الجلدية دون التأثير على الأنسجة المحيطة بها، ويتميز هذا النهج بالدقة والفعالية، كما يقلل من مخاطر تلف الأنسجة السليمة.

اقرأ أيضاً: علاج الشامات

كم جلسة ليزر لازالة الوحمة؟

يتوقف تحديد عدد جلسات الليزر لإزالة الوحمات على العوامل التالية:

ــ نوع الوحمة، حيث تتطلب الوحمات العميقة عدد أكبر من الجلسات ربما تصل إلى 6 جلسات أو أكثر، بينما تتطلب الوحمات البنية جلسة واحدة أو اثنتين في أغلب الأحوال.

ــ حجم الوحمة ومدى استجابة جسم المريض، فكلما كانت الوحمة أكبر، كلما احتاجت إلى جلسات أكثر، كما أن استجابة المريض للعلاج تتفاوت من شخص لآخر.

ــ لون البشرة، فالأشخاص ذوو البشرة الداكنة قد يحتاجون إلى عدد أكبر من الجلسات أكثر من الآخرين من ذوي البشرة الفاتحة.

ــ المنطقة التي توجد بها الوحمة، فقد تتطلب الوحمات الموجودة في مناطق حساسة مثل الوجه عناية خاصة وقد تحتاج إلى جلسات أكثر.

ــ نوع الليزر المستخدم، حيث تختلف أجهزة الليزر في سرعة التأثير والفعالية.

ختامًا، تُعد إزالة الوحمات بالليزر تقنية طبية حديثة آمنة وفعالة للتخلص من الوحمات بشكل نهائي. مع الرعاية والاهتمام المناسبين، واستشارة طبيب الأمراض الجلدية يمكن تحقيق نتائج ممتازة مع الحد الأدنى من المخاطر والآثار الجانبية.

المراجع:

American Society for Dermatologic Surgery. (n.d.). Laser Therapy for Birthmarks. Retrieved May 12, 2024, from ASDS website

Gallagher, G. (2021, May 3). How to Remove a Birthmark. Healthline. Medically reviewed by Susan Bard, MD. Retrieved from Healthline website

Tan, O. T., & Morelli, J. (1991). Laser treatment of congenital vascular birthmarks. Pediatric Dermatology, 8(3), 242–249. Retrieved from https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/1946087/

إعلان

المعلومات على Tajmeeli.com لا يمكنها بأي حال من الأحوال ان تستبدل العلاقة بين المريض والطبيب. Tajmeeli.com لا تصادق على أي منتجات تجارية أو خدمات.