عملية زراعة الحواجب

تعتبر عملية زراعة شعر الحواجب من الإجراءات التجميلية التي تهدف لتعزيز الثقة والجمال، لا سيما وأن مظهر الحواجب الخفيفة أو غير المتساوية، قد يسبب الضيق والحرج، ولا تخضع لإجراء زراعة الحواجب إلا بعد استنزاف كافة الحلول والطرق والوصفات لتكثيف الحواجب، وفيما يلي نذكر بعض الحالات التي تعد مرشحًا مثاليًا لهذا الإجراء:

• التجميل: حيث ترغب السيدات بالحصول على حواجب متساوية وكثيفة.
• العيوب الخلقية: أحيانًا قد لا ينمو شعر الحاجبين بصورة طبيعة
• التعرض لحادث أو حريق: حيث يمكن أن يؤثر على شكل الحاجبين أو أحدهما أو قد يتسبب في فقد شعر الحاجب.
• الإصابة بمرض جلدي: مما يؤدي لتساقط شعر الحاجبين مثل الثعلبة ويلاحظ هنا ضرورة العلاج أولًا ثم القيام بزراعة الحواجب.
• قلع الشعر النفسي: وهي من العادات التي يعاني منها البعض نتيجة التوتر أو القلق، حيث يقوم الشخص بنتف شعر الحاجب عند تعرضهم لأزمة نفسية.
•  وجود فراغات بالحواجب، أو أن شكل الحواجب غير متناسق مع ملامح الوجه
• العمر المناسب ويفضل أن يكون المرشح لإجراء زراعة الحواجب في سن الثلاثين وما فوق.
• الصحة العامة ينبغي أن يتمتع بصحة جيدة ولا يعاني من أمراض قد تعيق إجراء الزراعة.
• وجود الشعر اللازم للزراعة ولا يعاني من فقر الدم أو سوء التغذية ما تؤثر سلبًا على نمو الشعر.

تتضمن الاستشارة الأولى قبل إجراء عملية زراعة شعر الحواجب، العديد من الاستعدادات والفحوصات التي يطلبها الطبيب للتأكد من سير خطة العلاج والنتيجة المتوقعة، وفيما يلي أهم ما تتضمنه الاستشارة الأولى:

1. الفحص المبدئي للحاجبين والاستماع لأهداف المريض وتوقعاته حول نتائج العملية، والتحدث مع الطبيب حول تفاصيل العملية والخيارات المتاحة.
2. قد يطلب منك الطبيب تجنب بعض الأدوية قبل العملية مثل المضادات الحيوية أو المضادات التي تؤثر على تخثر الدم.
3. يجب إطلاع الطبيب على التاريخ المرضى، أو الأدوية التي يتم تناولها.
4. الامتناع عن التدخين والكحول قبل وبعد زراعة الحواجب، وذلك منعًا لحدوث أي التهابات.
5. يراعى تجنب حلاقة الحواجب أو إجراء أي تغييرات على مظهر الحاجبين قبل العملية.
6. يقوم الطبيب بتحديد المناطق المراد زراعتها بناءً على شكل وموضع الحواجب الأصلية.

تعد عملية زراعة الحواجب من العمليات الآمنة والفعالة، وتتميز بأنها من الإجراءات البسيطة ونتائجها طويلة المدى، وفيما يلي أهم مميزات زراعة الحواجب:

1. تعزيز جمال الحاجبين وزيادة كثافتها مما يعزز المظهر الجمالي والثقة بالنفس.
2. الحصول على مظهر طبيعي للحاجبين.
3. نتائج دائمة حيث ينمو الشعر المزروع بشكل طبيعي.
4. الاسترداد الكامل للحواجب المفقودة أو التالفة.
5. لا تتطلب عملية زراعة الحواجب فترة نقاهة طويلة.

زراعة الحواجب عملية جراحية تتضمن بعض الأعراض التي قد تكون مزعجة للبعض، إلا أن إجراء هذه العملية على يد جراح تجميل ماهر من شأنه تقليل الآثار الجانبية لزراعة الحواجب، وفيما يلي أهم الأضرار والأعراض الجانبية:

1. أحيانًا قد تصاب المنطقة المزروعة بالالتهاب مما يؤدي إلى تأخر التئام الجروح.
2. نادرًا ما قد يحدث عدوى ويمكن تفاديها من خلال الالتزام بتعليمات الطبيب وتناول الأدوية الموصوفة.
3. في بعض الحالات، قد لا تنجح عملية زراعة الحواجب، ويمكن أن يؤدي هذا إلى إجراء عملية إضافية.
4. من الممكن أن يحدث تساقط للشعر المزروع خلال الأسابيع الأولى، إلا أنه مؤقت وسرعان ما يعاود الشعر النمو بشكل طبيعي.
5. نادرًا ما تترك العلمية ندوبًا.
6. أحيانًا قد يتغير لون الجلد في المنطقة المزروعة إلا أنه عارض مؤقت وسرعان ما يختفي.
7. تورم أو حكة في المنطقة المزروعة.
8. التكلفة المرتفعة نسيبًا مقارنة بالتقنيات الأخرى.