تجربتي مع عملية تكبير وتوسيع العيون
قد تُعاني بعض السيدات من صغر حجم العين وضيقها بشكل ملحوظ، ونظراً لأن العديد من السيدات يعتبرون حجم العين من أهم علامات الجمال، فقد سعى العديد منهن للبحث عن أبرز الحلول المتوفرة لعلاج ذلك الأمر، وذلك يظهر في مواضيع تجربتي مع عملية تكبير وتوسيع العيون التي نشرتها الكثير من السيدات في السنوات القليلة الماضية.
نتعرف سوياً في المقال التالي على نبذة صغيرة تخص عمليات تكبير وتوسيع العين، ومن ثم نتطرق لبعض التجارب التي خاضتها بعض السيدات مع هذا النوع من العمليات.
ما هي عملية تكبير وتوسيع العيون؟
تشمل عملية توسيع العيون قبل وبعد العديد من التقنيات التجميلية التي تساعدك في الحصول على مظهر أفضل للعين، وذلك سواءً كان سبب ضيق العين نتاج بعض الأسباب الوراثية أو نتاج التقدم في السن وزيادة ترهلات الجفون العليا أو السفلى. قد يساعد هذا النوع من العمليات في حل بعض المشاكل المتعلقة بمجال الرؤية أيضاً، حيث تشمل بعض تقنيات عملية تكبير العيون قبل وبعد التدخل الجراحي في بعض العضلات المحيطة بها بالإضافة لشد الجلد وإزالة كمية معينة من الدهون.
تجربتي مع تكبير العين
1- نتائج مرضية بعد رحلة بحث طويلة:
تتحدث ماجي التي تبلغ من العمر 39 عاماً عن تجربتها وتقول "لقد كنت أعاني من ضيق في كلتا العينين نتيجة إحدى العمليات الجراحية السابقة التي شملت إعادة توزيع الدهون في بعض مناطق وجهي وحول منطقة عيني، وكان هذا الأمر يؤثر على حالتي النفسية كثيراً".
تقول أيضاً أنها قضت ما يقارب من عامين كاملين في البحث عن حل مناسب لهذا الأمر، وخلال استشارتها للعديد من الأطباء أوضحوا لها أن الحصول على نتائج ممتازة سيكون أمراً صعباً نظراً لسوء الحالة العامة لمنطقة العين بعد العملية السابقة.
توضح ماجي في النهاية أنها زارت أحد الأطباء أصحاب الخبرة الجيدة، وأنه بعد الخضوع للعديد من الفحوصات الطبية قام الطبيب بترشيح أحد أنواع التدخلات الجراحية لإصلاح الضرر وتوسيع العين، والذي أدى إلى الحصول على نسبة تحسن تقترب من 90% بعد ثلاثة أشهر تقريباً.
2- تجربة علاج ضيق العين الوراثي:
تحكي سالي التي كانت تعاني من ضيق العينين نظراً لبعض الأسباب الوراثية التي ظهرت آثارها منذ الصغر، حيث تقول سالي أنها خضعت لعملية شد كلا الجفنين العلوي والسفلي لتوسيع العين، وأن أكثر تخوفاتها كانت آثار الندوب التي قد تتركها العمليات الجراحية على منطقة الجفن.
توضح سالي أنها خاضت تجربة متميزة في إحدى المراكز التجميلية بمدينة لندن، حيث بدأ إجراء التقنية باستخدام الطبيب لأحد أنواع التخدير الموضعي لتجنب الشعور بالألم أثناء العملية، وأن العملية لم تستغرق وقتاً طويلاً كما استطاعت العودة لمنزلها في نفس اليوم.
تقول سالي أن التورم وآثار الجراحة لم تستمر لفترة طويلة بعد العملية، وأن الطبيب قد نصحها بعد ذلك بالخضوع لأحد أنواع علاجات البشرة بالليزر بعد فترة التعافي التي مرت بها، وأنها قد أحست فعلاً بتغير ملحوظ في النتائج النهائية بعد الخضوع لعلاج الليزر.
3- توسيع العين قبل وبعد الناتج عن التقدم في العمر:
تقول فاطمة التي تبلغ من العمر 55 عاماً "لقد كانت تجربتي مع عملية تكبير العيون شبه مثالية، فقد كنت أعاني منذ عدة سنوات من ترهل واضح في منطقة الجفن العلوي، والذي كان يؤثر بدوره على حجم العين وعلى مجال رؤيتي".
تكمل فاطمة وتقول أنها سعت لحل هذه المشكلة عن طريق استشارة أحد أبرز أطباء التجميل في مكان إقامتها، وقد نصحها بالخضوع لإحدى العمليات الجراحية التي تشمل شد جلد منطقة الجفن وإعادة توزيع بعض الدهون حول العين.
تقول فاطمة أنها رغم توترها الشديد من العمليات الجراحية ومخاطرها إلا أنها أقبلت على إجراء هذه العملية عندما رأت النتائج التي حصل عليها المرضى السابقين، وبالفعل لم تعاني فاطمة من أي أعراض جانبية خطيرة كما حصلت على النتائج التي تطمح إليها في عدة شهور قليلة بعد العملية.
احصل على السعر المناسب لك لهذه العملية
4- تجربة علاج ارتخاء عضلات العين:
تُعاني ماريا التي تبلغ من العمر 33 عاماً من مشكلة ارتخاء الجفن العلوي في العين اليمنى فقط، والتي شخصها طبيبها المختص على أنها أحد عوارض ضعف العضلات المسؤولة عن رفع هذا الجفن، مما كان يعطي انطباعاً بضيق العين وصغر حجمها.
أبدى الطبيب نصيحته بإجراء أحد أنواع العمليات الجراحية التي تعمل على شد وإصلاح هذه العضلات، وذلك لكي تتجنب ماريا التغير الذي طرأ على مظهر العين اليمنى بشكل واضح، بالإضافة إلى تجنب مشاكل الرؤية التي كانت قد بدأت بالتأثير على أنشطتها اليومية
تقول ماريا أن الإجراء لم يتطلب الكثير من الوقت أو الفحوصات، وإنما قام الطبيب المختص بشد عضلات الجفن العلوي في وقت قصير بالإضافة إلى إزالة جزء بسيط من جلد الجفن المترهل لتحسين النتائج، وأنها لم تعاني خلال فترة التعافي التي امتدت ما يقارب أسبوعين من أي أعراض خطيرة.
احصل على السعر المناسب لك لهذه العملية
5- قد لا تكون نتائج العمليات الجراحية كافية:
أوضحت سمية التي تبلغ من العمر 30 عاماً انها كانت تعاني من ضيق ملحوظ في العين نتيجة انخفاض مستوى الجفن العلوي، وأنها في يوم من الأيام حصلت على نصيحة من إحدى صديقاتها بزيارة الطبيب التي قامت هي بزيارته لإجراء عملية تكبير العيون.
قامت سمية بالفعل بحجز موعد الاستشارة عند نفس الطبيب لتحديد المشكلة والحل الأمثل للتخلص منها، وبعد الفحص الطبي الذي أجراه الطبيب قام بترشيح إجراء إحدى العمليات الجراحية لشد هذا الجفن. وبالرغم من خوفها من الخضوع للإجراء الجراحي ورغبتها في إجراء إحدى التقنيات غير الجراحية، إلا أن الطبيب أوضح لها أن الفرق في النتائج بين التقنيتين قد يكون شاسعاً.
تقول سمية أنها خضعت للإجراء الجراحي دون أي مشكلة ودون أن تحس بأي ألم، ولكنها لاحظت في فترة التعافي التي تعقب إجراء العملية انتفاخ شديد في منطقة الجفن ووجود تحسن بسيط فقط في حجم العين، كما أنه بعد اختفاء أعراض التورم وظهور النتيجة النهائية لم تحصل على الفرق الشاسع الذي كان من المفترض أن تحصل عليه مقارنةً بالتقنيات غير الجراحية.
احصل على السعر المناسب لك لهذه العملية
6- قد لا تتطابق النتائج في العينين أحياناً:
تقول خديجة التي أقبلت على إجراء عملية تكبير العيون في جدة في أحد المراكز التجميلية أن تجربتها لم تكن موفقة على الإطلاق، فقد كانت ترغب في إصلاح الضيق البسيط الذي تعاني منه كلتا عيناها، وأنها كانت تسعى للحصول على عينين بحجم أكبر.
بدأت العملية الجراحية التي خضعت لها خديجة في كلا العينين دون أي مشاكل تذكر، كما أنها تمكنت من العودة إلى المنزل في نفس يوم إجراء العملية، وكانت تستعد لخوض فترة التعافي بعد إجراء العملية والحصول على نصائح الطبيب.
أوضحت خديجة أنها وبعد مرور ما يقارب من أسبوعين على إتمام العملية وزوال معظم آثار التورم اكتشفت وجود فرق واضح بين كلتا العينين وصعوبة في إغلاق إحداهما بشكل كامل، بعد ثلاثة أشهر ومراجعة الطبيب عدة مرات بدأت النتائج في التحسن .