ترِد الكثير من التساؤلات على منصات التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية حول سعر إزالة السيلوليت، تلك الترهلات المزعجة التي تُفقد الجلد مرونته وجماله وتجعله أقل شباباً وحيوية، إذ أصبحت العملية من أكثر الأمور طلباً في السنوات الأخيرة بعد ظهور طرق عديدة لعلاج السيلوليت.
نعم فهل هناك أفضل من الحصول على بشرة مشدودة وجذابة؟ لذا نقدم لك عزيزي القارئ في السطور القادمة مقارنة بسيطة بين تكلفة إزالة السيلوليت في عدة بلدان، وأسباب اختلافها بين منطقة وأخرى.
إزالة السيلوليت | أقل سعر |
متوسط السعر | أعلى سعر |
---|---|---|---|
عرض مدن أكثر | |||
السعر في تركيا | 3.541 ₺ | 14.933 ₺ | 30.475 ₺ |
السعر في مصر | 2.534 £ | 7.725 £ | 13.905 £ |
السعر في السعودية | 562 ر.س | 3.808 ر.س | 7.495 ر.س |
السعر في الإمارات | 808 د.إ | 1.046 د.إ | 1.285 د.إ |
السعر في الأردن | 35 د.أ | 158 د.أ | 298 د.أ |
السعر في الكويت | 61 د.ك | 77 د.ك | 92 د.ك |
السعر في المغرب | 758 درهم | 879 درهم | 1.010 درهم |
السعر في الجزائر | 10.221 دج | 15.264 دج | 20.442 دج |
السعر في العراق | 130.962 د.ع | 163.703 د.ع | 196.444 د.ع |
السعر في سلطنة عمان | 77 ر.ع | 96 ر.ع | 115 ر.ع |
سعر عملية التجميل تقريبي. يُعبرعن متوسط الأسعار التي نشرتها العيادات في موقع tajmeeli.com. قد تختلف هذه الأسعار اعتماداً على شهرة وخبرة العيادة، وحالة المريض، ومدى تعقيد التدخل، والعلامات التجارية التي تستخدمها العيادة، وما إلى ذلك.
يحدث السيلوليت نتيجة تكتل الدهون أسفل الجلد، مسبباً ضغطاً على الأنسجة الضامة للجلد؛ الأمر الذي يتسبب في شد تلك المنطقة من الجلد إلى أسفل، تاركاً تعرجات في سطح الجلد ليبدو مثل قشور البرتقال.
يظهر السيلوليت بأي منطقة بالجلد، ولكنه أكثر حدوثاً في منطقة الفخذين والبطن والأرداف وأحياناً الذراعين.
تتضمن عملية إزالة السيلوليت عدة خطوات لكل منها تكلفته الخاصة، إذ يستغرق العلاج عدة جلسات يختلف عددها من مريض لآخر ومن تقنية لأخرى.
يصيب السيلوليت غالباً مصابي السمنة، ولكنه قد يحدث أحياناً في الأشخاص العاديين؛ لذا فإن الكشف الدقيق وتحديد السبب هو البذرة الأولى للعلاج الصحيح، وإلا أهدر المريض الكثير من الوقت والمال دون نتائج تذكر.
يقيّم الطبيب المنطقة المصابة لتقدير حجمها ومدى الإصابة، فكلما زادت مناطق الإصابة ارتفع سعر إزالة السيلوليت، كما تؤثر حدة الإصابة على عدد الجلسات وبالتالي التكلفة النهائية، وتصنّف حدة الإصابة كما يلي:
المرحلة الثالثة: يظهر الجلد مثل حشو الفراش تطغو عليه الترهلات والتعرجات، وبه (10) نقرات عميقة أو أكثر.
لا يحتاج تشخيص السيلوليت إلى إجراء أية فحوصات أو تحاليل، وبالتالي لن يتحمل المريض تكلفة إضافية.
عادة ما يضع الطبيب تخديراً موضعياً أثناء الجلسات العلاجية، وقد يحتاج البعض إلى زيادة الجرعة مما يرفع التكلفة النهائية.
إزالة السيلوليت تدخل تجميلي غير جراحي؛ لا يتطلب إدخال المريض إلى غرفة العمليات، وتجرى في عيادة الطبيب بالأجهزة المتاحة.
تستهدف كل طرق العلاج مناطق تكتل الدهون للتخلص منها وتقليل الشد الواقع على الجلد، وتؤثر نوع الأجهزة التي يستخدمها الطبيب في العلاج على سعر إزالة السيلوليت.
يراجع المريض الطبيب من آن لآخر لإكمال الجلسات العلاجية، مما يؤثر في تكلفة العلاج النهائية وفقاً لعدد الجلسات.
لا تتوقف تكلفة التخلص من السيلوليت عند تكلفة الأجهزة ووقت الطبيب وحسب، بل تتأثر بعوامل أخرى كثيرة مثل:
تقشير الجلد: باستخدام بلورات الأملاح التي تعمل على تقشير الجلد وتحفيز إنتاج خلايا جديدة خلال عدة جلسات.
يوجد العديد من البدائل الأخرى الأقل تكلفة، ولكنها قد تكون أبطأ تأثيراً وأقل كفاءة ولا تدوم نتائجها لفترات طويلة مثل:
التمارين الرياضية: الحل الأقل تكلفة ولكنه قد يستغرق بعض الوقت، إذ تساعد بعض التمارين الهوائية وتمارين التمدد في التقليل من حدة السيلوليت.
لا تتبع التدخلات التجميلية أي تغطية تأمينية في كثير من الأحيان؛ لأنها لا تمثل مشكلة صحية، ويقع على عاتق المريض تحمل تكلفة العلاج بالكامل.
علاج السيلوليت ليس بالأمر باهظ التكلفة الذي يتطلب تمويلاً مالياً، ولكن يوجد الكثير من العيادات التي تقدم عروض أسعار مغرية وجلسات إضافية مجانية.
لا تعد العلاجات السابقة حل نهائي يحول دون عودة السيلوليت؛ لذا يلزم على المريض ممارسة التمارين الرياضية بصورة منتظمة وشرب كميات كافية من الماء.
كذلك إليك عزيزي القارئ بعض النصائح التي تساعدك في اختيار العيادة المناسبة: