يعد الوجه المنحوت والمتناسق من علامات الجمال والوسامة التي يسعى إليها الجميع، ولكن تراكم الدهون بصفة عامة يؤثر سلبًا على المظهر الجمالي للوجه، وخاصةً تراكم الدهون بالذقن والخدين، الذي يعد من المشاكل الجمالية الشائعة. وقد يكون ذلك نتيجة الوراثة أو العادات الغذائية غير الصحية أو زيادة الوزن أو التقدم في العمر أو تغيرات هرمونية.
لحسن الحظ، فإن شفط دهون الخد يعد الحل الأمثل لإزالة هذه الدهون غير المرغوب فيها وللحصول على الوجه المنحوت والوسامة التي ترغب بها. ويتيح هذا الإجراء فقدان الوزن في الوجه وإبراز الكنتور الطبيعي للوجه، مما يجعله الخيار الأمثل للحصول على مظهر جذاب ومتناسق للوجه. بالإضافة إلى ذلك، فإن شفط دهون الخدين يعتبر علاجًا فعالًا للخدود الكبيرة والدهون المتراكمة التي يصعب التخلص منها عن طريق النظام الغذائي والنشاط البدني. ويساعد هذا الإجراء في تحسين وإبراز المظهر الجمالي للوجه وتعزيز التناسق الجمالي له، ويعد من بين السمات الجمالية الرائجة التي يسعى إليها الرجال والنساء على حد سواء.
لم يعد شفط الدهون بصفة عامة مقتصراً على الطرق التقليدية، ومع تطور الطب التجميلي، باتت الخيارات المطروحة عديدة، ومعرفة الخيار المناسب لكل حالة يتوقف على تشخيص طبيب التجميل والهدف من هذا الإجراء، وفيما يلي نوضح أبرز التقنيات المستخدمة لشفط دهون الخد:
يعد أي شخص يتمتع بصحة جيدة، ومؤشر كتلة الجسم لا يتعدى 30، ولا يقل عمره عن 21 عاماً، مرشحاً مثالياً لهذا الإجراء، ويلاحظ أن شفط دهون الخد هو إجراء تجميلي في المقام الأول يهدف لتعزيز جمال الوجه، وفيما يلي نوضح أهم المعايير الواجب توافرها في المرشح المثالي لشفط دهون الخد:
بالرغم من أن شفط دهون الخد من الإجراءات البسيطة والفعالة في معظم الحالات، إلا أنه من المهم أيضًا اختيار طبيب التجميل المناسب لهذا الإجراء، ولهذا فإن مسئولية اختيار الطبيب تقع على عاتق المريض في المقام الأول، وفيما يلي أهم المعايير التي قد تساعد على اختيار الطبيب المناسب:
يوضح د. أشرف أبو الفتوح استشاري جراحات التجميل والترميم أن الاستشارة الأولى تتضمن التعرف على الأهداف والتوقعات المرجوة من شفط دهون الخد، وتقييم مدى ملاءمة الحالة لهذا الإجراء.
كما يقوم الطبيب بتقييم الصحة العامة، وتحديد إذا ما كان هناك أي موانع قد تؤثر سلباً على النتائج المتوقعة أو تسبب مضاعفات مستقبلية، كما يقوم الطبيب بفحص حالة الجلد والوجه وتحديد المناطق التي يجب شفط الدهون منها وتحديد التقنية المناسبة لإجراء الشفط، بما في ذلك الشفط بالليزر أو الفيزر أو الجراحي، يناقش الطبيب كافة التحضيرات اللازمة قبل العملية، مثل التوقف عن تناول بعض الأدوية والمكملات الغذائية التي قد تؤثر على الجراحة، وتوضيح التعليمات الواجب اتباعها خلال فترة التعافي.
في النهاية، يجب أن يكون هناك فهم واضح للإجراء، والمخاطر المحتملة، كما ينبغي على الشخص أن يطرح كافة التساؤلات والمخاوف قبل الإقدام على هذا الإجراء.
بصفة عامة، يجب الالتزام بتعليمات الرعاية اللازمة بعد العملية، والتواصل مع الطبيب في حالة وجود أي مشاكل أو مخاوف. ويتم تحديد مدة التعافي اللازمة والنتائج المتوقعة تبعًا للتقنية المستخدمة وحالة الجلد ومدى كمية الدهون التي تمت إزالتها.
تختلف فترة التعافي المتوقعة بعد العملية وفقاً لكمية الدهون التي تمت إزالتها وموقع الشفط والحالة الصحية. عادةً، يستغرق التعافي بين 7 إلى 14 يومًا بعد الشفط الجراحي لدهون الخد. وقد يتطلب التعافي الكامل من آثار هذه العملية فترة تتراوح بين أسبوعين إلى أربعة أسابيع. خلال هذه الفترة، يمكن للمريض أن يشعر بالألم والتورم، وقد يتم وصف الأدوية للمساعدة في تخفيف الألم والتورم. بعد إتمام العملية لا يحتاج الشخص للبقاء في المشفى ويمكنه الذهاب لمنزله على الفور، ويتمكن معظم الأشخاص بعد إجراء العملية من متابعة أعمالهم بشكل شبه طبيعي في اليوم التالي.يقوم الطبيب بتوضيح النصائح والتعليمات التي يجب الالتزام بها لضمان فترة تعافي قصيرة ونتائج جيدة، ومن هذه النصائح ما يلي:
يُعد شفط دهون الخد إجراءً تجميليًا شائعًا يتميز بعدة مميزات، حيث يمكنه تحسين ملامح الوجه وإزالة الدهون الزائدة والتي يصعب التخلص منها بالطرق التقليدية، كما أنه يعد إجراءً سريعًا وفعالًا يمكنه زيادة الثقة بالنفس لدى المريض، وفيما يلي نوضح أبرز مميزات شفط دهون الخد:
من المتوقع أن يلاحظ المريض تحسنًا في الشكل العام للوجه بمجرد انتهاء العملية، ولكن يمكن أن يستغرق الخدين بعض الوقت للحصول على النتائج النهائية. وتعتمد هذه النتائج على عدة عوامل، منها تقنية الشفط المستخدمة وحالة الجلد والعمر والحالة الصحية العامة.
خلال الأسابيع الأولى بعد العملية، يمكن أن يحدث تورم واحمرار، وقد يستمر هذا التورم لبضعة أيام، ثم يبدأ في الاختفاء، حيث يحتاج الجلد للوقت للتأقلم والانكماش والتكيف مع الشكل الجديد للخدين. يستغرق الحصول على النتائج النهائية بين 3-6 أشهر تقريبًا. لذا من الضروري الحفاظ على الوزن لمنع عودة الدهون مرة أخرى بعد العملية.
بصفة عامة، إجراء شفط دهون الخدين من الإجراءات التجميلية الآمنة، إلا أنها لا تخلو من بعض الأعراض التي قد تكون مزعجة للبعض، والتي يمكن التقليل منها وتفاديها من خلال اختيار الطبيب المناسب والمعتمد، إلى جانب الالتزام بتعليمات قبل وبعد الإجراء، وفيما يلي نوضح أهم المخاطر والمضاعفات المحتملة لشفط دهون الخد:
“Face-Lift - Mayo Clinic.” Top-Ranked Hospital in the Nation – Mayo Clinic, 4 Aug. 2022, https://www.mayoclinic.org/tests-procedures/face-lift/about/pac-20394059.
“Facial Fillers for Wrinkles - Mayo Clinic.” Top-Ranked Hospital in the Nation – Mayo Clinic, 30 Apr. 2022, https://www.mayoclinic.org/tests-procedures/facial-fillers/about/pac-20394072.
Jill. “Cheek Liposuction: Procedure, Recovery, Cost.” Healthline, Healthline Media, 19 Feb. 2020, https://www.healthline.com/health/cheek-liposuction.
“Liposuction: MedlinePlus Medical Encyclopedia.” MedlinePlus - Health Information from the National Library of Medicine, https://medlineplus.gov/ency/article/002985.htm.