تجربتي مع علاج صدفية الشعر
تجربتي مع علاج صدفية الشعر
تواصل مع العيادات و الأطباء المعتمدين للحصول علي أسرع رد وأفضل الأسعار وأعلي النتائج
تُعد فروة الرأس امتداداً للجلد، ويصيبها العديد من الأمراض، ومنها مرض الصدفية، صدفية الشعر مرض منتشر بصورة كبيرة عند الكبار والأطفال على حد سواء، وهو نوع الأمراض المناعية المزمنة، سنتحدث خلال هذه المدونة تجربتي مع علاج صدفية الشعر، لنتناول بعض التجارب الحقيقية في التعامل مع هذا النوع من الأمراض.
ما هي صدفية الشعر وهل هي مرض مزمن؟
مرض صدفية الشعر هو أحد أمراض المناعة الذاتية التي تصيب الجلد، نتيجة خلل في جهاز المناعة فيهاجم خلايا الجلد، مما يتسبب في زيادة إنتاج الخلايا الجديدة في الجلد بمعدل أسرع من الطبيعي، وبالتالي تتكون القشور الحمراء وهي أحد أعراض الإصابة بصدفية الشعر.
قد تكون صدفية الشعر في صورة بقعة واحدة في الرأس، وقد تُصيب فروة الرأس بأكملها، كما قد تنتقل إلى أسفل الرقبة ومقدمة الشعر وقد تطال الأذنين أيضاً، الجيد في الأمر أن مرض صدفية الشعر غير معدي، فلا يمكن انتقاله منك إلى شخص آخر أو العكس.
أما عن أسباب الإصابة بمرض صدفية الشعر فهو غير معروفة بالتحديد حتى الآن، فالأسباب التي تدفع الجهاز المناعي لمهاجمة الجلد ليست واضحة تماماً، ولكن يُرجع العلماء سبب الإصابة إلى عوامل معينة أهمها:
- عوامل وراثية: في أغلب الأحيان فإن المصابين بصدفية الشعر لديهم أحد الأقرباء لديهم إصابة بنفس المرض، فقد يحدث المرض نتيجة وجود استعداد جيني.
- زيادة الضغط العصبي والتوتر: يُرجع العلماء السبب الرئيسي للإصابة بمعظم الأمراض المزمنة هو الضغط العصبي، فهو يؤثر بشكل سلبي على جميع أجهزة الجسم ومنها الجهاز المناعي، مما قد يُحدث خلل فيه ويساعد على الإصابة بالصدفية.
- بعض أنواع العدوى: بعض أنواع العدوى البكتيرية قد تسهل الإصابة بصدفية الشعر.
- استخدام بعض الأدوية: مثل بعض الأدوية المستخدمة في علاج الروماتيزم، وبعض علاجات الملاريا.
- الإصابات الجلدية: مثل التهابات الجلد والحروق والجروح.
- التهابات القولون العصبي: قد يتسبب التهابات القولون العصبي أيضاً للإصابة بصدفية الشعر.
احصل على السعر المناسب لك لهذه العملية
تجربتي مع علاج صدفية الشعر:
تحكي إيما.أ من أحد الدول العربية وتقول بدأت تجربتها مع صدفية الشعر منذ عشر سنوات، وتعتقد أن الإصابة تمت نتيجة التعرض لبعض التوتر والضغط العصبي، إضافة إلى النظام غير الصحي الذي كانت تتبعه في هذه الفترة، وقد جربت العديد من الأدوية لعلاج الصدفية ولكن عانت من انتشار الصدفية في جسمها أيضاً.
وتقول تجربتي مع علاج صدفية الشعر بدأت في التحسن عند فهم طبيعة المرض، فبدأت في اتباع نظام غذائي صحي بتقليل تناول السكريات والمعجنات فأثرت بصورة كبيرة على تقليل الالتهابات وهجمات الصدفية، كما تنصح بضرورة التعرض لأشعة الشمس للحصول على كمية كافية من فيتامين د، وأيضاً زيادة تناول الفواكه والخضار للحصول على فيتامين سي، فقد ساعدها ذلك كثيراً في التقليل من الأعراض المزعجة لصدفية الشعر.
تعرف على إجابات أطباء تجميلي حول صدفية الشعر
هل يوجد حل جذري لصدفية الشعر، أم أن كل الوصفات حلول مؤقتة؟
تجربتي مع إبر الكورتيزون في علاج صدفية الشعر:
تقول سما أحمد من مصر تجربتي مع الكورتيزون في علاج صدفية الشعر كانت مزعجة، فقد كانت تعاني في البداية من الصدفية في جزء صغير من فروة الرأس، وقد وصف الطبيب بوصف الكورتيزونات، فتم استخدام الدهانات أولاً ومن ثم استخدم الحقن، ولكن الأمر كان في غاية الإزعاج، فبعد أن كانت الإصابة في مكان واحد انتشرت الصدفية في باقي فروة الرأس، وبعدها انتشر في باقي الجسم.
وبناءً على تجربتها تنصح مرضى الصدفية بعدم اللجوء لاستخدام الكورتيزون في بداية علاج الصدفية، فقد يتسبب استخدام الكورتيزون في انتشار الصدفية بدلاً من الحد منها، كما تنصح بضرورة التقليل من الضغط العصبي والنوم لفترات كافية، فقد ساعدها ذلك كثيراً في التقليل من أعراض المرض.
احصل على السعر المناسب لك لهذه العملية
تجربتي مع علاج صدفية الشعر نهائياً بالضوء:
يحكي يوسف على من السعودية أحد المصابين بالصدفية عن تجربته مع علاج صدفية الشعر، حيث أصيب بالصدفية منذ أكثر من 20 عاماً، وجرب الكثير من الأدوية المتعارف عليها مثل الشامبو، والدهانات الموضعية المحتوية على الكورتيزون والسالسيلك أسيد، لكن الأعراض كانت تختفي لفترة بسيطة وتعود مرة أخرى، فقد يعاني من الحكة أحياناً، ومن زيادة القشرة في الشعر في أحيان أخرى، إلى أن انتشرت الصدفية في فروة الرأس بالكامل وكذلك في بعض مناطق الجسم.
وفي الوقت الحالي نصحه الطبيب بالعلاج الضوئي باستخدام الأشعة فوق البنفسجية UVB ، ويقول تجربتي مع العلاج الضوئي لصدفية الشعر كانت مذهلة، فقد ساعد العلاج على اختفاء آثار الصدفية لفترات طويلة دون الشعور بالألم أو احمرار الجلد أو زيادة القشور في فروة الرأس، والآن يشعر بالراحة الشديدة مع الاستمرار على هذا العلاج، فبعد تجربة العديد من الأدوية إلا أن النتائج التي حصل عليها من العلاج بالضوء مختلفة تماماً.
تجربتي مع العلاج البيولوجي لصدفية الشعر:
يقول أحمد.ع من مصر أحد المصابين بالصدفية منذ أكثر من 15 عاماً، يقول أنه لم يُصاب بالصدفية منذ الصغر، لكن عند تعرضه لضغط عصبي شديد في العمل وبعد فترة لاحظ ظهور الكثير من القشور في فروة الرأس بالكامل مع الشعور بالحكة، ومع استخدام شامبوهات القشرة لم يتحسن الوضع كثيراً، وعند استشارة طبيب الجلدية شخص حالته بصدفية الشعر، وكانت إصابته على حد وصف الطبيب شديدة.
وبدأ العلاج باستخدام حقن الكورتيزون والتي ساعدت في تلطيف حدة المرض إلى حد ما، لكن بعد فترة لاحظ انتشار القشور في معظم أجزاء الجسم الأخرى بما فيها الأظافر، وخلال تجربته الطويلة مع علاج الصدفية جرب الكثير من الوصفات الطبيعية الموجودة هنا وهناك لعلاج الصدفية، والتي كانت تؤتي ثمارها لفترة قصيرة ومن ثم يُعيد الكرة مرة أخرى.
ومنذ عام نصحه الطبيب بإجراء بعض التحاليل وعلى أثرها قام بوصف نوع من الأدوية التي تُدعى بـ " البيولوجية " ، والتي تؤخذ عن طريق الحقن مرة كل أسبوعين، وقد احتاج جسمه إلى فترة كي يتعود على العلاج البيولوجي الذي يُدعى هوميرا، فقد كان مؤلماً في البداية ومصحوب بالعديد من الآثار الجانبية، لكن بعد شهرين من بداية العلاج قلت الآثار الجانبية، والجيد في الأمر أنها خففت من حدة صدفية الشعر والجلد بصورة كبيرة.
احصل على السعر المناسب لك لهذه العملية
تجربتي مع علاج صدفية الشعر بالمنزل:
تحكي أحد المصابات بصدفية الشعر عن تجربتها مع علاج الصدفية، والتي أصيبت بها منذ ما يقرب من عام، حيث لاحظت ظهور الكثير من القشور في منطقة صغيرة من فروة الرأس، ومع الوقت ازداد الشعور بالحكة وجفاف فروة الرأس في هذه المنطقة بالذات، ومع استشارة الطبيب شخص حالتها بالصدفية الخفيفة، ونصحها باستخدام أنواع معينة من الشامبو التي تحتوي على قطران الفحم، وقد ساعد الشامبو في التخفيف من القشرة بشكل كبير.
ومع ذلك استمرت الحكة وجفاف فروة الرأس، الأمر الذي أزعجها كثيراً، وبعد البحث واستشارة أحد صديقاتها المصابة بالصدفية، توصلت لاستخدام جيل الألوفيرا ووضعه على فروة الرأس مكان الإصابة، وتقول تجربتي مع جيل الألوفيرا في علاج صدفية الشعر كانت مذهلة، فقد ساعد كثيراً في التخفيف من الحكة وجفاف فروة الرأس، وكانت تستخدمه بعد غسل الشعر بالشامبو.
ختاماً؛ فإن مرض الصدفية بشكل عام ولا سيما صدفية الشعر هي أحد الأمراض المزمنة، والتي تستمر لسنوات وقد تستمر العمر بأكمله، وتصيب البعض في مرحلة الطفولة أو أي مرحلة من العمر، وعلاجها ليس بالأمر السهل لكنه قد يتطلب جهد وصبر كبير، لذا تحدثنا خلال هذه المدونة من تجميلي عن بعض التجارب الحية لعلاج صدفية الشعر بالطرق المختلفة.
تجربتي مع القطران للصدفيه
شاركت السيدة ليلى تجربتها مع الصدفية على موقع فيسبوك، ميرة إلى أنها كانت كانت تعاني من الصدفية لسنوات، وكانت البقع الحمراء والقشور تظهر على ذراعيها وساقيها بشكل دائم، مسببة لها إحراجًا وألمًا شديدًا بسبب الحكة والجفاف، حاولت استخدام العديد من الكريمات والمراهم الطبية، لكن التحسن كان يحدث بصفة مؤقتة وسرعان ما كانت الأعراض تعود لتزعجها من جديد.
وأضافت: بعد أن قرأت ليلى بعض المقالات عبر الإنترنت، قررت تجربة علاج القطران، رغم أنها كانت مترددة في البداية بسبب رائحته القوية وطبيعته الزيتية، لكنها اشترت مرهم القطران من الصيدلية، وبدأت في استخدامه على المناطق المصابة بشكل يومي، كانت تقوم بتدليك المرهم بلطف على الجلد المصاب وتتركه لفترة حتى يتغلغل، قبل أن تغسله.
خلال الأسابيع الأولى، لاحظت ليلى تحسنًا طفيفًا، حيث بدأت القشور تتقلص تدريجيًا وأصبحت البقع الحمراء أقل التهابًا، مع مرور الوقت، شعرت بأن جلدها أصبح أقل جفافًا، وبدأت الحكة تقل بشكل ملحوظ، بعد حوالي شهرين من الاستخدام المنتظم، لاحظت أن بشرتها أصبحت أكثر نعومة، واختفت الكثير من البقع الحمراء بشكل شبه كامل.
كانت ليلى سعيدة للغاية بالنتائج التي حصلت عليها باستخدام القطران، إذ شعرت بثقة أكبر في مظهر بشرتها، وبعد تعافيها، استمرت في استخدام القطران بشكل متقطع للحفاظ على بشرتها ومنع عودة أعراض الصدفية مرة أخرى.
