علاج الصلع المبكر
هل لاحظت أن تساقط الشعر وترققه بدأ بالظهور عند كثير من الناس وهم لا يزالون في مقتبل أعمارهم؟ حسناً، ربما لم تكن مخطئاً، فقد أظهرت الدراسات التي أجريت على 4000 طالباً في جامعة تسنغوا في الصين، أن الشباب في مرحلة العشرينيات معرضون لفقدان الشعر أكثر من أي وقت مضى! يبدو أن الصين ليست وحيدة في هذا الشأن، حيث أخذت هذه الظاهرة بالانتشار بالولايات المتحدة أيضاً، حيث أوضح د. أندريا هوي أخِصّائيّ بالأمراض الجلدية بسان فرانسيسكو أن المزيد والمزيد من الشباب والشابات ممن تبلغ أعمارهم الثامنة عشر يطلبون مساعدته في علاج الصلع المبكر.
ما هي الأسباب وراء انتشار الصلع المبكر؟
تساهم العديد من العوامل في ظهور مشكلة الصلع المبكر، الاختلالات الهرمونية والأمراض المناعية ومشاكل الغدة الدرقية، جميع هذه العوامل لها أثر بالغ على صحة الشعر.
لا يخفى أيضاً أن انتشار استخدام الهرمونات الصناعية سواءً في الزراعة أو لتغذية الدواجن أو الجبن المطبوخ أو اللانشون وغيره من الأغذية التي باتت جزءً رئيسياً من طعام المراهقين اصبح من أسباب الصلع المبكر اذ يؤثر سلباً على مستوى الهرمونات الطبيعية في الجسم.
كما يزيد التعرض المستمر للإشعاع الصادر من شاشات أجهزة الحاسوب أو الهواتف النقالة والتي لم تعد تفارق أيدي الشباب، وحتى الأطفال، في تضرر الحمض النووي واختلال الجينات، الأمر الذي له دور كبير في تساقط الشعر وبحث الشباب المستمر عن أفضل علاج للصلع المبكر.
تابع قراءة هذا المقال للتعرف بشكل مفصل على أسباب الصلع المبكر وتساقط الشعر وطرق علاج الصلع المبكر.
هل من الممكن أن يصيب الصلع المبكر الأطفال؟
قد تتفاجأ ما إذا علمت أن الصلع المبكر يصيب الأطفال بالفعل! صحيح أن الأسباب ليست بتلك الخطورة وأنها مختلفة عن أسباب الصلع المبكر عند البالغين، إلا أن المشكلة الحقيقية تكمن في العامل النفسي للطفل. يعد الاهتمام بصحة الطفل النفسية من أهم الأمور التي يجب أن تمنح قدراً كبيراً من الانتباه؛ وذلك لأن أي مشاكل نفسية تصيب الطفل في هذه المرحلة من العمرمثل ضعف الثقة بالنفس أو الانطواء والانعزالية، من المحتمل جداً أن تؤثر على الطفل طوال حياته وسيكون من الصعب جداً التخلص منها.
ينبغي الحذر عند التعامل مع الأطفال، حيث قد تتسبب أبسط الأسباب بإصابتهم بـ الصلع المبكر. تأكد من مناسبة نوعية الصابون أو الشامبو وأنها لا تحدث الضرر بفروة رأس الطفل. يؤدي الإفراط في استعمال مجفف الشعر إلى تساقط الشعر في بعض الأحيان بسبب الحرارة العالية، لذا يحبذ تجنبه خصوصاً عند الأطفال.
من الأسباب البسيطة التي قد تخفى على البعض هو ربطات الشعر، حيث إن سحب الشعر بشدة عالية خصوصاً ما إذا كان ذلك لفترات طويلة، يضعف الشعرة ويعرضها للتقصف.
هنالك أيضاً العديد من الأسباب الأخرى والمشتركة بين الأطفال والكبار لحدوث هذه المشكلة، و سنناقش في الفقرة التالية أهم تلك الأسباب، ثم سنعرض كافة الطرق المتاحة لـ علاج الصلع المبكر، سواءً كان الصلع المبكر عند النساء أو عند الرجال.
احصل على السعر المناسب لك لهذه العملية
العوامل الرئيسية المسؤولة عن تساقط الشعر
يعد فهم الأسباب الرئيسية للمشكلة هي حجر الأساس في أي علاج للصلع المبكر. دعونا نلقي نظرة عن كثب على أبرز تلك الأسباب:
1 - الاختلالات الهرمونية: تعتبر التقلبات الهرمونية السبب الأساسي لتساقط الشعر وظهور الصلع المبكر عند النساء والرجال. فمثلاً من المرجح جداً أن تعاني سيدتي من فقدان الشعر بعد الولادة أو عند سن انقطاع الطمث، حيث تتعرضين في هذه الفترات إلى اختلال كبير في مستوى الهرمونات.
يعاني الرجال أيضاً من مشكلة النمط الذكوري للصلع، وهي مشكلة ناتجة عن غزو هرمون الديهدروتستوسترون ومهاجمته للرأس وخصوصاً في مقدمة ووسط الرأس، حيث تحتوي هذه المناطق على مستقبلات شديدة الحساسية لهرمون الديهدروتستوسترون.
2 - اضطرابات الغدة الدرقية: تعتبر اضطرابات الغدة الدرقية من أكثر الأسباب المؤدية لتساقط الشعر شيوعاً. يؤدي وجود خلل بالغدة الدرقية إلى ارتفاع أو انخفاض مستوى الهرمونات التي تفرزها هذه الغدة، متسببة بإصابة الشخص بما يعرف بال(Hyperthyroidism)، أو ال(Hypothyroidism)، وفي كلا الحالتين يكون الشخص معرضاً بشكل كبير للإصابة بـ الصلع المبكر.
3 - الضغط النفسي والإجهاد العصبي: يتسبب الضغط العصبي والذهني والنفسي وحتى الإجهاد البدني بقوة كبيرة في ظهور الصلع المبكر. كذلك الخضوع للعمليات الجراحية أو فقدان الدم بكميات كبيرة في حالات الحوادث مثلاً أو الإصابة بالحمى الشديدة، جميع هذه العوامل قد تساهم في تفاقم المشكلة.
غالباً ما يكون تساقط الشعر لهذا السبب تساقطاً مؤقتاً وسرعان ما يعود الشعر إلى طبيعته بعد زواله، ويمكنك مواجهة ضغوطات الحياة تلك بإجراء بعض التغييرات البسيطة في نمط نشاطاتك اليومي مثل:
- ممارسة الرياضة أو المشي لمدة 20 دقيقة يومياً
- الحرص على التغذية السليمة، التي تمد الجسم بما يحتاجه من العناصر الغذائية الأساسية والفيتامينات والمعادن والأحماض الأمينية اللازمة لنمو الشعر، وسيأتي ذكر تلك العناصر بالتفصيل عند الحديث عن علاج الصلع المبكر.
- ممارسة النشاطات المساعدة على الراحة والهدوء النفسي مثل الصلاة المنضبطة وأداء تمارين التأمل وممارسة رياضة اليوغا.
- البعد عن مسببات القلق المختلفة كالاهتمام المبالغ فيه بالأوضاع السياسية أو مرافقة الأشخاص السلبيين والمحبطين
4 - الصلع المبكر نتيجة عرض جانبي لتناول بعض الأدوية: هنالك العديد من الأدوية التي قد تسبب الصلع المبكر وذلك لخواصها الفارماكولوجية وآلية عملها في الجسم. في حالة ملاحظتك لذلك ينبغي مراجعة الطبيب أو الصيدليّ؛ حتى يؤخذ الإجراء المناسب في حالتك الخاصة إما بتغيير العلاج أو إيقافه أو حسب ما يتبين للطبيب. فيما يلي، نعرض بعضاً من هذه المجموعات العلاجية:
- أدوية الغدة الدرقية
- بعض أقراص منع الحمل
- حاصرات بيتا
- مضادات التشنج
- مضادات الاكتئاب
- مضادات التجلط
يوضع في الاعتبار أن تأثير هذه الأدوية يختلف من شخص إلى شخص، فلا تقس نفسك بأي أحد آخر. يمكنك الاستزادة من هذا الرابط حول الأدوية التي قد تتسبب في حدوث الصلع المبكر.
5 - نقص التغذية: يعد النقص في عنصري الحديد والزنك هو المشكلة الغذائية الرئيسية عند الحديث عن تساقط الشعر والصلع المبكر، لكن من الغريب أن يركز بعض الناس على عنصري الحديد والزنك وينسون أن هنالك العديد من العناصر الغذائية الأخرى والتي تمثل أهمية كبيرة فيما يتعلق بصحة الشعر وسلامته رغم تأكيد الدراسات العلمية عليها، ومنها:
- الدهون الصحية مثل أوميجا 3
- فيتامين د
- فيتامين ب-12
- فيتامين ج
- فيتامين أ
- البيوتين
- السلينيوم
- النحاس
- البروتينات
6 - حالات مرضية خاصة: تبين أن بعض الحالات المرضية قد تتسبب في ظهور الصلع المبكر ومنها:
- الفشل الكلوي
- داء الأمعاء الالتهابيّ
- أمراض الكبد
- داء السكري
- الأمراض الجلدية كالصدفية أو التينيا التي قد تظهر على فروة الرأس وتتداخل سلباً مع نمو الشعر.
البحث عن السبب هو مربط الفرس للتوصل إلى أفضل علاج الصلع المبكر ولتساقط الشعر، لذا يجب عليك عزيزي القارئ محاولة إمداد الطبيب بأي معلومة تتعلق بأي سبب مما سبق.
كيفية تشخيص الصلع المبكر
دائماً ما يكون الصلع المبكر عرضاً لمشكلة من المشاكل الموضحة أعلاه، ويستطيع الطبيب بعد الاستماع الجيد لشكواك وأخذ تاريخك المرضي وحالتك الصحية العامة بعين الاعتبار، وإجراء بعض الفحوصات البسيطة أن يتوصل للسبب الحقيقي لمشكلة الصلع المبكر لديك. في بعض الأحيان سيطلب منك بعض التحاليل مثل تحليل صورة الدم الكاملة (CBC)، الأمر الذي يكشف ما إن كانت الأنيميا سبباً للمشكلة أم لا.
احصل على السعر المناسب لك لهذه العملية
الفرق بين الصلع المبكر عند النساء والرجال
يظهر الاختلاف الرئيسي بين الصلع المبكر عند النساء والرجال في النمط أو الشكل الذي يتخذه تساقط الشعر، حيث يبدء تساقط الشعر عند النساء ويرق في الرأس كله أو في المقدمة مع الحفاظ على شكل الشعر العام، بينما يختلف الأمر في الرجال الذين يعانون عادة من تراجع في الشعر (حرف "M") وتساقطه من وسط الرأس وأعلاه.
كيفية علاج الصلع المبكر
توجد العديد من طرق علاج الصلع المبكر عند النساء والرجال، دعونا نتعرف على أبرز طرق علاج الصلع الوراثي وأكثرها فعالية.
العلاج الدوائي
يعتبر علاج الصلع الوراثي الدوائي هو الخيار الأول عادة لمواجهة الصلع المبكر. بداية سنتحدث على أشهر الأدوية الموضعية التي يمكن استخدامها مباشرة على فروة الرأس، ألا وهو المينوكسيديل
1 - المينوكسيديل: وهو دواء كان يستخدم بالأصل لعلاج ضغط الدم المرتفع وذلك عن طريق توسيع الأوعية الدموية، ولاحقاً اكتشف أن هذه الآلية عندما تستعمل موضعياً على فروة الرأس، توسع الأوعية الدموية المغذية للشعر، ويساهم ذلك بشكل كبير في وصول الدم إلى جذور الشعر، مما يعني تنشيط فروة الرأس وإنعاش الشعر بالكميات المناسبة من العناصر الغذائية والأكسيجين.
تجنب ملامسة الدواء للجبهة واليدين لتفادي مشكلة ظهور الشعر في الأماكن غير المرغوبة.
2 - عقار فيناسترايد: يؤخذ علاج الصلع الوراثي هذا تحت الإشراف الطبي فقط. أظهر عقار فيناسترايد فعالية كبيرة في علاج النمط الذكوري من الصلع الذي يصيب الرجال والنساء. يعمل هذا العقار بطريقة ذكية للغاية، وذلك عن طريق تثبيط الأنزيم المتسبب في تحويل هرمون التستوستيرون إلى الصورة الأكثر نشاطاً وهي الديهدروتستوسترون، المسؤول الأول عن تساقط الشعر.
3 - مضادات الأندروجين: يعد دواء سبيرونولاكتون أشهر هذه المجموعة، ويعمل عن طريق خفض فعالية هرمون الديهدروتستوسترون.
4 - الكورتيزونات: من المرشح أن يصف الطبيب هذه الفئة العلاجية خاصة إذا كان السبب هو الأمراض المناعية كالذئبة الحمراء مثلاً.
ينبغي الحذر عند استعمال الكورتيزونات وذلك لاحتمالية الإصابة بأعراضها الجانبية الخطيرة إذا ما أخذت بدون استشارة الطبيب أو عند مخالفة أي تعليمات للطبيب أو الصيدلي.
5 - مضادات الفطريات: يلجأ الطبيب إلى استعمال مضادات الفطريات كـ علاج للصلع المبكر الناتج عن عدوى تينيا تساقط الشعر أو سعفة الرأس. تتوفر هذه الفئة كعلاج موضعي على هيئة شامبو (كيتوكونازول)، أو حتى كأقراص عن طريق الفم.
علاج الصلع المبكر عند النساء
لا يختلف علاج الصلع المبكر عند النساء عن الرجال كثيرا ولكن يهمك معرفة ما يلي، تمر المرأة بمراحل من التغييرات الهرمونية مثل مرحلة انقطاع الطمث والتي تعاني فيها السيدات من زيادة مستوى الأندروجينات مما يؤدي للصلع في السيدات، هناك العديد من العلامات التي تظهر على السيدات عند زيادة مستوى التستوستيرون مثل حب الشباب وزيادة الوزن و زيادة شعر الوجه والصدر وعدم انتظام الدورة الشهرية، يظهر الصلع في السيدات في شكل تساقط شديد موزع على فروة الرأس بالكامل مع ترقق ملحوظ في المنطقة الوسطى وخط الوسط والذي يوصف نمط شجرة عيد الميلاد، قد يتطلب الأمر أحيانا إجراءات تشخيصية وعلاجية مختلفة عن تلك التي تستخدم مع الرجال، من الممكن أن يطلب الطبيب اختبار خصلة الشعر لتقييم سلامة بصيلات الشعر لتحديد إذا كان العلاج المساعد على إعادة نمو الشعر سيكون مجديا، اما عن باقي الإجراءات التشخيصية في السيدات تشمل التالي:
- إجراء فحص جلدي أو خزعة من فروة الرأس
- اختبار مستوى الأندروجين في الدم وهرمونات الغدة الدرقية والبرولاكتين
- تقييم مستوى المعادن والفيتامينات في الجسم مثل الحديد وفيتامين د والزنك
أحيانا يلجأ الأطباء لأدوية منع الحمل الهرمونية لمعادلة مستوى الأندروجين مثل الأنواع التي تحتوي هرمون الأستروجين وهذا بالتأكيد لا يمكن اللجوء له في الرجال حتى لا تسبب خلل في مستوى الهرمونات عند الرجال.
علاج الصلع المبكر من الطبيعة
في تجربة لتقييم تأثير زيت إكليل الجبل في علاج الصلع الوراثي بالمقارنة مع عقار المينوكسيديل، قام العلماء بتقسيم المرضى بشكل عشوائي إلى مجموعتين لعلاج تساقط الشعر إما بالعقار أو بالزيت، استمر العلاج ستة أشهر، بعد إنتهاء التجربة شهدت كلا المجموعتين زيادة ملحوظة في نمو الشعر وكانت المفاجأة وجد العلماء أن تأثير الزيت يكاد يكون فعال مثل المينوكسيديل، الفرق الوحيد أن مجموعة العقار أبلغوا عن حكة في فروة الرأس أكثر من مجموعة زيت إكليل الجبل.
علاج الصلع بالثوم
وجدت دراسة نشرت في عام 2007 أجريت على مجموعة من مرضى الثعلبة الذين يعانون من وجود بقع صلعاء في فروة الرأس أن مستخلص الثوم ساعد على إعادة إنماء الشعر من جديد، بالإضافة للمساعدة على نمو الشعر الثوم ينظف فروة الرأس ويجعلها صحية لما له من خصائص مضادة للفطريات والبكتيريا، كذلك يحافظ على مستوى الكيراتين في خلايا البشرة وفروة الرأس الذي يدعم صحة الشعر ويمنع تقصفه، أخيرا من المهم معرفة أن زيت الثوم المخصص للطهي أو حتى زيت الثوم الأساسي لا يناسب الاستخدام على فروة الرأس ذلك لأن مركب الكبريت الموجود في زيت الثوم مهيج للبشرة بشكل كبير، يمكنك صنع قناع الثوم في المنزل للحد من خطر تهيج الجلد وحتى يكون أكثر أمانا من الزيوت المركزة، كما يمكنك بعد إعداد القناع من مكونات مطبخك تخفيفه بأي نوع من الزيوت المفيدة للشعر مثل زيت الزيتون وزيت جوز الهند.
عمليات زراعة الشعر والطرق الحديثة في علاج الصلع المبكر
1 - العلاج باستعمال البلازما: وهي تقنية فعالة وتتميز بسهولتها ومناسبة سعرها. غالباً ما تسير العملية على ثلاث خطوات:
- سحب الدم
- إجراء عمليات المعالجة والفصل
- إعادة حقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية إلى فروة الشعر
ينبغي إكمال جميع الجلسات والتي تستمر مدة قدرها بضعة أسابيع للحصول على النتائج المرغوبة.
2 - علاج الصلع المبكر بالليزر: تقريباً لم ولن يخلو أي مقال من الحديث عن تقنية العلاج بالليزر. يحفز الليزر بصيلات الشعر، ويساهم في الإسراع من دورة نمو الشعر. يتم الخضوع لجلسات العلاج بالليزر مرتين أو ثلاثة بالأسبوع، وذلك لعدة أسابيع.
3- عملية زراعة الشعر: تتمحور فكرة هذه العملية على نقل أجزاء من فروة الرأس المحتوية على الشعر إلى الأماكن التي أصيبت بالصلع. تمثل عملية زراعة الشعر الخيار الأمثل في حالات الصلع الوراثي.
4 - علاج الصلع المبكر عن طريق الخلايا الجذعية: الخلايا الجذعية هي خلايا لم تنضج بعد ولديها القدرة على التحول إلى أيٍّ من خلايا الجسم. استخدام هذه التقنية الواعدة يفتح باب الأمل للكثير من المصابين بالصلع المبكر والذين لم يحالفهم الحظ مع الخيارات الأخرى.
5 - البوتوكس: ربما قد تتعجب وتتساءل: هل حقاً يوجد بوتوكس للشعر؟َ! في الحقيقة أنت لست مخطئاً تماماً، منتج البوتوكس المستعمل في الشعر لا يحتوي على أي بوتوكس! إنما سمي كذلك فقط لتشابه آلية عمله مع البوتوكس الحقيقي. لا تشمل العملية حقناً من أي نوع، ويمكنك تجربة مستحضر البوتوكس في مراكز وصالونات الشعر، حيث يجعل شعرك يبدو أكثر لمعاناً وكثافة.
اقرأ أيضاً: