ما هي موانع عملية تصحيح النظر؟
ما هي موانع عملية تصحيح النظر؟
تواصل مع العيادات و الأطباء المعتمدين للحصول علي أسرع رد وأفضل الأسعار وأعلي النتائج
الأخطاء الانكسارية في العين هي أحد أكثر أمراض العين شيوعاً؛ إذ أثبتت الإحصائيات وجودها بنسبة تتعدى 35% من البالغين، وهو ما يجعل النسبة الكبرى من حاملي تلك الأمراض يتجهون إلى الحل السحري المعروف باسم عملية تصحيح النظر (Refractive Surgery)، ما هي تلك العمليات؟ وما موانع عملية تصحيح النظر؟ نجيب عن تلك الأسئلة بالتفصيل خلال المقال التالي من تجميلي.
ما هي عملية تصحيح النظر؟
عمليات تصحيح النظر بأنواعها كانت ولازالت أحد أكثر العمليات نجاحاً في المجال الطبي بنسبة تتعدى 98%، وتهدف لتصحيح أخطاء الانكسار المختلفة في العين مثل: قصر النظر وطول النظر والاستجماتيزم.
ما هي أخطاء الانكسار؟ وكيف تُصَحح طبياً؟
تحدث أخطاء الانكسار "refractive errors" في العين البشرية نتيجة تغيير في طول العين أو قوة عدسة العين مما يؤثر بالتبعية على وضوح الصورة، وتعمل عمليات تصحيح الإبصار من خلال إعادة تشكيل القرنية أو زرع عدسات صناعية جديدة تهدف لتركيز الصورة على الشبكية وبذلك الحصول على رؤية واضحة.
احصل على السعر المناسب لك لعملية تصحيح النظر
ما هي تقنيات تصحيح النظر المختلفة؟
- أول ما يتبادر إلى الأذهان عند ذكر عمليات تصحيح النظر هو عملية الليزك "LASIK" فهي فعلًا الأكثر شهرة بين عمليات التصحيح، إلا أنه يوجد العديد من التقنيات الأخرى التي يعتمد عليها أطباء الرمد لتناسب الحالات الصحية المختلفة، نتحدث عن كلٍ منها بإيجاز فيما يلي.
- عملية الليزك LASIK أشهر أنواع عمليات تصحيح الإبصار المستخدمة لتصحيح كلٍ من طول النظر وقصر النظر والاستجماتيزم باستخدام نوع خاص من الليزر، يعمل الليزك على إعادة تشكيل القرنية وإزالة جزء من الأنسجة العميقة وبذلك الحصول على رؤية واضحة.
- عملية استئصال القرنية الضوئي الانكساري (PRK) تستخدم للحالات الخفيفة إلى المتوسطة من خلال تشكيل الأنسجة الموجودة على السطح الخارجي للقرنية.
- تبادل العدسات الانكسارية (RLE) يعتمد عليها الأطباء في حالات قصر النظر أو طول النظر الشديد، وذلك عن طريق استبدال عدسة العين الطبيعية بعدسة بلاستيكية صناعية كما يحدث في حالات إعتام عدسة العين، تحتاج بعض الحالات إلى تدخل إضافي باستخدام الليزك لتصحيح الاستجماتيزم الموجود في قرنية العين.
- شرائح الحلقة داخل القرنية (ICR) طريقة تقليدية لتصحيح قصر النظر من خلال إدخال شرائح تعمل على إعادة تسطيح القرنية، ويستخدم حالياً كأحد علاجات القرنية المخروطية.
- زرع عدسة العين (Phakic Intraocular Lens Implants) تستخدم في علاج الحالات الشديدة لقصر النظر من خلال زرع عدسة إضافية داخل العين، مع الحفاظ على العدسة الطبيعية في مكانها.
- الوسائل غير الجراحية: إذا كنت لا تفضل اللجوء للعمليات الجراحية لتصحيح أخطاء الانكسار يمكنك حينئذ الاعتماد على النظارات الطبية أو العدسات اللاصقة لتصحيح الإبصار.
شروط عملية تصحيح النظر
هناك العديد من الشروط التي يجب توافرها في المريض لضمان نجاح عملية الليزك بنسبة كبيرة، نذكر تلك الشروط فيما يلي.
- أن يكون العمر 18 عاماً فيما فوق (من الأفضل أن يكون أكثر من 21 عاماً)، لضمان ثبات النظر وعدم الحاجة لتكرار العملية أو ارتداء النظارات الطبية بعد مدة من الزمن.
- ثبات قياسات العين أو حدوث تغير طفيف بها لمدة 12 شهر على الأقل.
- أن يكون الخطأ الانكساري قابل للعلاج بعملية الليزك.
- أن تكون قياسات النظر قابلة للتصحيح باستخدام الليزك.
- من الضروري التأكد من أن القرنية صحية والسمك قابل للعلاج، بالإضافة لعدم وجود أي أمراض خاصة مثل: القرنية المخروطية.
- لديك توقعات واقعية عن العملية ونتائجها.
موانع عمليات تصحيح النظر
هناك العديد من الموانع لعملية تصحيح النظر والتي يجب أن تخضع للتقييم الطبي للتعامل معها بشكل صحيح نذكرها فيما يلي:
- قرحة نشطة بالقرنية.
- التهابات القرنية.
- الأمراض المناعية أو الالتهابات النشطة مثل: التهاب الجفن.
- الأمراض المُسببة لتأخر الشفاء، مثل: مرض السكر مع انخفاض الإحساس بالقرنية.
- جفاف العين، كما في متلازمة شوغرن (مرض مناعي).
- إحساس مستمر بعدم الراحة في العين، ومشاكل في الرؤية لوقت طويل سابق.
- الإصابة السابقة بفيروس الهربس؛ إذ يمكن لعملية الليزك إعادة تنشيط الفيروس، ويمكن للطبيب الموافقة على إجراء العملية في حالات عدم نشاط الفيروس لمدة عام على الأقل بالإضافة إلى استخدام مضاد الفيروسات بشكل وقائي.
- القرنية المخروطية (keratoconus): إذ يمكن أن يتسبب الليزك في تدمير أنسجة القرنية.
- استخدام بعض الأدوية مثل الأيزوتريتينوين (Isotretinoin) لعلاج حب الشباب أو الأدوية الأخرى التي تتسبب في الجفاف مثل: مضادات الكولين و الكلونيدين.
- السن أقل من 18 عاماً وقياسات النظر غير ثابتة؛ إذ يمكن أن يتسبب ذلك في ضعف النظر بعد عملية الليزك.
- الحمل والرضاعة: هناك العديد من الأعراض المرتبطة بتغير الهرمونات خلال الحمل والرضاعة، مثل: ضباب القرنية وقصر النظر المتقدم.
- أمراض الغدة الدرقية.
مميزات عملية الليزك لتصحيح النظر
عملية الليزك هي أحد أبرز العمليات في مجال العيون إذ يسعى الكثيرون لإجرائها لأهداف تجميلية وصحية، إليك أبرز مميزات عملية الليزك عن غيرها من وسائل تصحيح النظر:
- نسبة نجاح مرتفعة قد تتعدى 95% مما يجعل نسبة رضاء المرضى عن العملية كبيرة.
- الاستغناء عن استخدام النظارات الطبية والعدسات اللاصقة بعد إجراء العملية مما يحقق الأهداف التجميلية للمرضى.
- سرعة ممارسة الحياة اليومية بعد إجراء العملية، إذ يمكنك الرؤية بوضوح في غضون 3 أيام من إجراء العملية.
- تُجرى العملية باستخدام الأجهزة بشكل كامل ولا يوجد تدخل للأدوات الجراحية بها.
- لا يشعر المريض بالألم خلال العملية، إذ تُجرى العملية تحت تأثير التخدير الموضعي للعين.
- عدم الحاجة إلى الغرز الجراحية أو الأربطة على العين بعد إجراء العملية.
احصل على السعر المناسب لك لعملية تصحيح النظر
أضرار عملية تصحيح النظر المحتملة
هل توجد عملية طبية بدون أضرار محتملة؟ قطعاً لا، بالرغم من ارتفاع نسب نجاح عملية الليزك إلا أنه توجد احتمالية بسيطة جداً لحدوث بعض الأضرار نذكرها فيما يلي:
- العدوى وتأخر الشفاء: من المضاعفات المحتملة لأي عملية جراحية حدوث العدوى، مما قد يُسبب بعض الألم وعدم الراحة بالإضافة إلى تأخير وقت الشفاء المتوقع.
- الحصول على رؤية أسوأ من البداية: هل يمكن فعلاً الحصول على رؤية أسوأ بعد عملية الليزك؟ قد يحدث هذا في حالات نادرة نتيجة خطأ طبي أو ضباب القرنية، ويمكن تفادي حدوثه من خلال إجراء كامل الفحوص الطبية اللازمة والذهاب إلى أحد الأطباء الماهرين.
- الإفراط في التصحيح أو التصحيح غير الكافي: يمكنك تقييم نتائج العملية بصورة حيادية بعد الشفاء التام منها، إذ يحتاج بعض الأشخاص إلى عملية تعزيزية أو ارتداء النظارات الطبية مرة أخرى للحصول على رؤية واضحة.
- ضباب القرنية: يحدث هذا الضباب كنتيجة طبيعية لعملية الشفاء ولا يؤثر على الرؤية في الحالات الطبيعية، وفي حالة تأثير الضباب على الرؤية يلجأ الطبيب للأدوية أو الإجراءات الطبية لحل المشكلة.
- تأثير الهالة (Halo effect): يحدث هذا التأثير في الإضاءة الخافتة مما يجعل قيادة السيارة أمر بالغ الصعوبة في الليل، ويمكن للطبيب تجنب حدوث هذا التأثير من خلال بعض الإجراءات الإضافية قبل إجراء العملية مثل إجراء مسح Wavefront analysis أو laser optical zone.
هل يضعف النظر مرة أخرى بعد عملية الليزك؟
يأتي الآن للتساؤل الأشهر على الإطلاق، هل يضعف النظر بعد عملية الليزك؟ الإجابة هي نعم، يمكن للنظر أن يضعف مرة أخرى بعد إجراء عملية الليزك في حالات طبية مُحددة ويمكن للشخص أن يحتاج إلى إعادة ارتداء النظارات الطبية بعد مدّة من إجراء العملية للرؤية بوضوح. أغلب أسباب تراجع النظر بعد الليزك يمكن اكتشافها قبل إجراء الجراحة بالفحوصات الطبية المختلفة، والبعض الآخر يكون أسباب نادرة الحدوث ولا يمكن اكتشافها إليك أبرز الأسباب لضعف النظر بعد عملية الليزك:
- طول النظر الشيخوخي: طول النظر الشيخوخي هو عملية فسيولوجية طبيعية تحدث بعد سن 40 عاماً كنتيجة لفقدان مرونة العين وقدرة العدسة على تغيير قوتها البصرية، مما ينتج عنه فقدان القدرة على رؤية الأشياء القريبة بوضوح، يلجأ الأطباء لاستخدام النظارات الطبية لتصحيح مشكلة طول النظر الشيخوخي، لذلك نجد أنه من الشائع أن يرتدي كبار السن نظارات مُخصصة للقراءة بعد سن 45 عاماً.
- قصر النظر التقدمي: قصر النظر التقدمي يبدأ منذ الطفولة بضعف واضح في النظر، ويظهر في صورة تغيير مستمر لقياسات النظارة أو العدسة الطبية كل عدة أشهر، كما يستمر في التقدم حتى أواخر الأربعينيات مما يؤثر على نتائج عملية الليزك.
- إعتام عدسة العين: يرتبط إعتام عدسة العين بعدد كبير من أمراض العين الأخرى ويظهر في صورة رؤية ضبابية بالإضافة إلى وهج وهالات مع الرؤية.
- القرنية المخروطية (Keratoconus): يظهر هذا المرض في صورة سمك رفيع جداً للقرنية و-لسبب غير واضح- يظهر مع سن البلوغ ويستمر في التقدم حتى منتصف الثلاثينات، مما يؤثر بالتبعية على حدة الرؤية ويمكن أن يُسبب فقدان دائم للبصر إذا أُهمل علاجه.
ًإقرأ أيضا
هل يعود النظر 6/6 بعد عملية الليزك؟
متى يرجع النظر طبيعي بعد عملية الليزك؟
