شكل المعدة بعد التكميم
ما هو شكل المعدة بعد التكميم؟ وكيف يكون شكل البطن؟، وما هو حجم المعدة بعد العملية؟ العديد من الأسئلة تدور في أذهان الراغبين في إجراء التكميم للتخلص من السمنة، ويزداد إلحاح هذه التساؤلات بسبب ارتباط العملية بظهور الترهلات في بعض حالات السمنة المفرطة. في هذا المقال نتعرف بالتفصيل على شكل البطن والمعدة، ومشكلة الترهل بعد التكميم.
على الرغم من بعض التخوفات المرتبطة بها، إلا أن الإقبال على عملية تكميم المعدة بين الراغبين في الحصول على الوزن المثالي في ازدياد مستمر. تساعد عملية تكميم المعدة في تقليل كمية الطعام التي يستهلكها المرء، مما يقلل السعرات الحرارية التي تدخل الجسم، وهو ما ينعكس على شكل خسارة تدريجية في الوزن تتراوح بين 0.5 إلى 1 كيلوغرام أسبوعياً.
وتشير الإحصاءات إلى أن 50% إلى 60% من الوزن الزائد يفقد بعد جراحات تكميم المعدة على المدى الطويل مما يجعلها واحدة من أفضل وسائل خسارة الوزن وأكثرها فاعلية، إذا كنت تتسائل عن شكل المعدة بعد التكميم أو شكل البطن بعد عملية التكميم فهذا المقال سيجيب على كل استفساراتك.
شكل البطن بعد التكميم من الخارج
لا تؤدي عملية تكميم المعدة إلى خسارة فورية في الوزن بمجرد إجرائها، فهي على العكس من جراحات مثل شفط الدهون أو نحت الجسم أو شد البطن لا تتضمن تدخلاً مباشراً في هيئة الجسم، وإنما تقتصر على تصغير حجم المعدة مما يقلل من كمية الطعام التي تتسع لها، وبالتالي يحدث فقدان الوزن بشكل تدريجي.
لذا لن تلاحظ أي تغيير يذكر على شكل البطن أو حجمها بعد إجراء جراحة تكميم المعدة، و ستضطر للانتظار شهراً على الأقل قبل ملاحظة أي تغيير في مظهر بطنك من الخارج، وسيغدو التغيير أكثر وضوحاً بعد 6 إلى 12 شهراً من عملية التكميم.
شكل البطن بعد عملية التكميم
يتغير شكل البطن بعد التكميم بصورة ملحوظة ومتزايدة مع الوقت، وذلك نتيجة لتقليص حجم المعدة وفقدان الوزن الزائد، وهذه أهم التغيرات:
تصبح البطن أكثر تسطحًا وانسيابية.
تقليل الدهون المتراكمة في البطن، نظرًا لقيام الجسم بحرق الدهون المخزنة للحصول على الطاقة.
تحسن نسبة الخصر إلى الورك مما يعطي شكلًا مفضلًا لمنطقة الخصر الأنحف.
قد تظهر الترهلات لدى البعض، وذلك نتيجة لفقدان الوزن السريع، مما يؤدي إلى ترهل الجلد لدى بعض المرضى بعد التكميم وهذا يؤثر على شكل الجسم بعد التكميم بشكل عام، حيث تختلف مرونة الجلد من شخص لآخر.
شكل المعدة بعد عملية التكميم مباشرة
بعد إجراء تكميم المعدة ستصبح معدتك على شكل أنبوب اسطواني صغير القطر، وستنخفض سعتها بنسبة 85% من السعة قبل العملية، لتصل إلى ما بين 15 و 20 مللي لتر، هذا الانخفاض في سعة المعدة سيؤدي إلى فقدان الوزن عن طريق 3 آليات:
- يمنع حجم المعدة الصغير المريض من تناول ما يحلو له، إذ سرعان ما سيشعر بالشبع ولن يستطيع الاستمرار في تناول الطعام.
- سيقل معدل تصريف الطعام من الجزء المتبقي من المعدة، مما يطيل الإحساس بالنشاط ويساعد على استمرار عمليات الحرق.
- عند إجراء تكميم المعدة سيتم إزالة بعض الغدد التي تفرز هرمون الشعور بالجوع، وبالتالي سيشعر الشخص بحاجة أقل إلى تناول الطعام.
احصل على السعر المناسب لك لهذه العملية
شكل المعدة بعد التكميم بسنة
أما شكل المعدة بعد التكميم بسنة فلن يختلف كثيراً عن شكلها بعد التكميم مباشرة، فبعد مرور هذه المدة لن يحدث أي تغيير سوى أن جرح المعدة سيكون قد التأم بشكل كامل، بينما قد تتوسع المعدة بشكل طفيف عند بعض الأشخاص بعد مرور هذه المدة. التغيير الأكبر خلال هذه الفترة سيكون في شكل البطن بعد عملية التكميم بسنة، حيث سيكون الخصر قد نحف كثيراً، واختفت معظم دهون البطن.
كم حجم المعدة بعد التكميم
يتم استئصال حوالي 80-85% من المعدة بالكامل خلال عملية التكميم، لتصبح المعدة أصغر بكثير على شكل أنبوب يشبه الموزة حجمًا وشكلًا، ويتراوح حجم المعدة بعد التكميم بين 2 و 3 أونصات، أي ما يعادل تقريبًا 60-90 ملليلتر، مما يعني أن المعدة لن تتحمل إلا كميات أقل بكثير من الطعام.
احصل على السعر المناسب لك لهذه العملية
شكل الجسم بعد عملية التكميم
يتغير شكل الجسم بعد عملية التكميم بصورة كبيرة نتيجة للانخفاض الملحوظ في حجم المعدة والفقدان الكبير للوزن، مما يجعل الجسم أكثر نحافة ولكن قد تظهر مشكلة النحافة الزائدة، وكذلك الجلد المترهل وهو من الآثار الشائعة بعد التكميم.
يحدث الترهل بعد التكميم نتيجة لخسارة الوزن الكبيرة في وقت سريع، ويظهر غالبًا في مناطق مثل البطن والظهر والذراعين والفخذين من الداخل، والثديين.
من الشائع أن يقوم المرضى بعمليات الشد والنحت بعد خسارة الوزن نتيجة للتكميم للتخلص من مشكلة الترهل والحصول على جسم متناسق.
هل يجب عليك الخضوع لجراحة تكميم المعدة؟
يتساءل الكثيرون عن جدوى الخضوع لجراحات تكميم المعدة، وعن المخاطر المرتبطة بها، وفي الواقع الطبيب وحده هو القادر على تحديد ما إذا كانت العملية تلائم حالتك أم لا، لكن بشكل عام، تعطي هذه العملية أفضل النتائج لمن يعانون من السمنة المفرطة الذين وصل معدل كتلة الجسم (BMI) لديهم إلى 35 أو 40 وفي نفس الوقت أمضوا 6 أشهر أو أكثر في محاولات جادة لفقدان الوزن عن طريق الحميات والتمارين الرياضية. أما المخاطر المرتبطة بها فقليلة جداً على عكس ما يشاع، وحتى لو وجدت بعض المخاطر، فهي لا تقارن بالمخاطر التي من الممكن أن تتسبب بها الأمراض المقترنة بالسمنة وزيادة الوزن.
اقرأ أيضاً: