البوتكس لعلاج التعرق الزائد

يعاني الكثير من الأشخاص من العرق الغزير، خاصةً أثناء فصل الصيف، وكذلك عند التعرض للتوتر مثل مقابلات العمل، أو عند ممارسة الرياضة،وهذا ما يسمى بفرط التعرق الثانوي، وقد يعاني بعض الأشخاص من التعرق الزائد بدون أسباب، أو مؤثرات خارجية تؤدي إلى التعرق، وهذا ما يعرف بفرط التعرق الأولي.

يسبب التعرق المفرط الكثير من الإحراج والعزلة لبعض الأشخاص أحيانًا، يستخدم أغلب الأشخاص مزيلات العرق التي لا تحتاج إلى وصفة طبية، وقد يلجأ الشخص أيضًا لأطباء الجلد لعلاج الأمر،عندما تفشل المستحضرات الطبية في علاج التعرق المفرط، فيكون الحل إذًا في حقن البوتكس لعلاج التعرق الزائد.

يعرف الكثير من الناس مؤخرًا أن البوتكس هو أحد العلاجات التجميلية الحديثة، لعلاج تجاعيد الوجه، عن طريق إصابة العضلات بشلل مؤقت، كما أنه يستخدم أيضًا لعلاج أمراض عصبية وعضلية أخرى مثل الصداع النصفي، والتشنجات العضلية، والتعرق المفرط.

وافقت هيئة الغذاء والدواء على استخدام البوتكس لعلاج التعرق الزائد في منطقة الإبط؛ لعلاج الأشخاص الذين يتعرقون بشكل زائد عن الطبيعي، ولا يستجيبون لمضادات التعرق الموصوفة طبيًا، كما يمكن استخدامه أيضًا لعلاج التعرق المفرط في مناطق أخرى من الجسم مثل اليدين، والقدمين، والوجه، والرأس، ولكنه لم يخضع لقدر كاف من الاختبارات التي تؤكد سلامته وفعاليته في علاج تلك المناطق بعد.

•  يقول الخبراء في بيوتوبيا كلينك أن أفضل للمرشحين لحقن البوتكس لعلاج التعرق الزائد هم كما يلي:
• الأشخاص الذين يتعرقون بشكل زائد عن الطبيعي بدون سبب.
• الأشخاص الذين يتعرقون بشدة عند التوتر.
• الشخص الذي يسبب له العرق المفرط الشعور بالخجل أثناء مقابلات العمل، أو عند ممارسة الرياضة.
• إذا لم يستجيب الشخص لمضادات العرق الشائعة أو الموصوفة طبيًا.

ينبغي على المريض تحري الدقة عند اختيار الطبيب المناسب لإجراء الحقن فلا بد أن تتوافر بعض المعايير في الطبيب مثل:

• أن يكون لديه شهادات متخصصة في علاج الأمراض الجلدية.
• أن يكون لديه تصريح مزاولة مهنة طبيب أمراض جلدية.
• أن يكون لديه العديد من الخبرات السابقة.
• أن يكون لديه نتائج جيدة والعديد من العملاء الراضين عن نتائج الحقن.
• أن يكون لديه دراسات وأبحاث حول استخدامات البوتكس.