هل يوجد اضرار للخياطة التجميلية بعد الولادة؟
تُعتبر عمليات الخياطة التجميلية لمنطقة المهبل من العمليات التي يكثر إجراءها وتتعدد أسبابها، ولكن تُعتبر حالات الولادة المتكررة وضعف عضلات وأنسجة هذه المنطقة من أبرز الأسباب، ولكن اضرار الخياطة التجميلية بعد الولادة قد تدفع بعض النساء لتجنبها. ما هي الخياطة التجميلية بعد الولادة؟ وما هي أبرز أضرارها؟ هذا ما سنتعرف عليه وأكثر في المقال التالي.
ما هي الخياطة التجميلية بعد الولادة؟
هي أحد أنواع العمليات التجميلية التي قد يلجأ إليها الأطباء لعلاج حالات تراخي منطقة المهبل التي قد تعاني منها بعض النساء عقب المرور بعدة ولادات متعاقبة، وتشمل هذه الخياطة في العادة شد عضلات المهبل وفصلها عن المستقيم والمثانة.
احصل على السعر المناسب لك لهذه العملية
ما هي اضرار الخياطة التجميلية بعد الولادة؟
1- تورم منطقة العملية:
تُعاني معظم النساء بعد هذا النوع من العمليات من قدر بسيط من التورم الذي عادة ما يختفي بعد عدة أسابيع من إجراء العملية، إلا أنه في بعض الأحيان قد تستمر بعض أعراضه الخفيفة لعدة شهور في بعض الحالات.
ينصح الأطباء باتباع بعض النصائح والخطوات التي من شأنها التقليل من أثر هذا التورم، وذلك مثل استخدام الكمادات الباردة على مكان العملية أو الاستلقاء على الظهر ورفع مستوى الفخذين عن باقي الجسد.
2- كدمات منطقة العملية:
تُعتبر الخياطة التجميلية بعد الولادة كغيرها من العمليات التجميلية التي تحمل معها خطر إصابة المنطقة المحيطة بإجراء العملية ببعض الكدمات، والتي تختفي في العادة عقب عدة أسابيع أو أشهر من إجراء العملية بصورة طبيعية.
لكن قد يوصي بعض الأطباء عدد من الحالات باستخدام بعض العقاقير المضادة للالتهاب مصحوبة بالكمادات الباردة للتسريع من عملية شفاء هذه الكدمات.
4- خطر النزيف:
تحمل الخياطة التجميلية بعد الولادة خطر التعرض للنزيف بنسبة محددة، ولكنها ليست من الأمور الشائعة مع كثير من النساء عقب هذا النوع من العمليات، كما أن حدوث النزيف في حد ذاته قد لا يستدعي زيارة الطبيب في بعض الأحيان.
سوف يشرح الطبيب لك بعد إجراء هذه العملية قدر النزيف الذي يستدعي القلق، والذي يتطلب زيارته بشكل فوري لاتخاذ الإجراءات الطبية المطلوبة.
5- خطر الندوب:
تعتمد عمليات الخياطة التجميلية التي تعقب الولادة على استخدام الشقوق الجراحية الصغيرة، لذا فإن خطر ظهور الندوب يقل بشكل ملحوظ عن بالنسبة للعديد من التقنيات الجراحية والتجميلية الأخرى، ولكنها واردة الحدوث بنسبة معينة.
تظهر الندوب الناتجة عن هذه التقنية في الغالب على هيئة ندوب داخلية لا تظهر على سطح الجلد، وهذا يقلل بشكل كبير من المشاكل الجمالية المحتملة لهذه الندوب.
6- الشعور بالألم:
يُصاحب عمليات الخياطة التجميلية في العادة بعض صور الألم التي قد تظهر على هيئة ألم عميق في منطقة إجراء العملية، ولكنه في العادة يختفي بعد مرور عدة أسابيع من العملية، كما أنه في الغالب لا يؤثر بشكل ملحوظ على أنشطة الحياة اليومية.
يُساعد الالتزام بالعقاقير المسكنة ونصائح الطبيب بعد هذه العملية في الحصول على نتائج جيدة والتخلص من الألم المصاحب في أسرع وقت ممكن.
7- ضرر الأعصاب الحسية:
قد يُصاحب عمليات الخياطة التجميلية بعض الأضرار المتعلقة بإجراء التقنية ذاتها، فقد ينتج بعض التغير في الإحساس والتنميل في حالة إصابة بعض الأعصاب الحسية أثناء الجراحة، ولكن تُعتبر هذه الأعراض من الأمور النادرة للغاية.
8- خطر الحروق:
يستخدم الأطباء في العادة أثناء هذا النوع من العمليات أنواع معينة من الليزر، وقد تتسبب بعض الأخطاء الطبية التي قد تحدث أثناء إجراء العملية في بعض الحروق في مكان العملية، لذا فمن الضروري الاعتماد على طبيب ذو خبرة جيدة.
9- خطر التلوث:
نظراً لكون هذه العملية من العمليات الجراحية التي تعتمد على إحداث بعض الشقوق الجراحية، فإن خطر التلوث الجراحي وتلوث الشقوق الجراحية قد يظهر في بعض الحالات عقب إجراء هذا النوع من العمليات، والذي يمكن التقليل من نسب حدوثه عن طريق الحفاظ على مستوى تعقيم معين في المركز الطبي.
10- خطر احتباس البول:
قد ينتج في بعض الأحيان تداعيات لمخاطر الخياطه التجميليه بعد الولاده منها اضرار للمثانة البولية أثناء إجراء الخياطة التجميلية لبعض الحالات، مما قد ينتج عنه بعض حالات احتباس البول التي تعتبر من الحالات التي تتطلب تدخلاً سريعاً من قبل الطبيب المختص، ورغم ذلك فلا داعي للقلق فهذه الحالات نادرة الحدوث إلى أقصى درجة.
متى ينبغي الخضوع لعملية الخياطة التجميلية؟
يبدأ تحديد مدى ترشيحك لهذا النوع من العمليات عن طريق حجز موعد الاستشارة مع الطبيب المختص، وذلك لإجراء الفحص الطبي الأولي وإجراء الفحوصات المعملية أو الاشعاعية المطلوبة، وذلك لتحديد نوع التقنية الطبية التي يوصى بها في هذه الحالة.
ينصح الأطباء عادة بالخضوع لهذا النوع من العمليات في بعض الحالات التي قد تؤثر بشكل سلبي على المهبل، ويشمل ذلك التقدم في السن أو المرور بحالات ولادة متكررة بشكل قد يسبب بعض المشاكل الوظيفية أو مشاكل المظهر في هذه المنطقة.
يجد العديد من الأطباء أن فوائد الخياطة التجميلية بعد الولادة تفوق بشكل كبير الأعراض الجانبية والأضرار المحتملة، وذلك لأن إجرائها لا يقتصر فقط على التحسين من شكل المنطقة كما يوحي الاسم، ولكن تساعد أيضاً في علاج بعض المشاكل الوظيفية التي قد تعاني منها بعض السيدات عقب الولادة.
احصل على السعر المناسب لك لهذه العملية
الخياطة التجميلية بعد الولادة القيصرية:
يلجأ الأطباء لاستخدام الخيوط الجراحية أو الدبابيس الطبية لخياطة الشق الجراحي المستخدم في منطقة البطن، وتُعتبر الدبابيس الطبية هي الخيار الأكثر تفضيلاً لدى بعض الأطباء نظراً لعدم تسببها انخفاض فرص ظهور الندوب عقب استخدامها مقارنة بالخيوط الجراحية، تتمثل الخياطة التجميلية التي قد تعقب عمليات الولادة القيصرية بعض التقنيات التجميلية التي تساعد على التخلص من الأنسجة الدهنية والجلدية الزائدة، والعمل على إخفاء آثار الشقوق والغرز والندوب الناتجة عن عملية الولادة.
كيف يمكن تجنب أضرار الخياطة التجميلية بعد الولادة؟
تُعتبر الخطوة الأولى والأهم في عملية إجراء هذا النوع من العمليات هي اختيار الطبيب المناسب، فاختيار الطبيب صاحب الخبرة والكفاءة الكبيرة قد يجنبك التعرض لبعض الأضرار الناتجة عن الأخطاء الطبية.
يُمكن اختيار الطبيب المناسب عن طريق البحث عن الأطباء عبر شبكة الإنترنت والتعرف على شهاداتهم وخبراتهم، أو سؤال بعض المرضى الذين خضعوا للتجربة من قبل عند نفس الطبيب ومدى رضاهم عن النتائج.
تأتي الخطوة التالية لتجنب أضرار الخياطة التجميلية بعد الولادة عن طريق استشارة الطبيب المعالج عن الخطوات التحضيرية التي يجب اتباعها قبل الخضوع للعملية، بالإضافة للإجراءات التي يجب اتباعها عقب إجراء هذا النوع من العمليات.
احرصي أيضاً على اتباع الخطوات النصائح التي قد يؤكد الطبيب عليها في بعض الحالات، وذلك بالتقليل من الجهد البدني والابتعاد عن بعض الأنشطة اليومية المجهدة لفترة معينة بعد العملية، بالإضافة لبعض النصائح التي تتعلق بالنظافة وتجنب حدوث عدوى أو تلوث المنطقة.