الجهاز الهضمي جهاز شديد الحيوية يؤدي عدة وظائف هامة؛ ولا تقتصر هذه الوظائف على استقبال الطعام فقط، بل يتعدى الأمر إلى تحليل هذا الطعام وامتصاص العناصر الغذائية منه، وطرح السموم خارج الجسم وتخزين الطعام على شكل طاقة تُستهلك عند الحاجة؛ ووجود أمراض مزمنة به مثل مرض خزل المعدة قد يجعل الحياة صعبة، ويمنع الاستمتاع بواحدة من ملذات الحياة الأساسية، فضلاً عن أثره النفسي والجسدي السيئ.
والكثير مننا لا يعرف ما هو ذلك المرض، أو قد يعاني من خزل المعدة المزمن بالفعل ولا يعرف ما أسبابه وكيفية علاجه، ابقى معنا في هذا المقال لتعرف أكثر عن خزل المعدة وعلاجها بالطرق المختلفة.
ما معنى Gastroparesis ؟ متلازمة إهلرز دانلوس شلل المعدة هو كسل في حركة المعدة الطبيعية، يؤدي إلى إبطاء معدل إفراغ الطعام عن المعدل الطبيعي، وبقائه في المعدة أكثر مما يجب مما قد يسبب أعراض مرضية غير مريحة تؤثر على الصحة العامة للجسم.
تكون أسباب حدوث خزل المعدة أو شلل المعدة في نسبة كبيرة جداً من الحالات غير معروفة بشكل قاطع، وأحيانا تكون مؤقتة وفي بعض الحالات الأخرى مزمنة، و يحاول الطبيب معرفة أسباب حدوثه، فإذا لم يجد سبب ظاهر فإنه يبدأ بمعالجة الأعراض إلى أن يظهر السبب القاطع ويعالجه، وأهم الأسباب المعروفة:
قد يسبب المشاكل الآتية:
نظراً لأن خزل المعدة أعراضه تحدث أيضاً في عدة أمراض أخرى من أمراض الجهاز الهضمي، لذا يسبب هذا في بادئ الأمر صعوبة في تشخيص خزل المعدة، لكن حدوث الأعراض مجتمعة قد يؤكد وجوده وأعراض خزل المعدة هي:
بعد ذكر هذه الأعراض للطبيب قد يضع احتمالية إصابتك بـمرض تكاسل المعدة، والتأكد من وجوده وعلاجه على هذا الأساس قد يطلب منك واحد أو أكثر من الفحوص الآتية:
يعتمد الشق الأول من علاج شلل المعدة على علاج السبب الأساسي حالما يتم اكتشافه أي علاج طريقة إفراغ المعدة من الطعام، والشق الثاني على مساعدة المعدة بتقنيات تعزز حركتها الطبيعية وهي:
بالطبع تنطوي العمليات الجراحية على بعض المخاطر، ولا ينبغي أن تكون الخيار الأول إلا حسب تقدير الطبيب للحالة المرضية؛ وفي حالة وجود مشاكل صحية أخرى تستلزم عملها كالسمنة المفرطة في حالة عملية تحويل المسار مثلاً.
بعض الأدوية قد تحسن من أعراضه مثل:
جزء كبير من العلاج يعتمد على تغيير نوعية وكيفية تناول الطعام، فمثلاً:
بعض التقنيات الحديثة قد تفيد في العلاج؛ مثل حقن البوتكس في الصمام البلوري لشل حركته وسهولة إفراغ المعدة، كما قد يفيد التحفيز الكهربائي للمعدة بشحنات بسيطة على تسريع تفريغ المعدة وتسريع انقباضها وحركتها.
قبل اللجوء إلى الخيار الجراحي؛ سيجرب طبيبك خيارات العلاج الأخرى أولاً، إلا في بعض الحالات التي تحتاج إلى تدخل سريع وجذري، مثل الحالات الآتية:
اختلاف طريقة العلاج، والإجراءات اللازمة له، ومستوى الطبيب وخبرته، ومستوى الدولة المعيشي، تؤثر تأثيراً كليا على تكلفة العلاج، كالآتي:
تكلفة التقنيات الجراحية وعمليات تحويل المسار | الحد الأدنى من 2500 إلى 8000 دولار | هذا الاختلاف الكبير بالإضافة للعوامل السابقة، نتيجة لحجم العملية حيث توجد عمليات تحويل مسار مصغرة وأخرى كبرى، كما توجد عمليات قطع الصمام البيلوري جراحياً. |
توسيع الصمام البلوري بالتنظير الداخلي | الحد الأدنى من 200 إلى 450 دولار | تعتبر من عمليات المناظير البسيطة، لذا فإن تكلفتها أقل من سابقتها |
حقن الصمام بالبوتكس | الحد الأدنى من 300 إلى 750 دولار أمريكي | نتيجتها مؤقتة وقد تحتاج إلى إعادة الإجراء بعد حوالي 6 أشهر. |
أثبتت عدة دراسات أجريت على نبات الجنزبيل كعلاج مهدئ للجهاز الهضمي؛ نجاحه في علاج أعراض الغثيان والقيء عند النساء الحوامل، وأثناء العلاج الكيماوي، وعسر الهضم، والغثيان والقيء بعد العمليات الجراحية، مما جعل العلماء والقائمين على الدراسة يرشحونه بقوة كعلاج مساعد.
كما أن عدة أعشاب صينية مثل جينج مي وكيم شي، تساعد في تحسين حركة المعدة والجهاز الهضمي بصفة عامة، وتقتل البكتيريا الضارة وتحفز الجهاز المناعي، لذا فهي تستخدم بنجاح كعلاج جانبي مساعد لتهدئة الأعراض.