علاج الصدفية بالليزر

يعد مرض الصدفية أحد الأمراض الجلدية المزمنة، ولكنه غير معدي، ينتج عن خلل في الجهاز المناعي، يؤدي إلى تكون قشور فوق البشرة تسبب الحكة والألم، وتهدف أنواع العلاج المستخدمة لعلاج الصدفية إلى علاج الأعراض الجلدية فقط، ولكنها لا تقضي على مرض الصدفية نهائيًا،ومع تطور الطب في الآونة الأخيرة ظهرت تقنيات جديدة لعلاج المشاكل والأمراض الجلدية باستخدام الليزر، للتعرف على كيفية استخدام الليزر لعلاج الصدفية، وما هي مميزاته؟ والمخاطر التي قد تنتج عنه، عليك متابعة هذا المقال.

يعتبر العلاج بالليزر هو أحد أنواع العلاجات الضوئية لمرض الصدفية، يسمى الليزر المستخدم لعلاج الصدفية ليزر الإكسيمر، حيث يعمل على تسليط الأشعة فوق البنفسجية على مناطق الجلد المصابة، تعمل الأشعة فوق البنفسجية على إتلاف خلايا الدم البيضاء، مما يساعد على تخفيف الأعراض الجلدية وعلاجها.

يستخدم ليزر الإكسيمر لعلاج حالات الصدفية البسيطة والمتوسطة، كما يمكنه علاج المناطق التي يصعب علاجها بالعلاجات الضوئية الأخرى، مثل فروة الرأس، والركبتين والمرفقين، وكفي اليدين، يحتاج علاج الصدفية باستخدام أشعة الليزر إلى عدد جلسات أقل من العلاج الضوئي التقليدي، حيث أنه يستخدم جرعات مكثفة ومركزة من الضوء التي تصل إلى عمق الجلد المصاب، دون التأثير على الجلد الصحي المحيط بالمناطق المصابة.

غالبا ما يؤدي استخدام الليزر لعلاج الصدفية إلى نتائج مذهلة، ولكنه لا يعد علاجًا مناسبًا لجميع المرضى المصابين بالصدفية، ينبغي على المريض أولًا التأكد من أنه مرشح جيد للعلاج بالليزر، وينبغي أن يكون لديه تاريخ صحي كامل، وإجراء الفحوصات اللازمة قبل العلاج، ويعد العلاج بالليزر خيارًا مناسبًا لبعض الحالات مثل:

• حالات الصدفية البسيطة والمتوسطة.
• الحالات غير المصابة بالذئبة.
• الحالات غير المصابة بمرض تصلب الجلد
• عدم وجود سرطان الجلد أو خطر الإصابة به.
• الأشخاص الذين لا يعانون من حساسية الشمس.
• الحالات التي لا تعاني من جفاف الجلد المصطبغ.
• الحالات التي لا تتناول أدوية تزيد من الحساسية للشمس.