تجارب واقعية لعمليات التجميل، رقم 4 مأساوية

تجارب واقعية لعمليات التجميل، رقم 4 مأساوية
تجارب واقعية لعمليات تجميل فاشلة
Dr. Heba Mostafa

طبيبة خريجة كلية طب قصر العيني جامعة القاهرة، كتبت من قبل لموقع تجميلي عدداً من المقالات الطبية مثل: زراعة الشعر وإزالته بالليزر كذلك عمليات تكبير وتصغير وشد الثدي، وغيره

إنشاء: 30 ديسمبر 2021 · تحديث: 7 نوفمبر 2024
تواصل مع العيادات و الأطباء المعتمدين للحصول علي أسرع رد وأفضل الأسعار وأعلي النتائج

تحولت عمليات التجميل إلى ظاهرة عالمية يزداد الإقبال عليها سنوياً بنسبة كبيرة حتى في الدول النامية أو في ظل الركود الإقتصادي، الأمر الذي دفع المحللين إلى اعتبار عمليات التجميل واحدة من أهم الأعمال التجارية في القرن العشرين وأكثرها رواجاً، السبب الأول لارتفاع معدلات الإقبال يرجع للإعتقاد الخاطئ بأن عملية التجميل هي الحل السحري لكل مشكلة يواجهها الإنسان، إلا أن الخبراء لا يتوقفون عن إطلاق التحذيرات من آثار عمليات التجميل والتي قد لا تكون مرضية بالنسبة للبعض وينصحون بضرورة التحري عن الطبيب ومركز التجميل قبل أن يضعون مستقبلهم بين أيديهم. الدكتور بول بانول استشاري الجراحات التجميلية سجل شهادته حول هذا الأمر ورصد مجموعة تجارب واقعية لمليات التجميل التي كانت نتائجها غير مرضية وفي بعض الأحيان مأساوية.

1- التسمم أثناء شفط الدهون

يقبل الملايين سنوياً على إجراء عملية شفط الدهون  من مختلف مناطق الجسم باعتبارها الوسيلة الأسرع للتغلب على السمنة والحصول على قوام ممشوق وجذاب، لكن ربما تفكر أكثر من مرة قبل الإقدام على أي من تجارب عمليات التجميل بعد التعرف على تجربة الأمريكية بوليت هيكر أو على الأقل ستتحرى الدقة عند اختيار الطبيب ومركز التجميل.

بدأت قصة بوليت هيكر ذات الثمانية والثلاثين عاماً بيأسها من أن تجدي التمارين الرياضية والحميات الغذائية نفعاً، فقررت أن تتفقد شبكة الإنترنت والبحث عما يناسبها من عروض عمليات التجميل. كانت تكلفة عملية شفط الدهون 700 دولار لكل جزء من الجسم بتكلفة إجمالية حوالي 3000 دولار وبعد إجراء مقابلة التشاور التي تسبق الجراحة أخبرها الطبيب بأنها ستكون خاضعة للتخدير الموضعي كي يمكنها التفاعل معه خلال الجراحة، إلى ذلك الحد كانت الأمور تسير مع هيكر بصورة جيدة لكن مأساتها الحقيقية بدأت فور دخولها إلى غرفة العمليات ومعاناتها لعدة أسابيع تالية من آثار عمليات التجميل المتمثلة في:

  • أصيبت بآلام شديدة أثناء الجراحة نتيجة خطأ في احتساب جرعة التخدير المناسبة
  • استمر شعورها بالألم لعدة أسابيع بعد الجراح مما اضطرها للإعتماد على المسكنات
  • تعرض جسدها للتشوه نتيجة ظهور الندبات على سطح الجلد
  • كادت تتعرض للتسمم نتيجة استخدام طبيب التخدير لجرعة زائدة من مخدر يدوكائين

اكتشفت هيكر فيما بعد أنها وقعت ضحية لعملية احتيال وإن من أجرى له الجراحة هو طبيب معاون ليس لديه خبرة كافية بهذا المجال، بناء على ذلك لم تحصل على النتيجة المفترضة والتي كانت تتوقعها من عملية شفط الدهون وازداد جسدها تشوهاً نتيجة خلل في توزيع الدهون بمختلف مناطقه، والأدهى من كل ذلك هو إنها كادت تفقد حياتها بسبب الجرعة الزائدة من اليدوكائين.

عمليات التجميل
تجارب واقعية لعمليات التجميل

احصل على السعر المناسب لك لهذه العملية

2- الانسداد الرئوي

كادت تفقد فتاة أمريكية حياتها -لم تصرح باسمها- بسبب خضوعها لعملية تنحيف الفخذين، وذلك بعدما حدث تسرب للدهون إلى مجرى الدم ومن خلالها وصل إلى الرئتين، مما أدى إلى انسداد أحد فروع الشريان الرئوي مما كاد يفقدها حياتها لولا التدخل الطبي السريع، تعتبر صاحبة الرسالة تجربتها واحدة من أسوأ تجارب عمليات التجميل وقدمت مجموعة نصائح للمقبلين عليها منها:

  • مراجعة السيرة المهنية للطبيب والتعرف على خبرته
  • الحرص على إجراء الجراحة باستخدام أحدث التقنيات الطبية وأكثرها تطوراً
  • التأكد من احتواء مركز التجميل على وحدة للطوارئ

3- ترهلات وتشوهات الثدي

أرادت بيكي سميث البريطانية ذات الخمسة وعشرين عاماً أن تقوم بإجراء ما لتحسين شكل الثديين لديها بعدما أصيبا بالترهلات نتيجة تكرار الحمل والرضاعة. تقول بيكي إنها في البداية لم يخطر ببالها فكرة إجراء عملية تجميل وفكرت أن تحقق هدفها عن طريق اتباع الحميات الغذائية وممارسة التمارين الرياضية، لكن -في النهاية- أغراها التطور الذي تشهده عمليات التجميل في بريطانيا خاصة بعدما أكد لها طبيبها إن الجراحة بسيطة ونتائجها مضمونة، لتبدأ بذلك مأساتها مع واحدة من أسوأ تجارب عمليات التجميل في لندن.

أصيبت بيكي سميث بألم شديد أسفل الثدي بعد إجراء الجراحة كما أن الندوب كانت شديدة الظهور وحين سألت طبيبها عن ذلك أخبرها بأنها مضاعفات معتادة لمثل هذه الجراحة وستزول مع الوقت، لكن مر وقت طويل ولم تتحسن حالتها بل إنها ازدادت سوءاً بانتفاخ المنطقة السفلية من الثدي وازدياد ترهلها. اضطرت بيكي لإجراء جراحة تكميلية لمعالجة آثار عمليات التجميل السلبية وأنفقت من أجل ذلك آخر 5000 جنيه استرليني تملكها، لكن هذه الجراحة أيضاً لم تحقق النتائج المأمولة منها. تقول بيكي إنها غير قادرة على التعايش مع هذا التشوه الذي يسبب لها ألماً نفسياً كبيراً، كما توجه لنفسها الكثير من اللوم وترى أنها من قادت نفسها لواحدة من أسوأ تجارب عمليات التجميل بما ارتكبته من أخطاء منها:

  • أهملت مجموعة نصائح اختيار مركز لإجراء عملية تجميل الموصى بها وأغرتها التكلفة المنخفضة
  • عدم تأكدها من أن الجراح عضواً في الجمعية البريطانية لجراحي التجميل
  • أهملت اجتماعات التشاور مع الطبيب والتي كان يمكنها من خلالها التعرف أدق تفاصيل العملية قبل أن تجريها.
تجميل الثدي
تجارب واقعية لعمليات تجميل الثدي

احصل على السعر المناسب لك لهذه العملية

4- التورم الدائم في الوجه

تعد هانغ ميوكو هي صاحبة أسوأ تجارب عمليات التجميل على الإطلاق تلك الفتاة من كوريا الجنوبية ذات الثمانية وعشرون عاماً كانت تتمتع بجمال فاتن ورقة ملامح تحسد عليها، لكنها بأكثر من لقاء صحفي وتلفزيوني أجري معها للتحدث عن آثار عمليات التجميل قالت إنها أهدرت تلك النعمة وحملت نفسها مسؤولية التشوه الذي أصابها.

بدأت هانغ ميوكو أولى تجارب عمليات التجميل وهي في آواخر العشرينات من عمرها حين قررت إجراء عملية تسمين الوجه مع أنها لم تكن ضرورية بالنسبة لها. على الرغم من أن كوريا من دول العالم الرائدة في مجال عمليات التجميل إلا أن هانغ اعتمدت على مركز تجميل متواضع وجراح قليل الخبرة ونتيجة لذلك فقد حدث انتفاخ بوجهها الذي أصبح مستديراً ولا يتناسب مع قوامها الرشيق. في وقت لاحق حاولت هانغ معالجة الأمر بالخضوع إلى عمليات التجميل التكميلية لمعلاجة ترهل الوجه فخضعت لأكثر من جلسة علاج باستخدام حقن البوتكس التي زادت الأمر سوءاً.

تصف هانغ نفسها بمدمنة الجراحات التجميلية وإن تجارب عمليات التجميل وما نتج عنها من آثار لم يمنعها من التمادي فيها، حتى إنها ذات يوم سافرت في رحلة بهدف إجراء جراحة تجميلية وعند عودتها لم يستطع والديها التعرف عليها؛ فتكرار عمليات الحقن التي تمت أغلبها بصورة عشوائية أدت إلى تورم الوجنتين وبروز الجبهة. آثار عمليات التجميل السلبية بالنسبة للفتاة الكورية لم تقف عند حد التشوه الضرر العضوي فقط، بل إنها تعاني منها نفسياً بسبب كرهها لشكلها الذي جعلها محل سخرية الكثيرين. كونغ الآن بلغت سن الخمسين وتقول إن العشرين عاماً الأخيرة من عمرها لم تفعل بها شىء سوى الندم.

5- تورم الشفتان

تظهر آثار عمليات التجميل بوضوح على جاكي ستالون -والدة الممثل الشهير سلفستر ستالون- وهي نفسها لا تنكر ذلك، بل إنها في أكثر من لقاء أجري معها أعربت عن ندمها واعتبرت نفسها من أصحاب الحظ السيء؛ إذ أن تجربتها واحدة من أقسى تجارب عمليات التجميل وأكثرها فشلاً.

أجرت جاكي ستالون العديد من عمليات التجميل بهدف محاربة آثار الشيخوخة والحصول على إطلالة مميزة مثل عملية شد الوجه وحقن الشفاه، لكن العمليات حققت نتائج عكسية وأدت إلى تشويه ملامحها بصورة ملحوظة، تقول جاكي إنها غير راضية عن مظهرها وهذا يسبب لها ألماً نفسياً، علاوة أن شد الجلد وانتفاخ الشفاة جعلاها تواجه صعوبة في التحدث.

إعلان

المعلومات على Tajmeeli.com لا يمكنها بأي حال من الأحوال ان تستبدل العلاقة بين المريض والطبيب. Tajmeeli.com لا تصادق على أي منتجات تجارية أو خدمات.

إعلان

لا تفوت هذه المواضيع...