الاثار الجانبية لكبسولة المعدة المبرمجة
تعتبر عمليات وتقنيات التخسيس وعلاج السمنة من أكثر العمليات التي باتت تحظى بإقبال شديد من قبل شريحة واسعة من الناس، وعلى رأسها تأتي تقنية كبسولة المعدة المبرمجة، لهذا قد يبحث بعض الأشخاص عن " الاثار الجانبية لكبسولة المعدة المبرمجة " من أجل الوقوف على كافة ما يتعلق بهذه العملية من مخاطر وأعراض جانبية للكبسولة المبرمجة.
في الآونة الأخيرة أحدثت كبسولة المعدة المبرمجة طفرة في علاج مشاكل السمنة المفرطة وزيادة الوزن، مما جعلها خياراً آمناً ومفضلاً بالنسبة للكثير من الأشخاص، وفي هذا الملف سوف نتناول معكم كافة ما يتعلق بكبسولة المعدة المبرمجة، ما هي الاثار الجانبية بعد عملية كبسولة المعدة، إلى جانب العديد من المعلومات والنصائح التي قد تهمك.
ما هي كبسولة المعدة المبرمجة؟
كبسولة المعدة المبرمجة هي إجراء طبي حديث يهدف إلى التخلص من الوزن الزائد والتقليل من كتلة الجسم وعلاج مشكلة السمنة، وتعرف كبسولة المعدة " الكبسولة المبرمجة" على أنها كبسولة صغيرة بحجم حبة الدواء، تتحلل هذه الكبسولة بواسطة أحماض المعدة بمجرد ابتلاعها ووصولها لها، مما يساهم في انتفاخها ومن ثم التقليل من مساحة المعدة والرغبة في تناول الطعام.
عادةً ما تستقر كبسولة المعدة في الجزء العلوي من المعدة، وهي عبارة عن ثلاثة من الكبسولات التي يتم إعطائها للمريض بشكل تدريجي خلال الشهرين الثاني والثالث من العملية، وفقاً لما تحتاجه حالة المريض، مما يوفر له احساساً دائماً بالشبع وعدم الرغبة في تناول الطعام، مما يعمل على على خسارة الوزن على المدى البعيد.
أما كبسولة المعدة المبرمجة فهي الشكل الأكثر تطوراً من كبسولات المعدة، وعادة ما يطلق عليها إسم (Elipse)، حيث تعتمد كبسولة المعدة المبرمجة على ملء الكبسولة بمحلول مخصص بعد ابتلاعها، من أجل المساعدة في انتفاخها، على العكس من كبسولات المعدة التقليدية والتي تنتفخ بواسطة عصارة المعدة وأحماضها، تساعد كبسولة المعدة المبرمجة في الشعور بالشبع والامتلاء بصورة دائمة، نتيجة لاحتلالها ما يقرب من 50 إلى 70 % من مساحة المعدة، كما أنها مبرمجة للتلاشي بمفردها بعد مرور عدة أشهر من تناولها، مما يسهل التخلص منها دون الحاجة إلى أي تدخل جراحي.
ما هي مزايا كبسولة المعدة المبرمجة؟
تمتاز تقنية كبسولة المعدة المبرمجة بعدد من المميزات، ومن أبرزها نورد لكم ما يلي:
- تمتاز كبسولة المعدة المبرمجة بكونها من التقنيات الآمنة تماماً والتي لا تتسبب في حدوث أي أعراض جانبية خطيرة.
- تتميز عملية تحوير المعدة بعدم احتياجها إلى التخدير الكلي، مما يجعل منها خياراً مناسباً للأشخاص الذين يعانون من الحساسية تجاه التخدير.
- تمتاز تقنية كبسولة المعدة المبرمجة بكونها من العمليات التي لا تتطلب أي تدخل جراحي، على عكس الحال في الكثير من إجراءات علاج السمنة الأخرى.
- تعتبر تقنية كبسولة المعدة المبرمجة علاجاً فعالاً لعلاج مشكلة السمنة، وانقاص الوزن الزائد بفعالية كبيرة ونتائج ملحوظة.
- تساهم تقنية كبسولة المعدة في التقليل من محيط الخصر بصورة ملحوظة.
- تمتاز كبسولة المعدة المبرمجة بقدرتها على توفير الكثير من الوقت والجهد المبذول في علاج مشاكل السمنة وزيادة الوزن من خلال الطرق التقليدية.
- تمتاز هذه التقنية بكونها من التقنيات التي لا تحتاج إلى تدخل جراحي من أجل إزالتها، حيث أنها عادة ما تختفي من تلقاء نفسها مع مرور الوقت.
احصل على السعر المناسب لك لهذه العملية
ما هي أضرار كبسولة المعدة المبرمجة على الصحة؟
على الرغم من كافة المزايا السابقة، إلا أنه عادةً ما تنطوي كافة إجراءات علاج السمنة وخسارة الوزن على بعض العيوب أو المخاطر المحتملة، ومع هذا فإن تقنية كبسولة المعدة المبرمجة تندرج تحت بند التقنيات الآمنة نسبياً، ومع هذا فإن إجراء تقنية كبسولة المعدة المبرمجة من الضروري أن يتم على يد طبيب ماهر من أجل الوقاية من التعرض للمخاطر، ومن أبرز مخاطر كبسولة المعدة المبرمجة نورد لكم ما يلي:
- الشعور بالغثيان: أثبتت الدراسات والأبحاث التي أجريت على المرضى الخاضعين لهذه التقنية بأن ما يقارب من 8% من المرضى يشعرون بالغثيان وربما القيئ، وخاصةً خلال الأسابيع الـ 12 التالية لإجراء العملية، مما يدفع الأطباء لوصف مضادات القيئ.
- الإصابة بقرحة المعدة: في بعض الأحيان قد تتسبب كبسولة المعدة في إصابة المريض بتهيج المعدة والتهابها، وربما يتسبب في الإصابة بالقرحة في أحيان كثيرة أو التهاب البنكرياس.
- الشعور بآلام المعدة: في بعض الأحيان قد يصاحب ابتلاع كبسولة المعدة الشعور بالألم، مما قد يستلزم تناول الأدوية المسكنة للألم، والتي تصرف بدون وصفة طبية حتى الشعور بالتعافي.
- النتائج غير الدائمة: تعد تقنية كبسولة المعدة من التقنيات غير الدائمة، حيث أنها عادةً ما تتلاشى من تلقاء نفسها خلال بضعة أشهر من العملية، مما يستدعي تكرارها بعد بعض الوقت.
- الإصابة بانسداد الأمعاء: في بعض الأحيان قد تتسبب كبسولة المعدة في الإصابة بانسداد الأمعاء، نتيجة تلف الكبسولة أو ثقبها، ومن ثم تحركها في اتجاه الأمعاء مما يتسبب في ثقبها، مما قد يجعل المريض بحاجة للخضوع لإجراء جراحي.
- الحاجة للالتزام بنظام غذائي صحي: تمثل تقنية كبسولة المعدة المبرمجة قيداً بالنسبة للكثير من الأشخاص، وذلك لكونها من التقنيات التي تستلزم التزاماً دقيقاً بالنظام الغذائي الذي ينصح به الطبيب بعد العملية.
- غير آمنة لبعض المرضى: تعد كبسولة المعدة المبرمجة من التقنيات غير الآمنة بالنسبة للكثير من المرضى، وخاصة السيدات الحوامل أو المرضى الذين يعانون من داء السكري من النوع الأول، أو المرضى الذين يعانون من التهاب المرئ.
- الشعور بالانتفاخ: يشتكي العديد من المرضى الذين حصلوا على كبسولة المعدة المبرمجة من الشعور بالانتفاخ والامتلاء في الكثير من الأحيان، وهو ما يمثل شعوراً مزعجاً بالنسبة لهم.
تجربتي مع كبسولة المعدة المبرمجة:
حازت عملية كبسولة المعدة على رضى الكثير من المرضى الذين خضعوا لها، تحكي سيلا 34 عاماً من مدينة دافيس عن تجربتها مع كبسولة المعدة المبرمجة فتقول:" لفترة طويلة كنت أعاني من مشكلة السمنة وزيادة الوزن، وقد أصبت بالإحباط الشديد نتيجة تجربة العديد من الطرق التقليدية لخسارة الوزن دون أن تجدي نفعاً معي.
إلى أن اتجهت إلى أحد أطباء علاج السمنة المعروفين في مدينتي، وقد نصحني الطبيب بإمكاني إجراء تقنية كبسولة المعدة المبرمجة، ومع خوفي من المخاطر المترتبة على هذه التقنية إلا أن الطبيب قد طمأنني كثيراً إلى درجة أمان هذه العملية، وبالفعل حصلت على نتائج رائعة، ومع التزامي بالنصائح الطبية خسرت ما يقرب من 55 كجم من وزني تقريباً، كانت تجربةً رائعة".
ما هي النتائج قبل وبعد الكبسولة المبرمجة؟
كما أسلفنا سابقاً، يمكن لتقنية كبسولة المعدة المبرمجة أن تعطي للمريض نتائج رائعة، خاصةً في ظل الالتزام بالنظام الغذائي الصحي، والسماع لنصائح الطبيب خلال الفترة التالية لإجراء العملية، لكن من الضروري أن تكون على دراية بأن نتائج كبسولة المعدة لا تتحقق بصورة فورية، وإنما يمكن الحصول عليها على مدار الوقت، كما أنها من التقنيات التي لا يقتصر الهدف منها على تحسين مظهر الجسم، وتحقيق مظهر مثالي فقط، وإنما تهدف بشكل أساسي إلى إكساب المريض عادات صحية وغذائية جيدة مع مرور الوقت.
احصل على السعر المناسب لك لهذه العملية
أهم نصائح فقدان الوزن بالطرق المنزلية:
توجد العديد من الوصفات المنزلية والطرق الطبيعية لإنقاص الوزن منزلياً، ومن أشهر هذه النصائح نورد لكم ما يلي:
1- وصفة عصير الليمون والزنجبيل:
يعد عصير الليمون من أقوى الوصفات الحارقة للدهون، حيث أنها تعمل بشكل فعال على خسارة الوزن وتنحيف الخصر، كما يمتلك الزنجبيل الكثير من الخصائص المحفزة على حرق السعرات الحرارية الزائدة، كل ما عليك القيام به هو تقطيع عدد من ثمار الليمون على هيئة شرائح، ومن ثم غليها في القليل من الماء مع الزنجبيل، اتركيها حتى تبرد ومن ثم تناوليها يومياً قبل الوجبة الأساسية، يساعد الانتظام على هذه الوصفة بشكل يومي في تحقيق أفضل النتائج.
2- وصفة النعناع والقرفة:
يساعد خليط النعناع والقرفة في المساعدة في حرق الدهون والتقليل من وزن الجسم وعلاج مشكلة السمنة منزلياً، كل ما عليك القيام به هو غلي القليل من أوراق النعناع مع ملعقة من مسحوق القرفة، اتركي الوصفة حتى تبرد ومن ثم تناوليها يومياً قبل الوجبات الدسمة، كرري هذه الوصفة 3 مرات أسبوعياً من أجل الحصول على أفضل النتائج.